المشاركات

عرض المشاركات من 2006

لبيك اللهم لبيك

صورة
بأكتب ليكم قبل لحظات قليلة من سفري للحج .. هاسافر بعد شوية وأنا مش عارف مين اللي هايقرأ الكلام ده ومين اللي مش هايقرأه؟ مين اللي هايهتم بيه ومين اللي هايطنشه؟ هاسافر وأنا مش عارف هأرجع ليكوا تاني ولا لأ؟ يا ترى هانتقابل هنا تاني ولا خلاص؟ الله أعلم . المهم .. ياريت أي حد شايل مني أنا أو من مراتي .. يسامحنا .. وأي حد بيحبنا .. يدعيلينا .. وإحنا بإذن الله هانحاول ندعيلكم برضه .. ربنا يصلح ليكوا الأحوال جميعا .. وكل سنة وإنتم دايما بخير وسعادة .. ويعود عليكم الأيام الجميلة دي وإنتم أحسن وأحسن . اللهم أنت الصاحب في السفر .. وأنت الخليفة في الأهل والمال والولد ..استودعت الله سبحانه وتعالى أولادي في الغربة بعيد عن الأهل والوطن .. فهو خير من أستودع .. ونراكم على خير بإذن الله

هكذا كان الوطن

صورة
عايزة تعرفي أنا ليه سبت باريس وجيت مصر؟ علشان مصر كانت أحلى مليون مرة من باريس . أنا عشت أيام جميلة يا بثينة .. زمن تاني .. مصر كانت زي أوروبا .. نظافة وأناقة .. والناس مؤدبة ومحترمة وما حدش بيتجاوز حدوده أبدا .. أنا نفسي كنت حاجة تانية . هنا كان فيه بار جميل صاحبه يوناني وجنبه كوافير ومطعم .. وهنا محل لابورصا نوفا للجلود .. كل المحلات كانت قمة في النظافة وبتعرض بضائع من لندن وباريس . شايفه الطراز المعماري البديع .. العمارة دي منقولة بالمسطرة من عمارة شفتها في الحي اللاتيني في باريس . ده كان كلام زكي الدسوقي (عادل إمام) لبثينة (هند صبري) في فيلم ورواية عمارة يعقوبيان .. الكلام اللي حسيت منه وكأن حد ضربني بالكف .. فهكذا كان الوطن

مين طفى النور

قاعد في حالي لا بيا ولا عليا وبأصفي نفسيتي قبل الحج وبأحاول أبطل كل أنواع القباحة .. عمال أعود نفسي إني ما أندفعش قصاد أي إستفزاز .. وفجأة يتصل بيا والدي العزيز من مصر ويقول . أبو المراكبي: ألو .. ألو .. إزيك يا مراكبي يا ولدي المراكبي: إزيك يابا .. عامل إيه؟ وإيه الأخبار؟ أبو المراكبي: فيه مشكلة .. مشكلة كبيرة يا ولدي المراكبي: خير .. حصل إيه؟ أمي ماتت تاني؟ أبو المراكبي: لأ .. جاتلنا فاتورة الكهربا بتاعت شقتك .. عشرة جنية المراكبي: كهربا إزاي يابا؟ دي الشقة مقفولة 11 شهر في السنة أبو المراكبي: كل شهر هتبقى كدة .. رسوم نظافة يا ولدي المراكبي: نظافة إيه؟ هي الحكومة هاتبعت حد ينظف الشقة كل شهر؟ أبو المراكبي: لأ .. دي علشان شركة النظافة اللي كانت بتلم الزبالة المراكبي: هيا لسة موجودة؟ مش مشيت خلاص؟ أبو المراكبي: أيوة مشيت من زمان .. وبنتعامل دلوقت مع الزبال القديم المراكبي: وبعدين؟ هانعمل إيه يابا؟ أبو المراكبي: مش هأدفع مهما عملوا إية .. وهاشتكي لحد أعلى مستوي المراكبي: وهما ممكن يعملوا إيه لو مادفعناش؟ أبو المراكبي: يقطعوا الكهربا .. بس أنا هأعرف أرجعها .. ما تقلقش . إنتهت المكالمة ..

إبقى إتغطى قبل ما تنام

صورة
كان نفسي ما أعملش مدونة بتتكلم عن واحد مشي من بلده غصب عنه .. خلاص كله بقى تمام ومش هاكتب حاجة تاني زي يقولون سافر و وطني الذي أدمى فؤادي و مواطن كارت ولا خط .. أنا شايف إن كل شيء إتصلح .. قررت إني أرجع مصر وأشتري فيللا بجونينة وفسقية .. بسين بالبلدي .. هاشتري عربية موتورها 9000 سي سي بعد ما خفضوا الجمارك من 400% لحد صفر% .. هامشي في شوارع المحروسة وما حدش هايكسر عليا بعربيته فجأة .. هأقف في الإشارة الحمراء وما حدش هاييجي من ورا ويضربلي كلاكس ويشتمني بالأب والأم أو يعمللي إشارات بالصوابع والإيدين .. غالبا شفرة أو سيم .. الله أعلم . هامشي عالطريق الدائري بأمان ولو عديت السرعة القصوى مش هايحصل زي زمان وتتسحب رخصتي وألف عليها وأقول عيل تايه يا أولاد الحلال .. ظباط المرور بقى معاهم لاب توب (كومبيوتر محمول والعياذ بالله) ومتوصل بالإنترنت اللاسلكي على وزارة الداخلية .. وهادفع المخالفة وأنا واقف زي الباشا . مش هاروح أي مصلحة حكومية .. دلوقت ممكن تطلب الخدمة اللي إنت عايزها باللإنترنت .. وتدفع برضة من خلال الإنترنت .. وتجيلك الحاجة بالبربد لحد الفيللا أم جونينة وبسين (فسقية بالفرنساوي) .. إ

هدايا الليلة الأخيرة

صورة
في الليلة الأخيرة قبل رحيلها عن الدنيا .. أخذ يجوب جميع المتاجر كي يشتري لها أجمل هدية .. فقد كان الغد هو عيد الأم .. وكانت هي في المستشفى تنتظر زيارته لها في الصباح . لفتت انتباهه العديد من الهدايا الجميلة .. احتار كثيرا .. أيشتري هذه الهدية أم تلك؟ وبعد وقت طويل .. قرر أن يشتريهم جميعا .. لا يهم النقود .. فهذا أهم عيد للأم مر عليه على الإطلاق .. وهو قلق عليها جدا . أمضى وقتا طويلا بالمنزل وهو يتفنن في تغليف تلك الهدايا .. أخذ يبتكر ويستخدم أجمل أنواع التغليف والألوان .. حدث نفسه: ستسعد أمي كثيرا بهذه الهدايا بلا شك. أنهى التغليف متأخرا وذهب لكي ينام .. يتوجب عليه أن يكون بالمستشفى مبكرا .. لكنه أحس بأنه غير مستريح وأن ضربات قلبه تتسارع .. أقنع نفسه بأنه ربما يكون متعبا نتيجة المجهود الذي قام به في تجواله على المتاجر .. حاول أن ينام .. ونجح في ذلك . الثالثة صباحا .. استيقظ مرة أخرى ولازالت ضربات قلبه تتسارع بشكل جنوني .. أحس بشيء ما ليس على ما يرام .. حاول أن يهديء من نفسه .. حاول أن ينام ثانية .. وبعد قليل نجح في ذلك .. فقد كان متعبا للغاية . السابعة صباحا .. يوقظه والده .. يطلب منه

من القلب للقلب

صورة
يا ترى إنت واحد من دول؟ . يا ترى ممكن تكون بتسمع أغنية وفجأة تتنح وتبرق عينيك وتقول للي جنبك .. شوفت؟ شوفت لما دخلوا بالكمنجة بدل المطرب في الكوبليه ده؟ شفت إيقاع الطبلة إتغير هنا مع معاني الكلمات إزاي؟ وطبعا اللي جنبك ده يبص لك بإستغراب ويندهش .. إزاي إنت بتاخد بالك من الحاجات اللي زي كده؟ . أو تبقى ماشي مع شلة أصحابك وفجأة يلاقوك مش معاهم .. ويبصوا ورا يلاقوك واقف متسمر قدام لوحة عجبتك .. وواقف تصورها بالموبايل؟ أو تكون بتقرأ مقال أو شعر .. ويكتشفوا إن إنت من الوحيدين اللي حسوا وفهموا إيه اللي الكاتب كان بيقصده بالظبط؟ . لو إنت واحد من دول .. يبقى إنت من القليلين قوي اللي بيشوفوا بقلبهم .. بيسمعوا بقلبهم .. بيقروا بقلبهم، لو إنت واحد من دول .. يبقى إنت من القليلين قوي اللي ما بيحسوش إلا للي بيطلع من القلب .. علشان يقدر يخش قلبهم . لو بتلحن وعايز لحنك يعيش .. لو بترسم وعايز رسمك يعيش .. لو بتكتب وعايز كلماتك تعيش .. إعزف بقلبك .. إرسم بقلبك .. إكتب بقلبك .. ساعتها إبداعك اللي طلع من القلب .. أكيد هايخش القلوب وهايعيش فيها .. حتي لو اللي فاضل من العمر .. فتافيت

بنطلون البيجامة أبو أستك

جالي في يوم ولي العهد وقال إيه عايز يشتري فانلة رونالدو اللي سعرها كذا وتريننج سوت ماركة ماعرفش إيه وسعرها قد كده وجزمة نوع إيه ... قلت له بس .. ستوب .. ليه كل ده؟ قال عايز الفانلة علشان يلعب كويس و التريننج علشان التسخين قبل اللعب ... إلخ . قلت له يابني ده أنا فاكر إني رحت أنا و إبن عمي البلد في الصعيد حضرنا دورة كورة لما كنا صغيرين .. وكانت كورة شراب طبعا .. وكان اللاعيبة بييجوا بالجلابية مش بالتريننج سوت .. ولما ينزلوا يلعبوا في الفسحة اللي جنب الترعة كان كل اللي بيتغير إنهم بيشلحوا الجلابية ويحطوها جوة اللباس ويتبتوا علي دكة اللباس وخلاص .. هو ده الزي الرياضي بتاع المباريات .. غير إن اللعب كان عالحافي .. أو بكتيره بشبشب خدوجة . طبعا ولي العهد بص لي بانبهار وكأنه بيكتشف إن أبوه من كوكب تاني غير الأرض .. قلت تلاقيه ما فهمش ولا لفظ من اللي أنا قلتهم دول .. خلينا نبسط له الموضوع . قلت: ومرة كان عندنا في الشارع ماتش كورة مع فرقة الشارع اللي جنبنا .. وكان أهلي لسة راجعين من الحج وجايبينللي جزمة تشبه بتاعة لاعيبة الكورة أم بزابيز من تحت .. لبستها والناس قالوا بس .. إوعي الواد ده .. ده شك

بقى العنب هو اللي في الأمان

صورة
من يومين كنت بأحكي لمهندس زميلي عن موضوع الفيديو كليب .. قلت له إني من حوالي ييجي 12 سنة شفت فيديو كليب لعمرو دياب.. كان برضه مليان بنات .. لكن كانوا ما بيرقصوش وكانوا لابسين .. أما دلوقت وصلنا لعصر الأغاني التراثية زي العنب العنب العنب .. اللي فيها الكل بيرقص .. ومش هاتكلم عن اللبس .. ده إذا كان فيه أصلا . جه ساعتها في بالي حاجة كنت كتبتها سنة 1993 بتحكي عن الزمن اللي هايبقى فيه عندنا في بلادنا قنوات تليفزيونية إباحية .. وتوصل كمان لدرجة من الوقاحة إنهم يقطعوا الفيلم الجنسي اللي بيتعرض علشان يقولوا .. حان الآن موعد أذان العصر .. وأنا شايف إننا ماشيين في السكة دي بخطى سريعة زي ما أنا تنبأت زمان . ساعتها صاحبي قال لي حاجة جميلة جدا .. قال لي علشان تعرف إن الدنيا مقلوبة والصح بقى هو الغلط .. والغلط بقى هو الصح .. تلاقي الواحد لو مشي في سكة العنب العنب العنب .. هايكون دايما في الأمان وماحدش يتعرض له أبدا .. لكن على العكس تماما تلاقي الواحد ممكن يتبهدل ويتهان ويتعذب لو كان بيقول كلام عن الدين أو الفضيلة .. ويا سلام بقى لو إنتقد أخطاء الحكام وأولي الأمر .. يبقى ضاع خلاص . طيب ما دام الموضو

وللرجال أيضا عذرية

صورة
ليلة واحدة في أحضانها كانت كافية لكي يشعر بأنة قد أصبح شخصا أخر غير الذي كان بالأمس .. كانت قي الأربعين من عمرها ولم تكن تحتاج منه إلا أن يتزوجها سوى ليلة واحدة كي تتمكن من أن تعود لزوجها الذي طلقها ثلاثة مرات .. وهو لم يمانع في القيام بذلك الدور .. ولم لا؟ فالقصة لن تستمر أكثر من يوم وليلة ثم يعود لحياته ودراسته في اليوم التالي وقد روي ظمأه المتأجج لأن ينهل من رحيق امرأة .. فلطالما حلم بتلك اللحظة التي لم يكن يدري متي ستأتي .. ولكنها أتت إليه دون سابق ترتيب . أتم مهمته معها وارتدى ملابسه ثم ودعها كي يبيت في منزله .. سار طويلا وكأنه يحلم .. وصل إلى المنزل وحيا والديه الملتفين حول التليفزيون .. أسرع إلى غرفته وهو يحس أن عيونهم تطارده حتى بعد أن دخل الغرفة وكأنهم يعرفون كل شيء .. حاول أن ينام لكنه لم يفلح إلى طلع نهار اليوم التالي .. ارتدي ملابسه وتوجه إلى الجامعة .. توجه إلي زملائه المجتمعين كعادتهم بجوار الكافيتيريا .. كانت بينهم حبيبته التي أحبها وعاهدها علي الزواج .. حاول أن يشاركهم الحديث لكنه لم يفلح .. لم يكن مرحا كعادته معهم .. أحس وكأنه قد أصبح يكبرهم بأعوام عديدة . أحس أنه لم

يا خسارة .. الماتش إتلغى

صورة
أكتر حاجة تخرجك من الشعور بالغربة وتحسسك إنك فجأة كأنك في مصر هي إنك تحضر ماتش كورة لأي فريق مصري عالقهوة في وسط كذا ألف واحد زيك .. و ياسلام بقى لو الماتش دة في الإستاد .. يبقى بقى تحفة .. عامل كده زي ما تخش السينما وتنجذب للفيلم وفجأة الفيلم يخلص والنور يولع وتكتشف إنه كان زي الحلم . السنة اللي فاتت كان فيه ماتش ودي بين مصر والكويت .. إتصلت باتنين صحابي وقلنا نروح الإستاد .. دخلنا لقينا تلات أرباع المدرجات مصريين والتشجيع بقى إيه ..حكاية .. نفس التشجيع في الوطن بالظبط .. يعني كل الكلاسيكيات إياها شغالة زي الصحافة فييييين الت... أهو .. وحكم يا خ... حكم يا خ... إلخ من أساسيات التشجيع المصري الأصيل .. حتى لما جبنا جول تلاقيهم بيقولوا قاعدين ليييه ما تقوموا تروحوا .. مين اللي يروح ياخواننا؟ ده إحنا اللي ضيوف في البلد دي . أصل التشجيع بالطريقة دي طبع عندنا .. والطبع يغلب التطبع مهما حاولنا نخبيه .. وده بيفكرني بصاحبي جيمي لما رحنا نشجع منتخب مصر لكرة اليد في نهائي كأس العالم للشباب زمااان .. أول ما نزلنا من العربية وإحنا لسة بعيد عن الصالة المغطاة .. لقيتة بيزعق ويشجع .. هيلا هيلا .. هي

أبو لمعه والخواجة بيجو

صورة
من حوالي ييجي عشر سنين كده قريت في كتاب لأحمد رجب عن فكرة ظريفة جدا وهي إن الواحد يبدأ يجمع تصريحات الحكومة من الجرايد على مدي فترة طويلة وساعتها هانكتشف حاجات مثيرة جدا . أنا قلت نشوف إيه الحكاية دي .. قلت أتتبع موضوع معين واخترت موضوع تصريحات الحكومة عن خلق فرص عمل جديدة .. لقيت في يوم تصريح عن مناقشة فكرة مشروع "الهوبا لالا" وهايوفر بتاع سبعمية ألف فرصة عمل جديدة .. بعدها بعشر أيام لقيت تصريح تاني عن إن بنك شلح هايقوم بتمويل منطقة حره هاتوفر ييجي خمسمية ألف فرصة عمل .. و بعدها باسبوع خبر تالت عن مخطط لمدينة صناعية تقع غرب صحراء الواوا و تستوعب كمان تمنمية ألف فرصة عمل جديدة وهكذا . قعدت أجمع الأرقام دي كلها على مدار سنة كاملة لقيت المجموع رقم مخيف .. اكتشفت إنهم بقدرة قادر وفروا فرص عمل تكفي عدد سكان مصر كلها بالإضافة لسكان قارتي أفريقيا و شبرا الخيمة مجتمعين! وطبعا لا يخفى عليكم إن المجموع الحقيقي كان قريب من الصفر . وده طبعا كان سببه إن ماحدش كان بيفتكر إيه اللي إتقال في التصريحات السابقة قبل ما يطلع تصريح جديد بأرقام جديدة .. و قديما قالوا "إذا كنت كذوبا فكن ذكورا

لتبقي حلما

صورة
برغم أنه يعلم جيدا أن عصر المعجزات قد ولى .. إلا أنه بمرور السنين صادف أحداثا لم يكن يتوقعها على الإطلاق مما أكسبه خبرة أن يتوقع أي شيء في أي وقت .. لكن أن يراها مرة أخري بعد كل تلك السنوات الطوال فهو المستحيل بعينه .. وكذلك كان شعورها حينما رأته و تذكرته . مد إليها يده كي يصافحها .. مدت أيضا يدها وأراحتها في يده .. مرت دقيقة كاملة وهو ينظر في عينيها .. وهي تنظر في عينيه .. كانت تلك النظرات أبلغ من كلمات كثيرة .. دار بين عينيهما حوار طويل دون أن تنطق شفتاهما أية كلمة .. ودون أن يترك أيا منهما يد الآخر . عيناه: أيعقل أن أراكي ثانية بعد كل هذه السنين؟ عيناها: لم أتخيل أن أراك أبدا .. لقد كدت أن أنساك عيناه: أريد أن أحكي لك عن كل ما حدث لي عيناها: وأنا أيضا .. و أريد أن أعرف كل شيء عنك عيناه: كيف كان زواجك؟ عيناها: هل رزقت بأولاد؟ عيناه: هل أنت سعيدة في حياتك؟ عيناها: هل ألمح في عينيك أنك لا زلت تهواني .. أم أنه يخيل لي؟ عيناه: كانت حياتي كلها ستكون غير ذلك لو أننا لم نفترق عيناها: أتعتقد أننا كنا سنكون سعداء حينها؟ . وفجأة .. أدرك كلاهما أنه قد مر وقت طويل و هما لا يزالان ينظران لبعضهم

أهلييييييي أهلي

صورة
لما الحاجة اللي نفتكرها إنها مستحيل تحصل .. ساعتها بتكون الفرحة كبيرة قوي .. أنا مش عارف إيه اللي حصل لي لما الجول جه .. إتنططتنا .. صرخنا .. صوتنا راح .. حضنت ناس ما أعرفهاش لكن كلهم مصريين .. حسيت إني في إستاد القاهرة مع إني قاعد علي قهوة في السالمية في الكويت . مبروك للأهلي ومبروك لمصر .. مبروك لأي فرحة تخش قلبنا .. لحسن أفراحنا قليلة قوي

كفياني وشوش .. بدون تعليق

صورة
دوروا وشكوا عني شوية كفياني وشوش ده أكم من وش غدر بيا و لا ينكسفوش و عصير العنب العنابي العنابي نقطة ورا نقطة يا عذابي يا عذابي يكشفلي حبايبي و صحابي يوحدني و أنا في عز شبابي القلب علي الحب يشابي و الحب بعيد عن أوطانه . صلاح جاهين 1978

بنات وسط البلد

تعليقا على حادثة بنات وسط البلد .. فقد لاحظت أن هناك خلافا كبيرا بين الناس لدرجة أننا لم نعد نعرف الحقيقة .. فهل كان الموضوع يخص شباب مسعورين جنسيا كما ذكر إعلاميا .. أم يخص فتيات غير منضبطات؟ و إن كنت لا أستبعد الأول وفقا للظروف العامة المحيطة بنا . و بغض النظر (أو البصر) عن أي احتمال منهم فالموضوع من وجهة نظري أكبر بكثير مما يتخيل البعض حينما يضعونه فقط في إطار جنسي أو غياب أمني أو انفلات أخلاقي إلخ .. فمنذ زمن بعيد و أنا أخشي على بلادنا ما أسميه بثورة الجياع .. و هي نتاج طبيعي (للأوضاع) المتدهورة باطراد .. حينها لن يأمن أي منا على نفسه و أهله و ممتلكاته .. و ما حدث ما هو إلا بعض أعراض بدايات تلك الثورة لا أكثر .. حتى و إن كانت في صورة فتيات غير منضبطات و ليس شباب مسعورين جنسيا و على رأي شعبا ن عبد الرحيم . طول عمره الفار بيجري والقط وراه وراه وعايز ياكله كله و الفار مايقولشي آه

تصريح العمل

صورة
تصريح العمل – للي ما يعرفوش – هو ورقة يستخرجها اللي بيشتغل بره مصر من قسم البوليس التابع له نظير 100 جنيه مصري في السنة و يتم استخراجه في يومين بالكثير و الغريب إن ما حدش في المطار بيطلب يشوفه عند السفر لكن الاحتياط واجب . المهم أني بمجرد وصولي القاهرة أخذت عربيتي و رحت القسم و لما وصلت لهناك لقيت نفسي عديت مكان القسم! رحت لفيت و رجعت مرة ثانية .. لقيت نفسي عديت مكان القسم تاني! قلت لنفسي الظاهرإني نسيت مصر و لا إيه؟ وقفت أسأل أول راجل واقف فقال لي: القسم إتنقل يا بيه! قلت له: نعم؟ يعني إيه القسم إتنقل؟ يعني المنطقة ما بقاش فيها قسم يحميها؟ ابتسم ابتسامة معناها كده الراجل ده عبيط واللا إيه؟ المهم وصفلي المكان الجديد و رحت بسرعه و أول ما وصلت وقفني الباشمهندس أمين الشرطه و قبل ما اسأله عن أي حاجة لقيته ضرب عينه في تابلوه العربيه و لمح أوراقي و جواز سفري و قال لي: إنت عايز تطلع تصريح عمل؟ ده مش من هنا .. روح تحت الكوبري اللي جاي شمال وبعدين تلف الصينية .. و .. و .. المهم و صفلي مكان غريب تعبت لحد ما وصلتله و لما رحت بدأت أدور علي مكان أركن فيه العربيه فلقيت متطوع بيشاورللي و خلاني أركن ج

مقال عن الزواج

صورة
بصفتي أحد قدامى المتزوجين .. رأيت أن أكتب إليكم خلاصة خبرتي و نصائحي في مقال لكنني آثرت لسلامة لنفسي أولا و لكم ثانيا و طبعا ماحدش فيكوا يرضى لي الأذية و المعنى في (بطن) الشاعر

بانوا على أصلكوا

بانوا بانوا على أصلكوا بانوا . جربنا الحلو المتعايق أبو دم خفيف و بقينا معاه إخوة شقايق فاكرينه شريف أتاريه مش كده على طول الخط الطبع الرضي من جواه نط خلاص بقى مهما إنشال و إنحط مافيش دمعة حزن علشانه بانوا أيوه بانوا . و عرفنا زين الرجال و عرفنا عين الأعيان من بره شهامة و أصالة تقول أعظم إنسان إنما من جوه يا عيني عليه بياع و يبيع حتى والديه و أهو ده اللي إتعلمناه على إيديه القهر و قوة غليانة بانوا أيوه بانوا . شفيقة و متولي 1978

من منا المحتاج؟

صورة
قال لنا ليلة أمس: لا تفتخروا بما تقومون به من صلوات القيام و التهجد و غيره من الأعمال .. لا تمنوا علي الله بكل هذا .. فالله سبحانه لا يحتاج منكم إلى أي من ذلك .. بل أنتم من يحتاج إلى كل ذلك! لن تضيف صلاتكم و لا قيامكم إلي الله شيئا بل أنتم من يحتاج إلى أن يضيف إلي رصيده بضع حسنات عسى أن تنفعه .. اللهم تقبل منا يا رب

الجبن سيد الأخلاق

قرأت بالأمس عن خبر غريب ربما قد يكون غير مؤكد ألا و هو إلقاء القبض علي شاب يكتب علي صفحات الإنترنت و تم تعذيبه حتى وفاته و بما أنني أكبر جبان و من المؤكد أنني سأسقط أرضا من أول ضربة بل و ربما بجرد رؤية كف يد الباشمهندس المخبر فإنني أعلن من فوق هذا المنبر أنني لا أنتمي إلي أي اتجاه معارض على الإطلاق و أنني فقط أحاول أن أكتب في فروع الأدب و أحيانا قلة الأدب و أتقمص أحيانا دور الكاتب المصري الساخر (بحرف السين وليس الشين) و أنتمي فقط إلي النادي الأهلي و أحيانا منتخب مصر و رقصني يا جدع

من شعر فاروق جويدة

صورة
ما زلت أحلم أن أرى قبل الرحيل رماد طاغية تناثر في الفضاء ما زلت أحلم أن أري فوق المشانق وجه جلاد قبيح الوجه تصفعه السماء ما زلت أحلم أن أري الأطفال يقتسمون قرص الشمس يختبئون كالأزهار في دفء الشتاء ما زلت أحلم أن أري وطنا يعانق صرختي و يثور في شمم .. و يصرخ في إباء

لحظة تأمل

انظر إلى تلك الصورة التي تعلوا هذه الصفحة .. هل ترى أشعة الشمس و هي تحتضن صفحة النهر عند الغروب؟ ركز قليلا .. اسرح بخيالك و قل لي .. بم تحس؟ لماذا ينتابنا ذلك الإحساس كلما داعب جفوننا ذلك المنظر البديع؟ أهي أمنيتنا القديمة أن تغرب عن سماء حياتنا معاناتنا التي لا تنتهي؟ أم هو ذلك الأمل في أن تشرق غدا أحلامنا التي طالما انتظرناها طويلا .. لكنها لا تأتي أبدا؟

وطني الذي أدمى فؤادي

صورة
لقد مس شغاف قلبي .. ذلك الصديق الذي كان دائما بالخارج بينما والديه و إخوته لا يزالون داخل الوطن .. كان دوما يقول لهم "لا تنخدعوا بما جمعناه من مال .. فهو مخلوط بالعرق و الشقاء و أحيانا بعضا من المهانة" .. لكنهم كانوا يقولون له احمد الله يا ولدي على ما أنت فيه .. نحن أيضا نعرق و نشقي و نري الكثير من المهانة دون مقابل . ظلوا على هذا الاختلاف زمنا ليس بالقليل إلي أن رحل الإخوة إلي دول الغرب الواحد تلو الآخر .. و رحل الوالدين عن دنيانا .. عاد صديقي ذات مرة إلى الوطن فلم يجده .. فقد اكتشف إن عائلته كانت هي الوطن دون أن يدري . أخذ يحاول أن يتصالح مع كل ما حوله لعله يشعر أنه في وطنه كما تدعي أوراق جواز سفره .. لكن كل ما حوله أبى أن يتصالح معه .. و في نهاية الأمر سافر مرة أخري ربما تكون الأخيرة .. و أسقط من حياته أن يبحث عن وطن .. سواء في الخارج .. أو في الداخل . و كما يقول شاعرنا فاروق جويدة . لكنه وطني الذي أدمي فؤادي من سنين ما عاد يذكرني .. نساني كل شيء فيك يا مصر الحبيبة سوف ينسى بعد حين أنا لست أول عاشق نسيته هذي الأرض كما نسيت ألوف العاشقي ن أهواك يا وطني ... فلا الأحزان أنست

الليلة الكبيرة .. شوية سياسة

صورة
إخترت لكم من رائعة صلاح جاهين (الليلة الكبيرة) هذا الحوار الظريف بين احدى القوي العظمي هي س و دولة عربية شقيقة جدا هي ص . س: ورينا القوة .. يابني إنت و هو مين عنده مروه .. و عا مل لي فتوه؟ يقدر بقداره علي زق الطارة و يفرقع بمبة؟ ص: وسع وسع وسع وسع .. ده أنا أزق الطارة و أضرب ميت بمبة ده أنا الأسطى عماره من درب شكمبه صيتي من القلعة .. لسويقة اللالا .. ده أنا واخد السمعة س: طب ياللا تعالي .. طب ياللا تعالي ص: لا ياعم سعيده .. دي البدله جديده س: ها ها هأه سعيده .. يا أبو بدله جديده ها ها هأه سعيده .. يا أبو بدله جديده

مواطن كارت ولا خط

ياتري لما بتروح تصرف الراتب .. بتقف في الطابور قدام الصراف و لا بتسحب الفلوس من ماكينة الصرف الآلي؟ ياتري خط التليفون المحمول بتاعك إشتراك شهري و لا كارت مسبق الدفع؟ ياتري بتدخل علي الإنترنت من خط تليفون عادي ولا عندك "آى دي إس إل" و ياتري و ياتري .. دايما نلاقي الناس مصنفه نوعين : مخصوص و عادي. حتي لما بنطلع بره بلادنا نلاقيهم بيقولوا : مواطن و لا مقيم؟ لأن المقيم بيعتبر درجة ثانيه، و أنا ما أعتقدش إن أي واحد فينا يقبل علي نفسه إنه يتعامل أبدا كدرجة ثانية مهما كانت الإغراءات لأن الكرامة أهم من أي حاجه .. إلا إذا كنت بتتعامل في بلدك علي إنك درجة ثالثة .. ساعتها يبقي الدرجة الثانية أحسن .. و سلم لي على الكرامة

أحمر شفايف .. محمد منير

صورة
أنا باحسد الكحل .. اللي كحل رموشك و أحمر شفايف .. اللي زين شفايف دا أنا باحسد الليل .. اللي سهر عيونك و أحسد عيوني لما أكون .. يا حبيبتي شايف دا أنا باحسد .. كل كلمة بتسمعيها .. كل كلمة بتقوليها كل حاجة تحسي بيها .. عارفه ليه؟ باحبك .. أحبك .. مش عارف قد إيه

القلب و لا العين

صورة
حد فيكوا جرب مرة يكون واقف في حي شعبي و بعدين تيجي واحدة ماشية بتتمخطر و لافه ملاية لف حوالين وسطها (مشيها وسطها) و تبصلك بصة كدة و ترمي رمش تروح إنت ضارب شقلباظ في الهوا و تقول: أركب الهواء .. أحبك يا أبيض ! علي فكرة .. أنا مش باخرف و لا أنا مسطول ولا بأطوح .. طيب بلاش حي شعبي .. خلينا في مول مودرن جديد و واحدة لابسة بودي ستوماك .. كده أحسن؟ . المهم إني باتكلم عن حاجة بتحصل لكل الناس كل يوم لما بيشوفوا واحدة حلوة معدية ما يعرفوهاش و رقبتهم تتلوح ناحيتها و هي يمكن لو عرفوها تطلع أكبر مقلب .. لكن نقول إيه؟ ما هو العين تعشق قبل القلب أحيانا و علي رأي الأغنية القديمة اللي بتقول: القلب و لا العين .. مين السبب في الحب؟ . المهم أرجع للسؤال اللي أكيد نسيتوه بعد ما سرحتوا في البنتين اللي إتكلمنا عليهم .. حد فيكوا جرب مرة يكون واقف في حي شعبي و بعدين تيجي واحدة ماشية بتتمخطر و لافه ملاية لف ... إلخ

في شمس المغيب

صورة
و في شمس المغيب أذكر أنك كنت يوما .. شمسا أشرقت و لم أكن أظن أنها أبدا تغيب أريدك أنت نورا دائما أحبك أنت .. شمسا لا تغيب حتى بعد الرحيل

يقولون سافر

صورة
يقولون سافر أموت عليك و قبل الرحيل سأكتب سطرا وحيدا بدمي أحبك أنت .. زمانا من الحلم و المستحيل . هذه الأبيات الأربعة للشاعر فاروق جويدة من المعلقات الموجودة بغرفة المكتب الخاصة بي في منزلي بمصر منذ زمن بعيد .. أطلع عليها كل يوم وكأنها الحبال التي تربطني بالوطن كي لا أرحل . بقيت علي هذا الحال زمنا طويلا إلي أن شعرت أنني أصبحت غريبا رغم أنني لم أرحل بعد ولم تعد لتلك الأبيات صدي كما كانت .. حينها لم أجد أية غضاضة في أن أرحل طالما أنني في كلتا الحالتين .. أصبحت غريبا . يتغير كل شيء حولنا .. كما يتغير كل شيء فينا .. حتى قبل الرحيل

أنا و الكتابة و هواك

حكايتي مع الكتابة حكاية قديمة بدأت معايا من الحضانة و فضلت معايا لحد دلوقت. و لسة فاكر في يوم دخل أبويا علينا و هو راجع من الشغل و إذ يفاجأ إني بابكي و أمي الله يرحمها بتضربني .. قال إيه علشان نسيت أكتب (السنة) اللي بعد حرف الصاد!!! تخيلوا .. أنا أتقرص من اللبلوبة علشان (سنة) حرف الصاد؟ . لكن بعد كدة بييجي أكتر من عشر سنين لقيت نفسي بأكتب شعر و قصص و حاجات فلسفية غريبة باللغة العربية الفصحي (أيوة و الله) و بقي عندي كذا مجلد من مؤلفاتي. و فضلت كده لحد ما رحت أخطب مراتي و من ساعتها مش عارف أكتب أي حاجة و انحصر الإلهام كله في كتابة لستة طلبات البيت اللي بنشتريها كل أسبوع . و دلوقت كل ما بارجع أقعد قدام مكتبتي الضخمة اللي في شقتنا اللي في فيصل أفتح مؤلفاتي و أقراها و أنا مبهور كأن واحد تاني غيري هو اللي كاتبها و أستغرب إزاي أنا كان عندي الأفكار الجديدة دي و الأسلوب الجميل ده و راح فين كل ده و إزاي بعد ما كان ليا إسهامات في الأدب العربي في الجيزة بقت إسهاماتي كلها في قلة الأدب بس؟ . و في الوقع (و دي بداية الكذب اللي هايتقال بعد كده علي رأي سايتو صاحبي) إني كنت باكتب كتير زمان علشان كنت متضا

و تخاريف أخري

قالت له: ما أقدرش أخرج معاك بالنهار .. الناس تقول عليا إيه؟ أخرج بالليل معلهش . سألت الزوجة البائع عن هدية تشتريها لزوجها فقال: تريدين كرافتة؟ فقالت: لا إن لحيته طويلة تخفي الكرافتات، فقال: تريدين حزام؟ فقالت لا إن لحيته طويلة جدا جدا، فقال: إذا ما رأيك في شبشب؟ . طلبت الخادمة أن ترحل فسألتها الزوجة لماذا؟ فقالت إن زوجك يغازلني باستمرار يا سيدتي .. فقالت الزوجة: بس كدة؟ ما أنا كمان بيحاول يغازلني .. إعملي زيي و ما تسأليش فيه . سأل المسجون زوجته التي تزوره في السجن: بصرف النظر عن الحكاية إياها .. ناقصك حاجة تانية؟ . كانت تنتظر فتي أحلامها و تتسلي خلال فترة الانتظار بالزواج . حتى الآلات أصبحت مثل الإنسان .. تعمل بدون تفكير . كانت زوجته تغار عليه بشدة و تفتش ملابسه كل يوم لعلها تجد شعرة امرأة أخري و لما لم تجد شيئا قال لها: طبعا لم تثقي في بعد و لعلك تظنين أنني أخونك مع امرأة صلعاء . قالت لصديقتها: صعب قوي تلاقي زوج اليومين دول .. كل ست مفتحه عينيها علي جوزها تمام . سأل الصحفي الفنانة: لماذا تريدين نشر صورتك بالمايوه في صفحة بمفردها؟ قالت: أصل أبويا محافظ وما بيحبش الاختلاط . قالت لزوجها

تخاريف ليلية

وصلت إلي منزلي فوجدت سيارة الإسعاف أسفل العمارة .. التفت إلي الحارس متسائلا فقال لي: ده جارك الأستاذ سمير .. ضرب مراته و هاننقله المستشفي . بعد أن قضي ليلة جميلة في أحضانها .. أخذ يرتدي ملابسه ثم أعطاها ورقة بخمسين جنيها .. ابتسمت له و قالت: إن زوجتك أكثر كرما منك ... لقد أعطتني مئة من الجنيهات كي أجعلك تبيت عندي الليلة . قال لزوجته و هي تتجمل أمام المرآة: ملايين من البشر يموتون جوعا و أنتي تقضين اليوم كله تغذين بشرتك؟ . قالت لي وهي تغادر الفراش: لا يمكنني أن أتزوج رجلا متزوجا .. و خصوصا أنني أيضا متزوجة . قال لي صديقي: لقد اشتريت بالأمس نسخة من كتابك الجديد .. فقلت له ياه .. هو أنت؟ . بعد أن أنهي العريس الليلة الأولي .. صاح: ياه .. ما كنتش أعرف أن الجواز حر كدة . بعد إقلاع الطائرة قال المسافر العجوز للمضيفة الفاتنة: إنك لطيفة جدا فمنذ زمن بعيد لم تطلب مني أية واحدة أن أفك الحزام . كلما رأيت فتيات الباليه يرقصون علي أطراف أصابعهن كلما تساءلت لماذا لا يحضرون فتيات أطول؟ . قلت لخادمة الفندق الحسناء: أنا معتاد أن أستيقظ في الصباح علي قبلة خفيفة .. فقالت لي: لا تقلق .. سأخبر الفراش بذلك .

آه يا قفا

صورة
يا حلو بانت لبتك بعد ما دابت قشرتك تحرم عليا محبتك وراح أتوب عن سكتك القلب منك مليان جفا والصبر من قلبي إتنفى وراح معاك كل الصفا ضيعته بعندك يا قفا آه يا قفا آه يا قفا . الكيف – 1 985

كارت معايدة

صورة
أعشق في الورود الكثير الكثير نسمة حب و بسمة أمل وأكره فيها الذبول الحزين رمز كآبة و نذير رحيل لذلك أرسل ورودا علي الورق ربما تنقصها روح الحياة لكنها لا تعرف معني الذبول ويبقي منها الوجه الجميل يبقي الحب ويبقي الأمل

مفترق الطريق ... صلاح جاهين

ساعات أقوم الصبح قلبي حزين أطل بره الباب .. ياخدني الحنين اللي اشتريته انباع .. واللي لقيته ضاع واللي قابلته راح .. و فات الأنين واأرجع وأقول لسه الطيور بتفن .. والنحليات بتطن والطفل ضحكه يرن مع إن .. مش كل البشر فرحانين . حبيبي سكر مر طعم الهوي فرق ما بينا البين ما عدناش سوا حرام عليك يا عذاب .. نبقي كده أغراب دا البعد والله جرح من غير دوا . آدي اللي كان و آدي القدر و آدي المصير نودع الماضي .. و حلمه الكبير نودع الأفراح .. نودع الأشباح راح اللي راح ماعادش فاضل كتير . إيه العمل في الوقت ده يا صديق غير إننا عند إفتراق الطريق نبص قدامنا .. على شمس أحلامنا نلقاها بتشق السحاب الغميق وأرجع وأقول لسه الطيور بتفن .. والنحليات بتطن والطفل ضحكه يرن مع إن .. مش كل البشر فرحانين

شد القلوع يامراكبي

صورة
بدأت الطائرة في التحرك ولا تزال الهموم تطبق علي أنفاسه، ولم يهدأ إلا وقد أقلعت الطائرة و تركت الأرض بالفعل. حينها تنفس الصعداء وكأنه قد تم حل جميع مشاكله: الديون، الزوجة الحامل في طفليهما الثالث، التضييق في العمل والأهم من ذلك كله السلوك المتدهور لكل من حوله ممن يعرفهم و ممن لا يعرفهم ... كان ذلك منذ عامين ونصف ولا تزال تلك اللحظة عالقة في ذاكرته لا تفارقه أبدا فهو إلي الآن لم ينسي بعد لماذا إضطر إلي الرحيل ولم يعرف بعد متي سيعود؟