المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٠٨

هما اللي بيقولوا

صورة
إيه الصورة اللي فوق دي؟ الصورة دي ما هي إلا غلاف العدد الإسبوعي من مجلة إقتصادية دولية شهيرة متخصصة في الشئون الإقتصادية للشرق الأوسط القديم .. المجلة دي إسمها " ميد " وأنا بحكم إني غاوي وجع دماغ بأتابعها بإستمرار .. دي مجرد مقدمة علشان تعرفوا منها إني راجل مثقف وحركات كده .. المهم . المجلة دي خصصت نص عدد صفحاتها للكلام عن مصر.. وعنوان الغلاف اللي إنتوا شايفينه فوق ده بيتكلم عن الدعم اللي بتقوم بيه الحكومة المصرية تجاه الشعب المصري برضه .. ماحدش يبتسم هنا لو سمحتم .. المهم فتحت أول الموضوع لقيت كلام غريب جدا بيقول: عبر تاريخ مصر الطويل كانت الأراضي الخصبة حول ضفتي أطول أنهار العالم هي المورد الرئيسي لهذا البلد العريق .. وقد كانت مصر هي أهم مصدر للقمح بالنسبة للإمبراطورية الرومانية لمدة تزيد عن 500 عام .. لكن حال مصر الحديثة في يومنا هذا لا يمكن أن يكون أسوأ مما هو عليه الآن .. فقد أصبحت مصر هي أكبر مستورد للقمح في العالم .. ده بتوع المجلة هما اللي بيقولوا كده مش أنا . ومكتوب كمان: إن التقارير الحكومية توضح أن معدل النمو للناتج المحلي في تزايد مستمر فقد وصل معدل النمو إلى أكثر

يوميات متزوج الطبعة الخامسة

الزمان: أحد الليالي المشمسة الجميلة المكان: كوفي شوب رومانسي في فندق محترم جدا نص لبة الحدث: ليلة نادرة قدرت أنا والحاجة نخلع فيها من الأندال ونخرج لوحدنا التوقيت: أنا مش مركز بسبب هموم الشغل والبنت الجرسونة اللي لابسة ميكروجيب وشراب طويل أسود شفاف وشعرها كاريه ذهبي بتسألنا نشرب إيه .. أنا كان نفسي أطلب حجر معسل ويستحسن يكون سلوم .. لكن طبعا علشان الزمان النادر والمكان الجميل والحدث الفريد والتوقيت اللي لابس ميكروجيب .. فضلت أطلب زي الحاجة مراتي: قهوة إكسبريسو .. وجدير بالذكر إني ما بأخافش من الحاجة مراتي أبدا .. وما عنديش مشكلة إني أشرب شيشة قدامها .. هو بس التوقيت كان حلو جدا .. والحاجة ما تعرفش لسة إني بأعرف أشرب شيشة ومش عايز أسببلها صدمة نفسية لما تشوفني بأعمل حاجة زي كده .. وهي ممكن تروح تقول لبابا وتبقى مصيبة . البنت الجرسونة مشيت وأنا بقى كنت خرجت عن تركيزي وبأبص عليها وهي ماشية .. وإذا بالحاجة بتسأل سؤال مباغت: إنت بتبص على إيه؟ قلتلها: فاكرة الفيلم اللي فيه عبد الفتاح القصري كان قاعد في الشارع ولما عدت عليه واحدة حلوة راح قايل: يا أرض إحفظي ما عليكي .. ولما عدت واحدة وحشة زي

من كندا لميدان التحرير

صورة
فاكرين لما كتبت عن رحلتي لكندا السنة اللي فاتت اللي قابلت فيها صديق عمري اللي مهاجر هناك من عشر سنين؟ البوست كان عنوانه: من ميدان التحرير لكندا .. صاحبي ده بقى أخد مراته الأجنبية في رحلة من كندا لمصر .. وبعتلي رسالة إمبارح بيقوللي فيها إنطباعاته الجميلة عن الزيارة دي .. أحب إنكم تقروها معايا .. نشوف كده . عزيزي المراكبي . إحنا أخيرا رجعنا لكندا والحمد لله إننا خرجنا من المصيدة دي على خير .. لو عايز تعرف إنطباعاتي عن الرحلة دي يبقى لازم تعرف إني بجد ممكن أكتب عنها كتاب كامل .. أنا قدرت أشوف الحاجات الكويسة والحاجات الوحشة عن مصر بعيون السائح الأجنبي .. السائح اللي إحنا كنا دايما فاكرين غلط إنه مبهور بمصر.. بينما الحقيقة مش كده خالص .. الحقيقة إن أفضل وأحسن شيء ممكن يتوفر للسائح الأجنبي مش قد كده خالص زي ما الناس فاكرة . ومن غير ما أطول عليك .. أنا بجد محبط جدا لأني شفت بلدي في الحالة السيئة دي .. أنا قمت برحلتي دي بمناسبة مرور عشر سنين على هجرتي من مصر .. وإكتشفت بوضوح إن العشر سنين دول كانوا عشر سنين من التدهور المستمر في مصر .. مصر كانت أحسن من كده بكتير قبل ما أهاجر منها .. ده حتى ل