يا خسارة .. الماتش إتلغى
أكتر حاجة تخرجك من الشعور بالغربة وتحسسك إنك فجأة كأنك في مصر هي إنك تحضر ماتش كورة لأي فريق مصري عالقهوة في وسط كذا ألف واحد زيك .. و ياسلام بقى لو الماتش دة في الإستاد .. يبقى بقى تحفة .. عامل كده زي ما تخش السينما وتنجذب للفيلم وفجأة الفيلم يخلص والنور يولع وتكتشف إنه كان زي الحلم
.
السنة اللي فاتت كان فيه ماتش ودي بين مصر والكويت .. إتصلت باتنين صحابي وقلنا نروح الإستاد .. دخلنا لقينا تلات أرباع المدرجات مصريين والتشجيع بقى إيه ..حكاية .. نفس التشجيع في الوطن بالظبط .. يعني كل الكلاسيكيات إياها شغالة زي الصحافة فييييين الت... أهو .. وحكم يا خ... حكم يا خ... إلخ من أساسيات التشجيع المصري الأصيل .. حتى لما جبنا جول تلاقيهم بيقولوا قاعدين ليييه ما تقوموا تروحوا .. مين اللي يروح ياخواننا؟ ده إحنا اللي ضيوف في البلد دي
.
أصل التشجيع بالطريقة دي طبع عندنا .. والطبع يغلب التطبع مهما حاولنا نخبيه .. وده بيفكرني بصاحبي جيمي لما رحنا نشجع منتخب مصر لكرة اليد في نهائي كأس العالم للشباب زمااان .. أول ما نزلنا من العربية وإحنا لسة بعيد عن الصالة المغطاة .. لقيتة بيزعق ويشجع .. هيلا هيلا .. هيلا هيلا هوووو .. ال.. ك.. إلخ .. رغم إنه مش ماتش كورة قدم أصلا
.
المهم أرجع لعنوان البوست .. للأسف كان المفروض يتلعب ماتش تاني اليومين دول زي بتاع السنة اللي فاتت بالظبط بس للأسف إتلغى .. كان نفسي أخش السينما تاني .. وأحلم إني عندكوا هناك في إستاد الكلية الحربية
تعليقات
المهم.. لما مصر غلبت (كالعادة طبعاً) كانت البلد مقلوبة.. شوارع اتقفلت و كلكسات و هتافات
و الجو ده أساسا غريب على قطر
قلبي كان بيتخلع بجد
ياااه و لاّ لما أسمع صوت القهوة اللي جنب بيتنا لما يكون في ماتش و يقولوا
جووووول
بحس فجأه اني ماشية في شارع زنانيري عندنا في اسكندية
أنا نفسي بقى أعرف اعد كده زيك في قهوة مليانة مصريين و أصرخ لما ييجي جول و أتنطط