المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٠٦

بقى العنب هو اللي في الأمان

صورة
من يومين كنت بأحكي لمهندس زميلي عن موضوع الفيديو كليب .. قلت له إني من حوالي ييجي 12 سنة شفت فيديو كليب لعمرو دياب.. كان برضه مليان بنات .. لكن كانوا ما بيرقصوش وكانوا لابسين .. أما دلوقت وصلنا لعصر الأغاني التراثية زي العنب العنب العنب .. اللي فيها الكل بيرقص .. ومش هاتكلم عن اللبس .. ده إذا كان فيه أصلا . جه ساعتها في بالي حاجة كنت كتبتها سنة 1993 بتحكي عن الزمن اللي هايبقى فيه عندنا في بلادنا قنوات تليفزيونية إباحية .. وتوصل كمان لدرجة من الوقاحة إنهم يقطعوا الفيلم الجنسي اللي بيتعرض علشان يقولوا .. حان الآن موعد أذان العصر .. وأنا شايف إننا ماشيين في السكة دي بخطى سريعة زي ما أنا تنبأت زمان . ساعتها صاحبي قال لي حاجة جميلة جدا .. قال لي علشان تعرف إن الدنيا مقلوبة والصح بقى هو الغلط .. والغلط بقى هو الصح .. تلاقي الواحد لو مشي في سكة العنب العنب العنب .. هايكون دايما في الأمان وماحدش يتعرض له أبدا .. لكن على العكس تماما تلاقي الواحد ممكن يتبهدل ويتهان ويتعذب لو كان بيقول كلام عن الدين أو الفضيلة .. ويا سلام بقى لو إنتقد أخطاء الحكام وأولي الأمر .. يبقى ضاع خلاص . طيب ما دام الموضو

وللرجال أيضا عذرية

صورة
ليلة واحدة في أحضانها كانت كافية لكي يشعر بأنة قد أصبح شخصا أخر غير الذي كان بالأمس .. كانت قي الأربعين من عمرها ولم تكن تحتاج منه إلا أن يتزوجها سوى ليلة واحدة كي تتمكن من أن تعود لزوجها الذي طلقها ثلاثة مرات .. وهو لم يمانع في القيام بذلك الدور .. ولم لا؟ فالقصة لن تستمر أكثر من يوم وليلة ثم يعود لحياته ودراسته في اليوم التالي وقد روي ظمأه المتأجج لأن ينهل من رحيق امرأة .. فلطالما حلم بتلك اللحظة التي لم يكن يدري متي ستأتي .. ولكنها أتت إليه دون سابق ترتيب . أتم مهمته معها وارتدى ملابسه ثم ودعها كي يبيت في منزله .. سار طويلا وكأنه يحلم .. وصل إلى المنزل وحيا والديه الملتفين حول التليفزيون .. أسرع إلى غرفته وهو يحس أن عيونهم تطارده حتى بعد أن دخل الغرفة وكأنهم يعرفون كل شيء .. حاول أن ينام لكنه لم يفلح إلى طلع نهار اليوم التالي .. ارتدي ملابسه وتوجه إلى الجامعة .. توجه إلي زملائه المجتمعين كعادتهم بجوار الكافيتيريا .. كانت بينهم حبيبته التي أحبها وعاهدها علي الزواج .. حاول أن يشاركهم الحديث لكنه لم يفلح .. لم يكن مرحا كعادته معهم .. أحس وكأنه قد أصبح يكبرهم بأعوام عديدة . أحس أنه لم

يا خسارة .. الماتش إتلغى

صورة
أكتر حاجة تخرجك من الشعور بالغربة وتحسسك إنك فجأة كأنك في مصر هي إنك تحضر ماتش كورة لأي فريق مصري عالقهوة في وسط كذا ألف واحد زيك .. و ياسلام بقى لو الماتش دة في الإستاد .. يبقى بقى تحفة .. عامل كده زي ما تخش السينما وتنجذب للفيلم وفجأة الفيلم يخلص والنور يولع وتكتشف إنه كان زي الحلم . السنة اللي فاتت كان فيه ماتش ودي بين مصر والكويت .. إتصلت باتنين صحابي وقلنا نروح الإستاد .. دخلنا لقينا تلات أرباع المدرجات مصريين والتشجيع بقى إيه ..حكاية .. نفس التشجيع في الوطن بالظبط .. يعني كل الكلاسيكيات إياها شغالة زي الصحافة فييييين الت... أهو .. وحكم يا خ... حكم يا خ... إلخ من أساسيات التشجيع المصري الأصيل .. حتى لما جبنا جول تلاقيهم بيقولوا قاعدين ليييه ما تقوموا تروحوا .. مين اللي يروح ياخواننا؟ ده إحنا اللي ضيوف في البلد دي . أصل التشجيع بالطريقة دي طبع عندنا .. والطبع يغلب التطبع مهما حاولنا نخبيه .. وده بيفكرني بصاحبي جيمي لما رحنا نشجع منتخب مصر لكرة اليد في نهائي كأس العالم للشباب زمااان .. أول ما نزلنا من العربية وإحنا لسة بعيد عن الصالة المغطاة .. لقيتة بيزعق ويشجع .. هيلا هيلا .. هي

أبو لمعه والخواجة بيجو

صورة
من حوالي ييجي عشر سنين كده قريت في كتاب لأحمد رجب عن فكرة ظريفة جدا وهي إن الواحد يبدأ يجمع تصريحات الحكومة من الجرايد على مدي فترة طويلة وساعتها هانكتشف حاجات مثيرة جدا . أنا قلت نشوف إيه الحكاية دي .. قلت أتتبع موضوع معين واخترت موضوع تصريحات الحكومة عن خلق فرص عمل جديدة .. لقيت في يوم تصريح عن مناقشة فكرة مشروع "الهوبا لالا" وهايوفر بتاع سبعمية ألف فرصة عمل جديدة .. بعدها بعشر أيام لقيت تصريح تاني عن إن بنك شلح هايقوم بتمويل منطقة حره هاتوفر ييجي خمسمية ألف فرصة عمل .. و بعدها باسبوع خبر تالت عن مخطط لمدينة صناعية تقع غرب صحراء الواوا و تستوعب كمان تمنمية ألف فرصة عمل جديدة وهكذا . قعدت أجمع الأرقام دي كلها على مدار سنة كاملة لقيت المجموع رقم مخيف .. اكتشفت إنهم بقدرة قادر وفروا فرص عمل تكفي عدد سكان مصر كلها بالإضافة لسكان قارتي أفريقيا و شبرا الخيمة مجتمعين! وطبعا لا يخفى عليكم إن المجموع الحقيقي كان قريب من الصفر . وده طبعا كان سببه إن ماحدش كان بيفتكر إيه اللي إتقال في التصريحات السابقة قبل ما يطلع تصريح جديد بأرقام جديدة .. و قديما قالوا "إذا كنت كذوبا فكن ذكورا

لتبقي حلما

صورة
برغم أنه يعلم جيدا أن عصر المعجزات قد ولى .. إلا أنه بمرور السنين صادف أحداثا لم يكن يتوقعها على الإطلاق مما أكسبه خبرة أن يتوقع أي شيء في أي وقت .. لكن أن يراها مرة أخري بعد كل تلك السنوات الطوال فهو المستحيل بعينه .. وكذلك كان شعورها حينما رأته و تذكرته . مد إليها يده كي يصافحها .. مدت أيضا يدها وأراحتها في يده .. مرت دقيقة كاملة وهو ينظر في عينيها .. وهي تنظر في عينيه .. كانت تلك النظرات أبلغ من كلمات كثيرة .. دار بين عينيهما حوار طويل دون أن تنطق شفتاهما أية كلمة .. ودون أن يترك أيا منهما يد الآخر . عيناه: أيعقل أن أراكي ثانية بعد كل هذه السنين؟ عيناها: لم أتخيل أن أراك أبدا .. لقد كدت أن أنساك عيناه: أريد أن أحكي لك عن كل ما حدث لي عيناها: وأنا أيضا .. و أريد أن أعرف كل شيء عنك عيناه: كيف كان زواجك؟ عيناها: هل رزقت بأولاد؟ عيناه: هل أنت سعيدة في حياتك؟ عيناها: هل ألمح في عينيك أنك لا زلت تهواني .. أم أنه يخيل لي؟ عيناه: كانت حياتي كلها ستكون غير ذلك لو أننا لم نفترق عيناها: أتعتقد أننا كنا سنكون سعداء حينها؟ . وفجأة .. أدرك كلاهما أنه قد مر وقت طويل و هما لا يزالان ينظران لبعضهم

أهلييييييي أهلي

صورة
لما الحاجة اللي نفتكرها إنها مستحيل تحصل .. ساعتها بتكون الفرحة كبيرة قوي .. أنا مش عارف إيه اللي حصل لي لما الجول جه .. إتنططتنا .. صرخنا .. صوتنا راح .. حضنت ناس ما أعرفهاش لكن كلهم مصريين .. حسيت إني في إستاد القاهرة مع إني قاعد علي قهوة في السالمية في الكويت . مبروك للأهلي ومبروك لمصر .. مبروك لأي فرحة تخش قلبنا .. لحسن أفراحنا قليلة قوي

كفياني وشوش .. بدون تعليق

صورة
دوروا وشكوا عني شوية كفياني وشوش ده أكم من وش غدر بيا و لا ينكسفوش و عصير العنب العنابي العنابي نقطة ورا نقطة يا عذابي يا عذابي يكشفلي حبايبي و صحابي يوحدني و أنا في عز شبابي القلب علي الحب يشابي و الحب بعيد عن أوطانه . صلاح جاهين 1978

بنات وسط البلد

تعليقا على حادثة بنات وسط البلد .. فقد لاحظت أن هناك خلافا كبيرا بين الناس لدرجة أننا لم نعد نعرف الحقيقة .. فهل كان الموضوع يخص شباب مسعورين جنسيا كما ذكر إعلاميا .. أم يخص فتيات غير منضبطات؟ و إن كنت لا أستبعد الأول وفقا للظروف العامة المحيطة بنا . و بغض النظر (أو البصر) عن أي احتمال منهم فالموضوع من وجهة نظري أكبر بكثير مما يتخيل البعض حينما يضعونه فقط في إطار جنسي أو غياب أمني أو انفلات أخلاقي إلخ .. فمنذ زمن بعيد و أنا أخشي على بلادنا ما أسميه بثورة الجياع .. و هي نتاج طبيعي (للأوضاع) المتدهورة باطراد .. حينها لن يأمن أي منا على نفسه و أهله و ممتلكاته .. و ما حدث ما هو إلا بعض أعراض بدايات تلك الثورة لا أكثر .. حتى و إن كانت في صورة فتيات غير منضبطات و ليس شباب مسعورين جنسيا و على رأي شعبا ن عبد الرحيم . طول عمره الفار بيجري والقط وراه وراه وعايز ياكله كله و الفار مايقولشي آه

تصريح العمل

صورة
تصريح العمل – للي ما يعرفوش – هو ورقة يستخرجها اللي بيشتغل بره مصر من قسم البوليس التابع له نظير 100 جنيه مصري في السنة و يتم استخراجه في يومين بالكثير و الغريب إن ما حدش في المطار بيطلب يشوفه عند السفر لكن الاحتياط واجب . المهم أني بمجرد وصولي القاهرة أخذت عربيتي و رحت القسم و لما وصلت لهناك لقيت نفسي عديت مكان القسم! رحت لفيت و رجعت مرة ثانية .. لقيت نفسي عديت مكان القسم تاني! قلت لنفسي الظاهرإني نسيت مصر و لا إيه؟ وقفت أسأل أول راجل واقف فقال لي: القسم إتنقل يا بيه! قلت له: نعم؟ يعني إيه القسم إتنقل؟ يعني المنطقة ما بقاش فيها قسم يحميها؟ ابتسم ابتسامة معناها كده الراجل ده عبيط واللا إيه؟ المهم وصفلي المكان الجديد و رحت بسرعه و أول ما وصلت وقفني الباشمهندس أمين الشرطه و قبل ما اسأله عن أي حاجة لقيته ضرب عينه في تابلوه العربيه و لمح أوراقي و جواز سفري و قال لي: إنت عايز تطلع تصريح عمل؟ ده مش من هنا .. روح تحت الكوبري اللي جاي شمال وبعدين تلف الصينية .. و .. و .. المهم و صفلي مكان غريب تعبت لحد ما وصلتله و لما رحت بدأت أدور علي مكان أركن فيه العربيه فلقيت متطوع بيشاورللي و خلاني أركن ج