حالة إنتظار
قدر لي أن أكون إمرأة .. هذا كل شيء .. لا لم يكن هذا كل شيء .. لكم أحببت جنسي هذا كثيرا .. لم أكن أرى أية غضاضة لكوني إمرأة .. ولم أخجل يوما من كوني أنثى بتكويني وشكلي وأحاسيسي .. لكنه ذلك المجتمع الذي لم ينضج بعد رغم مرور تلك القرون الطوال .. ذلك المجتمع الذي ينصب سياجا كريها حول المرأة .. يجعلها وكأنها شيئا نخجل منه ولابد من إخفائه .. يجعلها عيبا وعبئا بل وعارا أحيانا .. أعرف أن للرجال دور عظيم في كل ذلك .. لكنني في قرارة نفسي ألعن كل بنات جنسي اللاتي عضدن من تلك المعاملة المتدنية عبر الأزمان .. أحتقر كل أم دأبت على تنشئة إبنائها على ذلك .. سواء كانوا ذكورا أو إناثا .. لا يهم .. فالنتائج تظل واحدة في النهاية
.
حلمت طويلا بالهروب من ذلك السياج اللعين .. أن أكون كما أريد .. أن يعاملني الناس كإنسانه دون النظر إلى كوني أنثى .. كنت اريد أن أسير دون أن أحس بنظراتهم تخترقني .. كنت أتمنى أن أخرج من منزلي بحرية دون الحاجة إلى أن يصطحبني من يظن أنه يحميني .. أكره أن يلازمني الإحساس بأنني دائما فريسة .. أن أكون دائمة الحرص والحيطة والحذر .. أن أعيش دائمة التوتر والإنفعال دون مبرر واضح وصريح
.
أخبرتني إحداهن أنه قد يتوجب علي الزواج كي أحقق بعضا مما أحلم به .. كنت أعلم أن هذا هراء بلا شك إن لم يكن هو الجنون بعينه .. لم تلقى تلك الفكرة لدي سوى الإحساس بأنني قد أنجو من سطوة أبي وأخي ومن يفرضون وصايتهم على .. لأقع تحت طائلة زوج قد يكون أكثر إستبدادا .. أن أستبدل تضييقا مؤقتا بآخر قد يدوم حتى آخر عمري .. لذلك أصررت على ألا أهب نفسي إلا لمن يقدرني بعقلي وتفكيري ومشاعري قبل أن يهتم بجسدي .. أن أهب قلبي وروحي وجوانحي لمن يعي أنني إنسانة .. لمن يحترم أنني لست متاعا لا يتميز عن أثاث المنزل في أي شيء
.
أذكر كل ذلك وأنا غير مصدقة أنه قد مر علي ما يزيد عن عقد ونصف وأنا معه .. أذكر الآن أيامنا الأولى وأنا أبتسم .. لا بل أضحك .. نعم أضحك .. أضحك من نفسي وغبائي وسذاجتي .. أحببته .. أو هكذا تهيأ لي .. أحببته لدرجة أنني ألغيت عقلي تماما في جميع أموري وسلمته إليه كي يحركه كيفما يشاء .. فبإسم الحب تركته يختار ويقرر ويقود .. فبإسم الحب تركته يحدد ويوجه وينصح .. وبإسم الحب لم أفطن إلى أنني قد ضيعت أحلامي وطموحاتي وأحلامي إلا بعد مرور زمن طويل .. وبعد فوات الأوان لم يعد هناك سبيلا إلى التراجع .. فقد أقنعني ذات يوم بأنني لم أعد أصلح لأي شيء .. ولابد أن أرضى بأنا أحيا كما أراد هو لي
.
أتحرك كإنسان آلي خال من العواطف .. يمر الوقت تلو الآخر وكأنني أراقب ساعة رملية بطيئة وعقيمة .. أتحرك في جنبات البيت دون كلل لكي أجعله نظيفا ومرتبا كما يريد .. أعد الطعام الذي يفضله هو .. أرتدي من الثياب ما يحب أن يراني هو فيه .. أجلس لأنتظره متمنية دوما ألا يأتي .. لكنه دائما يأتي .. أجلس بجواره .. أستمع إلى سخافاته وتعليقاته وأنا مبتسمة إبتسامة كلها إمتنان .. أستسلم إلى عناق ما في آخر الليل ولا أستشعر منه شيئا .. وكأن هناك إمرأة أخرى غيري كانت معه في الفراش
.
ظللت هكذا زمنا ليس بالقليل إلى أن صادفت ذات يوم من أعاد إلي ثقتي في نفسي .. وروحي إلى جسدي .. أحسست مجددا أنني لازلت إمرأة غير منتهية الصلاحية كما أقنعني زوجي قبل ذلك .. لا زلت قادرة على أن أحب وأفكر وأقرر .. مازال هناك من يعتد بنصائحي وتوجيهاتي وآرائي .. مازلت قادرة على أن أعود إلى الحياة من جديد
.
فعندما رأيته .. تهافتت روحي إلى الإقتراب منه وأنا كلي حذره بالطبع .. كانت ملامحه مختلفة .. فهناك ضوء حاد يسطع من عينيه ولا تستطيع أن تقاومه .. يسكنهما أرق واضح وحزن قديم .. فيه شيء غير عادي يجعل من الصعب عليك ألا تعجب به وبآرائه .. تبادلت معه حينها بعضا من الكلمات وأنا أخشى أن يتسرب إليه إحساس بأنني إمرأة في حالة إنتظار .. كان هو وزوجي قطبان شديدا الإختلاف .. وكنت أنتزع نفسي بعيدا عنه .. لكنني وجدت نفسي أعود إليه وأنجذب إلى عينيه وأسكن إلى حديثه الرائع
.
حلمت طويلا بالهروب من ذلك السياج اللعين .. أن أكون كما أريد .. أن يعاملني الناس كإنسانه دون النظر إلى كوني أنثى .. كنت اريد أن أسير دون أن أحس بنظراتهم تخترقني .. كنت أتمنى أن أخرج من منزلي بحرية دون الحاجة إلى أن يصطحبني من يظن أنه يحميني .. أكره أن يلازمني الإحساس بأنني دائما فريسة .. أن أكون دائمة الحرص والحيطة والحذر .. أن أعيش دائمة التوتر والإنفعال دون مبرر واضح وصريح
.
أخبرتني إحداهن أنه قد يتوجب علي الزواج كي أحقق بعضا مما أحلم به .. كنت أعلم أن هذا هراء بلا شك إن لم يكن هو الجنون بعينه .. لم تلقى تلك الفكرة لدي سوى الإحساس بأنني قد أنجو من سطوة أبي وأخي ومن يفرضون وصايتهم على .. لأقع تحت طائلة زوج قد يكون أكثر إستبدادا .. أن أستبدل تضييقا مؤقتا بآخر قد يدوم حتى آخر عمري .. لذلك أصررت على ألا أهب نفسي إلا لمن يقدرني بعقلي وتفكيري ومشاعري قبل أن يهتم بجسدي .. أن أهب قلبي وروحي وجوانحي لمن يعي أنني إنسانة .. لمن يحترم أنني لست متاعا لا يتميز عن أثاث المنزل في أي شيء
.
أذكر كل ذلك وأنا غير مصدقة أنه قد مر علي ما يزيد عن عقد ونصف وأنا معه .. أذكر الآن أيامنا الأولى وأنا أبتسم .. لا بل أضحك .. نعم أضحك .. أضحك من نفسي وغبائي وسذاجتي .. أحببته .. أو هكذا تهيأ لي .. أحببته لدرجة أنني ألغيت عقلي تماما في جميع أموري وسلمته إليه كي يحركه كيفما يشاء .. فبإسم الحب تركته يختار ويقرر ويقود .. فبإسم الحب تركته يحدد ويوجه وينصح .. وبإسم الحب لم أفطن إلى أنني قد ضيعت أحلامي وطموحاتي وأحلامي إلا بعد مرور زمن طويل .. وبعد فوات الأوان لم يعد هناك سبيلا إلى التراجع .. فقد أقنعني ذات يوم بأنني لم أعد أصلح لأي شيء .. ولابد أن أرضى بأنا أحيا كما أراد هو لي
.
أتحرك كإنسان آلي خال من العواطف .. يمر الوقت تلو الآخر وكأنني أراقب ساعة رملية بطيئة وعقيمة .. أتحرك في جنبات البيت دون كلل لكي أجعله نظيفا ومرتبا كما يريد .. أعد الطعام الذي يفضله هو .. أرتدي من الثياب ما يحب أن يراني هو فيه .. أجلس لأنتظره متمنية دوما ألا يأتي .. لكنه دائما يأتي .. أجلس بجواره .. أستمع إلى سخافاته وتعليقاته وأنا مبتسمة إبتسامة كلها إمتنان .. أستسلم إلى عناق ما في آخر الليل ولا أستشعر منه شيئا .. وكأن هناك إمرأة أخرى غيري كانت معه في الفراش
.
ظللت هكذا زمنا ليس بالقليل إلى أن صادفت ذات يوم من أعاد إلي ثقتي في نفسي .. وروحي إلى جسدي .. أحسست مجددا أنني لازلت إمرأة غير منتهية الصلاحية كما أقنعني زوجي قبل ذلك .. لا زلت قادرة على أن أحب وأفكر وأقرر .. مازال هناك من يعتد بنصائحي وتوجيهاتي وآرائي .. مازلت قادرة على أن أعود إلى الحياة من جديد
.
فعندما رأيته .. تهافتت روحي إلى الإقتراب منه وأنا كلي حذره بالطبع .. كانت ملامحه مختلفة .. فهناك ضوء حاد يسطع من عينيه ولا تستطيع أن تقاومه .. يسكنهما أرق واضح وحزن قديم .. فيه شيء غير عادي يجعل من الصعب عليك ألا تعجب به وبآرائه .. تبادلت معه حينها بعضا من الكلمات وأنا أخشى أن يتسرب إليه إحساس بأنني إمرأة في حالة إنتظار .. كان هو وزوجي قطبان شديدا الإختلاف .. وكنت أنتزع نفسي بعيدا عنه .. لكنني وجدت نفسي أعود إليه وأنجذب إلى عينيه وأسكن إلى حديثه الرائع
.
يمر العام تلو العام .. يلازمني حلم دائم بأن أكون له .. ويتمني هو أن يكون لي .. لم يضغط علي يوما لكي أنسحب من زواجي المشئوم .. ولم يصبه الملل أبدا رغم أنني لم أعده بشيء .. أرى في عينيه كل الشوق لكي أحتضنه يوما وأمسح عن صدره هموم تلك السنين .. يحترق جسدي كل يوم وأنا أتمنى أن أستيقظ ذات صباح لأجد نفسي بين ذراعيه .. نعيش سويا كمسافرين وزادنا هو الحلم .. تحول هو أيضا إلى رجل في حالة إنتظار
تعليقات
يسعدنى انى اكون اول تعليق
نزار بيقول
ثقافتنا فقاقيع من الصابون والوحل
فمازلنا نعيش بمنطق المفتاح والقفل
وما زالت بداخلنا رواسب من ابى جهل
انا معاك ان الحب ممكن يخلى اى حد يتنازل
ولكن رايى ان الحب نفسه لازم يكون مبنى على اساس قوى يعنى الشخصيه دى المراة القويه المفروض تنجذب من البدايه لمن يقدر فكرها ولكن ها هى الاقدار
خلاص بقى ترضى بمن اختارته وتتحمل نتيجه قرارها وتصبر
فما اصبح بيديها الا الرضا والانتظار
اسلوبك متميز
اشوفك بين حروفك
سلااااااااااام
الشعور الدفين بالقهر أو بأن المجتمع لا زال ينتقص حق المرأة هو الذي يدفعها الي تمرد غير محدد الأهداف في أحيان كثيرة
فأي حرية تلك التي تريدها.. وفي أي إطار؟؟
وهل المجتمع حقا علي ما نري فيه لا زال يعج بالقيود علي المرأة؟؟
لا أظن.. والواقع خير دليل علي انطلاقة الحرية التي تجاوزت حدود الدين بل والعادات والتقاليد في كثير من الأحيان.. وايضا.. فيشهد الواقع علي الحصاد المر لهذا التحرر من كل قديم ولو كان دينا أو موروثا حضاريا
لا أعني بذلك أن تلغي شخصية المرأة.. بل العاقل هو الذي يميل الي السياسة الاقناعية في تحريك الدفة ببيته
وكذلك العاقلة هي التي تشعر بالحرية وهي تتحرك داخل أطر الشرع دون أن تمد عينيها لما خارج السياج
ودون أن تمني نفسها ولو بنظرة خائنة الي غير هذا الذي اختارته من بداءة الطريق
سلمت أناملك ياباش مهندس
تحياتي
افهم من كده ان دي اسقاطات ولا ايه
انا بس بهدي النفوس
لا بجد بقى
انا حعلق على الجزء الاخير من البوست لان ده الزبد
من اقسى لحظات الحياه
ان الواحد يبدا في حلم مش حيقدر يوصله
حلم ممكن ينغص حياته ويخلليها جحييييييم
اكيد حيطول الانتظار
فأعتقد أن صورة الرجل الشرقي المتزمت الذي يري امرأته ملك يمينه لم تعد موجوده إلا في أذهاننا فقط .. إلا النذر اليسير الذي لا يعبر بالمرة عن وضع عام أو خط أساسي لتشكيل المجتمع .
اضواء كلمات ركزت على
حالة تعيشها الكثيرات ويعيشها الكثير من الرجال ايضا
لكن الغاية لا تبرر الوسيلة
تحياتي
دائما ما يحدث لبعضنا تغيرات نتيجه الظروف المحيطه
ولكن لابد الا نخرج عن العادات والتقاليد
وان يتم مسخ الهوايه لنا
تصدق قلبى وجعنى واتقبض وانا بقرا القصة دى .. اه فعلا نفسى ابقى حرة واتنطط واجرى واخد الحرية اللى اى شاب بيستمتع بيها دون الخجل من نظرات الناس او من جسده او من كونه أنثى
بس مع أمنياتى دى عمرى ما تمنيت ولا يارب اعيش واشوف نفسى مع واحد وعقلى مع حد تانى .. يارب اموت ولا ان حاجة زى دى تحصل .. لان ده اسمه العذاب بعينه واسمه الحرام واسمه الخيانة واسمه عدم الأخلاص واسمه اقبح المشاعر اللى فى الدنيا
ربنا يعافينا ويرزقنا ازواج من أنفسنا يارب العالمين
اسلوبك جميل كالعادة يا ابو مها .. مع انك وجعتنى اوى بالقصة دى الله يسامحك ، بس اللى يحزن اكتر انها موجودة وبتحصل وبكثرة للأسف .. حتى انى مرة كنت بسمع برنامج اسامة منير وواحدة اتصلت بيه متزوجة وعندها طفل ومنتقبة وبتحب واحد تانى غير زوجها وبتخرج معاه ومحدش بيعرفها بسبب النقاب والعلاقة متطورة بينهم الى حد ما لدرجة انه بيجيب هدايا لإبنها وبيدلها وبيديله فلوس
لا حول ولا قوة الا بالله .. ربنا يخرجنا من الدنيا دى على خير يارب آمين
سلام بقا اكيد صدعتك
كان اختيارها منذ البدايه ووحدها تتحمل مسؤليه اختياراتها
اماكونها امرأه في حاله انتظار فهي امرأه في حاله اللاواقع تري الجحيم فيما بين يديها وتري الجنه فيما لاتملكه والممنوع دوما مرغوب تصور لها نفسها ان سعاداتها ستكون مع الاخر ولكنها تهذي وستصبح دوما في حاله عدم رضا
ستبقي دوما معلقه لن ترضي بحياتها هذه
وستظل دوما امراه في حاله انتظار
--------------------------------
سلامي ليك يامراكبي شفتني وانا بعبر بالفصحي؟؟
تحياتي يامبدع
وانا ضد قصة الفيلم ده اصلا
كان من حقها ترفض من البداية
ومادام قبلت كده
يبقي تستمر وتراعي ربنا فيه
ومن حقها تطلب الطلاق
اعتقد كده
تحياتي يا كبير
وحوار مع النفس عجبنى اوى
.
لكن عايز اعرف لية الوحدة ديما ترسم لنفسها وهم وتصدقة اسمة انها مظلومة ومسلوبة من الحقوق
وكمان بطلة قصتك فى الا ول كانت بتقول انها هتختار اللى يقدرها
لية بقى اختارت عكس ما تريد
والان بعد الزواج تريد الارتباط باخر بحجة انة فارس احلامها
اعتبر دة انحراف
تحياتى
السلام عليكم
ثانيا
عود حميد
ثالثا
القصة جميلة وواقعية
رابعا
ربنا يستر مبقاش انا مكان جوزها
خامسا
هى خاينة
لانها المفروض اما تطلب الطلاق مادام هى مش طيقاه
سادسا
تحياتى ياباشمهندس
او يمكن من اسلوبك الي خلاني حسيت بالست دي
وعشت معاهم
اية دة حياة زفت بالشكل دة
اوعي يا عم كدة
دانتي خلتني عايز اطفي الكمبيوتر
يا عم اكتب حاجة فرفشة او فيها غم بس من النوع التاني
افهمني بقي
هههههههههههههههههه
تعرف انك وحشتني وعملت فراغ في الكويت بكلمك جد دايما بفتكرك كل يوم وانا معدي في الشارع وانا واقف بلبس جنب الشباك الي بيطل علي عمارتك السابقة الي اكتشفت بالصدفة كمان ان صاحب العمارة يبقي صديق عزيز اسمة ابو الطيب ومخططها جالي
اية التشابكات دي
وحضرتك رجت هاجج لجدة
هما حاليا عملوا رصفان جديدة ومنتظرين الرصف لسة
بقولك هو تلفونك كام في جدة
يا عم عايز اتصل بيك
مش عارف لية برغي كتير
سلام
:)
ثانيا :
برافو يا مركبي
عنوان واسلوب ممتازين
ثالثا بقى :
بجد ليه في كده فعلا كتير
ليه لازم المرأة يكون محور حياتها الرجل
؟؟
ماشي اوكي لرجل مهم جدا للمرأة وكل ده ماشي
اهم حاجة يا سيدي معاك مش مختلف
بس مش الحاجة الوحيدة !!!!
مشكلة اطورية يا مراكبي
لا نملك لها جميعا سوى امكانية العرض
--------------
جميلة يا صديقي
بحب مدونتك في اللون ده جدا
ملتني اندهاش
إحساس في شده الصعوبةو بداخلنا قمة الرفض تجاهه
وكم نكرهه دينا و أخلاقا و حتى انسانيتنا المتجردة تكرهه
هو أن نعيش مع انسان.. وتتجه مشاعرنا لإنسان آخر
ورغم كل هذه المنفرات
نقع في هذا بسهولة
فهو دوما كالنار التي تهب فجأه على عتبة بابك
اتكلمت عن حاجة .. خلتني فكرت كتير
هي ثقافة مجتمعنا عن المرأة
أكيد غلط
بس مش ده الزاوية اللي عاوزة أكلمك عنها
الزاوية اللي أقصدها
ان القافة القاسية اللي مليانة في بيوتنا و شوارعنا حولت المرأه لانسان متحفز
دايما متحفزة لأي حد يعاملها.. أحسن يعاملها بالمفهوم ده
اتشغلت بالدفاع عن كيانها بدل من أن تترك مشاعرها للإتجاه الفطري السليم
اقرى كده الجزء ده
فبإسم الحب تركته يختار ويقرر ويقود .. فبإسم الحب تركته يحدد ويوجه وينصح
هي اعتبرت ده غلطة فحق كيانهاو شخصيتها
انما أنا شايفةان ده سلوك الانثى الطبيعي
ده معني الزوج..
ومش معناه إلغاء لكياني
فهو لا يعني استسلاما إذا تحدد باطارات سليمة كالمناقشة و التفاهم و التفاق
لكننا كمجتع قد اختلطت معنا الامور.. واختلطت المعاي
وربطنا احترام المرأه باستقلالها كالرجل تماما..
وأشياء أخرى كثير
جعلتنا في حالة إثباتات دوما بدلا من حال السكون
ولنا العذرفأحيانا أستسلم لحالة السكون و السلام و الفطرة مع انسان مسجون داخل أفكار جاهلة تؤذيني و تطيح بكل ما آمنت به
كما حدث في قصتك
يعني هو لازم نعيش صاحيين قوي ومفتحين عنينا قوي ؟
يا كده يا تضيع أحلامنا؟؟
حاجة غريبة
آسفة على الاطالة
واضح من حوار الشخصية مع نفسها انها عانت كتير فى بيتها
لدرجة انها دائما تتخيل نفسها فريسة للآخرين , وده مش منطقى بالمرة , فلسنا فى غابة بالطبع
واضح أيضا انها لا تعرف معنى الزواج لا فى الشكل ولا فى المضمون , وجهلها بذلك جعلها تخطئ اختيار زوجها , وتمادت فى الخطأ حين تركت حياتها له يشكل ويرتب فيها كما يحلو له
فى نظرى هى زوجة طائشة
وهو زوج أحمق
وللا ايه ؟
اه انا قلت ده برضه حلم
بس يا رب ما يقلب بكابوس و الحاجة تاخد خبر
و تنصب المفعول و تجر المجرور على القسم
و تبقى في خبر كان
---
على فكرة لا مبرر للخيانة و لو خيانة بالفكر
لم تنجح في ان تجعلني اتعاطف معها و لا معه
تحياتي
احلي حاجه هي النهايه المفتوحه وترك الاحكام للقارئ بدون توجيهه
بالنسبه للقصه
اما المشكله فانا شفت مثيل لها في الواقع بس للاسف اللي افتكلاته موسي طلع من فرعون ومن ظنت انه خلاصها كان عذابها الابدي
كأنه عقاب من الله علي تمردهاوحلمها باخر وهي في بيتها الاول
اولم يشرع لنا الطلاق خلاصا
اما هو
فقد زهدها سريعا ولم يملك ابدا القدره علي نسيان رجلها الاول ولم يغفر ذاته زلتها معه ولو كانت تلك الزله مجرد حلم
تحياتي
وعليكم السلام
عجبتني الأبيات الشعرية اللي بتوصف القصة إلى حد كبير
وطبعا البدايات الخاطئة للإرتباط بتكون صعبة التغيير في المستقبل.. ومحاولات التغيير بتكون ليها
نتائج سيئة زي ما شفنا في القصة هنا
أشكرك على الزيارة والإطراء
**********
القلم السكندري
أعجبني تعبيرك: الشعور الدفين بالقهر أو بأن المجتمع لا زال ينتقص حق المرأة هو الذي يدفعها الي تمرد غير محدد الأهداف في أحيان كثيرة
هذا بالإضافة إلى أنني أتفق معك في أن المجتمع قد تغير كثيرا بالفعل وصار أكثر تحررا عن ذي قبل .. لكننا نحتاج إلى أزواج عقلاء يدركون كيفية تجنب كل ما رأيناه في هذة القصة
أشكرك بشدة على الإهتمام والإطراء
**********
اسكندراني اوي
إنت حبيبي .. دايما بتسعى ليا في الخير .. أنا عارفك كويس
وش متغاظ
وأنا معاك إن الحلم ده فعلا مدمر .. وأنا رأيي إن الإنتظار هيطول طبعا
منور
**********
لما باشوف انه الانسان مش قادر يختار طريقة
فقط لانه انثى وليس برجل
الحياة المظلمة التى تعيشها
والفجوة اللى بينها وبين زوجها
واحساسها بانها لا شىء
من اللى اعطاها الاحساس دة غير زوجها
المرأة تحتاج لمعاملة رقيقة
محتاجة لاحتواء نفسى
كبير
محتاجة لعطف وحنان
محتاجة تحس انها موجودة
ودة فى ايد زوجها
اذا غاب دة كله
عنها
الافضل انها تسعى للانفصاال
ولكن مجتمعنا للأسف يرفض
الانفصال
بجد القصة دى خليتنى ابكى
ودموعى تنزل
اسلوبك جميل
واختياراتك ممتعة
سعيدة بتواجدى مع حرفك
تحياتى لك
and the famous unrewarded SACRIFICE ..that women do under the name of love..then they find ingratitude..so they wonder was that love in the first place?!
Waiting..I loathe waiting by all its means and names and titles and shapes! it's a slow death!
Another Man in her life...Nah..Wrong Choice..Not at least when you're already committed...fidelty and honesty are above all! No need for indulging in any kind of relationships - however innocent it is- while being handcuffed in another "supposedly scared" wedlock!
so..for the style..I just felt as if I'm reading a page of her diaries..like next day I'll have another page of what will happen to them... however, while you made me feel how tortured she was with her hubby and the masculine authority..I did not fully feel her GLAMOUR in the other man's presence...as if it lacked a bit of details or intensity only on that part!
However, I liked that "POWER" of her - though indirect could be- to turn him into the waiting mode as well!
that's a woman's gift..that kinda strength she indirectly poses on others! that's being smart! :D
:) wtg
قليلون بل نادرون هم من يفكرون كذلك وان كنت اتفق معك فى ان وضع المرأة لابد ان يتغير فى مجتمعاتنا ويصبح اكثر تقديرا واحتراما
طبعا المجتمع أصبح أكثر تفتحا عن ذي قبل .. والنموذج الذي نعرضه هنا هو نادر بالفعل
أهلا بيك يا متر
**********
MKSARAT SAYED SAAD
صدقت يا عزيزي ..الغاية لا تبرر الوسيلة أبدا
تحياتي
**********
مـحـمـد مـفـيـد
طمس الهوية .. فعلا يا عزيزي .. إننا نسير بخطى سريعة نحو طمس الهوية
بارك الله لك في المولود الجديد .. ألف مبروك .. منور
**********
إنـســـانـة
تعليقك ده أسعدني جدا جدا .. بجد حسيت إن لسه فينا الخير .. ربنا يباركلك
عجبتني جدا تعبيراتك دي
الأول .. ربنا يعافينا ويرزقنا ازواج من أنفسنا يارب العالمين
التاني .. لا حول ولا قوة الا بالله .. ربنا يخرجنا من الدنيا دى على خير يارب آمين
وطبعا ما عجبنيش الأسفين الشهير: أبو مها
تعليق أكثر من رائع
**********
مبدع مرة واحدة؟ ده إنتي اللي أبدعتي .. وكمان بالفصحى
أنا مش ناسي الكام بوست اللي نشرتيهم عن كيفية فهم المرأة .. وبالتالي ما إستغربتش من تحليلك الرائع ده .. هي فعلا ستظل في حالة إنتظار .. وهي حالة بها الكثير من التخبط
تحياتي ليكي
**********
Amr Ahmed
زنقتني في حتة مش فاهم فيها قوي .. فيلم نهر الحب ده كان بتاع إسماعيل ياسين؟
رغم إني موافقك إن كان من حقها ترفض من البداية .. إلا إن بطلة القصة هنا إتخدعت في زوجها ده
لكن طبعا مادام قبلت كده بعد إكتشافها للموضوع ده .. يبقي لازم تستمر وتراعي ربنا فيه زي ما إنت قلت .. أو تطلب الطلاق حتى لا تقع في حرام آخر مع شخص آخر
تحياتي
**********
Tamer Nabil
أتفق معك في أنها منحرفة من وجهة نظر الدين والشرع قبل المجتمع
وللتوضيح .. فإن بطلة القصة لم تستطع أن تستشف خصائص زوجها قبل الزواج .. وهنا كانت خدعتها فيه
تحياتى
**********
doha
اولا وثانيا وحتى عاشرا .. أشكرك بشدة على التعليق الظريف ده .. وأتفق معك فيه تماما
خالص تحياتي
**********
نفر من النقر برغبتنا
لنقع فى الضحضيره برغبتنا
يجب أن نربى بناتنا على الثقه فى النفس و انه لا يلزم طيله الوقت رجل يضع على كاهلها كل هذا العناء
بأسم الحب
جميله قوي القصه كاسلوب
لكنها مؤلمه كموضوع
يعني مش عارف اقولك شفت في كلامها فجأه كده كأني شايف نفسي ونفس كل واحد بيحاول يبرر غلط بيعمله او عايز يعمله
جايز هي فعلا مظلومه وحصلها كتير مشاكل
وجايز فعلا احلامها ضاعت منها بأسم الحب
لكن كل واحد مسؤول عن قراراته يعني مفيش حد بيعمل حاجه غصب عنه
لأنه حتى لو مجبر هو اللي اختار انه يقبل الإجبار ده
اما انه يقول اصلي اتخدعت
هو خدعها بأسم الحب وحولها جاريه ليه
لما كانت بتحبه كانت سعيده وموافقه انها تكون جاريته
زي اي حد بيحب
لكن لما الحب هدي وهي زهقت وعايزه تستعيد اللي حلمت بيه زمان قبل ما تقابله
قررت هي اللي تخدعه المره دي
وتدور على حضن تاني يحسسها انها افضل
طيب وبعدين لما تروح الحضن التاني وبعد شويه تزهق منه او هو يزهق منها ترجع تدور على حضن متفهم تاني
ولا ايه
كلنا هذا الرجل بندور على مبررات لأخطائنا
تحياتي يا صديقي
سلاااااااااااااااااااااااااام
يحلو للبعض أن يعيش حياة مزدوجه
نتيجه عدم قدرتهم على إتخاذ القرار الصحيح
طريقه التربيه والمفتهيم الخاطئه تفعل أكثر من ذلك
تحياتي
انا مش عجبانى الست دى
ربنا يعافينا من الحب اللى من النوع ده
دى شخصيه ناقمه على حياتها وعلى اهلها وعلى مجتمعها كله
وكمان معندهاش اى احساس بالمسئوليه ولا الصدق
حتى المشاعر الجميله حولتها بتفكيرها لكابوس معيشه نفسها فيه
يعنى حب وحنان وخوف اهلها عليها وتمييزها بالخوف ده عن اخواتها حولته لسجن
حب زوجها واحتوائها ليها حولته لمشاعر بارده
مقدرتش تستوعب ان اللى بتعمله لزوجها ده واللى بيدل انها انثى ده اجمل شىء فى الدنيا والذ احساس ممكن تعيشه امراة
وكمان الخاينه
لا لا
سيبنى عليها يا مراكبى
انا هقطم رقبتها
ياريت تكتب حلقه تانيه جوزها بيدبحها الله يكرمك
عشان ميجراليش حاجه بدل ما اجى ادبحهالك انا
ربنا يعافينا ويرزقنا بازواج وزوجهات صالحين ليكونوا قرة عين لنا
إحساسك بالضيق ده بأعتبره شهادة أعتز بيها لأني بأكون قدرت من خلال الكلمات إني أحسسك إنها حقيقية
وبعدين بوست كده وبوست كده .. مرة ضرب ومرة شتيمة
هههههههههه
بجد وحشتني ووحشتني كل حاجة في الكويت .. أنا إن شاء الله ناوي فعلا أزور الكويت وأسلم على كل الناس .. دي كانت عشرة جامدة برضه
هاسيب لك أرقام تليفوناتي في الكونترول
هههههههههه
**********
أحمد سلامــه
والله إنت سألت أسئلة كتير يصعب عليا إجابتها .. ليه فيه كده كتير وليه أغلب السيدات بيكون محور حياتهم الرجل .. إلخ
لكن زي ما إنت قلت .. لا نملك إلا العرض فقط .. ده حتى الحلول ما قدرناش نسردها في القصة
منورني دايما
**********
عدى النهار
أيوااه .. المشاكل النفسية .. تصدق إن كل الناس فعلا مرضى نفسيين لكن بدرجات متفاوتة؟
ربنا يشفينا جميعا
**********
Hannoda
جملتك دي مؤثرة جدا: ورغم كل هذه المنفرات .. نقع في هذا بسهولة
ودي كمان: ده معني الزوج .. ومش معناه إلغاء لكياني
ودي الأنقح بجد: لكننا كمجتع قد اختلطت معنا الامور.. وربطنا احترام المرأه باستقلالها كالرجل تماما
أما بالنسبة لسؤالك اللي في آخر التعليق .. فالإجابة تعم للأسف .. اكرر .. للأسف
**********
إنت سردت الأسباب اللي أدت إلى حدوث أحداث القصة دي وفي الآخر ذكرت وجهة نظرك اللي بتقول إن الزوجة طائشة والزوج أحمق .. وفي الواقع ده كلام سليم جدا .. هي طائشة من البداية .. وفي النهاية كمان .. وهو بحماقاته دفعها لكده كمان
تحياتي ليك جدا
*************
Sampateek
هههههه
ليه بس كده؟ ده إحنا حتى جيران وإنتي ما ترضيليش الأذيه
حلوة الأسافين الأرض – جو - بحر دي
:-D
أنا معاكي إنه لا مبرر للخيانة إطلاقا .. ولا حتى بنص كلمة على رأي محمد فؤاد اللي عملتي لألبومه الجديد دعاية جامدة جدا
:-D
*************
بنت القمر
الواقع بالفعل فيه مواقف أقوى من أي قصص ممكن تتألف هنا وهناك .. وما الدنيا إلا مسرح كبير
والقصة اللي إنتي ذكرتيها وقلتي إنها واقعية دي أكثر إيلاما من قصتنا هنا .. لأن نهايتها مش مفتوحة .. وكانت مؤلمة جدا لصلحبة القصة .. وياريت الكل يآخد منها العظة والعبرة
أشكرك للإضافة حقيقي
*************
حتى وان كان دا مرفوض اجتماعيا ..لكن دا بيحصل..وبيحصل كتير كمان
فعلا يا بشمهندس نجحت انك تنقل حالة..متدرجة..وعميقة بسلاسة ومهارة
تحياتي
Send an email to the Brazil embassj your country and repor the injustice that the brazilian courts are making with this girl
Release on Flavia’s accident and status of the process.
The resignation is to stop the evolution. (David Santos in times without end)
Thank you
تعليقك ده شهادة نجاح ليا بجد .. أشكرك جدا جدا
القصة فيها فعلا مجموعة من التعقيدات لبطلة القصة .. إفتقادها للخيارات المتعددة بسبب نوع جنسها .. المعاملة السيئة اللي دفعتها للخطأ .. رفض المجتمع للطلاق .. إلخ
نورتينا وسعدنا بإن القصة عجبتك
*****************
Epitaph
إسلوبك بالإنجليزي حقيقي تحفة .. أسلوب أدبي راقي
بدأتي بالحديث عن نظرة المجتمع للمرأة .. وعن تضحياتها الغير مشروطة بإسم الحب .. ووصلتي إلى أول نتيجة وهي كراهية الإنتظار .. وصفك ليه بالموت البطئ عجبني جدا
ورفضك لعلاقتها بالرجل الآخر هو رفض طبيعي ومنطقي جدا طبعا
إحساسك بإنك بتقري صفحة من يوميات بطلة القصة دي شيء يسعدني بجد لأن ده معناه إقترابنا من إننا نصدق إنها حقيقية ومعانا .. أما تفاصيل الرجل الآخر فأنا ما حبيتش أتعمق فيها لأنه مش محور الموضوع .. وطبعا في النهاية عجبك إنها مخلياه مستنيها وكيدهن عظيم وحاجات كده .. شغل ستات بقى
تعليق جميل جدا بجد وبأشكرك عليه
******************
Taher
وجهة نظرك ممكن تتحقق وممكن لأ .. حسب طبائع وخلفيات وصفات كلا الطرفين
وضع المرأة فعلا يحتاج إلى نظرة جديدة .. لأنها حصلت على مكاسب عديدة لكن خسرت كتير برضه .. وكذلك الرجل أيضا
منورني
****************
فى القلب
أنا من رأيي إننا محتاجين نربي أولادنا كمان مش بناتنا بس على إنها مش درجة تانية أو تالتة .. تلاقي الأم من دول بتشحن إبنها على إنه يذل مراته .. وبعد كده تزعل من إن بنتها بتلقى معاملة غير جيده من زوجها .. مجتمع فيه شيزوفرينيا حاده
****************
وللأسف
الواقع مليء بعشرات القصصص الميلودرامية التى تتفوق على أعتى أفلام التراجيديا السوداء
لكن بفارق واحد
أنها بلا مخرج متميز
فتتخبط مشاهدها
أحييك على هذا البوست الهايل
وأتمنى منك تشريفى فى مدونتى المتواضعة لموضوع عاجل يهمنى رأيك فيه للغاية
تحياتى
========
وللأسف أن هذا النوع من النساء أذا كانت من متربيه وتخاف الله ستعيش صراعا مريرا ربما يصيبها بالمرض اذا لم تجد لنفسها حلا مرضيا ومقنعا ولا يتعارض مع الدين وشريعه المجتمع
تحياتي
اهيك على هذا البوست الرائع
بجد رااائع
مشكله بجد موجود فى حياتنا . البنات فاكرين الزواج هو تحقيق الحلم
و مش عارفين انه هو دة تحطيم الحلم
مش عارفة اقولك ايه؟
بس انا متعاطفةجدا مع بطله قصتك
دى مشاعر و محدش يقدر يمنعها الانثى دائما ما تريد الحنان و المعامله الطيبة
يا بشمهندس احمد
ديما الستات بييضحك عليهم
بكلمه حلوة بنظرة حنينه
حسسها بالامان و هى تموت فيك
حسسها بالسند و الحماية و هى تعشق التراب الى بتمشى عليه
يا ريت الرجاله كلهم يعرفوا كدة كان الكل عاش فى سلام؟
و لا ايه؟؟؟؟؟؟؟
عموما يعنى الزواج نهاية كل ظالم
مش موافقنى بردة سيتك و لا ايييييييه؟
المراة قد حملت اعباء مسؤلية كبيرة قد وضعها المجتمع في عنقها مسؤلية انها امراة لابد ان تخشي الكثير و تخشي على نفسها من كل شىء .
و تخشي حتي في حبها ان تكون مجرد اداة لارضا شريكها حتي في حبها تفتقد الاحساس بالامان و تجد جنسها يرافقها دائما
كتابتك اشعر بها دائما و تراودني افكارها
تحياتي اليك
كل التقدير والاحترام
لا انت المرة دي حاجه تانيه خالص
كان فين الفكر ده من قبل كده كنت مخبيه فين انت طلعت تقيل قوي انت فتحت بوابة لموضوع غايه في التعقيد وليس بالسهل ولكنك تناولته بطريقة عبقرية دن تعقيد وسفسطه تناولته دون نقصان أو زيادة تناولته بحياد جعلتني اشاهد فيلم روائي طويل في دقائق معدودة فتفاعلت وتعاطفت مع هذا النموذج والحالة التي عليها
شكرا لقلمك
المواضيع دى مش هقول بتحصل دلوقت اكثر من قبل كده
لكن البجاحة فى اعتراف الرجل دلوقت فى انه متعدد العلاقات خلت الصورة تنتشر و توضح جدا
لسة قارياها على لينك لشخص كاتب فى خانة الهوايات
date women
الموضوع ده بيحصل و هيحصل لسببين
قلة الوعى الدينى والذى لا يدل عليه ابدا انتشار القنوات الفضائيات الدينيه
معظم الفتاوى بتبقى تتوازى مع الفلوس اللى جاية , فتاوى تريح مش تطبق تشريع, ثانيا : الضغط الذى لا زال قائما على النساء فى العالم و اللى كان سببه اما انفتاح شديد و تبرج كنوع من التمرد على الواقع او انغلاق زيادة عليهم فى البيوت لما بيسمعوا عن الطرف الغير ملتزم
مجتمع يقرف , طول مانت مستخبى محترم
اللى لوحده شاذ حتى لو صح
كل الهجوم عندك عشان القيت الضوء على صورة , و اللى بيعترض بيحط نفسه مكان الرجل المخدوع... سواء كان زوجها او اخوها او اعتبر نفسه بنى ادم من ذويها
بس بجد ابدعت المرة دى
Regards:
Lojain :)
أنا سعيد جدا بتعليقك الوافي ده لكل مراحل القصة .. وأكتر حاجة عجبتني هي الخلاصة اللي إنت فاجئتنا بيها وهي إن كلنا هذا الرجل .. كلنا بندور على مبررات لأخطائنا .. حقيقي تعبير فاجئني فعلا
تحياتي يا صديقي
**********************
loumi
أنا فكرت كتير يا عزيزتي في موضوع الحياة المزدوجة ده .. وفعلا لقيت أغلب الناس عندها درجة ولو بسيطة من الشيزوفرينيا .. ومنهت درجات أعلى بتصل لمراحل أسوأ بكتير زي قصتنا دي هنا
نورتينا
************************
لماضة
بالراحة يا دكتورة .. السلاح يطول كده .. أنا حسيت إنك هتجريها من شعرها عالمشرحة عندك على طول
ههههههه
إنتي حسستيني إنها حقيقية وقاعدة معانا هنا في المدونة
بس طبعا عندك كل الحق
وبأمن على دعائك الجميل: ربنا يعافينا ويرزقنا بازواج وزوجهات صالحين ليكونوا قرة عين لنا
إحنا وإياكم وكل أحبائنا يارب
**********************
Dr. Roufy
سعدت بكلامك الجميل بإن القصة وصلت للقلب
وسعدت أكتر بشهادتك ليا وإطراءك على نجاحنا في نقل الحالة يالشكل المقنع ده للقراء
تحياتي ليك
*****************
David santos
Welcome back always
*****************
حلم
بالعربي أو بالإنجليزي ما يهمش .. كفاية عليا شهادة كاتبة قديرة زيك
أهلا بيكي دايما
****************
الحمقاء المضلله innominate x
صدقتي بجد .. الفراغ والخواء الفكري ممكن يعمل أكتر من كده في حالات كتيرة جدا
أهلا بيكي
**************
فبركة
صح .. هي مشكلة واقعية فعلا .. والدنيا فيها أكتر من كده بكتير .. الدنيا مسرح كبير زي ما قلنا
أشكرك على الإطراء ويشرفني زيارتك طبعا
******************
أحمد المصري
لأ واقع إيه؟ هتودينا في داهية كده
ههههههه
دي قصة وبس يا عزيزي
**************
MAKSOFA
الله علكي .. ستعيش صراعا مريرا ربما يصيبها بالمرض اذا لم تجد لنفسها حلا مرضيا ومقنعا ولا يتعارض مع الدين وشريعه المجتمع .. جملة في الجون فعلا
أحييكي عليها
*************
Hamsaa
أشكرك جدا .. أكتر حاجة بتسعدني هو تفاعلكم بتحريك الفكير في النماذج اللي زي كده وكذلك التحليل والدراسة ووضع الحلول أحيانا
منورة
*************
حسن أرابيسك
ده كتير عليا قوي .. مش عارف أشكرك إزاي
شهادة كبيرة من فنان كبير أعتز وأفتخر بيها
أهلا بيك دايما
**************
LOJAIN
تعليقك ده فيه أكتر من نقطة جميلة
أولهم حكاية البجاحة اللي قلتيها دي
وتانيهم قلة الوعي الديني رغم إنتشار الفضائيات الدينية .. والفتاوى اللي بقت حاجة ببلاش كده
وتالتهم الضغوط اللي على المرأة بكل صورها اللي إنتي حكيتيها
لكن أحلاهم هو تعبير: مجتمع مقرف .. أنا برضه كتير بأحس بكده رغم إني راجل .. والصح بقى هو الغلط والغلط بقى هو الصح
نورتينا بجد
حلو تعليقك على الطرف الآخر من القصة .. وهو الرجل اللي منتظر ده .. عجبتني كلمة إنه مستني حلمه لما ينبت
حلني بقى
نورت
أشكرك على حاجات كتير
منها إطرائك أولا .. وبعد كده كمية النصايح اللي قولتيها علشان نقدر نتعامل مع المرأة بشكل أفضل
لكن أخالفك بس في موضوع إن الزواج هو تحطيم للحلم
أما موضوع إن الزواج ده نهاية كل ظالم .. ما أقدرش أرد عليه لأن المدونة متراقبة من الحاجة مراتي
:-D
الموضوع دة جامد جدا بجد وبحييك عليه انا جيت متأخر بس وجب التحية
على فكرة مش غلط انها سابت له كل حاجة كدة المشكلة مش فى كدة المشكلة انها معرفتش الشخصية اللى قدامها كويس وهل تستحق فعلا انها تقود بالشكل دة والا لا وبعدين ازاى يعنى بتقول انها كانت بتحبه وبعدين تصبح بكل البرود دة
بجد انا دماغى لفت من الحكاية دى
بحييك مرة تانية اسلوبك رائع
هي حكاية تلف الدماغ فعلا
وبلا شك إنها إتخدعت جدا في إختيارها للزوج مما أدى إلى البرود الرهيب اللي هي عايشاه ده
أشكرك جدا على زيارتك للقصة دي وتنوري في أي وقت