المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٠٧

السنة دي هنقضيها تيجان

السنة دي يا إخواننا سنة التيجان .. شكلها كده بالصلاتو عالنبي هنقضي التدوين كلة في الرد على التيجان وإختراع التيجان وتدبيس بعض في التيجان .. أنا حاسس إن ده مقلب من الحكومة علشان يشغلوا المدونين عن النقد .. طبعا قصدي المدونين الوحشين اللي ضد الحكومة مش المدونين الحلوين اللي زيي كده . وطبعا فهمتوا من المقدمة دي إن وصلني تاج .. فكرت في الأول أستسمح اللي بعتهولي إني أعتذر عنه .. بعدين وصلني نفس التاج من مدون تاني .. قلت أستسمحه علشان يعفيني هو كمان .. وبعدها بيومين لقيت نفسي هأستسمح كل المدونات اللي في أفريقيا وآسيا وصفط اللبن .. قلت مابدهاش .. نرد على التاج وخلاص .. وإن شاء الله هاعمل مدونة جديدة للتيجان بس .. إسمها إتفضل إلبس ولبس التاج . وطبعا نشكر الأعزاء اللي دبسوني في التاج وهم بالترتيب .. شيماء صاحبة مدونة الصراحة خنقة .. و الوردة السوداء صاحبة مدونة بريق عينيك وأحمد فؤاد اللي اسمه زورديك صاحب مدونة مع نفسي وعم علي صاحب البقالة اللي تحت البيت والحلاق الهندي في العمارة اللي جنبنا . التاج اسم مدونتك ؟ هو سؤال بيدل على الذكاء لكن أنا هيكون ردي أذكى .. إسم المدونة يا مراكبي .. منتهى ا

ربع قرن آخر

صورة
كان يوما رائعا بالنسبة له .. فقد قادته الصدفة كي يلتقي صديق طفولته الذي لم يره منذ ربع قرن .. كل ما حدث هو أن راوده الحنين لكي يزور ذلك المقهى الذي يجاور المنزل الذي تربى فيه .. فقد كان ذلك المقهى ناديا يلتقي فيه جميع أبناء الحي قبل أن يتزوج ويرحل .. وكان رحيله منذ ربع قرن حينما كان عمره أيضا .. ربع قرن . وهذا صديق طفولته .. وجده كما تركه منذ ذلك الحين ..لم يتغير فيه أي شيء سوى ملامح الزمن الدالة على عمره .. حتى المقهى ظل كما هو دون تغيير أيضا .. كل ذلك شجعه على أن يفتح قلبه لصديق الطفولة .. فأخذ يحكي باسترسال عن كل ما حدث له طوال تلك السنوات .. فقد أحس بالبراءة والاطمئنان تماما كما كان في الماضي . لم يهتم كثيرا بأن يحكي عن ظروف عمله وما وصل إليه من إنجازات .. فقد كانت الأجواء تدفعه دفعا كي يحكي فقط عن حياته الاجتماعية .. عن زوجته وأولاده .. إنها المرة الأولى التي يتحدث فيها عن ظروف زواجه .. فقد كانت سرا بيينه وبين نفسه عمرا طويلا .. وكان لقاؤه بصديقه هو الفرصة الأولى بعد تلك السنوات الطويلة كي يفرغ ما بصدره من هموم وأسرار . قال لصديقه: أعلم أنك الوحيد الذي كان يعلم بقصة حبي الأول ..

يوميات متزوج مرة تانية

المنظر ليل خارجي .. راجع أنا والحاجة مراتي بعد ما إشترينا شوية حاجات بسيطة من السوق ييجي تلاتة طن كده .. وزي ما إنتوا عارفين مشوار السوق ده مشوار مقرف جدا لكن لابد منه على الأقل مرة في الأسبوع زي الاستحمام كده .. المهم وقفنا مستنيين الأسانسير اللي نازل .. نلاقي مين نازل من الأسانسير؟ قولوا مين؟ تفتكروا مين؟ أربع بنات من شرق آسيا إنما إيه .. حكاية .. نموذج .. ما يصحش وأنا حاج كده إني أوصفلكم في جمال وسطهم ولا طول شعرهم ولا بياض جسمهم ولا الهدوم اللي مش لابسينها .. عيب .. نزلوا وقفوا يستنوا تاكسي .. يا بخت التاكسي .. طبعا الحاجة بصت لي علشان تشوف رد فعلي إيه .. لكن أنا كنت ولا كأني شفت حاجه خالص .. ولا كأنهم لوحوا دماغي ولا شقلبوا كياني ولا سببوا لي أي آلام نفسية ولا حاجة خالص .. كنت فاقد النطق بصراحة . طلعنا فوق ودخلنا البيت وفجأة قولت لمراتي: آخخ .. نسيت أوراق مهمة في العربية .. ثواني أنزل أجيبها وأطلع على طول .. فجأة .. لقيت مراتي مسكتني من إيدي .. ودي كانت تاني مرة تمسكني من إيدي بعد أول مرة اللي كانت من عشر سنين .. وقالت لي: أوراق إيه اللي نسيتها تحت دي؟ نسيت أوراق برضه ولا البنات م

قلب الوطن مجروح

صورة
قلب الوطن مجروح لا يحتمل أكتر نهرب و فين هانروح لما الهموم تكتر؟ نحمي غصون الورد من دمع سال عالخد آه يا حبيبة الروح قلب الوطن مجروح . . لو حتى قلبي تاه بين الشجن والآه ياللي لقاكي حياة أنا حبي ليكي صلاة يا مطيره العصافير رجع الهوا بالخير لو قلبي عاد ضميه إديه حنان وداديه ده الصمت مش لينا فين الولد مايروح لازم يعود أسمر قلب الوطن مجروح لا يحتمل أكتر . . لو ينطق الموال لازم يروق الحال محتاج ليا دراع وشراع وراحة بال محتاج ليكي نجوم نايمه في حضن بلادي لو بحرنا نسقيه صحيه وبوسي عينيه ياما بكره يسقينا خلي طريق الجوع يصبح طريق مرمر قلب الوطن مجروح لا يحتمل أكتر

من يوميات متزوج

كل يوم لازم أول ما أروح من الشغل أقعد أذاكر للأولاد بتاع ساعتين كده .. وعلشان ما حدش منهم ورث مني الذكاء الدراسي بتاعي فطبعا بيجيبولي ضغط وبوادر شلل رعاش وأرتكاريا في العصاعيص .. المهم .. خلصنا المذاكرة ودخلوا يتخمدوا .. قصدي ينامو .. قلت أفتح التليفزيون أتفرج على أي حاجة تهدي أعصابي . فتحت التليفزيون وهوبااا .. الباشمهندسة هيفاء وهبي بتغني يا جدعان .. فجأة راح التعب وبدأت أركز في التليفزيون علشان أشوف الواوا كويس .. أو تقدروا تقولوا إني دخلت جوه التليفزيون .. وفجأة ألاقي مراتي جنبي وبصوت حازم بتقول: هاااه .. وبعدين يا حاج .. عيب عليك يا حاج .. عيب . طبعا في أقل من فيمتو ثانية طفيت الواوا قصدي طفيت التليفزيون وأنا كلي خجل .. حلوة خجل دي .. وطبعا أنا مش عارف هي فعلا قصدها إن الفرجة على الفيديو كليب دي تبقى حاجة وحشة ولا هي بتغير من الباشمهندسة هيفاء .. المهم إتحسب عليا موقف وخلاص . تاني يوم رجعت البيت لقيتها بتقرأ الجرنال وفجأة قالت لي: تعالى يا حاج .. تعالى شوف .. قلت: خير فيه إيه؟ قالت لي: شايف .. شايف كارول سماحة اللي عينك هاتطلع عليها .. طلع عندها أربعين سنة .. يعني أكبر منك بست سني