المشاركات

عرض المشاركات من 2009

فتبارك الله أحسن الخالقين

صورة
خبر عاجل .. رزقنا الآن ب جنى أحمد القاضي .. أحدث عضو في عائلة المراكبي .. حصريا في مدونة يا مراكبي .. عقبالكم جميعا

ثوبها

صورة
أصبحت زوجته تعتد برأيها ورأيها فقط في كل شيء .. يذكر أنها لم تكن كذلك أبداً قبل زواجه منها .. فقد كانت حينذاك تناقشه وتحاول إقناعه بوجهة نظرها .. فكانا يتفقان حيناً ويختلفان حيناً .. لكنهما كانا دائماً يصلان إلى حلول وسطية ترضيهما معاً وهما ممتنان لتلك الروح الجميلة التي تصل بهما إلى تراض وسعادة، لكنها تغيرت تماماً بعد الزواج .. نعم تغيرت .. وبدلاً من أن يتم إختيار أي شيء وفقاً للتفاهم والإتفاق والنقاش .. أصبحت تصر على رأيها دائماً .. أصبحت لا تقبل النقاش ولا تقتنع بوجهة نظره حتى لو كانت هي الأصح . برغم ذلك .. لم يزل يحمل لها في قلبه ذكريات أيام الخطوبة الجميلة .. وأيضا أولى أيام زواجهما الحالمة .. لم يشأ أن يتخذ موقفاً حاداً تجاه تلك الحالة التي تكشفت عنها الأيام .. فكل ما يختلفا عليه هي أمور مادية تعد تافهة من وجهة نظره مقارنة بما هو أهم .. ألا وهو الحفاظ على الروح الطيبة بينه وبينها كما كانا . قال لها ذات يوم أنها غيرت مؤخراً من نوعية ملابسها في المنزل .. وأنه يريد أن يراها في ملابس أخرى كتلك التي كانت ترتديها خلال أيامهما الأولى معاً .. كانت تلك هي طريقته في إعادتها إليه كما كانت

زغرطي يا عدلات

صورة
  في اللحظة التي عادت فيها عدلات من المستشفى حيث كانت تزور أخيها المريض بالإلتهاب الكبدي الوبائي .. كان زوجها الموكوس (كما يحلوا لها أن تدعوه دائما) وإبنها المحروس يصيحان صيحة شديدة ويقفزان من الفرح .. كان صوت التليفزيون الذي إشتروه باالتقسيط عاليا جدا .. أصابها الفضول لتدخل بسرعه وتستطلع الأمر لكن كان يتوجب عليا أولا أن تخلع الشبشب وتنحيه جانبا لأن رائحته كانت لا تطاق بعد أن عبرت جندول المجاري الطافحة الذي أغرق مدخل الحارة منذ أن كانت حاملا في إبنتها الكبرى اللي على وش جواز دلوقت . كان الزوج والإبن في قمة والفرح والإنتشاء لأن الغزوة التي قام بها مهاجم فريق كرة القدم الذي يشجعونه (ويبدو أنه منتخب مصر) قد أسفرت عن إحراز هدف في مرمى المنافسين الكفار (ويبدو أنه منتخب عربي مسلم آخر) ويبدو أيضا من الفرحة الطاغية للموكوس وإبنه أن هذا الهدف الذي تم إحرازه هو أول خطوات طريق المليار ميل لتحرير القدس من الصهاينة وتحرير الأمة العربية من إحتلال حكوماتها . أدركت عدلات بفطرتها وبابا غنوجها وسلاطاتها أن هذه الفرحة ستؤدي إلى حالة نفسية عالية لدى زوجها الموكوس دائما .. وبالتالي فإن إحتمال أن يقضيا

في عشق أنبوبة البوتاجاز

صورة
بالطبع يعرف المصريون ماهي أنبوبة البوتاجاز معرفة تامة .. فهي جزء من تكوين ثقافة هذا الشعب البوتاجازي العريق .. أما إذا كنت عزيزي القارئ أو عزيزتي القارئة (ليدز فيرست) من جنسية أخرى غير الجنسية المصرية .. فمن الواجب علي إذا أن أوضح أن أنبوبة البوتاجاز ما هي إلا إسطوانة الغاز التي نستخدمها في مطابخنا ومطاعمنا وخلافه وقد جرت العادة أن يطلق عليها العامة في بعض المناطق اسم : بومبه . كانت تلك مقدمة لابد منها قبل أن أبدأ حديثي هذا عن أنبوبة البوتاجاز .. والقصة تبدأ منذ أن بدأت أعي الأشياء والعناصر والمكونات التي يتكون منها المجتمع المحيط بي في السبعينيات من القرن الماضي .. أذكر أنني كنت معجبا جدا ببائع الأنابيب .. ذلك الرجل العجيب الذي كنا نعرف بقدومه إلى أول شارعنا بمجرد أن نستمع إلى موسيقاه الكلاسيكية الشهيرة: تن تا تن تن تن .. فقد كان يعزف تلك الموسيقى بواسطة الطرق على الأنابيب بإستخدام مفتاح من الصلب لا أذكر مقاسة الآن وإن كان من المرجح أنه مفتاح 14 .. كانت تلك هي الطريقة التي ينادي بها كل بائعي الأنابيب على بضاعتهم على عكس بائعي السلع الأخرى الذين كانوا ينادون على بضاعتهم بإستخدام حناجره

حوار معي عن مباراة الجزائر

سؤال: الآن وبعد كل هذا التصعيد الإعلامي والسياسي بين مصر والجزائر .. هل تعتقد أن الموضوع لا يتخطى كونه مباراة لكرة القدم وتم تضخيمه؟ أم أن الموضوع له أبعاد أخرى أبعد من ذلك؟ أنا: للموضوع أبعاد أخرى بالطبع .. ألم تر كل هذا الغل والحقد والتشفي؟ هل يظهر ذلك فجأة لمجرد أن تقام مباراة أو إثنتين لكرة القدم؟ لقد كانت فرصة للتنفيس كما انها فرصة ذهبية لتحقيق مكاسب ما لأطراف سياسة عدة سؤال: سألتك سؤالا واحدا فأجبت إجابتين .. فرصة للتنفيس وفرصة للسياسيين .. حدثني عن السياسيين أولا؟ أنا: إنها فرصة ذهبية للقيادتين السياسيتين في كلتا البلدين لشغل شعبيهما بأمور تنسيهما الفشل الداخلي لفترة طويلة .. وكذلك فرصة لتحقيق بطولات وهمية زائفة قد يستطيعون من خلالها حصد القليل أو الكثير من حب الشعوب سؤال: وماذا عن التنفيس؟ أتقصد أن النفوس ممتلئة بالحقد تجاه المصريين؟ أنا: لا أحب التعميم ولكن الكثيرين من أبناء الوطن العربي يكرهون مصر على عكس ما يعتقد المصريون أنفسهم .. ولم تكن تلك المباراة إلا متنفسا لهذه الكراهية سؤال: أحيي فيك أنك تعترف بذلك .. لكن ما مصدر هذه الكراهية؟ هل هي غيرة من ريادة المصريين كما تزعم مص

عطرها

صورة
أغلق باب سيارته باحكام وأطلق زفرة طويلة تدل على إرهاقه الشديد .. كان يوماً شاقاً جدا في العمل .. توجه بنظره الى الأعلى إلى حيث شرفة منزله التي تقع في الطابق السادس .. كان كمن يستصعب الصعود إلى ذلك الإرتفاع برغم وجود المصعد .. ترجل في بطء واضح نحو باب المصعد وتوقف أمامه منتظرا نزوله إلى الطابق الأرضي .. هبط المصعد خالياً فدلف بداخله وضغط على زر الطابق السادس .. وأثناء ذلك .. داعبت أنفه رائحة عطر أنثوي أخاذ من داخل المصعد نفسه .. حدث نفسه: من تكون صاحبة هذا العطر الرائع التي كانت قبله مباشرة في هذا المصعد؟ لابد وأنها سيدة أو فتاة ذات ذوق رفيع .. أنساه ذاك العطر جزءاً من تعبه حتى وصل إلى شقته .. كان ذلك أمراً عابراً في ذلك اليوم .. لكنه تذكره مجدداً بعد أسبوع كامل حينما تكرر ذلك الأمر مرة أخرى .. كان هذه المرة عائداً من جولة للتسوق حاملا الكثير من الأغراض المنزلية التي يثقل حملها .. وما أن دخل إلى المصعد حتى داعبت أنفه رائحة ذلك العطر مرة أخرى .. تذكر على الفور أنه قد تمتع بهذه الرائحة منذ أيام مضت .. كما أنساه هذا العبير الأخاذ أنه يحمل أثقالاً كثيرة .. داعبت خياله صور كثيرة عن صاحبة ذل

كيف تأتي الأطفال؟

صورة
حسنا .. لننحي إبتساماتنا الخبيثة جانبا بعد أن قرأنا جميعا عنوان هذا البوست .. وليتذكر كل منا الآن ذلك اليوم البعيد الذي سألت فيه والديك - أحدهما أو كلاهما - ذلك السؤال اللوذعي الساحق الماحق الذي لا يصد ولا يرد: هو أنا إتولدت إزاي؟ كلنا يتذكر ذلك الإرتباك الذي أصابهم عند إلقاءك لهذا السؤال .. وربما كنت توجه السؤال لأمك بمفردها فكانت الإجابة هي: روح إسأل أبوك .. وربما كنت توجه السؤال لأبوك بمفرده فكانت الإجابة هي: روح إسأل أمك .. وبما كان حظهما سيئا للغاية بأن تواجدا معا أمامك في تلك اللحظة التاريخية مما أدى إلى حتمية أن يجيبونك عن سؤالك .. فكانت الإجابة التي يحفظها الجميع: لقد ذهبنا ذات يوم لنشتري علبة من الحلوى فوجدناك فيها .. وهي إجابة أفضل كثيرا من الإجابة الأخرى التي وجدوك فيها على باب المسجد . وبرغم أنهم قد أسكتوك مؤقتا بموضوع علبة الحلوى أوالمسجد .. إلا أن الآلية التي جئت بها إلى الدنيا ظلت في رأسك كمنطقة ضبابية غير واضحة المعالم .. ومما زاد من تلك المشكلة هو أن أحدهم قد أبلغك أنك قد ولدت من بطن ماما .. وهنا كان التساؤل: كيف دخلت إلى بطن أمي إذا؟ ومن أين خرجت عند ولادتي؟ فبطن

أوباما والخنازير المصرية

يعتقد الكثير من العامة أن باراك أوباما هو من يدير بالفعل جميع شئون الولايات المتحدة الأمريكية بصفته رئيسا لها .. ليس هذا بالنسبة لأوباما فقط .. بل كان هذا الإعتقاد سائدا في فترات حكم جميع الرؤساء الأمريكيين السابقين لأوباما أيضا .. وهذا الإعتقاد عموما ليس صحيحا على إطلاقه هكذا .. فالرئيس الأمريكي دائما ما يكون محاطا بهيئات إستشارية ومعاهد بحثية متعددة تساعده هو ومعاونيه على إتخاذ القرارات .. أي أن الرئيس الأمريكي لا ينفرد بإتخاذ القرارات بسهولة هكذا .. فالرئيس في تلك البلاد البعيدة يعرفون عنه أنه بشر مثلنا قد يصيب ويخطئ .. وأنه ليس إلها منزها أو نبيا مرسلا .. وأنه ليس عالما بكل أنواع المعارف والعلوم والأديان .. والأهم من ذلك كله أنه ليس مخلدا . قد يتعجب البعض عندما نطلع على تفاصيل المعاهد والهيئات التي تتبع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة للإدارة الأمريكية .. لاحظ لفظة الإدارة الأمريكية .. فهم مجموعة وليست فردا واحدا .. المهم أن تلك المعاهد والهيئات تدعم الإدارة الأمريكية بغض النظر عن كون تلك الإدارة تابعة للحزب الجمهوري أو الحزب الديمقراطي .. وهي تبلغ في تخصصها مبلغا عجيبا حيث إنهم يدرسو

نحن لا نلعب الشطرنج

صورة
من المؤكد أن الكثيرين منكم قد مارسوا من قبل لعبة الشطرنج أو تعرف عليها ولو من بعيد .. وفي أثناء اللعب يحدث موقف يتكرر كثيرا وكل منا يعرفه .. ألا وهو أنك تريد أن تحرك إحدى القطع الخاصة بك لتلتهم إحدى القطع الخاصة بمنافسك .. وقبل أن تشرع في تحريكها تنظر إلى مواقع القطع الأخرى المختلفة فتكتشف أن القطعة التي تريد أن تلتهما هي محمية بشكل ما بواسطة قطعة أخرى تتبع منافسك .. أي أنك إذا حركت القطعة الخاصة بك وإلتهمت القطعة الخاصة بمنافسك ستجده قد حرك القطعة التي كانت تحمي ما إلتهمته أنت فيلتهم هو بدوره قطعتك التي حركتها وستخسرها .. هذه الحماية هي ما ستجعلك تعيد التفكير وتتنازل عن فكرة إلتهامك لقطعة المنافس تلك ومن ثم ستفكر في حركة أخرى أكثر أمانا . إذا ففي لعبة الشطرنج نتعلم أن ما يسهل إلتهامه هو ما يقف وحيدا بدون حماية .. وأنه ليس كل ما تتمنى أن تفعله أنت قد تستطيع أن تحققه ببساطة ويسر .. ذلك لأن قواعد اللعبة تبرز أن العلاقة بين قطع الشطرنج المختلفة تحددها العديد من التربيطات والحمايات الأخرى التي تحول بينك وبين تنفيذ ما تريده حتى ولو كان ما تريده هذا مشروعا أو حلما طموحا .. وأن الأحلام ت

قبلة

صورة
ما أحلى إحساس الأمومة بعد الإنجاب .. هذا ما قلته لنفسي بعد أن أرضعت صغيرتي وهدأت ونامت و أودعتها مهدها الصغير .. إحساس الأمومة إحساس غريزي لدى كل البنات بلا إستثناء .. لكن هذا الشعور يختلف تماما بعد الإنجاب عنه قبل الإنجاب .. فهو قبله مجرد أحاسيس غامضة .. أما الآن فالأمر يختلف .. خفضت إضاءة الغرفة قليلا حتى لا تستيقظ صغيرتي ثم أخذت أتأمل فيها .. إنها ملاك نائم .. لها بشرة حريرية .. أما شفتاها فهي صغيرة للغاية .. أدقق فيها أكثر لأكتشف أنها تماثل شفتاي تماما .. كنت دائما وإلى الآن أعشق النظر في المرآة لرؤية شفتاي .. كانت شفتاي تماثلان تماما شفاه أمي .. قد يبدو غريبا أن أهتم بأمر الشفاه المشتركة بيننا بصفة خاصة .. لكنها كانت تمثل بالنسبة لي شيئا مختلفاً عن كونها أحد أعضاء الجسم .. أذكر أنني وأنا صغيرة ذهبت إلى غرفة أمي وأبي لأسأل أمي عن شيء ما في واجبي المدرسي .. كنت أتحرك بهدوء وبدون ضوضاء .. وكان باب غرفتهما مفتوحا .. دخلت إلى الغرفة لأجد أمي واقفة في منتصف الغرفة وهي ممسكة بوجه أبي بين يديها .. كانت تقبله في شفتيه .. وكان هو مغمض العينين مستمتعا للغاية بمذاق شفتي أمي .. إحمر وجهي

حبيبي لما سنتح

صورة
ربما كانت لحظة من لحظات العبث أو الحنين إلى الطفولة أو المراهقة .. لا يهم السبب .. إنها لحظة كتلك التي تكون فيها وحيدا في غرفتك فتنظر إلى المرآة وتجد نفسك فجأة تخرج لسانك لنفسك .. أو تقوم بملاعبة حواجبك لنفسك .. إلى آخر تلك التصرفات التي أعلم أنك تقوم بها فعلا لكنك لم تصرح بها قبل ذلك .. وأعلم أيضا أنك تتساءل الآن: كيف عرفت كل ذلك؟ ههههه . المهم .. وجدت نفسي فجأة أكتب تلك الأبيات التي لا أعرف حتى الآن كيف كتبتها .. وكانت تقول . حبيبي لما سنتح لقيت القلب تنح ولساني في بقي أنتخ بغرامة شدني . جنني بحلاوته بشعره وملايته والشبشب أبو وردة ونعله المشمشي . واقف يبيع مناديله خايف البلدية تشيله تفتكروا يوم هأسيبه؟ في القسم يتهري؟ . إلى آخر القصيدة كانت القصيدة بمثابة مزحة عبثية تدعوا إلى المرح .. ففكرت في أن أنشرها على الفيس بوك بعنوان: المراكبي يعود إلى الشعر بقصيدة من الغزل العفيف .. نشرتها بالفعل ودعوت الأصدقاء إلى قراءتها .. تفاجئت بأنها لاقت نجاحا كبيرا جدا لدرجة أن أصدقائي بدأوا في نشر الدعوة لأصدقائهم الغير مشتركين بيننا وذلك لقراءتها والتعليق عليها .. كل ذلك وأنا سعيد بأنني أخيرا إستطعت

عندما كنا جميعا .. واحد؟

صورة
لأول مرة لا أرتاح لعنوان هذا البوست .. ولكن ليكن ما يكون .. أهو بوست وهيعدي وخلاص .. وأنا من موقعي هذا أدعوكم لقراءته ونسيانه سريعا .. العنوان وليس البوست طبعا . وأعود إلى معنى عنوان البوست ثانية وأسأل نفسي: هل كانت ثقافة شعبنا في يوم من الأيام واحدة أو موحدة؟ أعلم أنه سؤال غريب .. ولا أدري لماذا إنتابتني فكرة هذا السؤال على وجه التحديد .. لكنني أذكر أنها قد قفزت إلى ذهني حينما كنت أودع العامل الفني الذي كان يقوم بإصلاح الريسيفر والدش .. فبعد أن قام بضبط جميع القنوات الفضائية قال لي حينها أن على أن أطمئن تماما .. فقد قام بضبط وتثبيت الألف ومائتان وخمسة وتلاثون قناة جميعا .. وهذا هو عدد جميع القنوات الفضائية وفق آخر تحديث .. أومأت برأسي مشيرا إلى إطمئناني بالفعل وشكرته ورحل .. لم أرد أن أكشف له عن جهلي وأبدو مندهشا لهذا العدد الرهيب من القنوات! . دفعني الفضول بالطبع إلى أن أستعرض سريعا بعضا من تلك القنوات .. تفاجئت بأنني قد تأخرت عن الركب العالمي لسنوات عديدة .. فهناك العديد من القنوات هنا وهناك في كل المجالات وإن كان أغلبها هزلي التوجه .. لكن هناك جمهورا من المشاهدين يشجع كل أنواع القن

الهند؟

صورة
لا أدري أي الحالات أفضل بالنسبة لي؟ هل أسعى إلى المعرفة ثم أعاني بعدها من حالة إحباط بسبب عقد المقارنات؟ أم أكتفي بجهلي هانئا وأنا مستريح البال؟ أتذكرون ذلك الموضوع الذي كتبته منذ شهور عن كوريا ؟ موضوع اليوم يشبه ذلك الموضوع كثيرا .. لكنه عن الهند هذه المرة .. والهند هي إحدى الدول التي إستقلت عن الإحتلال (إستقلت بجد يعني مش زينا) قبلنا بعامين ونصف .. وكانت بداية عصرها الحديث موازية لنا .. ونا هذه تعود على مصر على فكرة . أكره كثيرا أن أكتشف أننا في سبات عميق ولا نعرف عما يدور حولنا أي شيئ .. ستتفاجئون عندما تعلمون أن تعداد سكان الهند قد قارب المليار ومائتي مليون نسمة .. أي أنهم سيلحقون بالصين عما قليل وخصوصا أنهم لا يتبنون أية قوانين محدة للنسل .. ورغم ذلك .. لم أستمع أبدا إلى أن هناك من يدعي أن مشاكل البلاد عندهم عسيرة الحل وسببها هو الزيادة السكانية .. بل على العكس .. تتبنى الحكومة خطة طموحة‎ ‎للنهوض بالبنية الأساسية لتلحق بالإحتياجات المتصاعدة لهذا العدد الرهيب من السكان .. فطرحت عددا ضخما من المشروعات الخاصة بالمياه والكهرباء والطرق وغيرها . ولأن الحكومة الهندية لا تملك المال الكاف
صورة

تابعة

صورة
في مثل هذا اليوم من العام الماضي .. قمت من فراشي مسرعة نحو الباب لألحق به قبل أن يخرج إلى عمله .. أحببت أن أسأله إذا كان سيحب أن أطهو له لحما مشويا .. لكنه أجابني مسرعا بالرفض فهو يفضل أن يأكل دجاجا عند عودته من عمله .. أغلق الباب ورحل دون أن يترك لي فرصة لمناقشته .. كنت أشتهي اللحم المشوي في ذلك اليوم . إنتبهت إلى برودة ما تسري في قدمي .. إكتشفت أنني أسير حافية القدمين على الأرضية السيراميكية الباردة .. كنت أفضل أن تكون أرضيات شقتنا الجديدة هذه من الخشب الدافئ .. لكنه أصر على تكون من السيراميك .. توجهت إلى فراشي مسرعة وإستلقيت على ظهري .. أشحت بوجهي جانباً وأخذت أتأمل في ساعة الحائط التي أظنها لا تتحرك أبدا إلا عندما يكون هو معي . لماذا تزوجت؟ أظنني تزوجته لأهرب من تبعيتي لأهلي في منزل والدي .. كنت أكره كل طقوسهم وعاداتهم بلا إستثناء .. كنت أعشق أن تكون لي إختياراتي المستقلة في كل شيء .. لكنني كنت أخضع دائما لما يفرضونه علي من طعام وملبس ومقابلات وزيارات .. فرحت كثيرا عندما تقدم زوجي لخطبتي .. بل إنني تعجلت إتمام زفافي منه .. فقد كان زواجي لي بمثابة هروب من قيود الأسرة . دققت النظر في

حفل توقيع كتاب الحياة بدون كاتشاب

صورة
  أتشرف مع دار دون للنشر بدعوتكم لحضور حفل توقيع المجموعه القصصية بعنوان الحياة بدون كاتشاب وذلك يوم الخميس القادم الموافق الثلاثون من يوليو في تمام الساعه السابعة مساء وحتى الساعه الثامنة والنصف مساء وذلك بمكتبة حنيـــن بجاردن سيتى وعنوانها 7 شارع الديوان المتفرع من شارع القصر العينى بجوار القصر الفرنسى بالقاهرة . الوصف للوصول من محطة مترو السيدة زينب الاتجاه الى شارع القصر العينى ثم نتوجه يمين فى اتجاه ميدان التحرير اول شارع بعد القصر الفرنساوى على الشمال .. و من محطة مترو التحرير اخر شارع القصر العينى على اليمين قبل القصر الفرنسى . أتمنى أن أراكم جميعا بإذن الله تعالى .. موعدنا هناك . روابط متعلقة بالحدث مجلة بص وطل تكتب عن الكتاب موقع الكتاب على الفيس بوك دعوة حفل التوقيع على الفيس بوك

الانتظار؟

صورة
لا أتحدث هنا عن انتظارك لأوتوبيس هيئة النقل العام .. ذلك الكائن العجيب الذي تنتظره منذ دهر بينما أنت في حالة الوضع واقفا على المحطة المكتظة بالسكان والتي تمتد لدائرة تبتعد عن علامة المحطة الأصلية مسافة لا تقل عن ربع كيلومترمكعب على أقل تقدير .. هذا كمثال عن الشأن الخاص .. ولا أتحدث أيضا عن انتظارك لتداول الحكم والسلطة (بتسكين اللام) في دولنا النائمة وهو ما يشبه ظهور أغنية بوس الواوا لهيفاء وهبي على قناة إقرأ .. هذا كمثال عن الشأن العام .. لكنني أتحدث عن الانتظار بشكل مطلق .. الانتظار كفعل مجرد .. فالانتظار هي تلك الكلمة السحرية التي تحرك حياتنا دون أن نعى ذلك .. أنت يا عزيزي منتظر دوماً بكسر الظاء .. أنت قادر على الاستمرار في هذه الحياة .. لأنك تمتلك القدرة على الانتظار . هل تعلم مثلا لماذا تتحمل أنت هذا العناء اليومي وتنهض مبكراً من نومك لتذهب إلى عملك الذي غالباً ما تمقته؟ لأنك يا عزيزي تنتظر راتبك الشهري .. أو تنتظر أن يكون لديك مدخرات تساعدك على التخلص من هذا القيد ويكون لك عملك الخاص .. أو لأنك تنتظر الفوز في مسابقة تليفزيونية تصبح بعدها مليونيراً .. أو تنتظر العثور على مصباح عل
صورة

عجز .. جنسي

صورة
لنتفق من البداية .. هذا البوست قصة وليس مناظر .. وعنوان البوست الخادع ماهو الا اداة لجذبك وشدك لقراءة هذه السطور .. خليكوا جدعان وكملوا قراءة بقى ... هههه .. المسألة تحمل قدراً لا بأس به من الصراحة المؤسفة فكونوا طويلي النفس وبلاها إحراج . بدأ الموضوع عندما حاصرتني بعض الأشياء ولم أنتبه لها إلا عندما تجمعت أمامي كاملة لتصنع تساؤلاً كبيراً بعلامة استفهام قد كدة .. فهذه أفلام سينيمائية يتصادف رؤيتي لها لأفاجأ بحضور ذلك الموضوع بإلحاح شديد .. وهناك إعلانات بصورة مكثفة في كل الفضائيات عن الحبة السحرية التي تجعلك تلعب وقتاً إضافيا (على حد قولهم) أو ترفع رأسك في كل محفل (على حد قولهم برضه) أو تجعلك تقف وقفة رجالة وفقا لإعلان يقوم بأدائه ممثل تليفزيوني .. يبدو ان الموضوع قد اصبح ضخما بحق وتبدو المشكلة قد ازدادت وتفاقمت بشده . الطريف أننا ترعرعنا على السخرية في أحاديثنا من هذه المسائل دفعا للإحراج يعني وكان الكلام فيها على المتغطي وبدافع التباهي و يتم تناولها بشكل كوميدي وساخر في حوارات الاصدقاء .. بل لعلها من اطرف الموضوعات التي يتم مناقشتها على الاطلاق .. لكن ما كان طريفا أصبح مخيفا مؤخرا .

إحتراف الصمت

صورة
التدوين .. لا أعلم على وجه التحديد من هو الذي اخترع تلك الكلمة وأطلقها على ما نفعله هنا وهناك على صفحات مواقع الإستضافة المتعددة .. كان ذلك منذ 4 سنوات على ما أذكر .. لكنني متأكد من أن كلمة "المدونون أو المدونين" قد صاحبها حينذاك إيحاء ما بأن محرروا تلك الصفحات هم من يدونون الأحداث المختلفة بغرض التوثيق أولا .. والكشف عن الممارسات الخاطئة ثانيا .. كان فعل التدوين مغرياً للكثيرين حيث شعروا بأنهم كمن يؤرخ لتاريخنا المعاصر يوما بيوم وساعة بساعة .. كانت انطلاقة التدوين بمثابة حفظ للذاكرة التي فاضت من كثرة الأحداث المتلاحقة . أعلم أن التدوين اتخذ أشكالا متعددة بعد ذلك .. فمنا من يكتب القصص ..ومنا من يقرض الشعر .. ومنا من يتبنى قضية مجتمعية ما على طول الخط .. ومنا من كان ساخرا أو فكاهي النزعة و منا من ينفس عن نفسه و يكتب أي كلام وخلاص ولكني سأبدأ الحديث عن المدونين الذين يعملون على توثيق الأحداث وتثبيت ذاكرة الأمة . لقد أصبحت المدونات اليوم مثل برامج التوك شو .. فما أن يحدث حدث ما إلا وتبارت أغلب المدونات في الحديث عنه.. كل يراها ويطرحها ويدافع عنها أو يهاجمها بناءاً على وجهة نظره.

الجنيَة

صورة
لا أدري كم من الأحلام والأمنيات أحمل بداخلي ولا أدري ما هو السبيل لتحقيقها جميعا .. أو بعضها على الأقل أحلم وأحلم ولا أتوقف عن الأحلام رغم أنني أعود لواقعي المعتاد كل يوم فلا أجد أي حلم قد تحقق وفي ليلة عادية بعد أن غلبني النوم وجدت من يوقظني بعد منتصف الليل .. كانت إمرأة متوسطة الجمال .. لا أدري من أين جاءت وكيف دخلت إلى غرفة نومي قالت لي لا تجزع .. فأنا جنيَة .. جئت إليك لكي تختار حلما واحدا أحققه لك لا أدري لماذا لم أخف منها .. مع أنني في الحقيقة أخشى الجن والعفاريت لا أدري لماذا كنت مطمئنا لها قالت: أعلم أن أحلامك كثيرة.. وأعلم أن تفكيرك سيكون مشلولا الآن لذا إخترت لك حلمين فقط وعليك أن تختار فيما بينهما أستطيع الآن أن أجعلك من أمهر العازفين على الآلات الموسيقية المختلفة أعلم أنه أحد أحلامك تتمنى لو تحل ضيفا محبوبا في كل مجلس .. فيطلب منك الحضور أن تعزف لهم شيئا تعشق أن يتجمع الناس من حولك ويعجبوا بك هذا حلمك الأول أما حلمك الثاني .. فأنا أستطيع أن أجعلك حافظا للقرآن الكريم الآن أعلم أنه أحد أحلامك تتمنى لو أن تستشهد بآيات القرآن في كل مجلس تحل به وعن أي موضوع يطرح أمامك تعشق أن ي
صورة

هزيمة من الجزائر وأشياء أخرى

صورة
في حياتي كلها لا أحب أن أتوقف عند لحظات الهزيمة طويلا .. أعلم أن للهزيمة مرارة وغصة في الحلق أعيشها مثلي مثل الجميع .. لكنني لا أحب أن أستغرق في تلك المرارة طويلا .. دائما أقول: خلاص اللي حصل حصل وخلينا نشوف هنعمل إيه بعد كده . لكن هذه الهزيمة الأخيرة والكبيرة لمنتخب مصر لكرة القدم من نظيره الجزائري جعلتني أتأمل لما هو أبعد من مجرد هزيمة في مباراة كروية .. فقد سرحت طويلا بعد أن مني منتخبنا بالهدف الثالث وأخذت أفكر: لماذا دائما تكون هزائمنا صارخة واستثنائية .. ولماذا أيضا تكون كل انتصاراتنا مدوية واستثنائية أيضا؟ . أذكر أننا ذهبنا إلى كأس افريقيا عام ثمانية وتسعين بطموحات متواضعة فإذا بنا نحصل على كأس البطولة .. وأذكر أننا ذهبنا بفريق الأحلام بعدها بأربعة أعوام فخرجنا من الدور التمهيدي .. أذكر أننا حققنا في العام الماضي انتصارات مدوية على فرق عملاقة في كأس افريقيا .. وها نحن نفشل في مبارتين متتالين في تصفيات كأس العالم برغم أننا نمتلك فريقا قد لا يتكرر . لماذا دائما نستطيع أن ننشئ مشروعات عملاقة في وقت قياسي جدا عندما تكون هناك بطولة ما ننظمها في بلدنا؟ وكيف تجملت القاهرة خلال اسبوع قبل

في الذكرى السنوية الثانية عشرة

صورة
في الذكرى السنوية الثانية عشرة لجوازي .. بأقعد أفكر في حاجات كتير قوي .. ياترى لو رجع بيا الزمن إتناشر سنة لورا وما كنتش إتجوزت .. مش كان زماني بأروح البيت بعد الشغل وأنتخ وأنام بدل ما أقعد أذاكر للأولاد ساعتين بسرعة علشان هيناموا بدري؟ مش كان زماني ما بأروحش السوق كل إسبوع مرتين علشان أشتري طلبات البيت اللي ما بتخلصش؟ أو أفضل كل صيف وكل شتا وكل عيد ألف المحلات كعب داير على شراء ملابس الأولاد وأحتار في المقاسات والألوان والأذواق .. والأسعار؟ . مش كان زماني أقدر أنزل عالقهوة وأقعد مع أصحابي في أي وقت وفي أي يوم زي ما أنا عايز من غير ما أقعد أمهد إسبوع للخروجة دي؟ مش كان زماني أقدر أفتح قناة ميلودي براحتي وأبوس الواوا وأتفرج على الباشمهندسة نانسي عجرم و الباشمهندسة روبي والباشمهندسة كارول سماحة من غير ما أكون خايف من أي قصف جوي بالحلل والأطباق؟ مش كان زماني بأخش البيت وما ألاقيش الأولاد بيقولولي إتأخرت ليه وكنت فين .. والحاجة أمهم ساكتة ولا كأنها مسلطاهم عليا؟ مش كان زماني مش غصب عني بأروح الملاهي وأفضل أركب ده وأنزل دي لحد ما يتهد حيلي؟ أو نروح حمام السباحة وأفضل شايل المفعوصة الصغيرة