المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٠٩

حفل توقيع كتاب الحياة بدون كاتشاب

صورة
  أتشرف مع دار دون للنشر بدعوتكم لحضور حفل توقيع المجموعه القصصية بعنوان الحياة بدون كاتشاب وذلك يوم الخميس القادم الموافق الثلاثون من يوليو في تمام الساعه السابعة مساء وحتى الساعه الثامنة والنصف مساء وذلك بمكتبة حنيـــن بجاردن سيتى وعنوانها 7 شارع الديوان المتفرع من شارع القصر العينى بجوار القصر الفرنسى بالقاهرة . الوصف للوصول من محطة مترو السيدة زينب الاتجاه الى شارع القصر العينى ثم نتوجه يمين فى اتجاه ميدان التحرير اول شارع بعد القصر الفرنساوى على الشمال .. و من محطة مترو التحرير اخر شارع القصر العينى على اليمين قبل القصر الفرنسى . أتمنى أن أراكم جميعا بإذن الله تعالى .. موعدنا هناك . روابط متعلقة بالحدث مجلة بص وطل تكتب عن الكتاب موقع الكتاب على الفيس بوك دعوة حفل التوقيع على الفيس بوك

الانتظار؟

صورة
لا أتحدث هنا عن انتظارك لأوتوبيس هيئة النقل العام .. ذلك الكائن العجيب الذي تنتظره منذ دهر بينما أنت في حالة الوضع واقفا على المحطة المكتظة بالسكان والتي تمتد لدائرة تبتعد عن علامة المحطة الأصلية مسافة لا تقل عن ربع كيلومترمكعب على أقل تقدير .. هذا كمثال عن الشأن الخاص .. ولا أتحدث أيضا عن انتظارك لتداول الحكم والسلطة (بتسكين اللام) في دولنا النائمة وهو ما يشبه ظهور أغنية بوس الواوا لهيفاء وهبي على قناة إقرأ .. هذا كمثال عن الشأن العام .. لكنني أتحدث عن الانتظار بشكل مطلق .. الانتظار كفعل مجرد .. فالانتظار هي تلك الكلمة السحرية التي تحرك حياتنا دون أن نعى ذلك .. أنت يا عزيزي منتظر دوماً بكسر الظاء .. أنت قادر على الاستمرار في هذه الحياة .. لأنك تمتلك القدرة على الانتظار . هل تعلم مثلا لماذا تتحمل أنت هذا العناء اليومي وتنهض مبكراً من نومك لتذهب إلى عملك الذي غالباً ما تمقته؟ لأنك يا عزيزي تنتظر راتبك الشهري .. أو تنتظر أن يكون لديك مدخرات تساعدك على التخلص من هذا القيد ويكون لك عملك الخاص .. أو لأنك تنتظر الفوز في مسابقة تليفزيونية تصبح بعدها مليونيراً .. أو تنتظر العثور على مصباح عل
صورة

عجز .. جنسي

صورة
لنتفق من البداية .. هذا البوست قصة وليس مناظر .. وعنوان البوست الخادع ماهو الا اداة لجذبك وشدك لقراءة هذه السطور .. خليكوا جدعان وكملوا قراءة بقى ... هههه .. المسألة تحمل قدراً لا بأس به من الصراحة المؤسفة فكونوا طويلي النفس وبلاها إحراج . بدأ الموضوع عندما حاصرتني بعض الأشياء ولم أنتبه لها إلا عندما تجمعت أمامي كاملة لتصنع تساؤلاً كبيراً بعلامة استفهام قد كدة .. فهذه أفلام سينيمائية يتصادف رؤيتي لها لأفاجأ بحضور ذلك الموضوع بإلحاح شديد .. وهناك إعلانات بصورة مكثفة في كل الفضائيات عن الحبة السحرية التي تجعلك تلعب وقتاً إضافيا (على حد قولهم) أو ترفع رأسك في كل محفل (على حد قولهم برضه) أو تجعلك تقف وقفة رجالة وفقا لإعلان يقوم بأدائه ممثل تليفزيوني .. يبدو ان الموضوع قد اصبح ضخما بحق وتبدو المشكلة قد ازدادت وتفاقمت بشده . الطريف أننا ترعرعنا على السخرية في أحاديثنا من هذه المسائل دفعا للإحراج يعني وكان الكلام فيها على المتغطي وبدافع التباهي و يتم تناولها بشكل كوميدي وساخر في حوارات الاصدقاء .. بل لعلها من اطرف الموضوعات التي يتم مناقشتها على الاطلاق .. لكن ما كان طريفا أصبح مخيفا مؤخرا .