عجز .. جنسي
لنتفق من البداية .. هذا البوست قصة وليس مناظر .. وعنوان البوست الخادع ماهو الا اداة لجذبك وشدك لقراءة هذه السطور .. خليكوا جدعان وكملوا قراءة بقى ... هههه .. المسألة تحمل قدراً لا بأس به من الصراحة المؤسفة فكونوا طويلي النفس وبلاها إحراج
.
بدأ الموضوع عندما حاصرتني بعض الأشياء ولم أنتبه لها إلا عندما تجمعت أمامي كاملة لتصنع تساؤلاً كبيراً بعلامة استفهام قد كدة .. فهذه أفلام سينيمائية يتصادف رؤيتي لها لأفاجأ بحضور ذلك الموضوع بإلحاح شديد .. وهناك إعلانات بصورة مكثفة في كل الفضائيات عن الحبة السحرية التي تجعلك تلعب وقتاً إضافيا (على حد قولهم) أو ترفع رأسك في كل محفل (على حد قولهم برضه) أو تجعلك تقف وقفة رجالة وفقا لإعلان يقوم بأدائه ممثل تليفزيوني .. يبدو ان الموضوع قد اصبح ضخما بحق وتبدو المشكلة قد ازدادت وتفاقمت بشده
.
الطريف أننا ترعرعنا على السخرية في أحاديثنا من هذه المسائل دفعا للإحراج يعني وكان الكلام فيها على المتغطي وبدافع التباهي و يتم تناولها بشكل كوميدي وساخر في حوارات الاصدقاء .. بل لعلها من اطرف الموضوعات التي يتم مناقشتها على الاطلاق .. لكن ما كان طريفا أصبح مخيفا مؤخرا .. فقد بدأت الأحاديث يتغير مسارها وصارت وكأنها بكائيات ..كوميديا سوداء يعني .. وشر البلية ما يضحك
.
انا مش انا .. كانت تلك العبارة (والتي تم ابتكارها في فيلم جري الوحوش لمحمود عبدالعزيز) هي خير تعبير تلفظت به عندما احسست بفقدان الرغبة الجنسية تماما عند وصولي الى القاهرة .. فقد بدأ الأمر منذ لحظة الوصول حينما بدأت طوفانا من الاجراءات الحكومية التي كان على انجازها .. وقد كانت طويلة ومملة ومعقدة ومرهقة للغاية .. كما توالت المشاكل الاخرى المتعلقة بالامور المنزلية كتغيير عداد الكهرباء وتعديل وصلة الغاز الطبيعي وتصليح الدش والسخان وخلافه .. كلها أمور تبدو من تلك الأشياء التي تحتاج أن تجري اتصالاً تليفونيا ليأتيك فني يمارس عمله بينما أنت تشاهد التليفزيون وتحتسي قهوة وقد تتضايق من جلستك في البيت لمراقبته .. لكن كان هذا من الأحلام .. فهذه الأمور تحتاج بهلواناً .. بداية من تركيزك مع تليفونات وعناوين فنيي الإصلاح وملاحقتهم عند بيوت زبائنهم وانتظارهم بالساعات ثم إعادة البحث عنهم لأن ما أصلحوه قد باظ .. كلها امور مرهقة جدا .. قاتلة للحيوية ومستهلكة للطاقة .. أضف إليها هذا الجو الخانق والأتربة المتصاعدة من كل مكان والتلوث الرهيب .. ستجد ذاتك وقد فقدت الرغبة فعلاً حتى في الحركة نفسها .. تجد أن غاية أملك أن تتلقح آخر اليوم على كنبة وفي يدك ريموت وبجوارك أكل .. أي أكل وأي شرب وخلاص
.
بدأ الموضوع عندما حاصرتني بعض الأشياء ولم أنتبه لها إلا عندما تجمعت أمامي كاملة لتصنع تساؤلاً كبيراً بعلامة استفهام قد كدة .. فهذه أفلام سينيمائية يتصادف رؤيتي لها لأفاجأ بحضور ذلك الموضوع بإلحاح شديد .. وهناك إعلانات بصورة مكثفة في كل الفضائيات عن الحبة السحرية التي تجعلك تلعب وقتاً إضافيا (على حد قولهم) أو ترفع رأسك في كل محفل (على حد قولهم برضه) أو تجعلك تقف وقفة رجالة وفقا لإعلان يقوم بأدائه ممثل تليفزيوني .. يبدو ان الموضوع قد اصبح ضخما بحق وتبدو المشكلة قد ازدادت وتفاقمت بشده
.
الطريف أننا ترعرعنا على السخرية في أحاديثنا من هذه المسائل دفعا للإحراج يعني وكان الكلام فيها على المتغطي وبدافع التباهي و يتم تناولها بشكل كوميدي وساخر في حوارات الاصدقاء .. بل لعلها من اطرف الموضوعات التي يتم مناقشتها على الاطلاق .. لكن ما كان طريفا أصبح مخيفا مؤخرا .. فقد بدأت الأحاديث يتغير مسارها وصارت وكأنها بكائيات ..كوميديا سوداء يعني .. وشر البلية ما يضحك
.
انا مش انا .. كانت تلك العبارة (والتي تم ابتكارها في فيلم جري الوحوش لمحمود عبدالعزيز) هي خير تعبير تلفظت به عندما احسست بفقدان الرغبة الجنسية تماما عند وصولي الى القاهرة .. فقد بدأ الأمر منذ لحظة الوصول حينما بدأت طوفانا من الاجراءات الحكومية التي كان على انجازها .. وقد كانت طويلة ومملة ومعقدة ومرهقة للغاية .. كما توالت المشاكل الاخرى المتعلقة بالامور المنزلية كتغيير عداد الكهرباء وتعديل وصلة الغاز الطبيعي وتصليح الدش والسخان وخلافه .. كلها أمور تبدو من تلك الأشياء التي تحتاج أن تجري اتصالاً تليفونيا ليأتيك فني يمارس عمله بينما أنت تشاهد التليفزيون وتحتسي قهوة وقد تتضايق من جلستك في البيت لمراقبته .. لكن كان هذا من الأحلام .. فهذه الأمور تحتاج بهلواناً .. بداية من تركيزك مع تليفونات وعناوين فنيي الإصلاح وملاحقتهم عند بيوت زبائنهم وانتظارهم بالساعات ثم إعادة البحث عنهم لأن ما أصلحوه قد باظ .. كلها امور مرهقة جدا .. قاتلة للحيوية ومستهلكة للطاقة .. أضف إليها هذا الجو الخانق والأتربة المتصاعدة من كل مكان والتلوث الرهيب .. ستجد ذاتك وقد فقدت الرغبة فعلاً حتى في الحركة نفسها .. تجد أن غاية أملك أن تتلقح آخر اليوم على كنبة وفي يدك ريموت وبجوارك أكل .. أي أكل وأي شرب وخلاص
.
وبعد أن تجمعت أمامي كل هذه الملاحظات وفهمتها .. وتأكدت من صحتها تماماً .. تذكرت الثور .. أنا كنت أدور كالثور في ساقية .. وشعرت أن : أنا مش أنا .. إذا .. هل بالفعل كل الثيران في كل السواقي بيفقدوا الرغبة البتاعية؟ .. سؤال يطرح نفسه أرضا
تعليقات
يبدو انا الرغبة البتاعية تسيطر
فى علاقة واضحة بين الثقافة و هذه الممارسة بتبان أو فى تعاملنا مع الأمريكان
و يتبقى أن المشكلة عالمية و لكن كيفية التعامل معها و سهولته و تأثيره على جودة الحياة تختلف باختلاف القدرة المادية و المناخ العام و ثقافة البلد
ههههه
بوست هايل ورأي سديد
ويبقى التواصل
بس خلاص
لاتعليق
تحياتى الحاره
أحييك
إجابه سؤالك ان كان عن الرغبه فالأجابه نعم الكل كذلك ، وان كان سؤالك عن القدره فالأجابه لا ليس الكل كذلك
وأتحدث هنا عن كل الرغبات وكل القدرات
ايه الاحراج ده
دا كلاااااااااااك خادش للحياء العام و انا لسه صغير و مش فاهم انتوا بتقولوا ايه
تحياتى
فأهلا بك في مصر
بجد انت لمست موضوع فى غاية الاهميه
وهو القدره على.............
بس عايز اقولك حاجه ان العجز
جاه من حاجات كتير غير البحث عن الفنى اللى هيصللحك السخان
العمليه اكبر من كده الاكل الملوث والميه والهواء
ؤال بيطرح نفسه
هو ليه الراجل لما بيكبر بيقول عليه راجل بركه
دمت بخير وسعاده
تحياتي لكم جميعا
لا مش ساقية كمان الساقية بطيئة
ممكن تقول مارثون
و يمكن الجهد الدني هم ممكن تجازه و مقاومتة و مايأثرش على النفس
انما المجهود اما يكون ذهني و عصبي أكييييد لازم يؤدي في الآخر الانتخة قدام التليفزيون بدون قدرة حتى على تقليب القنوات بالريموت:))
بس حلوةقوي >> يطرح نفسه أرضاً
الف مبروك على الكتاب و ربنا يوفق حضرتك دايماً
و ضغوط الحياة في مصر فعلاً بتسبب إحباطات كتيرة
و إن كان كل ده لا يجعل الثور يفقد الرغبة البتاعية و إلا مكناش حنلاقي عجول في السوق :)