في الذكرى السنوية العاشرة لجوازي .. بأقعد أفكر في حاجات كتير قوي .. ياترى لو رجع بيا الزمن عشر سنين لورا وما كنتش إتجوزت .. مش كان زماني دلوقت بأصحى الصبح متأخر شوية بدل الميعاد السخيف اللي بأضطر أنزل فيه مع الأولاد الصبح علشان باص المدرسة اللي بييجي الساعة ستة ده؟ مش كان زماني بأروح البيت بعد الشغل وأنتخ وأنام بدل ما أقعد أذاكر للأولاد ساعتين بسرعة علشان هيناموا بدري؟ مش كان زماني ما بأروحش السوق كل إسبوع مرتين علشان أشتري طلبات البيت اللي ما بتخلصش؟ أو أفضل كل صيف وكل شتا وكل عيد ألف المحلات كعب داير على شراء ملابس الأولاد وأحتار في المقاسات والألوان والأذواق .. والأسعار؟ . مش كان زماني أقدر أنزل عالقهوة وأقعد مع أصحابي في أي وقت وفي أي يوم زي ما أنا عايز من غير ما أقعد أمهد إسبوع للخروجة دي؟ مش كان زماني أقدر أفتح قناة ميلودي براحتي وأبوس الواوا وأتفرج على الباشمهندسة نانسي عجرم و الباشمهندسة روبي والباشمهندسة كارول سماحة من غير ما أكون خايف من أي قصف جوي بالحلل والأطباق؟ مش كان زماني بأخش البيت وما ألاقيش الأولاد بيقولولي إتأخرت ليه وكنت فين .. والحاجة أمهم ساكتة ولا كأنها مسلطاهم
سيداتي آنساتي سادتي (طبعا باين إن سيداتي إتقالت بنفس مفتوحة .. وآنساتي إتقالت بنفس مفتوحه قوي .. وسادتي تأدية واجب وخلاص) نحب نشرح لكم النهاردة نموذج من النماذج الحسابية اللي درسناها في كلية الهندسة الله يرحمها ويرحم أيامها .. والنموذج ده بيبين طريقة حساب الكفاءة العامة .. يعني إيه؟ شوفوا معايا . بيقولوا إن لو عندك إتنين موظفين شغالين في مكتب في مصلحة حكومية وكل واحد منهم بيشتغل بكفاءة 90% (الشر برة وبعيد) يبقى الكفاءة العامة للمكتب كله تتحسب إزاي؟ الكفاءة العامة هي حاصل ضرب كفاءة الإتنين الموظفين يعني 90% × 90% = 81% .. مفاجأة مش كدة؟ . طيب لو عندنا 3 موظفين في المكتب إياه .. وكل واحد كفاءته هي 90% برضه .. يبقى الكفاءة العامة للمكتب ده كام؟ هي حاصل ضرب كفاءة التلاتة موظفين يعني 90% × 90% × 90% = 73% .. شوفتوا الرقم صغر إزاي؟ . طيب لو عندنا 4 موظفين في المكتب اللي زهقنا منه ده .. وكل واحد كفاءته هي 90% برضه .. يبقى الكفاءة العامة للمكتب ده كام؟ هي حاصل ضرب كفاءة الأربعة موظفين يعني 90% مضروبة في بعضها 4 مرات = 66%.. أصغر وأصغر . طيب لو عندنا 5 موظفين .. وكل واحد كفاءته هي 90% برضه ..
حسنا .. لننحي إبتساماتنا الخبيثة جانبا بعد أن قرأنا جميعا عنوان هذا البوست .. وليتذكر كل منا الآن ذلك اليوم البعيد الذي سألت فيه والديك - أحدهما أو كلاهما - ذلك السؤال اللوذعي الساحق الماحق الذي لا يصد ولا يرد: هو أنا إتولدت إزاي؟ كلنا يتذكر ذلك الإرتباك الذي أصابهم عند إلقاءك لهذا السؤال .. وربما كنت توجه السؤال لأمك بمفردها فكانت الإجابة هي: روح إسأل أبوك .. وربما كنت توجه السؤال لأبوك بمفرده فكانت الإجابة هي: روح إسأل أمك .. وبما كان حظهما سيئا للغاية بأن تواجدا معا أمامك في تلك اللحظة التاريخية مما أدى إلى حتمية أن يجيبونك عن سؤالك .. فكانت الإجابة التي يحفظها الجميع: لقد ذهبنا ذات يوم لنشتري علبة من الحلوى فوجدناك فيها .. وهي إجابة أفضل كثيرا من الإجابة الأخرى التي وجدوك فيها على باب المسجد . وبرغم أنهم قد أسكتوك مؤقتا بموضوع علبة الحلوى أوالمسجد .. إلا أن الآلية التي جئت بها إلى الدنيا ظلت في رأسك كمنطقة ضبابية غير واضحة المعالم .. ومما زاد من تلك المشكلة هو أن أحدهم قد أبلغك أنك قد ولدت من بطن ماما .. وهنا كان التساؤل: كيف دخلت إلى بطن أمي إذا؟ ومن أين خرجت عند ولادتي؟ فبطن
تعليقات