قهوة حنكش والفيس بوك
كانت اللافتة التي تعلو بوابة المقهى العريضة تحمل إسما آخر .. لكن الجميع يعرف أن هذا المقهى هو مقهى حنكش .. ظننا في البداية أن حنكش هذا ربما يكون إسم صاحب المقهى .. ذلك النحيف الذي يجلس على كرسي عال ويستقبل من صبي المقهي تلك النقود التي يجمعها من الزبائن نظير الطلبات والمشاريب .. لكننا عرفنا بعد ذلك أن إسمه ليس حنكش .. كما أن شكله وهيئته العامة لا توحي بأي حنكشة .. إذا فربما كان حنكش هو إسم صبي المقهى .. لكننا وجدنا الجميع ينادونه على أنه "عبده" وليس حنكش .. برغم ان إسم حنكش يليق بشكله أكثر من إسم "عبده" .. إلا أننا منذ أن بدأنا نرتاد ذلك المقهى منذ ما يقرب من عشرين عاما وحتى الآن لم نجد من يرشدنا على سبب إطلاق إسم حنكش على ذلك المقهى والذي يحمل في الواقع إسما مختلفا .. المهم أنه حنكش والسلام
ما الذي جذبنا إلى أن نرتاد مقهى حنكش على وجه التحديد برغم أن القاهرة تعجع بالمقاهي المتعددة في كل شبر فيها؟ أذكر أننا إخترنا في البداية ذلك المقهى على وجه التحديد لأنه في مكان متوار عن الأنظار .. فهي ليست على طريق عمومي بل في طريق متفرع من طريق متفرع من شارع عمومي .. كان ذلك كفيلا بألا يرانا أي من والدينا وهم يسيرون في الطريق العمومي .. ذلك لأن منا من كان يدخن التبغ بدون علم والدية .. ومنا من يلعب الطاولة والشطرنج والدومينو وهي في نظر الأهالي آنذاك مضيعة للوقت وبداية للإنحراف .. لذا جذبنا مقهى حنكش – والذي ليس إسمه حنكش – بموقعه الجغرافي الفريد .. إنها عبقرية المكان
تعلمنا في مقهى حنكش العديد من المهارات الأساسية .. ففيه تعلمنا الفرق بين المعسل والتفاح .. فالمعسل هو التبغ المخلوط بالعسل الأسود أما التفاح فهو التبغ المخلوط بأنواع المربى المختلفة والجلسرين .. وتعلمنا أيضا أن المعسل له درجات ثلاث هي الزغلول والسلوم والقص .. والأخير هذا هو أسفلت طبيعي حالك السواد .. كما تعلمنا أيضا ألعاب الطاولة المختلفة مثل المحبوسة والعادة والواحد وثلاثين .. بخلاف ألعاب الكوتشينة والدومينو .. رأينا من يلعبون عالمشاريب وهو ما يعني أن الخاسر يقوم بدفع ثمن المشروبات .. ورأينا من يلعبون على النقود وهو القمار بعينه .. وأخيرا رأينا من يلعبون على الملابس حيث يخلع الخاسر ملابسه ويسير بلبوصا إلى بيته عاريا من كل شيء عدا ما خف لبسه وستر عورته أو جزء منها
تحول مقهى حنكش بالنسبة لنا بعد ذلك إلى ما هو أعمق من كونه مجرد مقهى للتدخين وإحتساء المشروبات وممارسة بعض الألعاب .. فقد أصبح مقهى حنكش – وهو ليس إسمه حنكش – إلى أن يكون منتدى يجمعنا .. فأنا أذكر أنني كنت أنهي عملي متأخرا فأتجه مباشرة إلى المقهى وأنا على يقين من أنني سأجد أحد الأصدقاء هناك إن لم يكن معظمهم .. لم يكن هناك هواتف محمولة في ذلك الوقت وكان البحث عن شخص ما عبر الهواتف الأرضية أمرا صعب المنال .. لذلك كان إذا إحتاج أحد منا أن يقول لصديقه أي شيء فكل ما عليه هو أن يتوجه إلى مقهى حنكش ليلا .. فإذا وجد صديقه كان أمرا جميلا .. وإذا لم يجده فكل ما عليه أن يسأل "عبده" عنه ليستعلم ما إذا كان ذلك الصديق قد أتى للمقهى أم لا .. ومن الممكن أن تترك رسالة لذلك الصديق ليخطره بها "عبده" عندما يمر الصديق على المقهى
أصبح مقهى حنكش – والذي ليس إسمه حنكش – محورا رئيسيا في حياتنا .. فمن خلاله نجتمع .. نذهب إليه عندما تضيق بنا صدورنا وحتما سنجد أحد الأصدقاء هناك لنتحدث معه وننفس عما بداخلنا .. ومن خلال المقهى أيضا نترك الرسائل أو نتلقى الرسائل التي تركها الأصدقاء .. نتعرف على مواعيد تجمعاتنا والمناسبات التي سنحضرها معا .. كان المقهى مثل صندوق البريد الذي يجب أن نمر عليه يوميا ليكون لدينا آخر تحديث عن أخبار الأصدقاء أو إتفاقاتهم .. أصبح مقهى حنكش هو عيوننا التي نرى بها كل ما يحدث ونحن بعيدين عن المقهى .. نعرف كل أخبار الأصدقاء حتى لو لم نلتقي معا
ظلننا هكذا زمنا ليس بالقليل إلى أن جاء هادم اللذات ومفرق الجماعات وتزوج كل منا الواحد تلو الآخر .. وكان كلما تزوج أحدنا نجده يخرج فورا من دائرة متابعة الأحداث والأخبار المتعلقة بالأصدقاء عن طريق المقهى .. هذا بخلاف أن الجميع كانوا يسكنون عند زواجهم في مناطق بعيدة جغرافيا عن المقهى .. فخفتت بالتالي أهمية مقهى حنكش بالنسبة للأصدقاء شيئا فشيئا إلى أن تزوج آخرهم .. وأصبحت محاولة تجميع كافة الأصدقاء في وقت واحد ضربا من ضروب الخيال .. زاد من ذلك أن الأصدقاء قد تفرقوا بين قارات العالم أجمع .. ولا ندري الآن عن حالة مقهى حنكش شيئا .. لكنني لا يزال ينتابني الحنين إلى الحنكشة مرة أخرى .. لكن هيهات
وبينما أنا في تلك الحالة من الحنين إلى مقهى حنكش – والذي تعلمون أنه ليس بهذا الإسم طبعا – إذ بي أجد بعضا من السلوى في الفيس بوك .. فأنت تأتي إليه وأنت واثق من أن أحد الأصدقاء سيكون موجودا .. وإذا كنت تريد شخصا بعينه ولم تجده فإنك تستطيع أن تترك رسالة ما لأحدهم على الوول أو عبر رسالة خاصة وأنت على يقين أنه سوف يقرأها ويرد عليها .. أصبحنا نستطيع أن ندعوا الأصدقاء إلى حدث ما أو موعد ما .. صرنا نطمئن على أخبار بعضنا البعض من خلاله .. إختصر الفيس بوك المسافات فيما بيننا رغم أننا متفرقين بين قارات العالم المختلفة كما أنه ملئ بالألعاب الفردية والتفاعلية .. أصبح أداة تذكرك بالمناسبات وأعياد الميلاد وغيرها .. الخلاصة .. أصبح الفيس بوك بالفعل مكانا بديلا عن مقهى حنكش وصبيه عبده .. بدون تدخين أو لعب على المشاريب أو على الملابس
فتحية خاصة لمن هون علينا فراق مقهى حنكش وأبدلنا بديلا عنه وسيلة جديدة ومتطورة .. الحنكش بوك
تعليقات
رايحه القهوه ااقابل اصحابي
فيس حنكش !!!!
مساء التواصل
تحياتي
ايوه هو فعلا لايق عليه اسم حنكش بوك
بس نفنكر مين حنكش ؟؟؟
بس لي تعقيب
انواع الطاولة ، تقريبا العادة هي الواحد والثلاثين
:)
وكما أننا لازلنا نبحث عن الاسم الحقيقي لحنكش
احب أقولك من مصادر مطلعة
ان الفيس بوك.....ليس أسمه الفيس بوك،
ولا يعرف مصدره حتى كتابه هذه السطور
أشوفك على الوول بعد الدوام
إذ بي أجد بعضا من السلوى في الفيس بوك
فتحية خاصة
ف الأول عاوز أسألك حضرتك هو حضرتك بتجد السلوى بس ف الفيس بوك ولا بتجد فتحية وسوسن وتفيدة كمان؟
بعد كده بقى ... أنا امبارح كنت بقول لحضرتك شكلك فريش مان ف اللي بالي بالك
دلوقتي أنا باصص على البلاطة اللي تحت رجلي ووشي لتحت وبقولك أنا اللي فريش مان آخر 64 حاجة ... قال غرزة الشيخ قال
:))
جميل جداً النوستالجيا اللي في التدوينة والربط بالحاضر .... فيه طريقة في الروايات بحبها جداً اتعلمتها ف الأدب الانجليزي زمان ... اننا بنتكلم عن الحاضر ونعمل فلاش باك للماضي ونرجع في آخر الرواية للحاضر ونظرة ع المستقبل
:)
حضرتك عملتها بشكل مختلف شوية ... نوستالجيا الأول ومن بعدها الحاضر :)
تحياتي لقلمك وللتدوينة خفيفة الظل مع لفت الانتباه إننا ف النهاية معرفناش قهوة حنكش اللي مكانش اسمها حنكش اتسمت قهوة حنكش ليه؟
مقهى حنكش سيظل لها المذاق الخاص
وحنكش بوك كان سببا في بعد الناس عن بعضها مع الأسف
--------
زمان في الثمانينيات واوائل التسعينيات كانهناك المراسله
يعني تعرف واحده اجنبيه وتراسبلها- انت تبعت لها جواب وهي تبعت لك جواب
ان احساس جميل جدا لما يجيلك جوابل من بره وتفتحه وتقرأه
اما دلوقت لما بتفتح الميل بيكون شيء بلا مشاعر
التكنولوجيا صحيح مريحه وموفره
لكنها قتلت مشاعر الناس
وعشان كده لا شيء يعوض مقهى حنكش ابدا
ان الواحد يكون فعلا عنده يقين انه يوم ميحب يتكلم ويلاقى حد يسمع او يتشاور ويتحاور يلاقى ناس حواليه
كلها نقاط تلاقى تخلى الواحد بيتنفس بشكل ما
تحياتى لما تسطر
هبة
بقالى كام بوست معلقتش و زعلانة جداااا من نفسى على ذلك ...
بس مقهى حنكش - والذى ليس أسمه حنكش - و مقارنته بالفيس بوك .زكان اروع من انى مقولش انك شخص كالعادة متبصر و بتشوف حاجات ما بين الحاجات .. نبع الحكمة بقول يا ناس
مليش ف الفيس بوك
لكن احترم روداه جدااااااا
على الأقل مفيش دخان او شيشة
و ناس بتروح بلبوصة
و ان كان اكيد فيه حاجات موازية
بتعمل نفس التأثير
اتصور الإيجابيات اكتر
و اتصور ان الدنيا ما زالت بتدهشنا
و أتصور انى لن اتوقف ابدا عن مناداتك بنبع الحكمة
لأن كل بوست يؤكد انى كنت شايفك بعين المودة و الأخوة بس كمان
بعين الصح
تحياتى للحكومة و الشعب
و انتا من قبلهم يا غالى
مشكله الحنكش بوك انك تستطيع اخفاء مشاعرك الحقيقيه متى اردت وتعيش ببروفيل مصطنع ان اردت
اما قهوة حنكش فكله باين وظاهر وواضح
بس انا مع لورانس العرب
لا شىء يعوض قهوة حنكش
بس كان فى موضوع شبية فى مدونة شتى ..... ياسمين
قلت فية ان وسائل الأتصال زى الفيس بوك والمدونات
خلتنا نتعرف على ناس وافكار جديدة لو ان احنا معندناش دة
مكناش على الأقل اتناقشنا دلوقت
شكرا
ربنا يجمعكم قريبا في ارض الوطن
اسلوب حضرتك شيق وسردك جميل
استمتعت جدا بالقراءه
تحياتي
والله العظيم كأنى بقرأ قصة قصيرة لإحسان عبد القدوس او نجيب محفوظ
عبتنى اوى اوى التدوينة دى يا احمد
أسلوب سهل سلس نقلتنى من خلاله من القاهرة وحواريها الضيقة وشارع من جوه شارع
لحد ما سبحتنى على النت وفضائه الواسع
تسلم ايدك ومن قبلها مخك
بجد استمتعت جدا وانا بقرا التدوينة دى
تعرف رغم كل المزايا التي عددتها للفيس بوك تبقى لقاءات مقهى حنكش اللي ماأسمهوش حنكش لها مذاق خاص لم يعوضه ابدا اي تواصا الكتروني
دمت بكل ود
أشوفك هناك ،،، بس برضو حنكش الكبير يكسب ،، عالأصل دوّر
هيروحوا من ربنا فين
:(
انت ربطت الماضي بالحاضر بطريقة رائعة.. بس تعرف فيه نماذج باشوفها لقرايبي حنكش بوكهم محدود جداً ومرتبط باللعب الاون لاين ووضع الصور العائلية ومافيش حتى حوار بينهم وبين قرايبهم على صفحتهم.. يعني صفحة الحنكش هوم بتقعد يومين مثلاً زي ما هي
يمكن حنكشنا زي حنكشك القديم علشان حولناه لنشرة أخبار متحركة ومستمرة
flowing every minute
بتلاقي أخبار بتعليقاتها ونقدها وتحليلها وكذا رأي من كل الناس يساعدوك تكون رأيك وتحنكش انت كمان
لا..حنكشنا مختلف وجميل بصراحة
اسلوبك رائع
واول مرة اعرف مين هو
هادم اللذات ومفرق الجماعات
برضو ايام الحنكشة بيبقالها غلاوتها
دمت بالف خير
حضرتك فكرتني باغنية اسمها القهوة لحمزة نمرةفي منهي الجمال ولا المقطع اللي بيقول علي القهوة تدوق طعم الوطن
تحياتي علي الطرع الرائع
لكن القهوة العاديه برضوا
ليها طعمها
فاصبح عندنا قهوتين
المهم ان احنا نتجمع
بوست مميز فعلا
وفقك الله
الفيسبوك صار إدمانا لدى البعض
و علينا ان ننتبه له لأنه ياخذنا من حياتنا العادية الطبيعية ليحولها إلى افتراضية
أوجه الشبه بين الفيس بوك وقهوة حنكش
Face book
Coffee Face القهوة من غير وش ما تتشربش
الاتنين ممكن يتعمل عليهم جروبات
الفيس بوك ممكن تكتب على الحائط
إنما القهوة ممكن تكتب فى ودن عبده
المهم إنه فى الحالتين الرسالة هاتوصل
ممكن يجيلك إشعارات على الفيس بوك
وعلى القهوة عبده برضه هايعملك آب ديت
على الفيس بوك ممكن تنشر صور وتتفرج على صور زمايلك
على القهوة إنت قاعد والصور هى اللى بتتحرك قدامك
لكل صفحة على الفيس بوك منشئ ومسئول
ولكل قهوة برضه منشئ ومعلم مسئول
على الفيس بوك بتقابل زمايلك وتعرف أخبارهم وأخبار زمايل الماضى
وده نفس اللى بيحصل على القهوة
الفيس بوك بيرضى جميع الأذواق
وعلى القهوة هاتلاقى كل المشاريب وبمختلف النكهات
على الفيس بوك لكل واحد صفحة وممكن يشارك فى مجموعات تانية
إنما على القهوة لكل واحد كرسى خاص بيه وممكن يشترك فى قهاوى تانية
تحياتى
!!!
وعلي راي ميحو
Face book
Coffee Face
القهوة من غير وش ما تتشربش
بس مكنتش اعرف ان
المعسل هو التبغ المخلوط بالعسل الأسود
ادخل برجلي اليمين ولا اطلع برة ؟؟؟؟
لا لا خلاص انا داخلة رخامة اصلا :D
عجبني الاسلوب جدا
واستمتعت اوي بحكاية قهوة حنكش
وعجبني اكتر تسمية اميرة " بـ فيس حنكش "
اتمني التواصل .. والمزيد من البوستات بالاسلوب الجميل دا ^_^
الربط بين الفترتين رائع جدا
الفيس بوك مع انى مش حبيته في الاول لكن بعد فترة اصبح فعلا مهم بالنسبة لى وحسيت ان له دور كبير في التوال بينى وبين اصدقائي
بس مش حرام بردو تسمى الجواز هادم اللذات ومفرق الجماعات ؟؟؟؟؟
حنكش بوك ماشى فعلا على الفيس بوك
عجبتنى طريقة السرد جدا
مبدع كعادتك فى القصة القصيرة يا هندسة
ووجه الشبه واضح جدا فالحياة اصبح رتمها تكنولوجى حتى على المقاهى
تحياتى
وبما اننا كسيدات عمرنا ماهوبنا ناحيه اى حنكوشه منهم
فاحنا بنحمد ربنا على نعمه الحنكش بوك
اوافق ان الفيس بوك قد وفر وحل الكثير
ولكن اكيد لن يعوضك ذكريات جميله
لن تنسى ابدا والاجمل ان تحاول ان تلتقى
انت واصدقائك على موعد فى هذا المكان
وكفايه ان اسم المقهى حنكش
تحياتى
حاجات كتير إفتقدناها مع دخول الفيس بوك حياتنا
وبنندم لما بنكتشف إن وقتنا ضاع من غير فايدة
وبرغم كل دة البوست عجبنى وشدنى جداً
تحياتى
لكن كنت بأقعد مع إصحابي ايام الكلية و في السنين التالية للتخرج مباشرة على القهوة و كانت ليا فيها ذكريات قريبة من ذكرياتك
و برضه إتفرقنا في بلاد الله بسبب الجواز و الجري ورا لقمة العيش
هيه آدي حال الدنيا
بس الفيس بوك ما عوضنيش عن قعدة الأصحاب على القهوة
مش دايما نحتاج نشوف الوشوش عشان نعرف اللى قدامنا.. كلمة او تعليق او فضفضة من القلب بنعرف فيها الناس من جوه
يعنى مش حتفتقد حد ابدا ..ماعدا عبده طبعا
:))
تدوينة جميلة
:)
تحياتى
=======
احمد ربنا واشكره على ما انت فيه وفى اى مرحلة
اما المنغصات وان وجدت فهى مهدئات زى الفرملة
حتى لا تتغر ولا تتبطر …وفكر جيدا فى هذه المسألة
واى صعوبات طالما قابلة للاحتمال ليشت معضلة
تعيش بيها وتسعد رغم ما فيها وهذه حكمتى المفضلة
وكم هى مملة الحياة المريحة والادوار الخاصة المفصلة
ونهايتها المرض النفسى او للخلل العقلى حتما موصلة
فالوصول للكمال بداية للزوال وهذه حكمتى المرسلة
:)
بصراحة اول مرة اعرفها
و اكيد مش هنلاقيها على قهوة الفيس بوك
الا اذا كنت تحب انك تدينا كورسات فى انواع التبغ و المعسل
:))
بصراحة اوجهه التشابه فعلا قريبه اوى
تحياتى
بس بعد كل السنين دى ومعرفتوش مين حنكش ؟
بوست ممتع للغاية
وتقبل دعوتى لزيارة مدونتى الجديدة
دومت بخير .
الحب الجميل
جداً حتى أكاد امد
يدى لأصافح صديقات
فى قارة بعيدة عنى
حين اجدها على
الفيس بوك
انا بحمد ربنا
ليل ونهار على
نعم كثيرة
أنعم
بها
علىّ ولكن
بأحمده خاصة أنى
خلصت المذاكرة وخدت
الشهادة(الكبيرة)قبل ما
أعرف السكة دى:ســكة اللى بيروح ما بيرجعش ايوة سكة
الفيس بوك
ياباشمهندس
فى أنواع
الشيشة
بس
الف حمد وشكر لله
كرهتها عن أقتناع
ومن قبل ما اجربها
أشكرك ياااااارب
كتبنا على المدونات و قرأها الذين على الفيس بوك لينشروها في المنتديات ثم تبعث عبر الايميلات ثم ماذا ؟؟
لا شئ ( غالبا)
2-"حنكش هو عيوننا"..
3-"مثل صندوق البريد"..
4-"نذهب إليه عندما تضيق بنا صدورنا"
يا صديقي هذه حالة استرجاع حنكشية جميلة تعبر عن مجيء الذكريات إلى ساحة الشعور فيصبح الماضي بها حاضراً وينقلب الوجود بالقوة إلى وجود بالفعل وكما يقولون أن الذاكرة "عادة" فإذا تمت هذه العادة فعلها حصل الاسترجاع الجميل وإذا انقطعت عن الفعل حدث النسيان..
وفي حالتك هذه يا صديقي انتخب عقلك على أثر هذا الانتباه الإرادي الذكريات الحنكشية المتناسبة مع الحنين في النفس فحذف الذكريات الكاذبة واستبقي الذكريات الحنكشية الصادقة التي يعرف أنها مطابقة للحقيقة التى تبحث عنها الروح..!
(:
سيبك من ده كله أهم حاجه إن هدومك لسه معاك..!
تحياتي الحنكشية..!
اديها واحد قهوة عالريحة