أُسطورة
تحكي الأُسطورة عن أنه قد خُلِقَ لكلِ رجلٍ في الكون امرأة تناسبه تماما في كل شيء .. تتفق معه وتتوافق معه في كل طباعه وتصرفاته وعاداته .. تتحمله وتتفهمه في لحظات جنونه ولحظات انتصاره ولحظات انكساره .. امرأة تُشعره بأنها أنثاه التي يشتهيها وأمه التي تحتويه وأخته التي تنصح له وابنته التي تعتمد عليه
تحكي الأسطورة عن أنه قد خُلِقَ لكل رجلٍ امرأة يحلم بها ويفتش عنها في كل مكان وينتظر أن يجدها كل يوم .. هي الحلم والأمل والسحر والعشق .. هي أقصى الأماني وأغلى الناس .. لكنه غالبا لا يجدها سوى القليل
تحكي الأسطورة أن لكل رجلٍ امرأة يرسل إليها في كل يوم رسالة ويطويها ويضعها في زجاجة ويغلقها بإحكام ثم يرميها في البحر على أمل أن تتلقاها امرأته ذات يوم وتتعرف على مكانه
تحكي الأسطورة أن لكل رجلٍ امرأة ترسل إليه هي الأخرى كل يوم رسالة مطوية محفوظة في زجاجة محكمة الإغلاق .. لذلك ينتظر كل رجل أمام الشاطيء كل يوم لمدة ساعة عند الغروب على أمل أن تقذف إليه الأمواج ذات يوم رسالة من امرأته تخبره بمكانها .. أو تخبره بأنها قد استلمت رسالته وستأتي إليه
تحكي الأسطورة عن أن هناك رجالاً وجدوا المرأة التي خُلِقَتْ لهم لكن بعد فوات الأوان .. أو أنها كانت قريبةً جدا وليست على الشاطيء الآخر للبحر كما كان يظن .. لكن سوء الحظ هو الذي جعله يبحث عنها هناك بينما هي كانت دائماً هنا
تحكي الأسطورة أنه سيأتي يوم ما ستسكن فيه أمواج البحر إلى الأبد بسبب امتلائه بعدد لانهائي من الزجاجات .. حينها سيتمكن كل رجال الأرض من الإبحار في مياهه الساكنة فيعبرونه نحو الشاطئ الآخر ليلتقي كل رجل بامرأته التي خلقت له .. فلا يجدون أحداً هناك
تعليقات
تحكي الأسطورة أن فلان المناسب وجد علانة
المناسبة
إلا أن جاء فارس معاه دنانير فتزوجها لأن فلان المناسب لسه بيكون نفسه .
يا هندسة كلها اساطير يمكن أنا مكتئب بس برضوا هتفضل أسطورة .. ثانيا الاسطورة دي فشر لأنها مقلتش المرأة هتكون في عصره ولا عصر تاني
امضاء
الباحث عن المرأة المناسبة في العصر المناسب وكمان ريس
ولكنها......
فقط :أســـطورة!
ولكنها......
فقط :أســـطورة!
والاحداث بطبيعتها الجاريه تدور حوله فقط
مثلا
امراه خلقت من اجله
دنيا تكيفت لراحته
بـحر وافق ان يمتطيه
وكان كل ما يدور في الكون هو له
.
.
.
والمثل بالمثل يذكر عندما تتكلم المراة عن الحب
هي مركز الكون الحنان كله والحب كله والمانحه لكل شيء بلا مقابل دائما هي لا تسال عن مقابل لما تمنح
علي عكس الرجل العنصر الثانوي في روايتها الذي ياخذ فقط
.
.
لماذا هذا التفكير الدائم من كلا الطرفين كل منهم يحاول ان يصنف الاخر ويضع التقسيمات والتنويعات المختلفة
.
.
لماذا لا نترك انفسنا هكذا لنعيش الحياة بطبيعتها علي سجيتها بدون تحديد قيود او روابط اظنها صعبة
لكن هل كل رجل يتزوج الانثي المناسبة له
حينها سيتمكن كل رجال الأرض من الإبحار في مياهه الساكنة فيعبرونه نحو الشاطئ الآخر ليلتقي كل رجل بامرأته التي خلقت له .. فلا يجدون أحداً هناك!!!!
خسارة
على فكرة هي مش اسطورة علشان فعلا الرجل اللي بيلاقي نصفه التاني الحقيقي أو المرأة حالات قليلة حولنا
يعني كلام صح الصح
مالها الاسطورة قلبت على واقع مرير ليه؟
فى زمن ما
بعد عدد لا نهائى من السنوات
وتتحقق تلك اللأسطورة
تحياتى لقلمك الرائع
ولم نحقق ربع ما نحلم به
كل عام وانت بخير
تحياتى
------------------
هل هى أسطورة واحدة ؟ أم أساطير متعددة ؟
وهل هى نفس المرأة ؟
أم قد تكون أنثاه و أخته و أمه و بنته تحت يديه وتصرفه ولكنها مختلفة عن تلك التى يبحث عنها وينتظرها عند الغروب؟؟
ولا هقولك انها حلم يسكن بداخلنا جميعا
ولا هقولك انت بتحكي عن اسطوره كلنا بنتمني انها تتحقق
بس هقولك أحمد ان أسطورتك بجد أسطوره الله يا مراكبي بجد الله عليك
الاساطير فعلا بتكون حلوة جدااا
ويمكن ده السبب فى انها مش بتتحقق
وبتظل اسطوره لانها لوكانت حقيقيه
كانت هتحمل واقع مرير
تحياتى
وكلعام وانت بخير
عيد أضحى سعيد اعاده الله عليك وعلى اسرتك باليمن والبركات
تحياتي
عيدك سعيد
فعلا الشئ البعيد دايما احلى في عينين الناس
ليه النجوم دايما احلى والقمر والشمس
ليه الاحلام اللي في الخيال دايما اطعم واشهى
كل سنه وانت طيب يامراكبي والسنه الجايه تكون الحرم الشريف
عيد سعيد عليك وعلى اسرتك الكريمة
مع خالص تحياتى
المشكلة ان ممكن تحصل ازمة فى الزجاجات الفارغة لحد مايلاقىكل واحد نصه التانى
تحياتى على هدا الموضوع الجميل
عاجباني الفكره
ومستنيه البحر يوصل لي الرسايل
لكن لو هدأ البحر لن اذهب ابحث عن الرجل الذي يناسيبي ، فلو لم يعبر هو بحره ويبحث عني ويجدني لن يكون يناسبني حتي لو تصورت هذا ...
عاجباني الفكرة
عشان كده لسه قاعدة في بيتنا
تحياتي
ملحوظة : محدش يستني على الشط اسبح في بحر الحياة وجدت البلطية ماشي موجدتهاش حتلاقي سردين أحسن من مافيش
دائما هناك من نرتبط معه بحكاية ما لا ندرك لماذا ولا ندرك متى ,ولكننا نكتشف باننا نستسلم له بهدوء ونستكين ,وربما نعود لبرائتنا الاولى عندما نكون معه ,انه ذلك السر الخالد بين الارواح التى تناثرت منذ الأزل فى ربوع الارض بعد ان انشطرت وحين تبعثرت لم تكن الا ارواح
وحين تلتقى تلتقى من جديد ارواح
البعض يفسرها بالذكر ونصفه الاخر الانثى ولكن مازلت على قناعه بانها حين انشطرت لم تكن ذكر وانثى بل كانت ارواح ,ربما على الارض سكنت جسد ذكر او جسد انثى ولكنها حين تلتقى فهى تتجاذب ارواح لا اجساد وربما تكون تلك العلاقه حب او صداقه ولكنها لابد ان تكون لتكتمل الروح :)