الأماني المؤجلة
كانت المحاضرة الأخيرة التي يلقيها في الجامعة هذا العام .. وكعادته مع طلبته الدارسين في العام الدراسي الأخير والذين يتأهبون لمواجهة الحياة العملية بعد شهور قليلة من التخرج .. خصص القليل من وقت المحاضرة للحديث عن كيفية مواجهة الحياة بعد التخرج .. يعلم أنه قد منحهم خلاضة تجربته العلمية طوال عام كامل .. وجاء الآن الوقت المناسب لكي يمنحهم بعض النصائح التي حتما ستفيدهم كزملاء المستقبل .. تحدث إليهم كثيرا وهم أيضا سألوه كثيرا .. لعل هذا كان سببا في تشجيعهم علي طلب المزيد .. لدرجة أنهم طالبوه بمد وقت المحاضرة للحديث عن تجربته الشخصية الخاصة .. حاول التملص ولكن طلابه المعجبين به أيما إعجاب لم يمنحوه الفرصة
.
إنهالت اسئلتهم .. سألوه أسئلة غير متوقعة .. قالوا: كيف أختار شريك أو شريكة حياتي؟ هل الحب كاف لقيام حياة زوجية ناجحة؟ كيف تزوجت يا دكتور؟ هل أنت مقتنع بالزواج كنظام اجتماعي؟ هل ندمت علي خطوة الزواج؟ كيف تري الزوج أو الزوجة المثالي؟
.
ابتسم لهم تلك الإبتسامة التي دوما ما تزيد من رصيد معجبيه في كل مكان .. وبدأ حديثا من القلب .. قال: تجبرني أسئلتكم علي رواية الكثير من التفاصيل الخاصة .. والتي أتمني أن تكون بها إجابات كافية لكم .. تزوجت في بداية حياتي من فتاة غاية في الذكاء .. أنارت حياتي بمواقفها المساندة لي وشاركتني كل شئ .. حتي تفاصيل عملي كانت تهتم بسماعها .. شعرت أن الدنيا تفتح لي ذراعيها لأنها كانت نعم العون لي في بداية خطواتي .. ومع الوقت بدأ التألق يخبو .. ربما كان اعتيادي عليه .. وربما لأنها كانت لا تهتم بجوانب أخري .. لنقل أنها لم تشبعني كرجل .. أظنها كانت تستخف بذلك الجانب ولا تحب المشاركة فيه تماما .. كاستخفافها بإعداد ما أحب من طعام .. في الواقع كانت تترفع عن ذلك .. تلا ذلك إهمالها العاطفي لي فكان الإنفصال حتميا بيننا
.
تطلع إلي العيون المحدقة به وأكمل: حاولت أن أنتقي زوجة أخري أتلافي فيها عيوب الزوجة الأولي .. بالطبع انتقيت زوجة تقليدية سمعت الكثير عن مهارتها في الطهو .. وقد كان .. كانت نعم الزوجة أو هكذا ظننت .. فقد كان البيت براقا دائما .. لم تشغل رأسها الجميل يوما بسؤال عن عملي أو عن طموحي أو عن مستقبلنا المشترك .. فقط كانت تقيس مدي اهتمامي بها بإقبالي علي طعامها .. وعليها .. وعندما طال الأمر علي نفس الوتيرة أيقنت أني أسأت الإختيار للمرة الثانية
.
لهذا آثرت في زواجي الثالث البحث عن زوجة تهتم بهذه الجوانب فكانت زوجتي الثالثة فتاة أجنبية التقيتها بالخارج خلال مؤتمر علمي وجمع الحب بيننا في وقت قصير .. ورافقتني إلي بلدي راضية .. كانت للحق زوجة رائعة بكل المقاييس .. تهتم بنفسها وبالبيت وقبل كل شئ تهتم بي وبكل ما يهمني .. وتهتم بإشباعي حسيا وعاطفيا لأقصي درجة .. كنت أهيم بها وفي سبيل ذلك كنت أتحمل طهوها الغربي النزعة وأحاول إرشادها إلي ما أحب .. ولأنها كانت علي قدر عال من الذكاء فقد تلمست كل الطرق لإسعادي ومشاركتي كل اهتماماتي .. ونظرا لوجودنا في بلد شرقي لا يستسيغ القبلات العلنية أو الملابس المكشوفة فقد بدأت في الدفاع عنها أمام أهلي ومعارفي .. وبدأت في توجيه الملاحظات إليها .. حتي وصلنا لنقطة عدم قدرتي عن الدفاع وعدم قدرتها علي التواؤم .. فكان رحيلها الحزين إلي بلدها
.
نظر إلي العيون التي مازالت متعلقة بشفتيه وقال: من هذه التجارب أظنكم عرفتم كيف يكون انتقاء الشريك .. لا يوجد بشر كامل .. مهما بحثنا .. إنه فقط التوازن بين ما نرغب في وجوده وما يمكننا تحمله
.
دوي التصفيق عاليا في قاعة المحاضرات والتف الطلاب حول أستاذهم يحيونه من قلوبهم ويحاولون الحصول علي توقيعه بينما تحمل أعينهم تقديرا لرجل أصقلته الحياة بالخبرة والحكمة
.
وبينما هو يتأهب للرحيل من المكان ابتسم لنفسه وهمس : كم أتمني لو كنت قد تزوجت بالفعل
.
إنهالت اسئلتهم .. سألوه أسئلة غير متوقعة .. قالوا: كيف أختار شريك أو شريكة حياتي؟ هل الحب كاف لقيام حياة زوجية ناجحة؟ كيف تزوجت يا دكتور؟ هل أنت مقتنع بالزواج كنظام اجتماعي؟ هل ندمت علي خطوة الزواج؟ كيف تري الزوج أو الزوجة المثالي؟
.
ابتسم لهم تلك الإبتسامة التي دوما ما تزيد من رصيد معجبيه في كل مكان .. وبدأ حديثا من القلب .. قال: تجبرني أسئلتكم علي رواية الكثير من التفاصيل الخاصة .. والتي أتمني أن تكون بها إجابات كافية لكم .. تزوجت في بداية حياتي من فتاة غاية في الذكاء .. أنارت حياتي بمواقفها المساندة لي وشاركتني كل شئ .. حتي تفاصيل عملي كانت تهتم بسماعها .. شعرت أن الدنيا تفتح لي ذراعيها لأنها كانت نعم العون لي في بداية خطواتي .. ومع الوقت بدأ التألق يخبو .. ربما كان اعتيادي عليه .. وربما لأنها كانت لا تهتم بجوانب أخري .. لنقل أنها لم تشبعني كرجل .. أظنها كانت تستخف بذلك الجانب ولا تحب المشاركة فيه تماما .. كاستخفافها بإعداد ما أحب من طعام .. في الواقع كانت تترفع عن ذلك .. تلا ذلك إهمالها العاطفي لي فكان الإنفصال حتميا بيننا
.
تطلع إلي العيون المحدقة به وأكمل: حاولت أن أنتقي زوجة أخري أتلافي فيها عيوب الزوجة الأولي .. بالطبع انتقيت زوجة تقليدية سمعت الكثير عن مهارتها في الطهو .. وقد كان .. كانت نعم الزوجة أو هكذا ظننت .. فقد كان البيت براقا دائما .. لم تشغل رأسها الجميل يوما بسؤال عن عملي أو عن طموحي أو عن مستقبلنا المشترك .. فقط كانت تقيس مدي اهتمامي بها بإقبالي علي طعامها .. وعليها .. وعندما طال الأمر علي نفس الوتيرة أيقنت أني أسأت الإختيار للمرة الثانية
.
لهذا آثرت في زواجي الثالث البحث عن زوجة تهتم بهذه الجوانب فكانت زوجتي الثالثة فتاة أجنبية التقيتها بالخارج خلال مؤتمر علمي وجمع الحب بيننا في وقت قصير .. ورافقتني إلي بلدي راضية .. كانت للحق زوجة رائعة بكل المقاييس .. تهتم بنفسها وبالبيت وقبل كل شئ تهتم بي وبكل ما يهمني .. وتهتم بإشباعي حسيا وعاطفيا لأقصي درجة .. كنت أهيم بها وفي سبيل ذلك كنت أتحمل طهوها الغربي النزعة وأحاول إرشادها إلي ما أحب .. ولأنها كانت علي قدر عال من الذكاء فقد تلمست كل الطرق لإسعادي ومشاركتي كل اهتماماتي .. ونظرا لوجودنا في بلد شرقي لا يستسيغ القبلات العلنية أو الملابس المكشوفة فقد بدأت في الدفاع عنها أمام أهلي ومعارفي .. وبدأت في توجيه الملاحظات إليها .. حتي وصلنا لنقطة عدم قدرتي عن الدفاع وعدم قدرتها علي التواؤم .. فكان رحيلها الحزين إلي بلدها
.
نظر إلي العيون التي مازالت متعلقة بشفتيه وقال: من هذه التجارب أظنكم عرفتم كيف يكون انتقاء الشريك .. لا يوجد بشر كامل .. مهما بحثنا .. إنه فقط التوازن بين ما نرغب في وجوده وما يمكننا تحمله
.
دوي التصفيق عاليا في قاعة المحاضرات والتف الطلاب حول أستاذهم يحيونه من قلوبهم ويحاولون الحصول علي توقيعه بينما تحمل أعينهم تقديرا لرجل أصقلته الحياة بالخبرة والحكمة
.
وبينما هو يتأهب للرحيل من المكان ابتسم لنفسه وهمس : كم أتمني لو كنت قد تزوجت بالفعل
.
تعليقات
كلنا كده معظم خبراتنا عبارة عن (سمع)
و قليل منها تجربة حقيقية
بس الخلاصة ان الراجل مخلوق طفس ميعجبهوش العجب و لا الصيام في رجب
و ان امرأه واحدة لا تكفي نزعاته المتقلبة و ميملاش عينه الا التراب
و برة و جوة فرشتله و هو مايل و اية يعدله
و ان ديل الكلب عمره ما يتعدل و لو علقوا فيه قالب
و لا شك ان اللي مأمنة للرجال زي المأمنة للمية في الغربال
و ان مكافته الوحيدة المناسبة هي الساطور
و لا مانع لدرزه من الاكياس المعاد استخدامها بيئيا
و
اوروفوار
إيه يا عم مركبى ده إيــــــــه
بتقول إيــــــــــه
إيه إللى بيحصل ده إيـه إللى أنا شايفه ده
لا بجد بجد بجد
فيه معلم زى المعلم ده
أقصد البرفيسور ده فى مجتمعنا العربى ولا هتعمل زى شكسبير منأروع ما كتب تاجر البندقيه وأحداثها فى إيطاليا وهو قاعد فى بريطانيا
لكن كعادتك أبهرتنى بكتاباتك بوست جامد
هى التجربه فعلا خير إتجاه للتعليم
بس سؤالى عن رغبته فى الزواج مع عدم فهمى لنجاح الزوجه الأجنبيه على المحليه بس يريت توضح
عدم الزواجه مع خبرته العاليه وكمان من كلامك فهو فى دوله عربيه معرفش إيه إللى بيجرى لكل المتزوجين ودخول قفص الزوجيه
يبدو عليه أن يجلس مكان تلاميذه لكى يتعلم أمور الحياه بعيد عن الحياه العلميه
بحس لما باجى هنا انى فى جزيرة فى وسط النيل مليانة ورد وان الشر انتهى من العالم .... حب وأمنيات ودموع فرحة وأشياء اختفت وسط كل ما نحياه
دمتَ قادراً على ذلك
ــــــ
فعلاً البحث عن الكمال جنون ولكنه السر الوحيد فى استمرارنا أحياء .. لازم حتة ناقصة نجرى وراها
مقصدش اللى فى البوست على فكرة أنا مش مع بطل الحكاية خالص .. الحكاية ان هو كمان من المؤكد مكانش بيرضى ولا واحدة من زوجاته من كل جوانب احتياجاتها
تحياتى ياباشمهندس ياجميل وكل سنة وحضرتك والأسرة الكريمة بكل خير
وعجبني قوي الخلاصه اللي وصلها الأستاذ مع تلامذته وبيتهيألي لو كل زوجين فهموا كده بالإضافه إلى كونهم هما الإتنين مستعدين لإبداء المرونه والتنازل ولو قليلا من أجل الطرف الآخر مفيش جواز هيفشل ابدا
تقبل تحياتي وإعجابي بقصتك في زيارتي الأولى
الجملة الاخيرة ديه غير متوقعه تماماً
في الحقيقه هو اختار التلاته بحسابات عقليه و عشان كده برضه خسرهم بحسابات عقليه
لو كان فيه حب من الاول كانت مرايته العامية حتقوم بالواجب
:)
بجد جابت م الاخر...مافيش حد كامل..لازم التنازل عشان الدنيا تمشي...
:)
لازم تتحط فالاعتبار
محدش كامل
ابدعت كالعاده
لسة كنت بقول لاخ فاضل ان اسلوبك القصصي هو المفضل لدي دائما
بجد بتعرض فكرة غاية في الجمال باسلوب رائع و شيق و سهل اوي
ربما هو يعلم كل هذه الحقائق و يخاف من التجربة في الحقيقة ...
بس هو مع ذلك يشتاق الي خوض التجربة
اللي شاف غير اللي سمع
خالص التحية
وإن كان كل مانتمناه نناله
ماكنا شعرنا بمعنى السعادة عند تحقق شىء كان بعيد المنال
وماكنا قدرنا قيمة بلوغ الهدف بعد المعاناه فى الوصول اليه
وما كان ولد الصراع بين الطبقات الطامحة لإرتقاء .....إلخ إلخ إلخ
وحشتنى ياحبيبـى قوى ،سلام
الف شكر لسؤالك عليا
يارب تكون بالف خير وربنا يحققلك كل امالك واحلامك يارب
تحياتي
نفرتارى
جميله قوى القصه دى
انا بصراحة كنت هقولك دكتور ايه ده
دكتور تجارب فى الجواز
هههههههههههههههه
تحياتى
لازم تتنازل عن حاجات قدام حاجات تانيه
بس يا تري بعد كل اللي حاكاه تفتكر
هيتجوز؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ههههه
ده إيه التعليق البر بحر جو ده؟
وإيه كل الأمثال دي؟ كل دول ينطبقوا على القصة الغلبانة دي؟
شركتي بطل القصة والرجالة كلهم كمان
ههههه
أشكرك على التعليق الجميل ده
وبالنسبة للأجنبية .. فهي رمز لتلافي أخطاء الإختير في الزوجتين السابقتين معا .. لكن مع كده برضه بيكون فيه عيوب أخرى بتظهر وما كانتش متوقعة
بجد بتحس كده من قصصي؟ أمال أنا ما بأحسش كده ليه؟ ههههه
بس بجد: فعلا الكمال لله وحده .. والباحث عن الكمال في البشر هو دائما واهم
تحياتي
أحييك لأنك توصلت إلى نتيجة مهمة وهي ن يتفهم كلا الزوجين ألا يبحث في الطرف الآخر عن الكمال .. وأن يتقبل بعض العيوب .. هكذا تستقيم الأمور
ملاحظتك عجبتني جدا .. فعلا لو كان متجوز عن حب كان ممكن يبلع الزلط وياخد على دماغة وهو مبسوط .. هههه
حلوة حكاية المراية دي .. هههه
متشكر يا دكتورة على الإطراء
هي دي بقى الطريقة اللي بتمشي بيها الدنيا من غير كلكعة
امنيه غاليه لم يجربها
ولكنه فهم الحياة وعرفها
اسلوب شيق لتوصيل المعلومه
وجذاب جعل الجميع ينصتون له باهتمام
دائما متميز وفى انتظار جديدك
تقبل تحياتى
بجد أنا بأتمنى إني أكون بأقدم نصائح مفيدة للناس .. دي حاجة تسعدني جدا
حقيقي بأشكرك على الدعاية الجامدة دي للقصص بتاعتي .. ده بس من ذوقك
لك خالص تحياتي وتقديري
وللي شاف غير اللي سمع برضه .. هههه
بالفعل .. ليس كل ما يتنماه المرأ .. يدركه
والحياة بعمومها لا تعطي كل شيء للشخص الواحد .. وهذا هو عدل الله سبحانه في توزيع الأرزاق بين الناس .. حتى في الزواج
وحشتونا جدا .. سلمي على مريومة
دائما أبحر معك فى إبدعاتك
من تميز الى تميز
تقبل تحياتى
غريبة قوي إن قلبك كان حاسس بالنهاية .. شكل القصة إتسربت قبل النشر وألا إيه؟ ههههه
ياااااه .. إنتي فين من زمان يا دكتورة؟ وياترى لسه في الكويت وألا روحتي بلد تانية؟
يارب نسمع عنك أخبار كويسة .. مفتقدين لأشعارك القوية من زمان
يا ريت ترجعي من تاني للتدوين
قلتي جملة مهمة: لو وجد الحب الحقيقى تغير كل شئ كما يريد المحبوب
طيب لو مافيش حب حقيقي .. ممكن تكون فيه حلول وسط؟ تفاهم مثلا؟ مودة ورحمة؟
هههههه .. تصدقي حلو جدا التخصص اللي قلتي عليه ده .. دكتوراة في الزواج .. ههههه
أهلا بيكي
هيتجوز؟ والله سؤال ما جاش على بالي خالص
مادام عاش العمر ده كله من غير جواز يبقى مش ممكن يتجوز على كبر
لأن واحد زي ده مادام وصل لحكمة الحياة بالشكل ده يبقى كان لازم يتجوز من زمان من غير ما يتأزم نفسيا من عيوب أي زوجة مهما كانت
أشكر لك إهتمامك وإطراءك
وأرجو أن نتعرف عليك
متشكر جدا يا فندم .. شهادة أعتز بيها
نورتينا
أشكر لك تقديرك وإطراءك .. وأهلا بك هنا دوما
خالص تحياتي
صاحب مدونة / يا مراكبي
اعتذر عن الخروج من موضوع التدوينة لقد أرسلت لك الجزء الثاني من الاستمارة (7صفحات)، أرجو منك إرسال رسالة توضح أن الجزء قد وصلك وأنه ليس هناك مشكلة في إرساله أحالت وصله لسيادتك .
تحياتي وتقديري
شيماء إسماعيل
باحث ماجستير- كلية الآداب جامعة القاهرة.
فالحب اساس تصرفاتنا .. عندما نحب يصبح كل شئ ممكن وجائز او كما يريد المحبوب .. وعند عدم وجود الحب تصبح الاشياء كما نريد ولا يوجد الا مرونة فى المسامحة والنسيان .
نفرتارى
أكيد اللي حايفضل يدور على اللي تريحه في كل الجوانب عمره ماحيرتاح لإن لانسان احتياجاته مش ثابتة ولا طباعه ما بتتغيرش و لكل سن حاجاته
انما لو دورت على حد انا اريحه و اسعده واقدر اتأقلم معاه.. ساعتها انشغالي بيه حايغنيني عن انشغالي انا بنفسي
انا اكتشفت ان قمة المعاناه هي ان الانسان يبقى هو محور نفسه وانه دايما يدور على اللي يريحه
فكرتني بدكتور فاجئنا بعد حزمه و جموده الشديد طول السنة في آخر سنة التخرج بشخصيته الجميلة و القادرة على التقرب مننا و الحديث بكلام يشبهنا و يشبه افكارنا و مشاكلنا و قعد يكلمنا عن الحياه بعد الجامعة وفضل ينصح و اللي لفت نظري فنصايحه كلها انه كان مهموم و شايل همنا و زعلان ان اكيد فيه كتير مننا مش حايكون فاهم قيمة كلامه دلوقتي لكن حايعرفه بعدين
الراجل ده حبيته جدا
كان فيه لازمة في كلامه شبه حركة انور السادات في الكلام و كنا مسميينه السادات
:)
آسفة على تأخيري
هأشوف البريد الوارد وأرد عليكي
بالظبط كده .. موجود لكن نادر
المشكلة بقى في الندرة دي .. هي أحد أسباب عدم التوافق في حالات عددها مش قليل
أشكرك جدا على المتابعة القيمة دي
المفروض تكوني حفظتي إسلوبي في الكتابة بقى خلاص .. هههه
بس إنتي بقيتي بتقولي حكم مؤخرا .. هنا مثلا بتقولي: انما لو دورت على حد انا اريحه و اسعده واقدر اتأقلم معاه.. ساعتها انشغالي بيه حايغنيني عن انشغالي انا بنفسي
وقلتي: انا اكتشفت ان قمة المعاناه هي ان الانسان يبقى هو محور نفسه وانه دايما يدور على اللي يريحه
ده كلام نبيل جدا جدا لكن صعب قوي إنه يتنفذ .. الإنسان بطبعه أناني زي ما إنتي عارفة
ياسلام لو الطرفين كانوا بيفكروا بالطريقة دي .. كانت الدنيا تبقى جنة
عنوان القصة يفسر لك سؤالك
"الانسان بطبعه اناني زي ما إنت عارفة!!"
يعني ده على اساس اني انسان يعني
:))
و الله عندك حق
أنا ما قلتش حاجة .. ماتقولينيش كلام ما قولتوش .. هههههه
تصدق افتكرت فى الأول أنها حكاية حقيقية , و أعجبت بالراجل أوى , و بعدين أعجبت بيه أكتر لما قال أنه لم يتزوج أبدا , و بعدين حسيت أنى خدت مقلب لما عرفت أنها قصة قصيرة , أفضل شىء لما تكتب عمل أدبى , و لا تضع له تصنيف مسبق , حتى لا يكون عند القارىء حالة من التأهب معينة
بجد أحييك
سلام
أشكرك على التعليق المتعدد المزايا ده .. أخجلتم تواضعنا .. ما تسألينيش يعني إيه .. هما بيقولوها كده