المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٠٨

حصة عربي

النهاردة ما فيش لا قراءة ولا تعبير ولا إملاء .. حصة النهاردة من كتاب النصوص .. سامعكم ياللي بتقولوا ييييه .. هو ده النظام .. النهاردة هنطلع كتاب النصوص .. طلع منك له . يا ترى كلكم سمعتم عن الشعر الجاهلي؟ لأ؟ إيه الخيبة دي؟ الشعر الجاهلي يا إخواننا هو الشعر اللي كان في عصر ما قبل الإسلام .. وأشهر حاجة وصلت لينا منه هي القصائد الطويلة قوي اللي كان إسمها المعلقات .. وسموها كده ليه؟ لأ طبعا مش علشان الواحد كان بيعلق بيها حبيبته .. سموها كده علشان بيقولوا إنها كانت معلقة على جدار الكعبة بسبب شهرتها العالية وقتها . نبتدي بقى بالمعلقة بتاعة إمرؤ القيس اللي كان مطلعها بيقول قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل .. بسقط اللوى بين الدخول فحومل عارف إن ما حدش فاهم حاجة .. ولا أنا كمان .. لكن أحب أفكركم إن المعلقة دي بتتكون من 81 بيت .. وأغلبنا درس منها جزء صغير أيام ثانوي أيام ما كان فيه تعليم .. الجزء اللي درسناه كان بيبدأ من البيت رقم 44 واللي كان فيه وليل كوج البحر أرخى سدوله .. على بأنواع الهموم ليبتلي مكر مفر مقبل مدبر معا .. كجلمود صخر حطه السيل من عل والله عارف إن ما حدش فاهم حاجة .. ما تقطمونيش كل

إعلان غير مدفوع الأجر للأسف

صورة
قرب قرب قررررب شوفوا المفاجأة يا جدعان أخت المراكبي بقت مدمنة تدوين يا جدعان وأنشأت مدونة كمان !!!! أقدم إليكم: عاشقة الورد .. أختي في مدونة .. صدى الصمت تابعوها

الحنين إلى شبشب

كان ذلك منذ زمن بعيد .. عندما كنت ما دون العاشرة .. كانت أم محمد هي أشهر الشخصيات في العائلة على الإطلاق .. قالوا لي أنها كانت خادمة في بيت جدي الذي توفي في منتصف القرن الماضي .. لا نعلم لها عمرا محددا .. فهي قديمة جدا كأهرامات الجيزة أو أظنها أقدم .. فقد قالت لي أم محمد يوما أنها أشرفت على ولادة والدتي رحمها الله .. أظنها كانت قد أشرفت على ولادة جدي نفسه والله أعلم . كانت أم محمد تقضي السنوات الثلاثين المتبقية من عمرها في زيارة جميع أفراد العائلة الواحد تلو الآخر .. وما من منزل كنت أزوره إلا وأجدها فيه .. ظننت حينها أنها لا تملك منزلا أبدا .. فأنا لم أستطع يوما أن أحدد اليوم الذي لا تكون فيه موجودة في منزل أحد أفراد العائلة . سألت والدتي يوما عما إذا كان لدى أم محمد أبناء أم لا .. أجابتني بإستنكار لمستوى ذكائي المرتفع حينها: أمال إسمها أم محمد كده عياقة؟ قالت لي أن إسمها جميلة .. ضحكت كثيرا يومها .. وضحكت أكثر عندما عرفت أن محمد هذا الذي تدعى هي بأمه قد قارب على الخمسين عاما حينها . لا أدري لماذا كنا – نحن الصغار – نتضايق من أم محمد ولا نحبها .. ربما لأنها كانت تصر على أن تقوم ببعض ال

عن أحد العظماء أتحدث

صورة
قد يندهش البعض من حديثي هذا وأعي تماما أسباب ذلك الإندهاش .. فقد تعود الجميع على أن يكون العظماء مشهورين إعلاميا .. تملأ صورهم وأخبارهم مختلف الصحف والمجلات والبرامج التليفزيونية .. لكنني أكاد أجزم بأن منكم كثيرين قد صادفوا في حياتهم العديد من العظماء الذين يعملون في صمت دون إنتظار المردود سوى من الله عز وجل . أتحسس كلماتي كي أكون موضوعيا قدر الإمكان .. أحاول جاهدا أن أثني جانبا أية أحاسيس شخصية تجاه من أتحدث عنه .. أخرج نفسي خارج دائرة علاقتي الشخصية به .. أنظر إليه من بعيد .. أجده لا يزال عظيما رغم كل ذلك . أذكره عندما قرر ذات يوم ألا تتوقف طموحاته عند كونه مدرسا للجغرافيا أواللغة الإنجليزية .. ليصبح بعد كد وعناء من أول وأحد علماء المراقبة الجوية حينما كان الطيران المدني يحبو في مصر .. عاش في الدول الغربية أياما طويلة عبر عمره الوظيفي ينقل أحدث العلوم إلى مصر .. ألف العديد من الكتب والنشرات في مجاله .. تخرج على يدية أجيالا عديدة حملت لواء الطيران المدني .. ونقلته من سيطرة الغرب إلى أن يكون كل مصيرة بأيدي أبناء مصر .. كان خير سفير لمصر حيث يمتزج العلم والتكنولوجيا بالدين وحسن التصرف