هزيمة من الجزائر وأشياء أخرى
في حياتي كلها لا أحب أن أتوقف عند لحظات الهزيمة طويلا .. أعلم أن للهزيمة مرارة وغصة في الحلق أعيشها مثلي مثل الجميع .. لكنني لا أحب أن أستغرق في تلك المرارة طويلا .. دائما أقول: خلاص اللي حصل حصل وخلينا نشوف هنعمل إيه بعد كده
.
لكن هذه الهزيمة الأخيرة والكبيرة لمنتخب مصر لكرة القدم من نظيره الجزائري جعلتني أتأمل لما هو أبعد من مجرد هزيمة في مباراة كروية .. فقد سرحت طويلا بعد أن مني منتخبنا بالهدف الثالث وأخذت أفكر: لماذا دائما تكون هزائمنا صارخة واستثنائية .. ولماذا أيضا تكون كل انتصاراتنا مدوية واستثنائية أيضا؟
.
أذكر أننا ذهبنا إلى كأس افريقيا عام ثمانية وتسعين بطموحات متواضعة فإذا بنا نحصل على كأس البطولة .. وأذكر أننا ذهبنا بفريق الأحلام بعدها بأربعة أعوام فخرجنا من الدور التمهيدي .. أذكر أننا حققنا في العام الماضي انتصارات مدوية على فرق عملاقة في كأس افريقيا .. وها نحن نفشل في مبارتين متتالين في تصفيات كأس العالم برغم أننا نمتلك فريقا قد لا يتكرر
.
لماذا دائما نستطيع أن ننشئ مشروعات عملاقة في وقت قياسي جدا عندما تكون هناك بطولة ما ننظمها في بلدنا؟ وكيف تجملت القاهرة خلال اسبوع قبل زيارة الرئيس الأمريكي اوباما؟ كل ذلك برغم أننا نفشل فشلا ذريعا في أن ننظف شوارعنا أو ننظم أزمتنا المرورية. لماذا توجد المنتجعات السكنية الفاخرة حول الطريق الدائري ومدينة اكتوبر .. بينما تئن مدننا من عشوائيات لا ترضى بها البهائم؟ لماذا تتنوع دائما جميع انجازاتنا بين هزيمة مذلة وصارخة كعام سبعة وستين ..بينما يمكننا أن نحقق نصرا مدويا كعام ثلاثة وسبعين؟
.
هل نحن شعب استثنائي لا يعيش الا تحت اقصى ضغط؟ هل لا يمكننا الحياة الا في ظروف تتناقض كليا وجزئيا؟ هل نحن دائما نفوز على كوت ديفوار بأربعة أهداف ثم ننهزم من الجزائر بالثلاثة؟
مباراة الجزائر تلهمني كثيرا
تعليقات
تقريباً آه ..... دايماً بنعيش على الحد الأدنى أو الحد الأقصى ... و أعتقد اننا كده نعيش آه لكن نبنى أشك؟ فين الخطط و فين التقدم ؟
ليه كده بقى؟
يلا ماتش يفوت ...
بجد والله...
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم..
هو كان فيه ماتش النهارد ؟؟؟
غريبة ماحدش قالى
ههههههه
معلش يا حبيبى أصل حسن شحاتة وباقى أفراد الطاقم كانوا متسممين إمبارح وراقدين ومش قادر يحمس اللعيبة زى زمان
وبمناسبة تجميل الشوارع عشان أوباما
فعاوزة أقولك إن يوم الخميس المشوار أخد من فيصل لغايت شغلى 10 دقائق بالظبط حسب ما زملائنا الرجالة حكولنا لأن كل نون النسوة قعدت فى البيت خوفاً من قفل الطرق وإخفاء الميكروباصات وتغيير مسار شوارع أخرى وحاجات تانية كتيير ،
لكن النهاردة وبلا فخر وصلنا الشغل فى ساعتين
شفت مهزلة أكتر من كدة ?
ولسة عاوز فريق مصر يهزم الجزائر !!!
وحتي في ردود أفعالنا نحن بلا منطق
العشوائيات ليست في المدن فقط بل في الرؤوس
يعني احنا لا يوجد عندنا نظام او سيستم تقدر تستنتج عن طريقه ما سيحدث مستقبلا
لكن ممكن نفاجيء العالم بحاجات غريبه في اوقات أغرب
لدرجه ان الناس تستعجب احنا بنعمل كده ازاي!
في آخر كأس قارات لعبنا فيها تعادلنا مع المكسيك 2-2 وكانت المكسيك من اوقى بلاد العالم وقتها
وبعدها بثلاثة ايام اتغلبنا من السعوديه 5-1
لا تستغرب
دي عادتنا
إنجاز المطلوب في الوقت الضائع
بلد السد العالي
وبلد هزيمة 67
والموضوع مرده في النهاية للعشوائية التي نحيا بها وأي نجاح يتحقق يكون استثنائي
لأن القاعدة هي الأنتخة
وليد
ويصور لنفسه أنه وصل لقمه الشئ
لذلك تجد خساره الاشياء بمثابه الصدمه
عندما يتحكم فى أمور الناس ويخطط لها أرازلهم لن تشبع إلهاماً
اخدنا على الانتخه
تفتكر مقوله شعب تفرقهم العصا ويجمعهم الطبل دى حقيقه
حاجة كده شبه حدوتة الارنب والسلحفاء
الجديد اننا السلحفاء فى الحدوتة دى مش الارنب
تجعلني أدخل داخلي و أفكر بحزن
تجعل لساني ينعقد و لا يستطيع التعبير
فنحن بلد كبير .. غني... عريق
و شعب بلدنا مفعم بالروح و البهجة يحب الحياة
و لكن هناك شيء ما مفقود !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مشاء الله مش حسد اطلاقا هو قر بس مش اكتر هههههههههه
بس يا مراكبى احنا شعب مش بيجى منه الا لما يكون تحت ضغط يعنى ازنقه فى اى ازمه هتلاقى نتايج مبهره انما تسيبه مريح وتقله قدامك المستقبل تعمل الى انت عايزه ولا هيتحرك من مكانه
بصراحة تحليلك للموضوع اثار اعجابى .. ووضعنى فى دائرتك الاستفهامية.. فأنا مثلك لا اعرف سر هذا التفاوت فى الاداء .. وهذه القدرة عليه لو اردنا ان نحققه
ولقد كان لعبارتك الاستفهامية (هل نحن شعب استثنائي لا يعيش الا تحت اقصى ضغط؟ ) اشد الاثر على نفسى .. فهذا يجرنا الى طرق ابوابنا الاستفهامية الكثيرة لعلنا ننجح فى حل الغازها بعد عمر طويل ..
خالص مودتى وتقديرى .. وبالمناسبة انا قمت نمت بعد الجون الاول فينا
المشكله مش فى الشعب
المشكله فى النظم الحاكمه
ومن الاخر ماتقوليش دى ثقافةشعب
دى ثقافه بتورثها الامم المتقدمه لبلاد العالم التالت علشان يبقوا فى انتخه على طول
اما بخصوص الانتصارات ده بيحصل بس لما يكون علينا ضغط
زى الطالب قبل الامتحانات تلاقيى بياكل الملازم اكل
وده يدل على اد ايه مافيش خطط او برامج متبعه
وفى الآخر ممكن ما يلحقش ويقول الكلمة المأثورة : أنا عملت اللى علية والباقى على ربنا بقى
وقيس على هذا أى مشروع فى البلد
وكمان لما أى وزير يشرح مشروع معين للرئيس ويقولة مثلاً المشروع دة حينتهى فى خلال 6 شهور
فيرد الرئيس :لأ 6شهور كتير أنا عايز أفتتحة بعد شهرين
أنا باحس إنة كلام بيعجز بية الوزير لكن الغريب إنة بيحصل ...
إزاى .... ؟؟ ما أعرفش !!!!!!!!!
ولأننا لا نعمل إلا لو الريس قال إعمل مفيش حد فينا بيعمل حاجه من نفسه إلا من رحم ربى
ولأننا حصلنا على ( صـــفـــر ) فى كل حاجه مجتش بقثى على الجزائر
خلاص حسبنا الله و نعم الوكيل
فأنت اصبت زبد الحقيقة
ثانيا
كل عيد زواج وانت سعيد
قصدي وانت مراكبي سعيد
شكلها باظت
انظر حولك
د. خالد عزب
أسمحى لى يا باشمهندس اشارك برأيى المتواضع
الحقيقة اننا شعب ليس لديه القدرة عل الاستمرار فى النحاج
لأن معظم نجحاتنا استثنائية لأنها ليست قائمة على التخطيط بعيد المدى فهى نجاحات لحظية ... لا تعتمد إلا على حماس اللحظة وعشان كده تلاقينا فى كل المجالات
حبة فوق وحبة تحت .
وعشان أبرهن على كلامى ده خلينا نتكلم عن ماتش مصر والجزائر
تلاقى معظم اللاعيبة ما تنفعش تلعب فى المنتخب ( عصام الحضرى احتياطى فى سيون واخر ماتش لعبه شال4 اجوان )
( عمرو زكى من الدور التانى فى الدورى الإنجليزى ما بيلعبش ولما لعب ما عملش حاجة )
( محمد شوقى بيلعب فى فريق نزل الدرجة التانية من اول الدور التانى فى الدورى ) وغيره وغيره .
وكمان تزيد الطين بله وتروح تلاعب عمان .
يعنى كل الاختيارات كانت غلط ..
يبقى كنت عايز تكسب إزاى ؟
عشان كده تلاقى الاعتماد أولا وأخرا على الحماسة وروح الفانلة
وطبعا ده ما يحققش غير نجاح يعتمد على اخطاء الاخريين أو فتور عزيمتهم وللاسف
فريق الجزائر كان عكس كده تماما .
.... شكرا وارجو قبول مرورى
فين الخطط وفين التقدم؟
يعني ايه؟
ايه السؤال العجيب ده يابوحميد؟
هو الأخ مش مصري برضه؟
حلو جدا تعبير: يحب يوكس نفسه
بس هو مش قاصد كده طبعا
هي بتيجي معاه كده دايما .. بيدي لا بيد عمرو
على رأيك
وعايز مصر تكسب الجزائر؟
وعايزني اكسبها على رأي المليجي؟
الله عليكي
العشوائيات في الرؤوس أولا .. هنا لب المشكلة
فعلا .. هي أصبحت من العادات
فكما قلت أنت .. نبهر الآخرين بما ننجزه تحت ضغط بشكل اسطوري
ولهذا تأتي انكساراتنا اسطورية ايضا
إحنا شعب اللحظة الأخيرة
صح
والأنتخة هي بديل لعدم التخطيط .. لذلك ننهزم ببراعة ونفوز ببراعة .. زي ما تيجي
فعلا .. شعب يصور لنفسه أنه وصل لقمه الشئ
حتى على مستوى الرياضة .. اذا احرزنا هدف از اتنين .. تروح الحماسة وننام لحد ما ننهزم
قيس على كده كل حياتنا بقى
ده اكيد اننا مميزين جدا عن اي شعب
كفاية خيبتنا في النصر الهزيمة
الاتنين مبنيين على عدم تخطيط
فعلا .. بمجرد ان نحس ببوادر نصر .. يحدث التراخي .. فتحدث الهزيمة
هكذا نحن دائما يا عزيزي على كافة المستويات
تعليقك حقيقي على فكرة مش هزار
عند تعود الشعب على شيء ما .. يتحول ذلك الشيء تدريجيا الى مووروث جيني تلقائيا شيئا فشيئا
دي حقيقة علمية
حلو قوي تعبير اننا المرة دي السلحفاة مش الأرنب
بجد ملاحظة لماحة جدا
أحييكي
نعم هناك شيء ما مهم وحيوي مفقود
شيء نعاني من نقصه على مستوى الأفراد والشركات والحكومات
شيء لا نعلمه ولا نريد ان نتعلمه
انها: الادارة
واول مباديء الادارة هي التخطيط
ياااه
يعني لو ما فيش ضغوط ما تلاقيش مصر؟
ممكن كده فعلا؟
ما هي دي المشكلة
ان الانجازات لا تتم الا تحت ضغط .. وده لا يدعوا للفخر قد ما هو يدعوا للشفقة والانزعاج على مستقبل البلد
شكرا على التهنئة .. هههه
احنا شعب بينضف بيته بس لما يجيله ضيوف
غير كدة هو عايش زي ماتيجي تيجي
وبالمناسبة شهر يونيو ماعتش شهر النكسة بس بقى فيه نكسة ووكسة
تحياتي ليك وابقى عدي انا رجعت تاني
وحشتني مدونتك على فكرة هحاول بقى اشوف اللي فاتني
أنا أحييك على قرارك بالنوم بعد الهدف الأول .. ده معناه إنك كنت متيقين من الإنهيار الفجائي
أكيد بالخبرة بقيت تعرف الجواب من عنوانه .. والعنوان المرة دي كان واضح جدا وبشدة
خالص تحياتي
تعليقك فيه شقين .. الأول هو القاء المسؤلية لى النظم الحاكمة وده غير صحيح تماما لأن بقاء النظم الحاكمة وتسلطها ده بسبب استكانة الشعب وخنوعه
أما الشق التاني بتاع الطالب اللي ما بيذاكرش غير ليلة الامتحان فده نموذج صارخ لنشأة الشخصية المصرية .. وهو هو نفس الموضوع بيبان لما الشخص يكبر
نفس مثال الطالب بتاع ليلة الامتحان هو نفس المثال بتاع الرئيس اللي عايز يضغط المدة الزمنية
اللي اتربينا عليه واحنا صغيرين بنكبر ونكرره واحنا كبار
بقت خواص للشخصية المصرية خلاص
أحد أسباب المشكلة هي أننا نقتات على ذكرى الماضي .. سواء كان ماضيا قريبا أو ماضيا تاريخيا قديما كالفراعنة
الماضي لا يعني شيئا للحاضر دون كد وعمل
وهذا خطأنا دائما
كفاية نورك عليا
أشكرك على التعليق والتهنئة
رأيك ليس متواضعا بل على العكس هو رأي صائب تماما
أشكرك على هذا الطرح وأهلا بك
حمد الله عالسلامة أولا
طولتي الغيبة .. ودي مش أول مرة
****
البوست ده بيلهمني بكل شيء استثنائي بنعمله في حياتنا لنعبر ظرفا ما .. وبعد كده بخ .. خلاص .. ترجع ريما لعادتها القديمة
جابو شاهين
ألدو قال ماأنتوش لاعبين
هنقووووووول اييييييييييييييه
يالله نصيب
الحمدلله
نتقابل بئى توتاله فى كاس العالم 2014
تقبل مرورى
(ملكة بحجابى )
ولو رحت المدونة عندي حتلاقي أغنية معبرة جدا عن مباراة مصر والجزائر كتبتها مخصوص للمباراة
:)
تحياتي
ولا حتى المفروض نتكلم عن سنة 2014 إلا لو هنخطط للهدف ده من دلوقت فعلا بجدول زمني محترم
لكن نفتكر فجأة ان عندنا بكره كأس عالم ونجري نحلق ونحوش فده عمره ما هينفع ابدا
أشكرك .. وهآجي دلوقت أشوف الأغنية دي
:-D
احنا فعلا شعب استثنائى
ايوااااااااااااااااان
ما انا برضة قلت كده
مش ممكن نكون طبيعين زي الخلق العاديين ابدا
وحبيت أقوللك انه حسب نظريات اللامعقول ممكن مصر تكسب !ا
وأنا بأرد على تعليقك بعد المباراة اللي مصر فعلا كان ممكن تفوز فيها على البرازيل .. وده أكبر دليل على نظريتي اللي في البوست ده
مش الزمن بس .. ده كل حاجة جت عليه
حتى عندما نهزم يمكن ان يكون بشرف :)
مش جحا كان هيقول كدا :)
تعبير مشتق من الكوسة -على ما اظن-
لانها بلا طعم مستقل ،و اذا سلقت ذكرتني بالمرض و اذا حشيت ذكرتني بما يحدث فينا نحن الشعب
يخرجون احشائنا بطرق بدائية و يدفسون مكانها اي خوازيق شاؤوا
تعليق مشتق من تعليق (تخاريف خاصة)
تحياتي للجميع
و
اوروفوار
شعب عجيب
بس شعب جميل يتحب بكل ظروفه ومشاكله واهماله وكسله وتواكله وطيبته وابتسامته وتحمله و...كتير
تحياتى
علشان احنا اتربينا على السيما ان البوليس بييجي قبل ما القاتل يضرب الرصاصة الأخيرة ... بعد ما نكون متنا من الرعب وجتلنا صدمات عصبية ونفسية
أما عن موضوع تزيين الشوارع وخلافه فأظن ان حجتهم ف كده ان المواطنين مهما الحكومة عملت وزينت الشوارع المواطنين هيبوظوا ده وترجع الشوارع وحشة زي ما كانت فلذلك بتلاقي البلدية بتجيب الورود وتنضف ... وبعد ما المسئول يمشي يرجع الحال على ما هو عليه علشان ميتعبوش المواطنين - في رأيهم - على نشر الفساد :)
وأخيراً الفرحة العارمة في الانتصار البسيط و الصدمة الشديدة في الهزيمة ... أظن لاننا بنتمنى بجد انتصار قوي .. فأي انتصار ولو ضعيف بنحاول نقنع عقلنا انه قوي جداً ومحدش يعمله غيرنا .... وبالتالي الصدمة الشديدة عند الهزيمة
تحياتي لقلمك وعذراً للاطالة
اوعي تزعل نفسك
صح
الهزيمة بشرف غير الهزيمة بمهانة
ده الفرق بين مبارتي الجزائر والبرازيل
الوكسة مشتقة من الكوسة والعكس .. دي ملاحظة مهمة .. وخصوصا ان وكساتنا كتيرة جدا .. بحجم الكوسة القرع اللي ماليين البلد
حمد الله على سلامتك
أنا بحب شعبي جدا رغم كا عيوبه
وأعرف شعوب تانيه بتعشقنا رغم كل عيوبنا
رغم كل شيء .. احنا شعب بجد يتحب
شعب اللحظة الأخيرة
الصدمة الشديدة عند الهزيمة بسبب تقييمنا للأمور بشكل عكسي
كلها يا عزيزي أمور تؤرقني جدا .. قد نخسر مباراة في كرة القدم .. لكن ماذا عن أمور حياتنا واقتصادنا وسياستنا؟ الخسارة فيهم اشد واكثر تدميرا
اهلا بك
انا مش زعلان .. ههههه
انا بس نفسي نكون على المستوى ده على طول من غير كبوات
النص المسروق والذي سرقه صاحب مدونة " بيتنا القديم "
http://osamaislamic.blogspot.com/2009/05/blog-post_23.html
النص الأصلي
http://www.o2publishing.com/_new1.php?FileName=20090510193051
بس الشاي كده بقى مالوش طعم محدد .. مرة حلو ومرة مر .. ما تنفعش الحياة كده
فعلا .. مثال القطار هذا مثال بليغ .. دائما نحاول ادراك الشيء عند فوات الأوان .. والغريب أننا نكون مدركين لذلك