المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٠٩

حوار معي عن مباراة الجزائر

سؤال: الآن وبعد كل هذا التصعيد الإعلامي والسياسي بين مصر والجزائر .. هل تعتقد أن الموضوع لا يتخطى كونه مباراة لكرة القدم وتم تضخيمه؟ أم أن الموضوع له أبعاد أخرى أبعد من ذلك؟ أنا: للموضوع أبعاد أخرى بالطبع .. ألم تر كل هذا الغل والحقد والتشفي؟ هل يظهر ذلك فجأة لمجرد أن تقام مباراة أو إثنتين لكرة القدم؟ لقد كانت فرصة للتنفيس كما انها فرصة ذهبية لتحقيق مكاسب ما لأطراف سياسة عدة سؤال: سألتك سؤالا واحدا فأجبت إجابتين .. فرصة للتنفيس وفرصة للسياسيين .. حدثني عن السياسيين أولا؟ أنا: إنها فرصة ذهبية للقيادتين السياسيتين في كلتا البلدين لشغل شعبيهما بأمور تنسيهما الفشل الداخلي لفترة طويلة .. وكذلك فرصة لتحقيق بطولات وهمية زائفة قد يستطيعون من خلالها حصد القليل أو الكثير من حب الشعوب سؤال: وماذا عن التنفيس؟ أتقصد أن النفوس ممتلئة بالحقد تجاه المصريين؟ أنا: لا أحب التعميم ولكن الكثيرين من أبناء الوطن العربي يكرهون مصر على عكس ما يعتقد المصريون أنفسهم .. ولم تكن تلك المباراة إلا متنفسا لهذه الكراهية سؤال: أحيي فيك أنك تعترف بذلك .. لكن ما مصدر هذه الكراهية؟ هل هي غيرة من ريادة المصريين كما تزعم مص

عطرها

صورة
أغلق باب سيارته باحكام وأطلق زفرة طويلة تدل على إرهاقه الشديد .. كان يوماً شاقاً جدا في العمل .. توجه بنظره الى الأعلى إلى حيث شرفة منزله التي تقع في الطابق السادس .. كان كمن يستصعب الصعود إلى ذلك الإرتفاع برغم وجود المصعد .. ترجل في بطء واضح نحو باب المصعد وتوقف أمامه منتظرا نزوله إلى الطابق الأرضي .. هبط المصعد خالياً فدلف بداخله وضغط على زر الطابق السادس .. وأثناء ذلك .. داعبت أنفه رائحة عطر أنثوي أخاذ من داخل المصعد نفسه .. حدث نفسه: من تكون صاحبة هذا العطر الرائع التي كانت قبله مباشرة في هذا المصعد؟ لابد وأنها سيدة أو فتاة ذات ذوق رفيع .. أنساه ذاك العطر جزءاً من تعبه حتى وصل إلى شقته .. كان ذلك أمراً عابراً في ذلك اليوم .. لكنه تذكره مجدداً بعد أسبوع كامل حينما تكرر ذلك الأمر مرة أخرى .. كان هذه المرة عائداً من جولة للتسوق حاملا الكثير من الأغراض المنزلية التي يثقل حملها .. وما أن دخل إلى المصعد حتى داعبت أنفه رائحة ذلك العطر مرة أخرى .. تذكر على الفور أنه قد تمتع بهذه الرائحة منذ أيام مضت .. كما أنساه هذا العبير الأخاذ أنه يحمل أثقالاً كثيرة .. داعبت خياله صور كثيرة عن صاحبة ذل