المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٠٧

نورت مصر

صورة
قبل ما أحكيلكم عن اللي عملته في كندا أحب أقول لكم إني قضيت 72 ساعة في مصر .. أيوه بجد .. الزيارة دي فكرتني بالواد حمؤه صاحبي اللي بقى له 9 سنين برة مصر لما كان عايز ييجي يفرج مراته الخواجايه على مصر الحضارة .. مصر الأصالة .. مصر اليوم في عيد .. قلت ماشي ربنا يسترها معانا بعون الله .. وأول ما وصل مصر إتصل بيا وقال لي تعالى خدنا الهرم .. قلت عينيا .. رحت لقيته لابس بدلة ومراته لابسه فستان سواريه من الفساتين إياها .. لابسين كده ليه يا إخواننا؟ قالوا علشان رايحيين مكان مهيب زي الهرم! أخدت الواد حمؤه على جنب وقولت له: وله .. خشوا جوه وإلبسوا كاجوال .. الدنيا هناك تراب وعفرة .. ولو كنت محرج من مراتك قولها إحنا يمكن نشارك في التنقيب عن آثار الملك شلح ولا حاجة ويمكن نتبهدل . المهم لبسوا كاجوال ورجعوا لي تاني .. أخدت الواد حمؤه على جنب تاني علشان أشرح له آداب زيارة الأهرام: شوف يا حمؤه يا أخويا .. أولا .. من الفضايح اللي هنا إن الأجانب ليهم سعر دخول غير المصريين .. علشان كده لازم تفهم مراتك إننا لما نيجي نقطع التذاكر .. لو الراجل كلمها أي كلمة علشان يعرف هي خواجاية ولا مصرية .. ترد عليه وتقو

العتبة امريكا عتبة عتبة

مراسلكم وممثلكم في أمريكا البلد .. المراكبي .. بيحييكوا وبيقولكم تعالوا خدوني من هنا علشان ما أفضحكوش أكتر من كده .. النهاردة الصبح خرجت من الفندق علشان أركب الأوتوبيس اللي موفره لينا المؤتمر .. لقيت زحمة كبيرة وناس كتيرة مستنية الأوتوبيس وقال إيه واقفين طابور .. هأو .. فجأة لمحت الأوتوبيس وهو بيقرب من بعيد .. قلبي هفهف لأيام زمان وفي ثواني إسترجعت في دماغي كل خبرتي القديمة في ركوب الأوتوبيسات في مصر .. رجعت ورا بعيد عن المحطة .. قصدي بعيد عن باب الفندق .. وأول ما الأوتوبيس قرب .. لقيت نفسي بجري جنب الأوتوبيس وماسك في الباب .. السواق إبن ال .. هو كان واحدة ست أصلا .. ما فتحتش الباب إلا لما وقف الأوتوبيس .. منتهى الغلاسة .. وهوب .. نطة واحدة كنت نطيت سلالم الأوتوبيس كلها وبقيت جواه .. فجأة لقيت كل الطابور إياه بيصقف لي صقفة جامدة قوي قوي .. حسيت كأني في مولد السيدة زينب بعد ما فكيت السلاسل الحديد اللي عشرة ربطوها حواليا .. وده اللي خلاني أكتشفت المشروع السياحي اللي لازم أعمله في مصر: رحلات سفاري لمحطة الأوتوبيس في موقف العتبة .. بإذن الله السياح هايشوفوا هناك اللي عمرهم ما شافوه في أجدع

أم الدنيا

إنت عارف إنتم إيه مشكلتكم في مصر؟ مشكلتكم إنكم لسه فاكرين إنكم أحسن ناس في الدنيا وإنكم بس اللي بتفهموا في العالم ده .. مظبوط كلامي ده يا باشمهندس ولا لأ؟ . الجملة دي قالها لي مهندس عربي عالمي قدير وإحنا بنناقش مشروع برج عالي جدا في قطر خلال الأسبوع اللي فات.. الجملة دي فكرتني بنفسي لما رحت أمريكا أول مرة من 6 سنين .. كنت رايح وأنا شايف إني مسافر من أم الدنيا وكنت دايما بسأل نفسي: إزاي لسة فيه ناس بتهاجر لأمريكا وأوروبا أو تروح تشتغل في الخليج العربي مثلا وتسيب أم الدنيا .. إزاي؟ . رحت أمريكا وهناك اكتشفت قد إيه إن الاقتصاد المصري ضئيل جدا جدا بالنسبة للعالم الخارجي .. كانت صدمة كبيرة بالنسبة لي .. ومش كده وبس .. ده أمريكا أصلا مش لوحدها في العالم ده .. ده فيه اقتصاد قوي جدا كمان في دول كتيرة تانية زي جنوب شرق آسيا وأوروبا واستراليا والخليج العربي والهند وغيرها كتير .. وياريت الكلام ده في الإقتصاد وبس .. ده كمان في السياحة والصحة والتعليم والإعلام ... إلخ .. لفيت بعد كده بلاد تانيه وإتأكدت من المعلومة دي: أم الدنيا ما بقتش أم الدنيا زي زمان .. وأغلب أولادها مش عارفين حاجة عن اللي بيحصل

نظرة

صورة
اصطحب ابنته الصغرى لكي يشتري لها بعض الأدوات المدرسية من متجر كبير ومشهور.. وبعد أن اختارا ما يريدانه .. وقف في طابور طويل أمام موظف الخزانة لكي يدفع النقود .. وفي أثناء انتظاره الطويل .. نظر على يمينه بالصدفة ليفاجأ بفتاة جميلة ممشوقة القوام .. كانت تعمل في نفس المتجر وتقوم بترتيب بعض الأغراض .. كانت ترتدي ملابس قصيرة جدا .. وتضع على عينيها نظارة شمسية .. أخذ يدقق في وجهها وشعرها وساقيها الرائعتين اللتان لا يسترها أي شيء . أدار وجهه نحو الطابور ليرى هل اقترب من الخزانة أم لا .. يبدو أنه سينتظر وقتا طويلا آخر .. التفت إلى يمينه مرة أخرى كي ينظر إليها ثانية .. وجهها وشعرها وساقيها الرائعتين .. ثم التفت يسارا ليفاجأ بعيونه وهي تلتقي بعيون ضابط الأمن الذي يحرس المتجر .. كان الضابط يلمحه وهو يطيل النظر إلى ساقيها .. يا للإحراج .. إنه موقف مخجل جدا . فكر قليلا مع نفسه .. لماذا يحس بكل هذا الحرج من ضابط الأمن .. بينما لم يستح من الله عز وجل الذي يراه حتى لو لم يره ذلك الضابط؟ لماذا يستحي من البشر ولا يستح من رب البشر؟ ألا يعد ذلك شرك بالله؟ . أفاق من تفكيره مع نفسه ليجد أنه قد وصل إلى موظف ا

الهلابؤة والهلاهؤة

صورة
مساء الخيييير . النهاردة أحب أشرح لكم نظرية هندسية عبقرية لوذعية من إختراع العبد لله .. مش كده وبس .. دي معترف بيها ومعمول بيها في مصر اليومين دول .. وهي نظرية الهلابؤة والهلاهؤة .. أيوة إسمها كده مستغربين ليه؟ وعلشان أنا راجل عملي وما بأحبش اللت والعجن .. هأخش في المعاميق وهأشرحلكم النظرية دي بمثال محلول .. بس نصحصح كده مع بعضينا وخدوا نفس .. مساء الخير . نتخيل مثلا إننا هانسأل العشر جدعان اللي قاعدين معانا عالقهوة علشان نشوف إذا كانوا هايشربوا معسل سلوم ولا معسل زغلول ولامؤاخذه .. بعد ما كل واحد قال عايز يشرب إيه .. طلع إن فيه تلاتة عايزين معسل سلوم .. وسبعة عايزين معسل زغلول .. ماشي لحد كده؟ طيب . الواد القهوجي راح علشان يجيب الطلبات لقى نفسه نسي الطلبات كانت إيه بالظبط .. بس هو كان فاكر إن السلوم كان أقل من الزغلول بكتير .. راح قال للواد التاني: روح نزل هناك عند الجدعان أربعة شيشة سلوم وسته زغلول اللي حصل ده إسمه: الهلابؤه .. يعني الواد إفترض كده أي أرقام لكن اللي إفترضه كان قريب من الحقيقة إلى حد كبير ومجموعهم برضه يطلع عشرة .. جابها كده بالهلابؤة . أما النظام التاني فهو إن الوا