المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٠٧

واحد إتنين .. برج القاهرة فين

صورة
الصورة الأولى بتوضح إن برج دبي اللي إرتفاعه هيكون 818 متر هو الأعلى في العالم سنة 2008 بعد إنتهاء الإنشاءات .. وأنا شخصيا زرت الموقع أكتر من مرة . الصورة التانية بتوضح إيه هي الأبراج المزمع إنشاؤها قريبا .. وهي بالترتيب برج مبارك بمدينة الحرير بالكويت وإرتفاعه 1000 متر برج البرج بدبي وإرتفاعه 1050 متر برج الميل بجده وإرتفاعه 1600 متر بس .. البوست خلص على كده .. وأنا مش قصدي حاجة بعنوان البوست خالص

من روائع قلة الأدب العربي

أفتكر إن أول ما طلع الدش والريسيفر .. كان ليه سمعة كده مش كويسة .. كانوا بيقولوا إنه بيجيب حاجات قبيحة وقليلة الأدب ولامؤاخذة .. وكنت كل ما أسمع إن فيه حد ركب دش ألاقيه يحلف ويقول لي: بس أنا مش من الناس إياهم يا مراكبي .. أنا والله العظيم ركبت النايل سات بس .. ومن كتر ما الجملة دي إتكررت قدامي كتير .. جه عندي شعور إن النايل سات ده حاجة كده وكأنك داخل مسجد .. ولازم تقلع الجزمة برة على الباب قبل ما تشغل التليفزيون وحاجات كده . لحد ما جه اليوم اللي قررت فيه إني أركب الدش ده أنا كمان .. وطبعا لأني من أهل التقوى والصلاح أصريت على النايل سات بس زيي زي الإخوة الأفاضل إياهم بالظبط .. وأول ما إشتغل التليفزيون لقيت النايل سات ده إيه .. ولعة ولعة ولعة .. وأذكر إن لم تخني الذاكرة إن أول لقطة شفتها كانت لجزء عريان من صدر مغنية مش عايز أقول إسمها وكانت بترقص وتقول: أخاصمك آه .. أسيبك لا .. ما علينا .. أرزاق . ومرة من سنتين كان عندي مدير أمريكي .. لقيته بيشتكيلي ويقوللي: المدير الأمريكي: أنا زهقت قوي من الدش المركزي اللي عندنا في العمارة .. مليان قنوات كتيرة مالهاش لازمة المراكبي: أيوة .. علشان ظابطي

منزل وسيارة وأشياء أخرى

صورة
كان لا يعرف في هذه الدنيا غير منزل واحد لا يتغير ولا يظن أنه سيتغير .. كان أقصى ما حدث فيه هو إزالة ذلك الطلاء الجيري القديم وإستبداله بدهانات أخرى جديدة وبعضا من أوراق الحائط .. لكن المنزل ظل كما هو بذكرياته وحنينه وإحتوائه له في كل الأوقات .. كان يعرف أيضا جميع وسائل المواصلات التي تؤدي إلى ذلك المنزل من أي مكان .. وكان إحتياجه إلى سيارة ما يعد شبه معدوم .. كان ذلك عندما كانت الأماكن التي يرتادها كلها قريبة ولا تبعد عن منزله إلا كيلومترات قليلة . وقبل زواجه بيوم واحد .. أذكره وهو في حالة دهشة شديدة عندما كان يرتب أغراضه الخاصة في منزل الزوجيه .. لم يكن معتادا على ذلك المنزل الجديد أبدا .. رغم أن كل شيء فيه كان جديدا ومنمقا .. رغم أن من ستسكنه معه في الغد هي تلك التي إختارها لكي تشاركه عمره القادم .. لكنه ذلك الحنين إلى منزله القديم الذي لم يكن يظن أنه سيتغير في يوم ما .. إنه الخوف من التغيير .. حب الإعتياد .. أذكر أيضا أنه بدأ يفكر في إحتياجه إلى سيارة .. لم تزل الأماكن قريبة .. لكن المتطلبات إختلفت كثيرا بعد ذلك اليوم .. كل شيء أصبح غريبا في ذلك اليوم . على بعد آلاف الكيلومترات .. أ