من روائع قلة الأدب العربي
أفتكر إن أول ما طلع الدش والريسيفر .. كان ليه سمعة كده مش كويسة .. كانوا بيقولوا إنه بيجيب حاجات قبيحة وقليلة الأدب ولامؤاخذة .. وكنت كل ما أسمع إن فيه حد ركب دش ألاقيه يحلف ويقول لي: بس أنا مش من الناس إياهم يا مراكبي .. أنا والله العظيم ركبت النايل سات بس .. ومن كتر ما الجملة دي إتكررت قدامي كتير .. جه عندي شعور إن النايل سات ده حاجة كده وكأنك داخل مسجد .. ولازم تقلع الجزمة برة على الباب قبل ما تشغل التليفزيون وحاجات كده . لحد ما جه اليوم اللي قررت فيه إني أركب الدش ده أنا كمان .. وطبعا لأني من أهل التقوى والصلاح أصريت على النايل سات بس زيي زي الإخوة الأفاضل إياهم بالظبط .. وأول ما إشتغل التليفزيون لقيت النايل سات ده إيه .. ولعة ولعة ولعة .. وأذكر إن لم تخني الذاكرة إن أول لقطة شفتها كانت لجزء عريان من صدر مغنية مش عايز أقول إسمها وكانت بترقص وتقول: أخاصمك آه .. أسيبك لا .. ما علينا .. أرزاق . ومرة من سنتين كان عندي مدير أمريكي .. لقيته بيشتكيلي ويقوللي: المدير الأمريكي: أنا زهقت قوي من الدش المركزي اللي عندنا في العمارة .. مليان قنوات كتيرة مالهاش لازمة المراكبي: أيوة .. علشان ظابطي...
تعليقات