إلى عرفات الله


 
سُبحان الله!
تمر الأعوام وتتبدل الأحوال وتتغيَّر الظروف، ولا يبق إلا وجه الله عز وجل الذي لا يتغيَّر، وكل ما في الكون ما هي إلا أمور يُبديها ولا يبتديها، سُبحانه وتعالى.
أكتب تلك الكلمات قبل لحظاتٍ من التوجه إلى أداء مناسك الحج للمرة الرابعة، ولكن شتَّان ما بين المرة الأولى والآن، وما أعظم الفارق بيني الآن وبين نفسي حينما حججت للمرة الأولى مًنذ سبعة أعوام، وما أكبر الفارق بين الأحلام والطموحات والتحديات والأحوال في المرتين، وينطبق ذلك على الشأن العام قبل الخاص أيضاً.
أين كنت وفيم كنت أفكر حينها وماذا أصبحت الآن؟ يالله .. كأنني أصبحت شخصاً آخر، وسُبحان الله.
أدعو الله عز وجل أن يُصلح أحوالي وأحوال بلادي وسائر بلاد المسلمين، وأن يرفع عنَّا الضيق والكرب، وأن نعود بإذن الله من حجنا هذا مغفور لنا ومُستجابٌ دعائنا.
لبيك اللهم لبيك
لبيك لا شريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة لك والمُلك، لا شريك لك
 
 


تعليقات

‏قال موناليزا
أمال لو مكنتش موصياك المرة اللي فاتت أنك لما تيجي تحج تاني تقول علشان أخليك تدعيلي :(
‏قال حفيدة عرابى
ربنا يتقبل ياباشمهندس ويرزقكم غفران الذنب ويرزقنا جميعا
ترجعوا بالف سلامة يارب
‏قال حسن ارابيسك
ذكريات الحج من أجمل الذكريات والحالة التي يكون عليها الحاج وقت الحج أو وقت العُمرة هي حالة إستثنائية في حياته ليس لها مثيل في روحانيتها التي لن أستطيع أن أوصفها
تحياتي
حسن أرابيسك
‏قال Unknown
حج مبرور
وذنــب مغفور
بــــــــأذن الله
حمدلله على السلامة ووووو
عقبالى يــــــــــــــــارب

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في الذكرى السنوية العاشرة

كفاءة كفاءة

كيف تأتي الأطفال؟