قبلة

ما أحلى إحساس الأمومة بعد الإنجاب .. هذا ما قلته لنفسي بعد أن أرضعت صغيرتي وهدأت ونامت و أودعتها مهدها الصغير .. إحساس الأمومة إحساس غريزي لدى كل البنات بلا إستثناء .. لكن هذا الشعور يختلف تماما بعد الإنجاب عنه قبل الإنجاب .. فهو قبله مجرد أحاسيس غامضة .. أما الآن فالأمر يختلف .. خفضت إضاءة الغرفة قليلا حتى لا تستيقظ صغيرتي ثم أخذت أتأمل فيها .. إنها ملاك نائم .. لها بشرة حريرية .. أما شفتاها فهي صغيرة للغاية .. أدقق فيها أكثر لأكتشف أنها تماثل شفتاي تماما .. كنت دائما وإلى الآن أعشق النظر في المرآة لرؤية شفتاي .. كانت شفتاي تماثلان تماما شفاه أمي .. قد يبدو غريبا أن أهتم بأمر الشفاه المشتركة بيننا بصفة خاصة .. لكنها كانت تمثل بالنسبة لي شيئا مختلفاً عن كونها أحد أعضاء الجسم .. أذكر أنني وأنا صغيرة ذهبت إلى غرفة أمي وأبي لأسأل أمي عن شيء ما في واجبي المدرسي .. كنت أتحرك بهدوء وبدون ضوضاء .. وكان باب غرفتهما مفتوحا .. دخلت إلى الغرفة لأجد أمي واقفة في منتصف الغرفة وهي ممسكة بوجه أبي بين يديها .. كانت تقبله في شفتيه .. وكان هو مغمض العينين مستمتعا للغاية بمذاق شفتي أمي .. إحمر وجهي ...