المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٠

حفل توقيع .. عليك واحد

صورة
يسعدني ويشرفني أنا وإخواني القائمين على إدارة دار "دون" للنشر والتوزيع أن ندعوكم لحضور حفل توقيع كتابي الثاني الكتاب الساخر "عليك واحد" وذلك بمشيئة الله تعالى يوم السبت الموافق 26 من يونيو عام 2010 وذلك في تماما الساعة السابعة مساء بمكتبة حنين بجاردن سيتي بالقاهرة .. وعنوانها هو 7 شارع الديوان المتفرع من شارع القصر العينى بجوار مستشفى القصر العيني الفرنسي الجديد لو ما لقيتونيش هناك ما تقلقوش خالص .. عادي .. عليكوا واحد تعرف على الكتاب من خلال الموقع الإلكتروني

عن الطيور المقيدة أتحدث

صورة
كنت ذات يوم في إحدى المدن الأوروبية العريقة في رحلة عمل .. وكنت قد أنهيت عملي مبكراً فأصبح لدي متسعاً من الوقت بين العصر والمغرب لأتنزه قليلا في إحدى ميادينها القديمة .. كان كل شيء يتسم بالنظافة والنظام رغم أنه من الواضح أن كل شيء قديم جداً .. كان الميدان يتسم بوجود مجموعة ضخمة من الحمام ذو اللون الفضي البديع .. وكان الناس يشترون أكياساً من الحبوب لإطعامها .. كان المنظر ممتعاً للغاية جلست على مقعد جانبي وأخذت أتأمل أحد الأطفال الأجانب وهو يضع الحبوب على يديه فيأتي إليه أحد الطيور من بعيد ويحط على يديه ليتناول تلك الحبوب .. أخذ الطفل يتأمله في إعجاب وحنان شديدين .. وبينما أنا كذلك إذا بأذني تلتقط لفظا عربيا شد انتباهي .. التفت بسرعة لأجد على مقربة مني طفل آخر تبدو عليه ملامح عربية خالصة .. ويبدو من لهجته أنه مصري ابتسمت بشدة وأنا أرى ذلك الطفل المصري يضع الحبوب على يديه كما فعل ذلك الطفل الأجنبي تماماً .. وفكرت لحظتها أن الأطفال جميعاً لهم نفس السلوك ونفس ملامح الفرحة أياً كانت جنسياتهم .. وبالفعل اقترب منه أحد الطيور وحط على يديه .. وقبل أن ألمح السعادة في عينيه إذا به يمسك بالطائر

الذكرى السنوية الثالثة عشرة

صورة
في الذكرى السنوية الثالثة عشرة لجوازي .. بأقعد أفكر في حاجات كتير قوي .. ياترى لو رجع بيا الزمن تلاتاشر سنة لورا وما كنتش إتجوزت .. مش كان زماني بأروح البيت بعد الشغل وأنتخ وأنام بدل ما أقعد أذاكر للأولاد ساعتين بسرعة علشان هيناموا بدري؟ مش كان زماني ما بأروحش السوق كل إسبوع مرتين علشان أشتري طلبات البيت اللي ما بتخلصش؟ أو أفضل كل صيف وكل شتا وكل عيد ألف المحلات كعب داير على شراء ملابس الأولاد وأحتار في المقاسات والألوان والأذواق .. والأسعار؟ . مش كان زماني أقدر أنزل عالقهوة وأقعد مع أصحابي في أي وقت وفي أي يوم زي ما أنا عايز من غير ما أقعد أمهد إسبوع للخروجة دي؟ مش كان زماني أقدر أفتح قناة ميلودي براحتي وأبوس الواوا وأتفرج على الباشمهندسة نانسي عجرم و الباشمهندسة روبي والباشمهندسة كارول سماحة من غير ما أكون خايف من أي قصف جوي بالحلل والأطباق؟ مش كان زماني بأخش البيت وما ألاقيش الأولاد بيقولولي إتأخرت ليه وكنت فين .. والحاجة أمهم ساكتة ولا كأنها مسلطاهم عليا؟ مش كان زماني مش غصب عني بأروح الملاهي وأفضل أركب ده وأنزل دي لحد ما يتهد حيلي؟ أو نروح حمام السباحة وأفضل شايل المفعوصة الصغي