إنتصار
يعتقد مشرف الإنتاج الذي يراقبنا أثناء عملنا بالمصنع أنه يستطيع أن يفعل بنا ما يشاء .. نعلم جميعا نحن العمال أن للبطالة شبحا يهدد الجميع .. ففرص العمل ليست متوفرة بكثرة هذه الأيام .. والجميع هنا يخافون غضب ذلك المشرف وبطشه .. بل ويتحملون إهاناته التي يوزعها بحق أو بدون حق .. إنه رجل غليظ القلب .. يتحكم في جيش من العمال برغم من عددنا الكبير .. كثيرا ما فكرت أن نقوم عليه فنضربه ضربة رجل واحد .. حينها سينكسر وسيحد من بطشه الغير مبرر هذا .. لكنه الخوف الذي يتملك كل واحد فينا هو الذي يجعلنا قلة في عينيه .. وهو يعلم ذلك جيدا
.
لكنني أنا دون جميع وملائي العاملين أدرك جيدا أنه يخفي وراء سطوته تلك خوفا كبيرا .. فهو ضعيف من داخله .. ويرتدي هذا القناع الفظ ليداري على ضعفه .. لذلك قمت بالثورة عليه .. صحت في وجهه .. تطاولت عليه .. فحدث ما توقعته .. لقد خاف مني وارتدع عن إهاناته المتكررة لي .. لقد إنتصرت عليه .. نعم إنتصرت
.
خرجت من المصنع رغم أنها لا تزال التاسعة صباحا .. قررت أن أتوجه لإحدى الدوائر الحكومية لأستخرج بطاقة شخصية جديدة .. يقف الجميع وهم يتضرعون إلى ذلك الموظف لكي يوقع على ورقة ما أو يختم أخرى .. بينما هو يخاطب الجميع بإستعلاء واضح وعجرفة غير مبررة .. أرى في عينيه سعادة لا توصف وهو يذل الواقفين أمامه .. رفعت صوتي محدثا إياه بحدة متناهية .. قلت له أنه لا يساوي شيئا .. وأنه مقتنع بذلك أيضا من أعماقه .. قلت له أنه فقط وجد فرصة لكي يحس ولو للحظات بأنه ذو أهمية .. فاجأته بأنني أفهمه من داخله .. فهو مريض نفسي يتسول اللحظة التي تشعره بأنه ذو أهمية .. بينما هو موظف حكومي مغمور ومطحون .. إنتصرت عليه .. نعم إنتصرت عليه .. وأنهي توقيع أورقي وأوراق جميع الواقفين معي في لحظات قليلة
.
كان النهار فى منتصفه عندما أنهيت مهمتى ولكنى لم أكن قد تسلمت بطاقتى بعد .. قررت التوجه لبيتى رغم أنى كنت أشتعل نشاطاً .. ولكنى توقفت أمام أحد المحال لأشترى حذاءاً .. أشرت للبائع ليأتينى بذاك الحذاء البني اللون .. وجدته مناسباً تماماً فطلبت من البائع أن يضع حذائى القديم فى ذلك الكيس وسأخرج بهذا الجديد .. خطوت خطوتين خارج المحل لأشعر بالهواء يتسرب لقدمى بعد أن انقسم الحذاء الجديد لنصفين .. عدت للمحل الذى أشار صاحبه وهو يدخن الشيشة إلى لافتة على الحائط : البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل .. عرضت عليه ما حدث للحذاء وطلبت منه بأدب أن يعيد إلى مالى .. لكنه أدار وجهه لجهاز التلفاز! .. خلعت الحذاء وعدت لحذائى القديم .. أما الجديد .. فقد هويت به على رأس صاحب المحل الذى ألجمته الصدمة .. وخلصه صبيانه من بين يدى بصعوبة بعد أن صرخت بكل ما فى صدرى .. أخبرته أنه لص .. وأنه لا حق له فى تعليق هذه اللافتة .. وأننى سأبلغ الشرطة .. خرجت من المحل بعدها بحذاء آخر سليم هدية .. و بعد أن استرددت مالى .. لقد إنتصرت
.
أثناء صعودى سلم بيتى قابلنى صاحب البيت مبتسماً ابتسامة صفراء .. ودافعاً يده لى بورقة بها قيمة استهلاكى من المياه خلال الشهر الماضى .. وجدت المبلغ مائة جنيه .. دسست يدى فى جيبى لأخرج له النقود لكنى انتبهت .. لا أحد يستخدم مياه بمائة جنيه شهرياً .. قلت له أننى أحيا بمفردى وأن استهلاكى قليل .. وان عليه أن يضع ذلك فى حسابه وهو يقسم الاستهلاك الشهرى على السكان المشتركين فى نفس العداد .. لكنه صرخ فى وجهى محذرا بأن عليَ الدفع أو أنه سيطردنى من الشقة وسيقتحمها فى غيابى .. وسيبقى الحال على ما هو عليه .. كانت نظراته نظرات حيوان .. وصوته كالأزيز فى أذنى .. صرخت فى وجهه .. فتراجع وهو يرانى بهذه الصورة لأول مرة .. علا صوتى فتجمع السكان جميعاً لينظروا إليَ غير مصدقين .. ظللت أصرخ فى وجه الرجل وأخبره كم هو مستبد لمجرد ملكيته لهذه الجدران ويظننا عبيده .. يستغلنا ويعاملنا كالخدم .. يسرقنا وهو يظن نفسه فى مأمن .. بدأ السكان يؤمنون على قولى .. وثاروا عليه ولم ينتبهوا إلى وأنا أتوارى جانباً
كنت أهذى
أهذى
لقد إنتصرت عليهم جميعا .. إنتصرت على كل المرضى النفسيين الذين يخرجون أمراضهم في صورة قهر وإستبداد وإستعباد .. إنتصرت ..نعم إنتصرت .. ثم نقلوني إلى مستشفى الأمراض العقلية
.
تعليقات
اريح والله...!!!
بس ازاي يقتحم الشقه والعداد مشترك
دي ثغرة قانونيه في التدوينه
:))
الا قولى مين انتصار دي وكده وش كاتب اسمها على البوست يا خراشي على الرجاله
ايه الاخبار يا معلم
انا قلت اجي اطمن عليك وعلى حر السعوديه وليا رجعا مع قرايه دقيقه
لازم تعلي صوتك علشان يمشي عدل
المهم أنك إنتصرت
بجد وحشتنى قصص حضرتك
أؤمن أن القهر علاقة بين طرفين كلاهما خائف و ضعيف و أن هذه الحقيقة للأسف فى الغالب لا نعرفها إلا بعد فوات الأوان وخسارة الوقت و العمر ... قناعاتنا الداخلية يمكها بالفعل أن تقودنا إلى الانتصار إذا مرت أولا من خلال العقل ثم من خلال الجدية و الإصرار والتوكل على الله قبل كل شئ
مش عارف ليه حضرتك و ديتها المستشفى فى الاخر ؟
تسلم ايدك و يارب متغيبش علينا بقصص جديدة .. دمتَ بكل الخير و السعادة
ياريت في حد يقدر يتعلم منها ويطبق ده ع الواقع
لأننا بجد زهقنا من الناس دي
تسلم ايدك يامراكبي
انا عماله اقرأ هناك وعاجبيني جدا لحد دلوقتي ...
أجمل ما لفت نظري
هي تلك الرغبة المكبوه بغباء داخل كل من يناصروك اذا علا صوتك مطالبا بحقك
أحيانا تحتاج لافتراسهم قبل ذلك الظالم الآخر
لكن
تصوير مبدع
جزاك الله خيرا
المشكله انك معدتش عارف تعاملهم ازى نعاملهم زى اخينا و ناخد حقنا كدهو لا نسكت و هما يزودوا فيها
مبروك انتصاراتك
ايوه ايوه
نفهم من كده ايه يعني؟
قصدك يعني اننا لازم نثور على كل الأوضاع ومنخفش (وش شرير)(وش مطلع لسلنه)
ههههههه
بوست جميل بجد
فعلا المشكله الشخص المريض بيستقوى بضعف الناس اللي أقل منه
والناس بتخاف
هههههه
لا والله جدع احسن حاجه انه فش غله في كل الناس اللي قارفينه فعيشته وخد حقه
ماهو فيه ناس كده ماتجيش الا بالعين الحمرا
سلام
السلام عليكم
إننا نفتقد يا باشمهندس إلى ثقافة الحوار بهدوء وتروى ولكن للأسف كل ضعيف ويجلس على كرسى يعتبر نفسه فوق الرؤس ويشخط وينطر ى الناس الذين هم يصبحون فى نظره هو أقوى منهم جميعا وياله من مرض نفسى يعانى منه الكثيرر
ممن يمتلك زمام الأمور
دمت بكل الخير
بجد النصر حلو
وافضل من الهروب
يعنى كل ما اهرب من موقف او حدث معين يبقى هيبقى الوضع كما هو علية
ابعت ليك صاحب شديد ههههه
تحياتى
والمواجهة اقصر الطرق لحل اى مشكلة
تحياتى :]
قشطة
و الله لو أضربت و لا حصل لي حاجة هأحمل المجموعة القصصية الكاملة المسئولية الكاملة
انا مقدرش اعمل و لا انتصار من دول
:))))
بس انت خدها من اخرها واعترفت انه مجنون احسن برضوه الحاجه وولادك عايزينك وشعب التدوين ميقدرش يعيش من غير تدويناتك
ههههههههه
نفسنا نعمل زيه والله بس لخرنا يا اما المستشفي يا اما ماس كهربائي ههههههه
هههههههههههه
حال غريب فعلا للأسف تلاقى واحد حافى فى بلده يأتى إلى مصر حافى أيضا لمجرد عمله فى أفران العيش البلدى وهو حافى بيبهدل الناس و كأنهم عبيد وهو والى النعمه عليهم
مرضى نفسيين أحلى تعليق يقال على ضعاف النفوس
بس ليه دخل مستشفى الأمراض العقليه
على أساس المقيمين خارجها مرضى نفسيين وأكيد داخلها أناس أخرين
بينى و بينك أحسن من إنه يخزن فى نفسه و يطق ويموت
بس موضوع فى الصميم
أحيك على إختيارك فأنت تختارها بضقة
وهو مقاومة القهر والإستعباد
كذلك التحرر من الضغوط الحياتيه
التي قد تعجز المقهووور
وجاءت النهاية متواكبه مع الحدث
كمبرر كاف لتوضيح ماوصلت إليه الأمور
عمل رااائع
تحياتي
وليد
هل انت جاد في هذا القول
طب ماذا نحن بفاعلون ؟؟!!
مازال الجميع يحلم بالانتصار على الجمييييييييع
تحياتي يا هندسه
بس للأسف في ناس صوتها اتنبح وراح
وفي ناس صوتها ضاايع مش لقيااهوفي نااس صوتها لسه متولدش ولا هيتولد
بوست جميل كالعادة
أرق تحياتي
نعم أخى الفاضل
إن السبب فى تجبر الأخرين هو الضعف والخوف من العواقب
والقوه تجبر الأخرين على التفكير ألف مره
قبل التطاول وعبور الحدود
ولماذا الخوف ونحن على حق ؟؟
حقاً يحيا سعيداً من لا يستطيع الأخرون أن يدوسوا له على طرف
وخير وسيله للدفاع هى الهجوم
----
سعدت وأستمتعت بزبارتكم
وسأعود بإذن الله
ودمت فى أمان الله
************
طبعا دى النهايه المتوقعه لكل من تسول له نفسه يعمل بنى آدم و شجيع السيما و حيث اننى بحاول العب دور الشرير فى 2009 فاحب الفت نظرك ان مشكلتك ممكن تتحل باعتذار صغير للحاااج صاحب البيت....الله يعمر بيته
الموضوع جميل جدا
تحياتى و تقديرى
الله
جميله اوي بجد
هما بجد فعلا مرضى نفسيين
والمشكله فينا اننا بقينا اوهن من اننا نواجههم بمرضهم
يبقى احنا اللى مرضى بجد
خطوة الانتقال لمستشفى الامراض العقلية دى تيجي يوم ما تحب تنتصر على شخصيات بعينها
وانت فاهمنى طبعا
:)
دعني أحييك علي ذاك الأسلوب السلس المتمرس..ودعني أشكرك علي ذاك الوقت الممتع جدا والمفيد روحيا بالنسبة لي شخصيا والذي قضيته في مدونتك هنا وامتد بي لقراءة بعض أعمالك التي جذبني عنوانها من مجموعتكم القصصية
تحياتي
تقبل تقديرى واحترامى
أخوك
محمد
عموماً هيه دى النهاية الطبيعية لأى حد يفكر يتمرد ويخرج عن قوانين الأغلبية فى هذا الزمن الغريب الأطوار
تحياتى
وكل سنة وانت طيب
عاشقة الورد
بتصور انك لو انهيت نهاية متوقعه هتصدم وهقول دا حد غير المركبي
:)
يشوبها بعض المباشرة والنهايه المتوقعة
وهي وان كانت عيوب الا انها تاكد صدق الموهبة وفطريتها
عزيزي
تقبل النقد المغلف بكل موده وتقدير واحترام
ودمت موهوبا
كل واحد ما بيسوى شيء بيعمل علينا مدير
وكلو طالع بعين عامل المصنع, ولا شو ناقصه يكون مدير هو كمان
اقلك خلي الشعب كلو يتأمر عالكل خربانة خربانة
حتى أخر سطر فى قصتك وانا سعيد وتنفرج اساريرى امام كل انتصار له عليهم انتصاره على الاستهبال والاستنطاع والامراض النفسية والجشع .. لقد كان بطلا فكيف انتهى به الامر اخيرا فى احدى مستشفيات الامراض العقلية..!!
وهل كل من يطالب بحقه مجنون ؟؟
قصة رائعة
تحياتى وكل عيد ربيع وانت طيب
أوهام المريض النفسي لما بيشوف نفسه عمل كل اللي نفسه يعمله ومش قادر يعمله.. لما بتسيطر عليه قوي بتعمل أكتر من كده
:))
تعرف ان في الشوارع شفت ده كتييير
شفت كتير بيعملوا زي ما هو تخيل انه عمل
بيفرغوا شحنات الكبت في بعضهم في الشوارع
اللي فاش في الارض بيفرغ شتايم في اللي راكبين العربيات
و اللي راكبين بيفرغوها في الشحاتين
و عيال الشوارع بيفرغوها في كلاب الشوارع الصغير
ده حتى البنات الصغيرين في بيوتهم بيفرغوها في عرايسهم
نفسي اشوف ناسنا مرتاحين
أضفت للمجموعة قصة قصيرة جميلبة جديدة
تحياتي
مهندسنـا الجميل
بجد بيعجبني أسلوبك القصصي اللي أكيد مش محتاج لرأيي المتواضع فيه
وفقك الله لكل خير
لكن عندي منظور آخر غير انتصار بطل القصة.... هل من الممكن اعتبار انتصار هذا البطل انتصار أيضاً لهؤلاء المرضى - أقصد طبعاً انتصارهم على مرضهم- فيكون انتصاره عليهم سبب في تغيرهم واستسلامهم لهذا المرض؟؟
أم سيجدون آخر مغلوب على أمره يمارسون عليه مرضهم؟؟
دمت بكل الخير
حفظ الله موهبتك وهداك لكل خير
:)
فعلا دا واقع
نسبة كبيرة جدا من مجتمعنا عايشة فى امراض نفسية و نرجسية نتيجة للقهر و التهميش و العوز اللى احنا عايشينة
انا اوقات كتير باعمل ثورة و باخد حقى بنفس الطريقة اللى ذكرتها :)
لكن طبعا مش فى يوم واحد
و طبعا بنوع من الحكمة لأن مش دايما اقدر اواجه او اتوقع رد فعل الطرف الاخر
اعظم انتصار لى كان مع ضابط اعتقد نقيب من امن الدوله
و لكنى كنت احتمى فى الحرم الجامعى
لخلاف ما اراد طردى من مكان احتفال و سار بقوة باتجاهى و تراجعت خطوات للخلف و ظننت ان الخطوة التاليه ستكون قلم على وجهى
و عندما ادركت انى محمى داخل الحرم الجامعى و وجود الكثيرين
سبقت انا بجسدى النحيل لاصطدم بصدرة و اقف على ارض صلبة متخشب امامه مدافع عن حقى بصوت اجش و موضوعيه و اختصار
و اعتقد انى انتصرت علية
قمه القهر اراها فى ضباط الشرطه لذا اتلذذ و انتشى عندما اواجه احدهم و انجح
تحياتى
اسف للاطاله
المسلسل العبقري
الي للأسف نهاية الجزء الثاني فيه
ان ابو العلا دخل مستشفي الامراض العقلية!
ربنا يستر علي الي بيفكروا ينتصروا
بس علي فكرة
المجانين بيدخلوا الجنة :)
خلاج من على كل تلك الجبهات دون أي عاهه أو أصابه أو خدش أو محضر..الخ
اذن هو مواطن محظوظ يحسده الجميع
بس انت كده ظلمته لما كتبت كل مذكراته في تدوينه واحده ده كان يستاهل كل حاله في تدوينه لوحدها روح منك لله حرمتنا نشوف ونسمع عن الرال ده تاني
وشد القلوع يامراكبي
تحياتي
حسن أرابيسك
بس ياترى كل اللى هيثوروا على الاوضاع هيكون مصيرهم مستشفى الامراض العقلية
ويا ترى هنقدر ننتصر احنا كمان
تحياتى بوست رائع
والمشكله ان البطل الذي انفجر في وجه الجميع انتهي به المقام في مستشفى الأمراض العقليه وكأنه لم يعد يحتمل قهر المجتمع المصاب جميع افراده بالمرض النفسي
انها فتحت للعقلاء وليس المجانين
لا تعليق احزنتنى فى نهاية القصة
:((
من يأخذ حقة لا يوجد لة مكان فى وسط الحياة
مؤسف....
الأولى
ابتسم بخبث من يقرأ وهو يعرف ان النهاية ستكون مفاجآة..فأسابق سطورك باستنتاجات سريعة لهذه النهاية وأراهن نفسى على احد استنتاجاتى "الكثييييرة " جدا..حتى ينتهى آخر سطر ب"كبسة" حين أجد النهاية لازالت غير متوقعة
أما الثانية
فأبدأها بابتسامة من يعرف انه سيستمتع حقا بالقراءة
:))
وفي القصة الثانية تلاشت الابتسامة .. ربما للتعجب
الثالثة بقي توقعت فيها النهاية
ياريت نقدر ناخد حقنابالبساطة دي من غير مستشفي الامراض العقلية
بوست ملهم !!!
تحياتي
أعتذر في البداية عن تأخري في الرد على تعليقاتكم بسبب ظروف سفري خارج البلاد منذ بداية الإسبوع الماضي
كما أنني أشكركم جميعا على هذه التعليقات الرائعة والتي أسعدتني بحق بل وأعتبرها أنها أضافت أبعادا جديدة للقصة لم أنتبه إليها وقت كتابتها
أرجو أن أكون بالفعل مستحقا لهذا الإهتمام والتكريم .. أدام الله الود بيننا جميعا
مش عارفه اذا كانت دى الطريقه الوحيده للتعامل مع الاشكال دى والا لا؟؟!!
بس على الاقل دى طريقه جابت نتايج
واكيد العباسيه ارحم من الناس المفتريه..
غير نهاية القصة
مش معني انه واحد قدر ينتصر علي كل المرضي النفسيين انه بقي مجنون
ليه منقولش عليه انه عاقل و قدر اخد حقة بنفسه بدل ما يتمحك في المرضي دول ؟
ام انه كتب علي كل الاحرار انهم مرضي ؟
تحياتي
محمد
و فعلا انا شخصيا هتبقي اخرتي علي سرير في عنبلر جنب الاستاذ