المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٠٩

قبلة

صورة
ما أحلى إحساس الأمومة بعد الإنجاب .. هذا ما قلته لنفسي بعد أن أرضعت صغيرتي وهدأت ونامت و أودعتها مهدها الصغير .. إحساس الأمومة إحساس غريزي لدى كل البنات بلا إستثناء .. لكن هذا الشعور يختلف تماما بعد الإنجاب عنه قبل الإنجاب .. فهو قبله مجرد أحاسيس غامضة .. أما الآن فالأمر يختلف .. خفضت إضاءة الغرفة قليلا حتى لا تستيقظ صغيرتي ثم أخذت أتأمل فيها .. إنها ملاك نائم .. لها بشرة حريرية .. أما شفتاها فهي صغيرة للغاية .. أدقق فيها أكثر لأكتشف أنها تماثل شفتاي تماما .. كنت دائما وإلى الآن أعشق النظر في المرآة لرؤية شفتاي .. كانت شفتاي تماثلان تماما شفاه أمي .. قد يبدو غريبا أن أهتم بأمر الشفاه المشتركة بيننا بصفة خاصة .. لكنها كانت تمثل بالنسبة لي شيئا مختلفاً عن كونها أحد أعضاء الجسم .. أذكر أنني وأنا صغيرة ذهبت إلى غرفة أمي وأبي لأسأل أمي عن شيء ما في واجبي المدرسي .. كنت أتحرك بهدوء وبدون ضوضاء .. وكان باب غرفتهما مفتوحا .. دخلت إلى الغرفة لأجد أمي واقفة في منتصف الغرفة وهي ممسكة بوجه أبي بين يديها .. كانت تقبله في شفتيه .. وكان هو مغمض العينين مستمتعا للغاية بمذاق شفتي أمي .. إحمر وجهي

حبيبي لما سنتح

صورة
ربما كانت لحظة من لحظات العبث أو الحنين إلى الطفولة أو المراهقة .. لا يهم السبب .. إنها لحظة كتلك التي تكون فيها وحيدا في غرفتك فتنظر إلى المرآة وتجد نفسك فجأة تخرج لسانك لنفسك .. أو تقوم بملاعبة حواجبك لنفسك .. إلى آخر تلك التصرفات التي أعلم أنك تقوم بها فعلا لكنك لم تصرح بها قبل ذلك .. وأعلم أيضا أنك تتساءل الآن: كيف عرفت كل ذلك؟ ههههه . المهم .. وجدت نفسي فجأة أكتب تلك الأبيات التي لا أعرف حتى الآن كيف كتبتها .. وكانت تقول . حبيبي لما سنتح لقيت القلب تنح ولساني في بقي أنتخ بغرامة شدني . جنني بحلاوته بشعره وملايته والشبشب أبو وردة ونعله المشمشي . واقف يبيع مناديله خايف البلدية تشيله تفتكروا يوم هأسيبه؟ في القسم يتهري؟ . إلى آخر القصيدة كانت القصيدة بمثابة مزحة عبثية تدعوا إلى المرح .. ففكرت في أن أنشرها على الفيس بوك بعنوان: المراكبي يعود إلى الشعر بقصيدة من الغزل العفيف .. نشرتها بالفعل ودعوت الأصدقاء إلى قراءتها .. تفاجئت بأنها لاقت نجاحا كبيرا جدا لدرجة أن أصدقائي بدأوا في نشر الدعوة لأصدقائهم الغير مشتركين بيننا وذلك لقراءتها والتعليق عليها .. كل ذلك وأنا سعيد بأنني أخيرا إستطعت