نوستاليجا 1
أسمعك عزيزي القارئ وأنت تتساءل: ما هذا العنوان الغريب؟ لا تقلق يا عزيزي فكلمة نوستاليجا ليست من أنواع الشتائم أوالسباب .. كما أنها ليست تعويذة سحرية قد تصيب قارئها بلعنة الوقوف في طابور الخبز وعندما يصل إلى البائع يكون الخبز قد نفد بسبب انقطاع المدد من القمح الروسي .. وإنما كلمة نوستاليجا هي تعني الحنين إلى الماضي .. وهو الشيء الوحيد الذي نفخر به ونعتز بأنه كان لدينا يوما ما .. أما الآن فنحن لا حاضر لنا ولا مستقبل .. وإيش ياخد الريح من البلاط .. وربنا يستر
وكنت قد بدأت التلميح عن تلك النوستاليجا عندما كتبت موضوعا بعنوان ''عندما كنا جميعا واحد'' والذي وضحت فيه أن جميع أفراد الشعب في الماضي كانت لديهم ثقافة موحدة .. آه والله كنا مثقفين زمان .. لكن الذي يجعلني أتحدث في نفس الموضوع مرة أخرى هو قلقي على أولادي وأولادنا جميعا بسبب عدم وضوح هويتهم المصرية مثلنا نحن الكبار .. فأنا لا أرى أية ملامح واضحة تميز الجيل الجديد من المصريين مثلما تميز جيلنا والأجيال التي سبقتنا .. فقد كانت لنا صفات محددة وأمور مميزة تجعل الآخرون يتعرفون علينا من خلالها حتى ولو لم نصرح بجنسيتنا المصرية .. أسمع أحدكم وهو يهمس قائلا: بلا نيلة .. ماشي
ينتابني الحنين بشدة إلى الأشياء التي راح زمانها واختفت من حياتنا ولا يعرفها أولادي وأقرانهم .. وكلما اشتد بي ذلك الحنين أجدني أحس بالقلق أكثر على تكوين شخصيتهم وتطور نفسيتهم .. أجدني بين الحين والآخر أجمعهم من حولي لأحكي لهم عن أمور كانت عادية بالنسبة لنا لكنها تعد الآن من النوادر والطرائف بالنسبة لهم
حدثتهم مثلا ذات يوم عن منشر الغسيل وحبال الغسيل والمشابك الخشب .. وهي أشياء لا زالت موجودة لكنها بدأت في الإنقراض مؤخرا مع ظهور الغسالات الأوتوماتيكية ذات المجفف وكذلك منشر الغسيل الداخلي الذي يتم طيّه وأخيرا ظهور المشابك البلاستيكية .. أذكر أننا عندما كنا نقوم بنشر الغسيل لكي يجف في الشمس .. كان ولابد أن تسقط قطعة من الملابس في فناء شرفة جيراننا الساكنين في الطابق السفلي .. وكانت قطعة الملابس تلك ولسوء الحظ دائما تكون إما لباس بفتة رجالي ذو لون أبيض ومليء بالثقوب .. أو مشد صدر حريمي مقاس مائة وخمسين ومهترء الأستيك .. ولم يكن هناك بد أو مهرب من أن ينزل أحدنا نحن الأطفال حينها لكي نقرع باب شقة الجيران السفليين ثم نقول ووجهنا يمتلئ احمرارا من الخجل: أمي بتسلم عليكوا وبتقولكوا فيه غسيل وقع عندكوا في البلكونة .. هههههه .. كان موقف زبالة بصراحة .. لكنه كان يتكرر كثيرا
قادني ذلك الحديث بالطبع إلى أن أحكي لأبنائي عن الأدوات التي كان يستعملها الإنسان المصري القديم من أمثالي .. حدثتهم عن الطشت النحاسي الذي كانت تستعمله جدتي ومن سبقها من أجيال .. وقد كانت جدتي رحمها الله تستطيع أن تحمل ذلك الطشت الذي يقدر وزنه بمئات الكيلوجرامات وكانت تستطيع أيضا أن ترفعه بخفة ودلع .. ثم تطور ذلك الطشت في عهد أمي إلى أن أصبح مصنوعا من الألومونيوم وهو بالطبع أخف وزنا وأسهل حملا .. فقد شاهدت بعينيّ العديد من النساء وهنّ يحملن ذلك النوع من الطشوت – جمع طشت – على رؤسهن .. آه والله .. أما بقية الأدوات ذات الصلة فقد كانت على سبيل المثال لا الحصر: البستلة ووابور الجاز وعصاية الغلية .. وللأخيرة هذه لها حديث آخر ذو شجون .. أرى أحدكم الآن وهو يتحسس .. رأسه
قادني ذلك الحديث بالطبع إلى أن أحكي لأبنائي عن الأدوات التي كان يستعملها الإنسان المصري القديم من أمثالي .. حدثتهم عن الطشت النحاسي الذي كانت تستعمله جدتي ومن سبقها من أجيال .. وقد كانت جدتي رحمها الله تستطيع أن تحمل ذلك الطشت الذي يقدر وزنه بمئات الكيلوجرامات وكانت تستطيع أيضا أن ترفعه بخفة ودلع .. ثم تطور ذلك الطشت في عهد أمي إلى أن أصبح مصنوعا من الألومونيوم وهو بالطبع أخف وزنا وأسهل حملا .. فقد شاهدت بعينيّ العديد من النساء وهنّ يحملن ذلك النوع من الطشوت – جمع طشت – على رؤسهن .. آه والله .. أما بقية الأدوات ذات الصلة فقد كانت على سبيل المثال لا الحصر: البستلة ووابور الجاز وعصاية الغلية .. وللأخيرة هذه لها حديث آخر ذو شجون .. أرى أحدكم الآن وهو يتحسس .. رأسه
كان لدينا أيضا شيء غريب الشكل ثقيل الوزن ألا وهو الهون النحاسي الأصفر .. وهو شيء مكوّن من جزئين أحدهما كان يستخدم للدق بينما الجزء الآخر يتم الدَق عليه .. وكان الغرض الرئيسي من اقتناء تلك الآلة الحربية الثقيلة هو دَقُ الكُفتة .. وهو مصطلح بائد يعني تحويل قطع اللحم – سأشرح لكم ما هو ذلك اللحم لاحقا – إلى قطع صغيرة للغاية لا تكاد تُرى بالعين المجردة .. والغرض من كل ذلك هو عمل طعام الكُفتَة وهو صنف من الطعام يؤكل على شكل أصابع أو صواني أو شكل كروي .. وقد تم استبدال الهون فيما بعد بآلة فرم اللحوم في عصرنا الحديث .. واللحوم يا أعزائي هي جمع لحم .. وهو نوع من أنواع الطعام التي انقرضت تدريجيا خلال الأعوام الثلاثين الأخيرة وأعتقد أنها كانت بروتينية النزعة دهنية الهوى
وكان هناك شيء آخر يشبه الهون إلى حد كبير لكنه كان مصنوعا من الخشب ويدعى الجُرن .. وهو أيضا يتكون من جزئين يشبهان تماما نفس أجزاء الهون .. والغرض من ذلك الجُرن الخشبي أنه كان يُستعمل لكي نَدُقُ فيه الثوم أي نفعصه .. لكنني أذكر جيدا أن فصوص الثوم كانت تقفز خارج الجُرن وهو ما يضطرنا لكي نقوم بالتنشين عليهم فصا فصا .. وسأترك لخيالكم العنان إذا كنت سيئ الحظ وطلبوا منك أن تدق في الجُرن بعضا من حبات الكسبرة .. ياللهول
لم يكن هناك في الماضي خلاط أو آلة لتقطيع الخضروات .. فكان يتم تقطيع البصل يدويا إلى مربعات صغيرة باستخدام السكين .. وهو ما كان يسبب البكاء وانهمار الدموع وإسالة الأنف .. كانت حاجة مقرفة جدا .. هذا بخلاف أن عملية عصْر حبات الطماطم كانت تتم يدويا أيضا بواسطة استخدام مصفاة – من الألومونيوم أيضا – حيث يتم الضغط والتفعيص في حبات الطماطم المسكينة حتى يتم تمريرها بالكامل من ثقوب المصفاة شاملة قشرتها
كان وجود الكليم البلدي أمرا معتادا في جميع حجرات المعيشة .. والكليم هو نوع رقيق من السجاد خشن الملمس مصنوع من الصوف والكتان .. وقد كان ذلك قبل ظهور الموكيت وما شابهه .. كما كان لدى الجميع أيضا في غرف المعيشة أريكة خشبية متميزة تُدعى الكنبة البلدي .. وهي التي تتميز بأنك تستطيع أن تجلس عليها متكئا بل وتنام عليها أيضا .. فهي متعددة الأغراض حيث أنها تُستخدم كأريكة وسرير ومخزن للأغراض الزائدة في نفس الوقت .. فقد كان تصميمها يطابق شكل الصندوق تماما .. ثم يتم تغطيته بالمراتب والمخدات
كان يتم تنفيض ذلك الكليم سابق الذكر من الأتربة العالقة به بواسطة منفضة عجيبة مصنوعة من البوص وجريد النخل .. وكان يتم كنس التراب من الأرضيات بواسطة مكنسة لعينة مصنوعة من قش الأرز .. فقد كانت الأجزاء التي تتساقط من تلك المكنسة تزيد الأرضيات اتساخا .. كما أنه كانت لدينا أداة طويلة شديدة الطول تسمى زعّافة وهي ما يستخدم لهدم بيوت العنكبوت العالقة في الأركان العالية بين الأسقف والحوائط
كان من المعتاد أن تجد في الشوارع إناءً ضخما من الفخار يقال له الزِير .. وهو ما يكون كسبيل يشرب منه الجمهور العادي أثناء مرورهم عليه .. وكان لابد أن يعلوه غطاء خشبي دائري لحماية المياه من التلوث بالإضافة إلى الكوز .. والكوز هو شيء ما كالكوب لكنه مصنوع من الألومونيوم ويستخدم للشرب أو لنقل المياه من إناء لآخر .. وجدير بالذكر أن الكوز الخاص بالزير كان ولابد أن يكون مربوطا بحبل في أقرب شجرة وذلك لأن الكوز كان يتم سرقته نظرا لعلو شأنه وارتفاع قدره لدى المصريين القدماء .. وهو ما دفع أحدهم لكي يغني للحب مقترنا بذكر الكوز عندما قال: كوز المحبة اتخرم اديله بنطة لحام
كان لا يزال أبنائي يجلسون من حولي وهم يستمعون إليّ وأنا أقوم بسرد كل تلك الأشياء باسترسال ملحوظ .. كانت الذكريات تفيض من رأسي كالسيل المنهمر بينما أبنائي يستمعون إلى ما أقوله وهم غير مصدقين ما يسمعونه مني .. فمنهم من اتسعت عيناه من الدهشة .. ومنهم من فتح فمه ونسي أن يغلقه من هول تتابع الصدمات .. أحسست حينها وكأنني كائن فضائي أتى من مكان بعيد أو أنني شخصية تاريخية استطاعت أن تجد آلة الزمن وتحضر إلى زماننا هذا .. أدركت أن جرعة النوستاليجا قد كانت زائدة عن الحد .. فآثرت أن أُكمل حديثي معهم في وقت لاحق
ولازال للحديث بقية
اسمعوا معايا محمد فؤاد .. ساعات بشتاق
تعليقات
مش لأنى مش لاقية حاجة اقولها ..بالعكس انا حاسة انى ممكن اكتب تعليق يقارب التدوينة فى طولها
جرعة النوستالجيا كانت عالية علينا احنا "الكبار" فما بالك بالصغار
انت وصفت حالات مش بس أماكن ولا زمن
وديتنى لبيت جدتى وحسيت انى شامة ريحة البيض المقلى فى "الدوكة الفخار "بتاعتها
لازم انزل من آلة الزمن بتاعتك قبل ما التعليق يودينى أماكن تانية
:)
شكرا من القلب على التدوينة دى
اعتقد كلنا بنحتاج قدر من النوستالجيا المركزة كل فترة يدعمنا لمواصلة الحياة والاستمرارية فيها بشىء من الأمل
...
الأغنية كانت اختيار اكثر من موفق
وكاننا فعلا ركبنا الة الزمن ورجعنا لزمان
شكرا على التدوينة الحلوة اوى دى
وبحب جدا اعيط العياط اللى بيبقى دموع نازلة على ابتسامة واااسعة
اليومين دول انا واصحابى عايشين جدا فى المود دا ... وبنعقد نفتكر برامج التليفزيون وادوات المدرسة والحاجات الغلط اللى كنا بنعملها ونعترف بيها ونضحك...
أنا عشت كلللللللل اللى حضرتك ذكرته كلمة كلمة ... رغم أنى مواليد 88
وأفتكرت تيتة الله يرحمها وأفتكرت قطعة ثمينة كمان كانت العمارة كلها بتتقلب يوم ما حد يستلفها وتخش بيته وهى "مصفة العدس" كان ليها شكل مميز ومرتبكة بريحة العدس المميزة.
آآآآه ... أكتر حاجة حزنانى أن اولادى مش هايبقى عندهم ذكريات
هايبقى عندهم بس سيديهات فيها صور للرحلات...
وفى حاجات أه من الحاجات دى مش هاتبقى عندهم وكانت عندنا ... وهى البراءة والعلاقات الأجتماعية اللى بتنشأ لما حد ينزل يجيب قطعة غسيل من عند الجيران ... ولمة أطفال العيلة وهما بيعلوا الكحك والبسكوت .... مش بيجيى جاهز من مونجينى ولا تسيباس...
لو فضلت أكتب مش هاخلص
ربنا يرحم اللى مشيوا
ويرحمنا علشان نصبر ونكمل المشوار
ويرحم بالأكتر اللى هايجوا فى زمن مافهوش روح
رغم فارق السن البسيط نسبياً بينى و بين حضرتك إلا إن السنوات القليلة اللى فصلت بيننا غيرت ملامحنا تماماً ،، نشأتى الريفية أعطتنى فرصة ذهبية لمشاهدة آخر مشاهد ملامحنا القديمة فرأيت كل ماذكرته بالتفصيل ،،،، و شعرت معك بحنين جارف لأيام كنا عارفين فيها راسنا من رجلينا أو على الأقل كنا فاكرين كده ،،،، للأسف التفاعل اللى حصل عمره ما هيكون عكسى الأمل فى ملامح جديدة محترمة لشعب بجد ،،،
ومابحبش ادق التوم الا فيه لا في الكبه ولا في غيره !!!
وعندي كليم بلدي في كل اوض النوم وباحبه جدا ....
وعشت زمن الطشت النحاس والباستيله النحاس اللي كانوا بيحطوا فيها الميه بعد مايغلوها علشان نستحمي ..
وعشت عصر الكلوبات في بيتنا الريف
ولمبه الجاز نمره خمسه
وانا اكثر مريضه نوستالجيا في العالم مش لاني مش لاقيه هويه ولا لاني مابحبش ايامنا لكن لان الايام اللي فاتت كان فيها ابطال بحبهم للاسف رحلوا زي سنه الحياه مابتقول فبحب كتير استدعيهم في ذاكرتي ولما استدعيهم استدعي الزمن والاغاني والادوات !!! بالمناسبه مابحبش الدراير وبحب نشر الغسيل في الشمس علشان الشمس تموت الميكروبات و........ مساء الفل يامراكبي ، انا نزلت اغنيه محمد فؤاد ساعات باشتاق علي مدونتي من حوالي اسبوعين .... مساءك اخر نوستاليجا
عايز أقول لك إن لو عايز ولادك يبقى لهم هوية مصرية بجد يبقى لازم يعيشوا فى مصر. مابنفعش الهوية دي تتبني بكام زيارة فى السنة
عندي في البيت هنا عندهم حنين جارف إلى الماضي الأيام هذي بالذات ...
حبيت تدوينتك كتير كتير
بس في حاجات لسه من إللي إنت كتبتها موجوده هنا في مصر وحتى في بلادي اليمن ...
أنا بعشق بعض الحاجات القديمه ولا أقبل الإستغناء عنها ...
بس بجد أحييك ومستنيه بفارغ الصبر نوستاليجا نمبر تووووو :))
...........
أنا أول مره أعلق في مدونتك
بس متابعاك في الفيس بوك ملجأي الدائم :)))
صباحك ومساك ملون بألوان الطيف
^_^
كل عام وانت بخير
افقت بعد ان انتهيت من قراءة هذا الموضوع فقد سرحت وانا اقرأه في ذكريات طفولتي وشبابي وربما اكثر ما جذبني الى الموضوع هو اسلوبك السهل الممتنع وتقاربنا في العمر كما ان كلانا مغترب
المشكلة يا اخي العزيز اننا نمتلك تراثا وذكريات لكننا نعيش فقط على الذكرى
سعدت بمدونتك واشكرك على الزيارة واتمنى دوام التواصل
دى تنهيدة طويييييييييييلة الأول
استهل بها تعليقى
اللى اصلا مش عارفة اقول فيه ايه؟!!
انا معاك ف الحاجات دى
فكراها كلها و النبى
و اختك كانت من ابطال الجامهورية ف تقشير البصل
و دا اللى خلانى اكره الطبيخ عموما لأنها كانت مهمتى
و شغلانتى كل ما ادخل مطبخ
اما التوم فحدث و لا حرج
كنت تيجى تقابلنى
لو فضل شوية ف الهون
للملوخية او البامية او السمك
متعرفش كله بيخرج برا البتاع ليه
وحوار التنشين دا
مكنش بينفع
هوه الواحد داقق توم
و ضامن جنة
حوار الغسيل اللى بيقع دا
الحمدلله محصلش
عشان كنا ساكنين دور ارضى سيادتك
و اللى بيقع كان بيقع جوا البلكونة
احنا كنا بنستقبل الجيران عشان ياخدوا ممتلكاتهم
او نحرسهالهم ف الشارع لحد ما ينزلوا ياخدوها لحسن تتسرق اثناء نزولهم ع السلم
و لا الكنب بتاع ستو
و التنطيط عليه
و النوم و الحكايات آخر الليل
يا لهوى
ياااااه
ايام
بس فين القلل
متكلمتشس عن القلة ليه
دى لوحدها عاوزة بوست
زى بتاع الانبوبة كدا
انا متشوقة للجزء التانى
اصل مش عاوزة اقولك
اننا مرضى بالنوستالجيا
و انتا استلقتنا
اعتبرنا زى العيال
بس مش هنفتح بوقنا
و لا حاجة
هتلاقينا حاطين ايدنا تحت خدنا
او حاضنين الشلتة بتاعة الكنبة
و قاعدين نسمع
و منسجمين ع الآخر
خالص ودى
يا نبع الحكمة
و الذكريات
فيما يبدوا ان العشر سنين اللى فاتت حصل فيها انفجار تغييرى وللاسف للاوحش
نسيت تقول لما البابور عايز فونيا ونقعد نسلك ويعمل اصوات كتيرة كدة تدل علي الدفء
وبعدين لما يتدق التوم لازم تحط ايدك حولينه عشان الثوم ميقفظش
ياتري كنتم بتستخدموا استراتيجية سكب المياة علي الطماطم عشان تتعفص احسن ووضعها اسفل الاناء علي النار عشان الحرارة بتسهل التعفيص ولا لا
:)
التليفزيون الابيض والاسود اللي عشان تغير محطاته بتجيب بتاعه اسطوانية الشكل تحطها مكان اللي بيغير المحطات عشان تحصل علي القناة الثانية فقط ههههههههه ولما يتقفل يعمل نقطة بيضة ف النص والراديو الفيلبس اللي يادوب يجيب ارشيف المحاكم يوم السبت وماما فضيلة يوم الجمعه ومنوعات الاغاني يوم الخميس ياااااااااااااه ذكريااااات
اصل نص عمري قضيته مع جدتتي :)
sally shraf
ذكريات وحاجات كنا كلنا بنعملها او بنشوفها بتتعمل
وكله كوم وطعا عصايه الغليه كوم
واظنك فاهم طبعا
هههههههههههههههههههههه
الزعافة كانت تخصصى
حلوة التدوينة كالعادة
الهون النحاسى كنت ماسكه وببصله إمبارح و بقول .. يا ترى لسه فى من ده بيتباع ؟ و تقيل كده ؟
و بمناسبة الكهربا إللى بتقطع الأيام دى, كان زمان فى لمبة جاز لزوم الطوارىء و كنت بسأل نفسى كل مرة أشوفها منورة .. ليه الجاز مش بيولع جوه و الفتيلة بس إللى بتولع؟
مع خالص تحياتى
أنا ياما دقيت التوم و كنت معلم في دقه
و الزعافة دي كانت تخصصي بما اني اطول واحد في البيت
و الزير ده كان في كل شارع بدل الكولديرات بتاعة دلوقت
إيييييييييه أيام
ربنا يبارك لك
مش عايزة أقول اني من جيل بعد ذلك و لكن كان عندنا بقايا نفس الاشياء المشتركة اللي حضرتم بتتكلم عنها
والله انا اظن بردوا ان الجيل بتاع ابناء حضرتك هيكون عنده مفرداته بردوا و عندها الاشياء الحنينية اللي يحن ليها
يعني انا اذكر ان فيه بعض اللذكريات لينا عن اول لعبة كمبيوتر و ان كان فيه حاجة زي الاتاري الاسود و لعبة الطيارات و العربيات :))
مشوفتش صراحة كل اللي حضرتك بتقول عليه لكن علي فكرة انا شوفت الحاجات دي لا تزال تستخدم حتي اليوم في بعض الاحياء و المساكن الفقيرة و شوفتها بعيني فعلا يعني انقرضت في بعض الطبقات لكن لا تزال مستخدمة في طبقات اخري لكن طبعا علي استحياء
.
.
لك تحياتي بعمق وبشده
ربنا يستر ع الباقى
اقولك على حاجه
في جروب على الفيس بوك اسمه جيل سنة 80
الجروب ده بيجيب كل البرامج والحاجات اللي
كانت بتتذاع في ذلك الوقت
زي ماما نجوى وبابا ماجد واختارنا لك
والعالم يغني وتترات مسلسلات قديمه زي
الشهد والدموع ليالي الحلميه عائلة شلش
والاغاني القديمه بتاعت حنان وايهاب
توفيق وعلى الحجار
ياااااااااااااه
الحاجات دي بالنسبه ليا ذكريات الطفوله
حاول تخش على الجروب ده وهتلاقي المزيد
من
النوستاليجا
كل سنه وانت طيب
كل سنة و انتا طيب
انتا و الجماعة و الولاد
و الوالد الغالى
و ربنا يعيد عليكم الأيام بخير
كل سنة و انتا وسطنا
منور كدا دايما
و فخر لينا كلنا
عيد سعيد عليك يا رب
مش كان احسن من الفونيا والزير والكلام الفارغ
او ع الاقل كلام جنب الكلام الفارغ
وشكرا لإهتمام حضرتك بمتابعتي في رمضان :)
عيد سعيد :)
لما تحب تدق الثوم فى الجرن لازم ترش علية شوية ملح فتلاقية ثبت فى الجرن من أول دقة ومش هينط برة الجرن
بس متهيألى المعلومة دى متأخرة دلوقتى وميعادها فات
بس بجد انا برضة أغنية محمد فؤاد دى أثرت فيا قوى وفكرتنى بحاجات حلوة كتير إختفت من حياتنا
تحياتى