المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٠٨

المدون الجالس القرفصاء

صورة
يسعدني أن أزف إلى الشعب المصري الصامد والباقي على قيد ما نسميه بالحياة .. وإلى الشعب العربي الحر إن شاء الله .. وإلى العالم الذي يتحرك للأمام من حولنا ونحن نيام .. بأنني قد أتممت عامي التدويني الثاني في هذا الشهر .. وأستطيع أن أقول الآن أنه قد صار عمري عامين بالتمام والكمال .. لسه نونو يعني . ويجدر بي أن أشير إلى أن التدوين ليس من الأمور المحدثة كما يظن البعض .. وليس للبلوجر أوالجوجل أوالمواقع الشبيهة أي فضل في إختراع التدوين .. بل يرجع تاريخ التدوين إلى مصر الفرعونية القديمة وتحديدا في عصر الأسرة الخامسة (2465 إلى 2323 قبل الميلاد) أي منذ عهد خوفو .. فقد كانت منزلة المدون أو الكاتب حينذاك من أكثر المناصب تعرضا للحسد (بلا نيلة) لذا فقد حرص العديد من أصحاب القبور على تصوير أنفسهم في جلسة القارئ أو الكاتب (إبقوا ... على قبري) ء . والقرفصاء يا إخوتي ليست بالكلمة السيئة كما يخيل للبعض .. بل هي وضع من أوضاع الجلوس التي يجلس فيها الشخص على قرافيصه .. وأرجو ألا يسألني أحدكم عن مكان تلك القرافيص . وجلسة القرفصاء هي جلسة شائعة بين أهل القرى .. وهي السبب في أن تكون ولادة نساء القرية أكثر سهولة

ويتجدد الحلم .. مدونات مصرية للجيب

صورة
غدا وفي قلب القاهرة بساقية الصاوي بالزمالك سيكون حفل توقيع العدد الثاني من مدونات مصرية للجيب في السابعة مساء .. إنه ذلك الحلم الذي يتجدد ويتجسد ليصبح واقعا .. ونتلمس من خلاله أن نغير حاضرنا إلى مستقبل أفضل .. قلوبنا جميعا معكم . ياريت أي حد يبقى يستجدع ويشتريلي مجموعة من النسخ وأنا هأحاسبه .. ما تخافوش . موضوعات ذات صلة إنكم ستصنعون المستقبل ياترى هأشوفكوا هناك؟

المياه الراكدة

صورة
نصف ساعة من الملل المتواصل الذي يتكرر كل يوم..انه ذلك الزمن الذي تقضيه كل يوم في تنظيف صحون الطعام واواني الطهي منذ ان تزوجته وحتى يومها هذا..جففت يديها واتجهت الى غرفة النوم لتفتح بابها برفق فتتأكد من أنه يغط في قيلولته اليومية بعد أن ملأ معدته بما أعدت له من طعام..شكرا لله فقد تناول الطعام دون أن يبدي اية ملاحظات سيئة عليه..هي لا تنتظر منه ثناء على الطعام الذي تعده..هي فقط تتمنى ان يمر وقت الطعام بهدوء دون ان يثور عليها لأتفه الاسباب كما تعودت منه . تتفقد هاتفها المحمول لعلها تجد رسالة قصيرة قد يرسلها ذلك الحاضر الغائب..لكن الرسالة لم تصل..وربما لن تصل..لكنها كلها أمل في أن تجد تلك الرسالة يوما ما..تقرر أن تستغل فترة السلام المؤقته التي منحها إياها نوم زوجها..تخرج إلى الحديقة المقابلة لمنزلها..تجلس على حافة البحيرة الصغيرة..تجد نفسها بدون وعي تمسك بحجر صغير لتلقيه في المياه الراكده..يحدث سقوط الحجر دوامات وحركة غيرت من هدوء البحيرة الهادئة..ابتسمت كثيرا لذلك..تفقدت هاتفها المحمول ثانية..لم يصلها شيء..كان الحاضر الغائب هو من يحرك سكون حياتها ولو برسالة قصيرة..نظرت الى البحيرة لتجدها ق

إعلان تاني .. مش هنخلص كده

صورة
إلحق الخبر الطازة إلحق الخبر السخن العائلة تحتل التدوين المصري وسع منك له . أختى التانية .. قصدي أختي الأولانية المدرسة المصرية المطحونة تفتتح أحدث مدونات العائلة مدونة دردشة على الماشي تابعوها