حوار معي عن مباراة الجزائر
سؤال: الآن وبعد كل هذا التصعيد الإعلامي والسياسي بين مصر والجزائر .. هل تعتقد أن الموضوع لا يتخطى كونه مباراة لكرة القدم وتم تضخيمه؟ أم أن الموضوع له أبعاد أخرى أبعد من ذلك؟
أنا: للموضوع أبعاد أخرى بالطبع .. ألم تر كل هذا الغل والحقد والتشفي؟ هل يظهر ذلك فجأة لمجرد أن تقام مباراة أو إثنتين لكرة القدم؟ لقد كانت فرصة للتنفيس كما انها فرصة ذهبية لتحقيق مكاسب ما لأطراف سياسة عدة
سؤال: سألتك سؤالا واحدا فأجبت إجابتين .. فرصة للتنفيس وفرصة للسياسيين .. حدثني عن السياسيين أولا؟
أنا: إنها فرصة ذهبية للقيادتين السياسيتين في كلتا البلدين لشغل شعبيهما بأمور تنسيهما الفشل الداخلي لفترة طويلة .. وكذلك فرصة لتحقيق بطولات وهمية زائفة قد يستطيعون من خلالها حصد القليل أو الكثير من حب الشعوب
سؤال: وماذا عن التنفيس؟ أتقصد أن النفوس ممتلئة بالحقد تجاه المصريين؟
أنا: لا أحب التعميم ولكن الكثيرين من أبناء الوطن العربي يكرهون مصر على عكس ما يعتقد المصريون أنفسهم .. ولم تكن تلك المباراة إلا متنفسا لهذه الكراهية
سؤال: أحيي فيك أنك تعترف بذلك .. لكن ما مصدر هذه الكراهية؟ هل هي غيرة من ريادة المصريين كما تزعم مصر دائما؟ أم أنها بسبب أمور أخرى؟
أنا: مصر هي الدولة الأكبر في التاريخ وفي حجم الثروة البشرية التي تحمل الخبرات والعلوم .. لذا فهي المحرك الرئيسي للأمة العربية .. أي أنها القاطرة التي تؤثر وتحرك .. فإذا تحركت مصر تحركت الأمة العربية .. وإذا نامت مصر ماتت الأمة العربية
سؤال مقاطعا: لكنني لا أرى أن مصر تقود أي شيء الآن .. أليس كذلك؟
أنا: هنا مربط الفرس .. الجميع غاضبون من مصر .. فهم يرون أن المواقف المصرية المستسلمة المنبطحة المتخاذلة هي السبب في ما آلت الأمة العربية إليه .. وهو نهج تنتهجه مصر بدون مبرر واضح .. وكما قلت لك إن تقهقر مصر يؤدي إلى تأخر كل العرب .. هذا بخلاف حادثتين قديمتين
سؤال: ما هما الحادثتين القديميتين؟ هل تتحدث عن مباريات سابقة أم حادثة حسام حسن في الجزائر؟
أنا مبتسما: كلا .. إنهما هزيمتين سياسيتين .. الأولى كانت إنهيار الحلم العربي في عام سبعة وستين من القرن الماضي .. والثانية كانت معاهدة السلام مع إسرائيل عام تسعة وسبعين في نفس القرن .. كلاهما كان سقطة مصرية أدت إلى إنقسام العرب وضياعهم وتشرذمهم .. قلت لك مسبقا إذا تاهت مصر تاه العرب
سؤال: لكن كل هذه المواقف سببها القيادة السياسية المصرية .. لماذا إذا يكرهون الشعب المصري؟
أنا: لا يعرف العالم عنك سوى مواقفك السياسية .. قلما تأتي فرصة لأحد كي يتعرف على أفراد الشعب عن قرب .. كما أننا شعب سلبي لا نتحرك لتغيير تلك القيادة السياسية المتخاذلة .. نحن كأفراد نمن على العرب ليل نهار بأننا من علمناهم وأنشأنا لهم بلادهم .. نتحدث عن التاريخ والماضي أكثر مما نعمل للمستقبل والحاضر .. أنظر إلى الشعب المصري بالخارج ستجده أكثر الشعوب فردية .. يكره بعضنا بعضا ونكيد لبعضنا البعض
سؤال: ولكن لماذا يتوجب على مصر أن تتحرك هي؟ لماذا لا تتحرك أي دولة أخرى؟
أنا: يبدو أنك نسيت بسرعة .. ألم أقل لك أن مصر بتاريخيها وثروتها البشرية هي الوحيدة المؤهلة لقيادة الأمة العربية؟ الجميع غاضب منا بسبب تركنا لتلك القيادة .. وهم يعلمون أنهم غير مؤهلين للإمساك بزمام القيادة .. مصر هي الكبيرة رغما عن أنفها .. فإما أن تتصرف مصر وفق ذلك أو نتوقف عن حديث الريادة إلى الأبد
سؤال: وما هو المطلوب من مصر؟ أتريد أن نحارب؟ أن نتخذ مواقف عدائية للغرب لا نقدر على تبعاتها؟ هل تتحمل مصر حروبا أخرى تقضي على التنمية التي حدثت لها بعد الحرب؟
أنا: هذا السؤال أسمعه كثيرا من ساستنا منذ أن كنت صغيرا .. وهو كلام حق يراد به باطل .. والدليل أنه برغم السلام الذي نتغنى به فإن مصر لازالت الأسوأ إقتصاديا .. يئن شعبها من الأمراض والحوادث والقهر والذل والفقر .. لم يجلب السلام رخاءا كما يدعون .. إنهم لم يستغلوا فترة السلام تلك في بناء حقيقي للبلاد .. أنظر إلى تركيا مثلا .. ألا تتخذ تركيا مواقف عدائية للغرب؟ لكنها مع ذلك تحقق أعلى معدلات للتنمية .. لماذا؟ لأنهم إهتموا ببناء الداخل فأصبحوا لا يخشون الخارج .. أما مصر فإنها تضطر للخضوع لأنها مهلهلة من الداخل وتحتاج إلى رضاء الغرب عنها حتى لا ينقطع ما تتسوله من الخارج
سؤال: وبماذا تفسر ما حدث من الجزائريين تجاه المصريين في الجزائر والسودان؟
أنا: مازالت الحقيقة غائبة بين إن كانت تلك الأحداث منبعها هوس المشجعين المتعصبين أم أنها مدعومة بمباركة الدولة الجزائرية .. فالحالة الأولى لها أسبابها الواضحة وخصوصا أن المواقف المصرية المماثلة حدثت أيضا وفي مناسبات مختلفة .. بل إنها تحدث داخل مصر بين ناديي الأهلي والزمالك مثلا .. أما الحالة الثانية (وهي ما يدعيه إعلامنا بشدة الآن) إذا صحت تكون إذا إحدى مظاهر العقم السياسي التي تجني منها حكومتهم بطولة زائفة .. شأنها شأن جميع الأنظمة القمعية العربية الأخرى وعلى رأسها مصر
سؤال: أحزين أنت؟
أنا: بشدة .. فنحن نفني طاقاتنا في الإتجاه الغير صحيح .. فبدلا من الثورة ضد النظام الحاكم المتدهور .. أو التظاهر ضد إسرائيل مثلا .. أجد أننا نوجه مجهودنا للثأر للكرامة المصرية ضد الجزائر .. أين كانت تلك الكرامة في حادثة هروب صاحب العبارة أو إنهيار المقطم أو حادثة القطار أو تفشي مرض السرطان؟ أين كانت تلك الكرامة عندما دكت إسرائيل غزة وأغلقنا نحن معبر رفح؟
سؤال: هل تعني ألا ننتقم مما حدث لأبنائنا من إعتداءات في الجزائر والسودان؟
أنا: وكيف يكون الثأر؟ نحارب الجزائر؟ أم نقطع علاقاتنا الإقتصادية والديبلوماسية بها؟ هل سنقبل من الجزائر إعتذارا رسميا أو تعويضا ماديا ومعنويا؟ كل تلك الأمور حلولا وقتية غير جذرية قد تهدئ من الأمور الآن .. لكن الإنتقام الحقيقي هو أن نستعيد الريادة بحق .. أن تكتسب إحترام العرب من جديد بمواقفك الحازمة الغير متخاذلة .. وهذا لن يحدث إلا إذا كنت ذو بنية داخلية صلبة وقاعدة إقتصادية متماسكة تجعلك جريئا وغير متخوف من أن يمنع عنك أحدهم ما تتسوله منهم
سؤال: في نهاية الحوار .. تحب تسمع أغنية إيه؟
أنا: ههههه .. أهو ده اللي إحنا فالحين فيه
أنا: للموضوع أبعاد أخرى بالطبع .. ألم تر كل هذا الغل والحقد والتشفي؟ هل يظهر ذلك فجأة لمجرد أن تقام مباراة أو إثنتين لكرة القدم؟ لقد كانت فرصة للتنفيس كما انها فرصة ذهبية لتحقيق مكاسب ما لأطراف سياسة عدة
سؤال: سألتك سؤالا واحدا فأجبت إجابتين .. فرصة للتنفيس وفرصة للسياسيين .. حدثني عن السياسيين أولا؟
أنا: إنها فرصة ذهبية للقيادتين السياسيتين في كلتا البلدين لشغل شعبيهما بأمور تنسيهما الفشل الداخلي لفترة طويلة .. وكذلك فرصة لتحقيق بطولات وهمية زائفة قد يستطيعون من خلالها حصد القليل أو الكثير من حب الشعوب
سؤال: وماذا عن التنفيس؟ أتقصد أن النفوس ممتلئة بالحقد تجاه المصريين؟
أنا: لا أحب التعميم ولكن الكثيرين من أبناء الوطن العربي يكرهون مصر على عكس ما يعتقد المصريون أنفسهم .. ولم تكن تلك المباراة إلا متنفسا لهذه الكراهية
سؤال: أحيي فيك أنك تعترف بذلك .. لكن ما مصدر هذه الكراهية؟ هل هي غيرة من ريادة المصريين كما تزعم مصر دائما؟ أم أنها بسبب أمور أخرى؟
أنا: مصر هي الدولة الأكبر في التاريخ وفي حجم الثروة البشرية التي تحمل الخبرات والعلوم .. لذا فهي المحرك الرئيسي للأمة العربية .. أي أنها القاطرة التي تؤثر وتحرك .. فإذا تحركت مصر تحركت الأمة العربية .. وإذا نامت مصر ماتت الأمة العربية
سؤال مقاطعا: لكنني لا أرى أن مصر تقود أي شيء الآن .. أليس كذلك؟
أنا: هنا مربط الفرس .. الجميع غاضبون من مصر .. فهم يرون أن المواقف المصرية المستسلمة المنبطحة المتخاذلة هي السبب في ما آلت الأمة العربية إليه .. وهو نهج تنتهجه مصر بدون مبرر واضح .. وكما قلت لك إن تقهقر مصر يؤدي إلى تأخر كل العرب .. هذا بخلاف حادثتين قديمتين
سؤال: ما هما الحادثتين القديميتين؟ هل تتحدث عن مباريات سابقة أم حادثة حسام حسن في الجزائر؟
أنا مبتسما: كلا .. إنهما هزيمتين سياسيتين .. الأولى كانت إنهيار الحلم العربي في عام سبعة وستين من القرن الماضي .. والثانية كانت معاهدة السلام مع إسرائيل عام تسعة وسبعين في نفس القرن .. كلاهما كان سقطة مصرية أدت إلى إنقسام العرب وضياعهم وتشرذمهم .. قلت لك مسبقا إذا تاهت مصر تاه العرب
سؤال: لكن كل هذه المواقف سببها القيادة السياسية المصرية .. لماذا إذا يكرهون الشعب المصري؟
أنا: لا يعرف العالم عنك سوى مواقفك السياسية .. قلما تأتي فرصة لأحد كي يتعرف على أفراد الشعب عن قرب .. كما أننا شعب سلبي لا نتحرك لتغيير تلك القيادة السياسية المتخاذلة .. نحن كأفراد نمن على العرب ليل نهار بأننا من علمناهم وأنشأنا لهم بلادهم .. نتحدث عن التاريخ والماضي أكثر مما نعمل للمستقبل والحاضر .. أنظر إلى الشعب المصري بالخارج ستجده أكثر الشعوب فردية .. يكره بعضنا بعضا ونكيد لبعضنا البعض
سؤال: ولكن لماذا يتوجب على مصر أن تتحرك هي؟ لماذا لا تتحرك أي دولة أخرى؟
أنا: يبدو أنك نسيت بسرعة .. ألم أقل لك أن مصر بتاريخيها وثروتها البشرية هي الوحيدة المؤهلة لقيادة الأمة العربية؟ الجميع غاضب منا بسبب تركنا لتلك القيادة .. وهم يعلمون أنهم غير مؤهلين للإمساك بزمام القيادة .. مصر هي الكبيرة رغما عن أنفها .. فإما أن تتصرف مصر وفق ذلك أو نتوقف عن حديث الريادة إلى الأبد
سؤال: وما هو المطلوب من مصر؟ أتريد أن نحارب؟ أن نتخذ مواقف عدائية للغرب لا نقدر على تبعاتها؟ هل تتحمل مصر حروبا أخرى تقضي على التنمية التي حدثت لها بعد الحرب؟
أنا: هذا السؤال أسمعه كثيرا من ساستنا منذ أن كنت صغيرا .. وهو كلام حق يراد به باطل .. والدليل أنه برغم السلام الذي نتغنى به فإن مصر لازالت الأسوأ إقتصاديا .. يئن شعبها من الأمراض والحوادث والقهر والذل والفقر .. لم يجلب السلام رخاءا كما يدعون .. إنهم لم يستغلوا فترة السلام تلك في بناء حقيقي للبلاد .. أنظر إلى تركيا مثلا .. ألا تتخذ تركيا مواقف عدائية للغرب؟ لكنها مع ذلك تحقق أعلى معدلات للتنمية .. لماذا؟ لأنهم إهتموا ببناء الداخل فأصبحوا لا يخشون الخارج .. أما مصر فإنها تضطر للخضوع لأنها مهلهلة من الداخل وتحتاج إلى رضاء الغرب عنها حتى لا ينقطع ما تتسوله من الخارج
سؤال: وبماذا تفسر ما حدث من الجزائريين تجاه المصريين في الجزائر والسودان؟
أنا: مازالت الحقيقة غائبة بين إن كانت تلك الأحداث منبعها هوس المشجعين المتعصبين أم أنها مدعومة بمباركة الدولة الجزائرية .. فالحالة الأولى لها أسبابها الواضحة وخصوصا أن المواقف المصرية المماثلة حدثت أيضا وفي مناسبات مختلفة .. بل إنها تحدث داخل مصر بين ناديي الأهلي والزمالك مثلا .. أما الحالة الثانية (وهي ما يدعيه إعلامنا بشدة الآن) إذا صحت تكون إذا إحدى مظاهر العقم السياسي التي تجني منها حكومتهم بطولة زائفة .. شأنها شأن جميع الأنظمة القمعية العربية الأخرى وعلى رأسها مصر
سؤال: أحزين أنت؟
أنا: بشدة .. فنحن نفني طاقاتنا في الإتجاه الغير صحيح .. فبدلا من الثورة ضد النظام الحاكم المتدهور .. أو التظاهر ضد إسرائيل مثلا .. أجد أننا نوجه مجهودنا للثأر للكرامة المصرية ضد الجزائر .. أين كانت تلك الكرامة في حادثة هروب صاحب العبارة أو إنهيار المقطم أو حادثة القطار أو تفشي مرض السرطان؟ أين كانت تلك الكرامة عندما دكت إسرائيل غزة وأغلقنا نحن معبر رفح؟
سؤال: هل تعني ألا ننتقم مما حدث لأبنائنا من إعتداءات في الجزائر والسودان؟
أنا: وكيف يكون الثأر؟ نحارب الجزائر؟ أم نقطع علاقاتنا الإقتصادية والديبلوماسية بها؟ هل سنقبل من الجزائر إعتذارا رسميا أو تعويضا ماديا ومعنويا؟ كل تلك الأمور حلولا وقتية غير جذرية قد تهدئ من الأمور الآن .. لكن الإنتقام الحقيقي هو أن نستعيد الريادة بحق .. أن تكتسب إحترام العرب من جديد بمواقفك الحازمة الغير متخاذلة .. وهذا لن يحدث إلا إذا كنت ذو بنية داخلية صلبة وقاعدة إقتصادية متماسكة تجعلك جريئا وغير متخوف من أن يمنع عنك أحدهم ما تتسوله منهم
سؤال: في نهاية الحوار .. تحب تسمع أغنية إيه؟
أنا: ههههه .. أهو ده اللي إحنا فالحين فيه
تعليقات
حوار رائع بس اعتقد انه لن يتم نشره فى اى مطبوعة الا بعد قص بعض الإجابات منه
انا عارف انه حوار من تخيلك
---
ديه اول مرة اعلق عند حضرتك
بس حقيقى سامع عنك كل خير و تدويناتك قيمة بحق
والدليل كراهيه الشعوب العربيه لتركيا .... ثم الهيام شوقا لرجب اوردغان بعد موقفها من اسرائيل
رغم ان الشعب هو الشعب
فعلا بوست قيم
تحياتي
بس اختلف مع حضرتك العرب مش بيكرهوا مصر علشان هى تركت القيادة هما بيكرهونا لان عندهم عقدة نقص تجاهنا وحاسين ديما انهم اقل مننا رغم كتر اموالهم .
دول المغرب العربى وخصوصا الجزائر بيكرهونا من غير سبب واضح
هما اصلا فرنسيين اكتر منهم عرب فبلاش نضحك على نفسنا ونقول انهم زعلانيين اننا تركنا القيادة .
فالحين من يومنا و الله و قلوبنا مش كويسه
لانهم بالفعل كما اعتقد يكرهون مصر الرائده لا مصر التي تركت ريادتها
لم يحدث أبدا أن أنكر العرب أن الريادة كانت لمصر .. هذا تاريخ لا يمكن إنكاره .. وقد أحب العرب جميعهم بالفعل ''مصر الرائدة'' ولم يكن أحد آنذاك يحقد عليها أو يغلي من داخله حقدا عليها .. لقد آمن الجميع بريادتها وقيادتها إلى أن حدث ما تحدثت عنه في البوست من حادثتين جعلت العرب منقسمين ما بين مؤيد ومعارض .. ولا زال هذا الإنقسام موجودا حتى الآن
مش شايفة أبدا ان فيه حد في مصر عنده النية حتى ان مصر تتصلح داخليا
بس تعرف فيه مجالين اتنين بس بيحققوا ده لحد انهاردة
السينيما و الكورة
ياترى اشمعنا؟؟
اشمعنا المجالين دول بس بكل من فيهم حريصين على التطور و العمل الجادة و السعي ورى النجاح .. سواء منتجين ولا ممثلين ولا مصريين و لا مخرجين أو تسويقيين أو مراقبين .. الخ بالنسبة اللسينيما
و الكورة كذلك
ليه مافيش كده في الزراعة.. في الصناعة.. في الصحة .. و التعليم
أما كره العرب لينا فأنا كمان شايفة ان العرب زيهم زينا .. لسة ما استوعبوش الانحدار اللي وصلتله مصر بشكل كافي برضه
لسة شايفينها في اول الصفوف وده مسببلهم كره حقيقي و تشفي وحقد
رغم ان كل الدلائل بتقول ان خلااااص
مابقاش في مصر حاجة تدعو للحسد
حوار جميل يامراكبى وموضوع شيق استفيد دائما من كتاباتك
كنت اتمنى زياره مدونتى بعد دعوتى لك ولكن غالبا المراكبى مشغول
مع تحياتى حنين
وكل كلمة فى سباق الحوار نابعة من شخصية متزنة وعاقلة
وحقيقة جلية وواضحة للعاقلين فقط فى مصر والجزائر اننا منومين مغناطيسيين
مع الاسف الكره من العرب موجود والتخاذل من القيادة المصرية موجود والسبب واضح كا ذكرت التسول والاعتماد على الاخرين
تحياتى لحضراك
سلم قلمك وتفكيرك
ــــــــــــــــــــــــ
انا متفقه مع حضرتك جدا فى النقطه دى
والحوار كله عجبنى جدا رد حضرتك لان فيه الحقيقه بدون زيف
ياريت تشرفني في الميكروباص فقد كتبت هناك بوست مشابه ولكن بطريقه اخرى
وفيه اسباب اخرى
العيد كمان اسبوع كل سنه و انت طيب
واللحمه اللى بتيجى مستورده و كيلو اللحمه بكام
والسكر اللى بيرتفع
و المهاذل و المذابح اللى بتحصل
وقلت ادب الشرطه والتحالف مع البلطجيه
ويوه ويهوه
وبلاش نتكلم علشان انا عاوز اروح بيتنا
دايماً بفكر لو حضرتك فى مصر و فى موقع قيادى أو تخطيطى أو حتى استشارى
هانت كلها كام شهر و انتخابات الرياسة تيجى :) ،،،، والله ياريت
متقطعهاش عادة ههههههههه
انت عارف بقا العيد داخل
كل سنة وحضرتك طيب
وأكمل غير مختلف معك
ان ما يحدث هو تحويل للهدف
نحن فى الواقع ليس لنا قضية
وبالتالى تشغلنا المشاكل الصغيرة وتليهنا
كما ان كل ما يأتى لنا من الخارج تستغله حكومتنا فى إلهاء الشعب عن قضاياه الحقيقية الداخلية
ولنا فى انفلونزا الخنازير ومباراة مصر والجزائر خير امثلة
أعتقد إنك عبرت عما فى قلب أى عربى تجاه مصر ولكن لم يعلنوه
وكذلك عبرت عن الرأى المصرى الذى يرى الأحداث أمامه ولا يستطيع تفسيرها
شكراً أيها المعبـّر
لكن ليه ما سـمعتش أغنية
صورتنا في عيون الآخرين دوما يعتريها اللبس نتيجة لافراطنا في الاحساس بالريادة القائمة فقط على ماض لم يعد موجودا الان كما ذكرت
وبالفعل .. لنستعد أنفسنا اولا فنجبر الاخرين على احترامنا وان كان ولابد من وجود سطوة للتاريخ فليكن ملهما وليس اغاني نتغنى بها فتلهينا
تحياتي للحوار الذي اتمنى لو اخذ طريقه للصحف والمطبوعات التي قلما تتبنى صوت العقل
..أوجزت ما يجول فى خاطر معظمنا.
حوار ثنائى أحادى رائع
:)
حقيقى إن لماحد يحب حد .ويدور الزمن ويبدأ يتنطط عليه بماضيه فى حين إن حاضره يكاد يخلو من دواعى التنطيط ..اللهم الا شوية ثقافة وعلم وروح حاضرة ودم خفيف وقبول من عند ربنا لكنهم فى النهاية مالهمش تأثير فى القرارت السياسية اللى بتغطى على كل حاجة ..يبقى بيستفزه وبيصنع من الأول عدو له يتمناله الغلط وميبلعلوش حتى فتافيت الزلط
وكلامك صح وواقعي
تسلم ايدك ياباشمهندس
فكر بقي في اقتراح احمد عبد العدل
:)
هما بيكرهونا علشان احنا بندفعهم دفعا ليكرهوننا
وانت عشت برة وعارف اننا في فضائياتنا بعاملهم على اننا افضل منهم واحسن منهم
بنعاملهم على اساس اننا لينا دائما فضل عليهم
هارد لك
ماعندناش إدراك كافي لحقيقتنا وواقعنا ونتيجة أفعالنا
إحنا بنهزأ بعادات العرب وكل شىء عندهم. والأمثلة كتيرة ومؤكد إنت سمعتها وقرأتها
الغريب إننا نقول مش بيحبونا أو بيكرهونا أو أو أو وكأن حبهم لنا فرض عليهم. ولو إني من خلال خبرتي الشخصية مش شايف إنهم بيكرهونا أو بيحقدوا علينا. إحنا اللي بنسىء لنفسنا ولهم فى نفس الوقت
إحنا نفسنا إنتقدنا بشدّة ما رأينا أنه تواطىء مصري ضد الفلسطينيين فى غزّة ، فما بالك برأي العرب وغيرهم فى مصر حكومة وشعباً. ماعتقدش إن الأفعال دي بتترك عندهم أي إحترام لنا
ففي موضوع الجزائريين فقد فعلوا اعمال شغب مشابهة من قبل بعد مباراة في تونس لدرجة انهم احتلوا قسم بوليس هناك ولم نسمع التوانسة يسالون لماذا الجزائريين يكرهونا ؟ كما انهم دائمي الشغب في فرنسا فقد نزلوا في شوارعها بعد الهزيمة وبعد الفوز ايضا كسروا المحلات ونهبوها وقبض البوليس الفرنسي على عشرات منهم ولم نسمع ايضا من الفرنسيين تساؤل لماذا الجزائريين يكرهونا فواضح ان الشعب ده طبيعته كده
بالنسبة لتركيا غريبة جدا حكاية مواقفها المعادية للغرب فاللي انا اعرفه انها تود لو تقبل اقدامهم للانضمام للاتحاد الاوروبي
ومفيش اقرب منها لاسرائيل فمثلا من يومين قدم مسئول تركي لاسرائيل اعتذار رسمي لانه كتب على خطاب مرسل للكنيست تل ابيب وليس القدس العاصمة التي يزعمونها
ومسالة ان العرب يكرهونا لتخلينا عن القيادة فهي بصراحة غريبة جدا لاني اعرف كثير من العرب كل همهم ازاحتنا عن طريقهم ليتولوا هم القيادة وهي كل مناهم
اشد ما صدمني اعتبار معاهدة السلام التي اعدنا بها ارضنا وطردنا بها المحتل سقطة قد يكون لها بعض السلبيات لكن لها ايجابيات كثيرة
واذا كنا نحن كما تقول تخاذلنا فماذا فعل العرب
اعذرني لاطالتي وارجو ان تتقبل اختلافي في الراي
ومعظمها عرب والاكثريه منهم جزائريات ومغربيات وتونسيات حتى معلمتى التى تحفظنى القران تونسيه ولا ارى منهم غير كل حب وود للمصرين
حتى معظمعن يتمنون زيارتها
سالت اخت معى اما راتيه ليه بتكرهوا مصر قالت لى بالعكس نحن نحبها كثيرا
ولكن الجزائرين ليهم طبيعه خاصه غريبه
يعنى هو مش كره قد ماهو حب لدرجه القتل زى الدبه اللى قتلت صاحبتها
فعلا كلام حضرتك حقيقى انهم عارفين ان مصر قويه فلما اذن لا تاخذ المباردة لعودة كرامه المسلمين والعرب
دة غيظ من تهاونها واستسلامها
وليس كرها ابدا
ما قلت ونعم
التحليل ما حللت
منك نتعلم يامراكبى.
من كثر ما سمعت وقريت وعلقت
على هالمباره
الله ياخذ الكوره يا شيخ!
لا استطيع ان اصف كم اثلجت صدري بهذه المقالة، اعترف بأني و بعد التقلب بين مختلف القنوات و المواقع بل و الاصدقاء المصريين قد جئت لمدونتك و يدي على قلبي، خشيت على بوصلتك -و التي طالما كانت دليلي اذا ما اشتدت الانواء- خشيت انا افقدك و تتوه -فأتوه- في غشية الغضب و "الفزعة" الخاوية..صديقي اشكرك من كل قلبي لا لشيء جديد او غريب عنك...بل لأنك انت انت.. و لأني كلما افتقدتك و جدتك كما انت
لا تزال تدميني قناعة كل عصبية عربية بأن الاخرين يكرهونهم ...و طالما اضحكيني انهم يكادوا يكررون نفس الجمل و يسوقون ذات الامثلة في ما ذهبوا اليه - لا فضت افواههم
لكني لن انكر ان عتبي على كل مصري يقنع بكراهية العرب للمصريين اعتى من عتبي على غيرهم..لا لشيء الا لأن هذا المنطق يتركني في حيرة و سؤال لا اجد له جواب : اين اذهب اذا بكل مافي قلبي من حب لمصر..اين اذهب بكل ما اعتمل و رسخ في عقلي من قناعة ان لا خير في العرب و للعرب اذا ما ضعفت مصر...
تعلم اني ذو طابع عقلاني..و لا انكر اني لا احب التعبير عن عواطفي بالكلام لقناعتي ان الحقيقة تفقد اكثر من نصف معناها اذا نطقت..فاعذرني ان عبرت بهذا الشكل المباشر السطحي عما في داخلي...لكنها زفرة ما عدت طيق كتمانها
أحمد...بكل ما في الكلمة من معنى و من كل قلبي
شكرا
اخوك شادي المصري
الإختلاف دائما مقبول وصحي وخصوصا أنني دائما أحب أن أضع نفسي مكان "الآخر" وأستمع إليه من وجهة نظره .. فربما كان هو على حق
كانت أول نقطة لديك هي أن الشعب الجزائري طبيعته هكذا همجية ووحشية .. وهنا أختلف معك في التعميم .. لأن ما يقوم به مشجعوا كرة القدم من همجية لا يجب أن يعمم ليكون سلوكا عاما على الشعب الجزائري كله .. وإلا فنحن على النقيض مطالبين كمصريين بتقبل التعميمات التي يمكن للآخرين أن يطلقوها علينا بمجرد حدوث تجاوزات فردية في أي مجال وما أكثرها
أما تركيا فهي ليست على علاقة طيبة بإسرائيل الآن وإن كان هذا الأمر ليس لب الموضوع .. فحديثي عن تركيا هو إشارة إلى أنهم ينتهجون نهجا يتطابق مع مصالحهم (وهو ما لا نفعله نحن) كما أنهم يعملون على تقوية البنية الداخلية فيستطيعون بسهولة أن يواجهوا العالم دون خوف
أدعوك لقراءة هذا المقال الهام عن تركيا
http://www.islamstory.com/%d8%b9%d9%88%d8%af%d8%a9_%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7
مسألة أن العرب يكرهون مصر لتخليها عن القيادة ليس مطلقا هكذا .. فنصف الجملة الآخر الذي كتبته بعد ذلك أن مصر لازالت تصر على أنها الرائدة والقائدة ثم لا تفعل من ذلك شيئا .. بل أحيانا تفعل ما يكون عكس المصالح المصرية والعربية .. ولنا في موقف حصار غزة المثل الواضح
أما بعض العرب الذين يريدون تبوؤ أماكن القيادة فهم أصغر من ذلك وهم يعلمون ذلك جيدا حتى وإن أظهروا عكس ذلك .. وعموما فإمتلاك القيادة حق مشروع لأي بلد لكنه يتوجب عليه أن يعمل من أجله وأن يكون كفئا له
أما موضوع معاهدة السلام .. فهذه تحتاج إلى كتاب كامل بمفردها .. عناوين موضوعاته تبدأ من حرب أكتوبر وما فيها من أسرار وتنازلات مرورا بمعاهدة السلام وبنودها الغريبة والسرية ثم الأهم من ذلك كله ما جنيناه كفوائد مباشرة وغير مباشرة منها
أهلا بك دوما
شكلنا بقى الى كلام قدام الناس اللى برة وجوة
اخوات تتقال بالكلام وبس افعال مفيش
انا ضيف جديد فى عالم التدوين وعايز ترحيب وتشجيع
تحياتى
تقبل الله منا ومنك
وأعاده الله عليك باليمن و الخير و البركات وعلى من تحب وسائر المسلمين
كل سنة وأنت طيب وعيد سعيد
تحياتي
وكل عام وأنتم بخير
كل سنة وانت طيب
والعائلة كلها بخير
تحياتي
عيد سعيد عليك وعلى كل المسلمين
تحياتى للجميع
وكل كاس عالم وانتم بخير
تحياتى
كل سنه وانت طيب يا باشمهندس
تحيه لاسعه
و عيد سعيد على الجميع
http://shayunbiqalbi.blogspot.com/2009/11/blog-post_6001.html
تسر رابطة هويتى إسلامية أن تدعوك للمشاركة فى قص شريط إفتتاح أحد أكبر وأهم مشروعاتها وهو مدونة " إحنا شباب النهارده " من خلال تاج هدية من الرابطة .
نتمنى قبول التاج ونشر إجابته بمدونتك مشاركة منك فى افتتاح المدونة
نرجو زيارة المدونة للحصول على أسئلة التاج والإطلاع على كافة التفاصيل حول فكرة المدونة
مع خالص تحيات
أسرة رابطة هويتى إسلامية
فريق عمل إحنا شباب النهارده
Loved your post and I think it's quite straight forward but as many others mentioned, I thikn that Arabs are just waiting for us to fai l in some way or the other ... بيتلككلنا
I live in Dubai, and I could see the reaction of the lebanese, palestenians, north africans...they're all against egypt and they would always say مانتم اللي ابتديتو !!!
I just don't understand why Egypt, inspite of being the most powerful of the arab countries, is unable to stand for itself and take a a solid stand against adversary!
We're being so wimpy in the eyes of others..we're unable to do anything within the country itself and obviously nothing outside either.It's so sad!!
ربما هي أول زيارة لي إلى هذه المدونة
ولكن ما قلته هو أفضل ما قرأت عن هذا الموضوع، برغم أن كثيرين كتبوا كلاماً جميلاً. ولكن ما كتبته هو أفضل ما قراته حتى الآن.
أتفق معك كثيراً، وتقبل
تحياتي
كل عام وأنت بخير
فزملائي السعوديين في العمل كانوا يشجعون منتخب مصر
و لكن أغلبهم حقاً يتحفظ على مواقف مصر السياسية و يستاء منها كما نفعل نحن
لكن قلة منهم من تستطيع التفرقة بين مواقف الشعب و الحكومة
"
متعك الله بنعمة البصيرة ولك كامل تقديرى