المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٠٨

مسابقة أجمل تعليق

صورة
قرب قرب قررررب .. الغايب يعلم الحاضر .. تعالوا وشاركوا في مسابقة أجمل تعليق على الصورة اللي فوق دي .. الجايزة هتكون مفاجأة كبيرة .. وممكن تاخدوا بمبة وأطلع عيل وألغي الجايزة أصلا .. ياللا في إنتظار خفة الدم المصرية والعربية والأوتوبيس كمان

المقعد الخالي

صورة
كان فرحا للغاية وهو يخبرزوجته بأن جميع زملائه في العمل قد إتفقوا فيما بينهم على أن يتناولوا طعام العشاء في نهاية الإسبوع في ذلك المطعم الأنيق المطل على البحر .. إنها المرة الأولى التي سيلتقي فيها زملائه وهم بصبحة زوجاتهم وأطفالهم .. يسعده جدا أن تتوطد أواصر الود بينه وبين زملائة إلى هذا الحد الرائع بعيدا عن مشاكل وضغوط العمل والتي قد تفرز بعضا من عدم الإرتياح فيما بينهم . إنطفأت فرحته فجأة حينما وجدها غير سعيدة بذلك على الإطلاق .. فهي لم تحب أن يتخذ هو هذا القرار منفردا دون الرجوع إليها أولا .. تعللت بأنها غير مستعدة لذلك اللقاء .. لا يروق لها أن تلتقي هذا العدد الكبير من أناس سوف تراهم لأول مرة في حياتها .. وليس بينها وبينهم أية معرفة سابقة . حاول أن يقنعها كثيرا بضرورة الذهاب إلى ذلك العشاء ولكن دون جدوي .. أخبرها بأنه يحب أن يكون من ضمن الحاضرين لهذا التجمع من الزملاء .. كما حاول أن يقنعها بأنه من غير اللائق أن يعتذر بسبب أسباب واهية .. لكنها لم تتنازل عن موقفها .. مما أدى به إلى أن يذهب بدونها .. وذلك أغضبها أكثر وأكثر . كان مقعدها الخالي بجواره هو علامة الإستفهام التي جذبت إليه ك

مع ليلى

صورة
برغم أنها خريجة جامعية وتعمل في عمل مرموق .. وبرغم أنها من عائلة مستقرة ذات أصل طيب وحال ميسور .. وبرغم أنها تتطوع بكامل راتبها شهريا لمصروفات المنزل وتسديد الأقساط وتجديد السيارة ومصروفات مدارس الأولاد.. وبرغم أنه لا يقل أو يزيد عنها شيئا في كل ما سبق .. إلا أن الصورة تختلف تماما إذا ما استطعت يوما أن تتخفي وتعبر باب منزلهما إلي الداخل لتري رجلا من العصر الحجري يمارس القهر والضغوط بالقوة والصوت العالي مما يتنافي مع درجته العلمية والوظيفية وأصله الطيب .. وفي المقابل تراها صامدة حينا وثائرة حينا لكنها مستسلمة دائما لخوفها علي كيان صار وهميا يسمي أسرتها .. وخوفها الأكبر من مخاطر فكرة الانفصال علي أولادها . ينسي هو أنها إمرأة عاملة مثله تماما .. يرتاح في أغلب الأوقات تاركا لها جميع المسئوليات داخل البيت وخارجه ويقضي وقته أمام شاشة حاسوبه أو مشاهدة التليفزيون أو لقاء الأصدقاء علي المقهي القريب .. ولا ينسي مع كل هذا أن يلقي ملاحظاته علي أدائها الذي يعده أداء متخاذلا .. بل ويرى أنه له كل الحق في أن يشكوها إلى أهلها إذا ما قصرت .. وأن يلومها لعدم حفاظها علي صحتها .. لكنه لا يستمع لها عندما تط

أين تقضي حاجتك هذا المساء؟

صورة
لنتفق من البداية .. أتحدث هنا عن قضاء الحاجات السائلة وليس الصلبة .. أصحاب حالات الإسهال يمتنعون . فأنا أعتقد أنه من السهل جدا على شعب يقترب تعداده من الثمانين مليونا أن يتوفر من أفراده المحصورين ذلك العدد الكافي جدا لكي نستطيع إطفاء حرائقنا اليومية في أي يوم وفي أي ساعة بدون الحاجة إلى المطافي . وشر البلية ما يضحك