العذراء أمي

يعلم الجميع عني منذ أن كنت طفلة صغيرة أنني مبهورة بأمي .. مبهورة بها في كل شيء .. كنت اهتم كثيرا بمراقبتها في كل ما تفعله وأنا صغيرة ولازلت أراقبها بنفس الإهتمام حتى بعد أن تخطيت سن البلوغ بسنوات .. ألاحظها بدقة وأتمنى أن أصبح مثلها تماما لأنني أعتبرها مثلي الأعلى، أذكر أنني كنت دائما ألمحها وهي تعتني بجسدها عناية فائقة .. كنت أراها وهي تتخلص من الشعر الزائد بمنتهى العناية .. كنت أحب رؤيتها ترتدي في كل ليلة قميصا مختلفا للنوم يكشف عن مفاتن جسدها الساحر .. كانت تهتم بوضع أصباغ الوجه الهادئة والتي تضفي على وجهها جمالا فوق جمالها المعتاد . مبهورة أنا بأمي .. كنت أحب فيها اهتمامها بنفسها كل ذلك الإهتمام .. أظنها تفعل كل ذلك من أجل أبي وإسعاده .. سمعت أن الرجال يستمتعون بجمال جسد المرأه وإن كنت لا أعلم كيف يكون ذلك .. كنت أراها تحرص كل يوم على أن تتعطر وتتجمل وتنتظر أبي قبل عودته من عمله قبل المغرب .. كنت أحب أن أراقب رد فعل أبي عندما يرى أمي وهي على صورتها الفاتنة تلك .. كنت أخمن عما سيفعل؟ هل سيقبلها؟ هل سيحتضنها؟ هل سأرى كيف يستمتع الرجل بجسد المرأة؟ لكن أبي لم يكن يفعل أي شيء من ذلك كل...