مِن رواية لأنها تستحق - 2

ماذا أقول لك يا شهيرة؟
لقد تمتْ سرقتنا، أجل لقد سُرِقَ مَنَّا العُمر! وأصبحنا نعيش في الذكريات أكثر مما نعيش واقعنا، ربما نهرب منه؟ أم أنه الذي يهرب مِنَّا؟ ويفر سارقاً معه أيامنا؟
لقد عرفتُ أننا كبرنا حينما وجدتُ ذكرياتنا قد تضخمتْ بهذا الحجم وتوشك أن تلتهمنا بين كوابيسنا المسائية والصباحية على حد سواء، هلَّا سألتِ نفسكِ يوماً لماذا أصبحنا لا ننام؟ هل تبدَّد لديكِ ذاك الشعور بالوحدة والوحشة رغم كل ذلك الزحام؟
#رواية_لأنها_تستحق
دار دوِّن للنشر صالة ١ جناح B31

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في الذكرى السنوية العاشرة

كفاءة كفاءة

كيف تأتي الأطفال؟