المجتمع المصري الحديث أوي
كان الموضوع السابق عن أبو الليف صادما للقراء إلى حد ما .. ولم تفلح المقدمة التي بدأت بها المقال في أن تقلل من عدد المختلفين معي في الرأي .. وإن كان الخلاف في حد ذاته أمرا محمودا يثري العقل والفكر .. ولا يفسد في النهاية الود فيما بيننا
المهم أن التعليقات التي إختلف أصحابها معي في الرأي كانت بمثابة الدافع الذي يجعلني أكتب الآن هذا الموضوع .. والذي أعلم أنه سيصدم الكثيرين مجددا
سأل البعض عبر تعليقاتهم سؤالا قالوا فيه: هل الفن هو الذي هبط في مستواه ويجذب المجتمع معه نحو الأسفل؟ أم أن المجتمع هو الذي هبط مستواه بالفعل وما الفن إلا إنعكاس طبيعي له فلذلك يبدو هابطا؟
إذا من هذا السؤال نبدأ موضوعنا .. وهو عن المجتمع المصري .. فموضوعي السابق عن أبو الليف كان يتبنى بطريقة غير مباشرة فكرة تدهور المجتمع وبالتالي فإن أبو الليف ما هو إلا مرآة تعكس حالة المجتمع ومشاكله وتحدياته بل ولغته الجديدة التي يستخدمها الغالبية الآن .. ولأوضح هذه الفكرة أكثر دعوني أطرح عليكم بعض الأسئلة ذات الإجابات المعروفة مسبقا ولا يختلف عليها أحد لنرى ما هو الدليل على صحة وجهة نظري تلك والتي تتحدث عن هبوط مستوى المجتمع
ما هي النسبة المئوية من أفراد الشعب المصري الذين يتابعون برامج التوك شو كالعاشرة مساء والتسعين دقيقة وغيرهم؟
كم عدد المصريين الذين يتابعون أخبار الإضرابات عبر الإنترنت؟ كم منهم ينضم إلى المجموعات المؤيدة للتغيير ويتضامنون و يدعمون دعاة التغيير والإصلاح عبر الفيس بوك؟
كم عدد المصريين الذين يتابعون الأخبار العاجلة بشغف عبر التويتر؟ كم منهم يستقي معلوماته وثقافته عبر متابعته للمدونات والمنتديات؟ بل كم عدد من يمتلكون أجهزة الحاسب الآلي اصلا؟
وكم منهم يقرأ الصحف المستقلة؟ كم منهم يتابع التقارير الأجنبية؟ بل كم عدد من يقرأون أساسا؟
الأدهى من ذلك .. ماهو مدى الإحساس بالأزمة الإقتصادية العالمية؟ كم من أفراد هذا الشعب يعملون في نظام إقتصادي آخر مواز للإقتصاد الفعلي ولا نعلم عنه لا نحن ولا الحكومة شيئا؟ نظام لا يخضع للضرائب ولا الإحصائيات ولا يسجل في موارد الدولة وناتجها القومي؟
المفاجأة يا أعزائي أن غالبية أفراد المجتمع هم أبسط بكثير من ذلك كله .. غالبية أفراد هذا المجتمع إما من الطبقات المسحوقة أو الشعبية أو ممن يتعاملون ببساطة في تعاطيهم للأمور .. لا أعني أبدا أنهم كلهم فقراء أو قاطنين للعشوائيات .. لكنني أعني أن مفردات أدوات حياتهم مختلفة تماما وأنهم لا يعكسون ما نكتبه نحن في المدونات ولا يتحاورون عبر الفيس بوك والتويتر ولا يتابعون برامج التوك شو .. والأهم من ذلك كله أنهم يمثلون الغالبية العظمى من تعداد هذا الشعب
أعود إلى الأسئلة التي بدأت بها موضوعي هذا لنجد أن تلك الأسئلة تجيب عن نفسها بنفسها .. فجميعها تدور حول البحث عن الطبقة المتوسطة التي تعي وتحرك وتؤثر .. تلك الطبقة التي إختفت أو إضمحل عدد أفرادها للغاية .. لكننا ظننا من فرط إدماننا لجميع تلك الأدوات التي تحدثت عنها أن باقي أفراد المجتمع يتابعون ما نتابعه نحن ويتفاعلون مع الأحداث مثلما نتفاعل نحن
المهم في النهاية هو أن المجتمع بالفعل هو من يهبط مستواه تدريجيا وبإستمرار وبفعل فاعل .. ذلك الإنحدار الذي تسبب فيه ولا يزال يسببه عدة عوامل متشابكة تأتي أصولها من سوء الإدارة في كافة المجالات التي تمس حياة المواطن من تعليم ونظام ومسكن ومأكل ومشرب وإقتصاد وقيم وأخلاق .. وبالتالي فإن أبو الليف وما شابهه ما هم إلا فنون تخرج من هذا المجتمع لتمتعه وتعكس مكوناته .. فتكون النتائج مطابقة للمعطيات ..وكل إناء ينضح بما فيه .. هذا هو الموضوع كله ببساطة ووضوح .. وحقيقة
المهم أن التعليقات التي إختلف أصحابها معي في الرأي كانت بمثابة الدافع الذي يجعلني أكتب الآن هذا الموضوع .. والذي أعلم أنه سيصدم الكثيرين مجددا
سأل البعض عبر تعليقاتهم سؤالا قالوا فيه: هل الفن هو الذي هبط في مستواه ويجذب المجتمع معه نحو الأسفل؟ أم أن المجتمع هو الذي هبط مستواه بالفعل وما الفن إلا إنعكاس طبيعي له فلذلك يبدو هابطا؟
إذا من هذا السؤال نبدأ موضوعنا .. وهو عن المجتمع المصري .. فموضوعي السابق عن أبو الليف كان يتبنى بطريقة غير مباشرة فكرة تدهور المجتمع وبالتالي فإن أبو الليف ما هو إلا مرآة تعكس حالة المجتمع ومشاكله وتحدياته بل ولغته الجديدة التي يستخدمها الغالبية الآن .. ولأوضح هذه الفكرة أكثر دعوني أطرح عليكم بعض الأسئلة ذات الإجابات المعروفة مسبقا ولا يختلف عليها أحد لنرى ما هو الدليل على صحة وجهة نظري تلك والتي تتحدث عن هبوط مستوى المجتمع
ما هي النسبة المئوية من أفراد الشعب المصري الذين يتابعون برامج التوك شو كالعاشرة مساء والتسعين دقيقة وغيرهم؟
كم عدد المصريين الذين يتابعون أخبار الإضرابات عبر الإنترنت؟ كم منهم ينضم إلى المجموعات المؤيدة للتغيير ويتضامنون و يدعمون دعاة التغيير والإصلاح عبر الفيس بوك؟
كم عدد المصريين الذين يتابعون الأخبار العاجلة بشغف عبر التويتر؟ كم منهم يستقي معلوماته وثقافته عبر متابعته للمدونات والمنتديات؟ بل كم عدد من يمتلكون أجهزة الحاسب الآلي اصلا؟
وكم منهم يقرأ الصحف المستقلة؟ كم منهم يتابع التقارير الأجنبية؟ بل كم عدد من يقرأون أساسا؟
الأدهى من ذلك .. ماهو مدى الإحساس بالأزمة الإقتصادية العالمية؟ كم من أفراد هذا الشعب يعملون في نظام إقتصادي آخر مواز للإقتصاد الفعلي ولا نعلم عنه لا نحن ولا الحكومة شيئا؟ نظام لا يخضع للضرائب ولا الإحصائيات ولا يسجل في موارد الدولة وناتجها القومي؟
المفاجأة يا أعزائي أن غالبية أفراد المجتمع هم أبسط بكثير من ذلك كله .. غالبية أفراد هذا المجتمع إما من الطبقات المسحوقة أو الشعبية أو ممن يتعاملون ببساطة في تعاطيهم للأمور .. لا أعني أبدا أنهم كلهم فقراء أو قاطنين للعشوائيات .. لكنني أعني أن مفردات أدوات حياتهم مختلفة تماما وأنهم لا يعكسون ما نكتبه نحن في المدونات ولا يتحاورون عبر الفيس بوك والتويتر ولا يتابعون برامج التوك شو .. والأهم من ذلك كله أنهم يمثلون الغالبية العظمى من تعداد هذا الشعب
أعود إلى الأسئلة التي بدأت بها موضوعي هذا لنجد أن تلك الأسئلة تجيب عن نفسها بنفسها .. فجميعها تدور حول البحث عن الطبقة المتوسطة التي تعي وتحرك وتؤثر .. تلك الطبقة التي إختفت أو إضمحل عدد أفرادها للغاية .. لكننا ظننا من فرط إدماننا لجميع تلك الأدوات التي تحدثت عنها أن باقي أفراد المجتمع يتابعون ما نتابعه نحن ويتفاعلون مع الأحداث مثلما نتفاعل نحن
المهم في النهاية هو أن المجتمع بالفعل هو من يهبط مستواه تدريجيا وبإستمرار وبفعل فاعل .. ذلك الإنحدار الذي تسبب فيه ولا يزال يسببه عدة عوامل متشابكة تأتي أصولها من سوء الإدارة في كافة المجالات التي تمس حياة المواطن من تعليم ونظام ومسكن ومأكل ومشرب وإقتصاد وقيم وأخلاق .. وبالتالي فإن أبو الليف وما شابهه ما هم إلا فنون تخرج من هذا المجتمع لتمتعه وتعكس مكوناته .. فتكون النتائج مطابقة للمعطيات ..وكل إناء ينضح بما فيه .. هذا هو الموضوع كله ببساطة ووضوح .. وحقيقة
ما زال أبو الليف يلهمني
تعليقات
بس ماتتعودش على كده
اوروفوار
ولكن الطبقات التي تتحدث عنها
انشغلت بأمور أخرى أهم بالنسبه لها من متابعة برامج التوك شو
والأزمة الأقتصادية ومعرفة الأخبار من المدونات وغيرها
الأهم عندهم أن يستطيعوا توفير الحياة لهم
نعم مستوى المجتمع يهبط
ولكن ليس مبررا أن يظهر هذا من خلال الفن
الذي هو أرقى وسائل التعبير
وحتى ان ظهر ليس من المعقول تشجيعه والأطراء عليه
بل يجب محاربته
تحياتي لأرائك
مع ان العنوان خادع - أنا افتكرته خيال علمي بصراحة- إلا أنه مقنع ... أنا أولاً اتخضيت لما قرأت الكلمتين "مصري" و "حديث" جنب بعض ... و قعدت أفكر ايه اللي حدث المجتمع و عمله "أب داِت"
ما علينا ...كل ده راح بعد ما وصلت لنهاية الفقرة الأولى ...اللي انت اثبت فيها وجهة نظرك بالكام سؤال الإجباري اللي انت سألتهم
متهيألي كده ان أي جديد بيتحارب ... بيتحارب بمعنى الكلمة ... مش لأنه مالوش معجبين ... بس لأنه جديد ... لأنه صادم
من زمان و الجديد ده " فوق الفظيع " و مش بيتقبل بمجرد ظهوره ... و نفتكر كده كل الفنانين على حد سواء لو طلعوا بلون جديد الناس هتشن عليهم حرب هوجاء لحد ما كل شئ يرجع لطبيعته أو "يتعودوا" على كده و خلاص ...
بس بجد السؤال ده برضه مش عارف افهمه ...هل المجتمع يهبط ؟ ( كلمة كبيرة مش كده ؟ )...إزاي بيهبط و ليه بيهبط ؟
و إيه مظاهر الهبوط ده ؟
ما يمكن الهبوط ده يكون تغير و خلاص ... المجتمع بيتغير ... و حكمنا عليه بكده لأننا مش بنقبل الجديد ... متهيألي الحكاية مش على الفن بس ...على فكرة مجتمع مصري ...."حديث"
نحن ندن في مالطه من اجل التغيير ...ومازال ابو الليف يغني
تحياتي
والمجتمع ينهار بشدة والاخلاق والقيم كادت ان تندثر فى المجتمع بوجه عام
متفق جدا مع حضرتك قلبا وقالبا
تحياتى
بتهبط يامراكبى
وللأسف أقول للناس
كده يقولولى:انتى متشائمة:(
أولفقك الرأى تماما أخى الفاضل فالمجتمع هو الذى ينحدر و يهبط باستمرار .. و ربنا يستر و يرسل لنا بارقة أمل فى الأفضل ..
تقبل تحياتى
أى كان الجدل والخلاف حول المدعو أبو الليف فأنى كما قلت لك سابقا لن أحترم من يسخر سواء بالغناؤ أو بوضع كلمات ليسخر ويستهزىء بالنساء الذين هم أمهاتنا وأخواتنا ثم ندعى أن هذا فن حتى وان كان هذا من باب التسلية.
تحياتى
ولكن هذا ليس دليل دامغ علي تشجيع و جعله مساحه للتعبير وابداء الاراء
فاعتقد أننا من نصنع هذه النماذج المبتوره
والتي نجعلها تتغلب علي مشاكلنا ونجهلهم نجوم
فمازلت عند رائي انه ليس انعكاس ولا يعبر عن المجتمع
بل هي سبوبه جديده لاهل الفن والاعلام
لا ابو لليف وا ستين واحد هو دلاله الهبوط... عايز تشوف اهبوط ؟؟ ليك عليا يا ىسيدى ..... روح قسم شرطه اتفرج عى مظاهره سلميه مصلحه حكوميه ...باش تعاى عندنا المستشفى انا بتعلم هناك كيف تصبح استاذ جامعى منحل ؟؟ ان تكون مصرى فوق 40
بلاش اركب اتوبيس بلاش امشى فى الشارع والله ابوالليف مستحمى ونضيف من هذا امجتمع انضف من مخ سيادتكوا الى عايز يلصقها بابوالليف اللى الهمنى انا كمان
ولكن ترى هل واجبنا نحن من نشاهد برامج التوك شو ..ومن نتحدث عبر الفيس بوك وغيره ومن نقول آراءنا ..أن نقف موقف المتفرجين ...نرثي حالنا ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الهرم أصبح غير متدرج..قاعدته العريضة المطحونة هي الأغلبيه وعلى سطحها تطفو بقايا الطبقة الوسطى بينما قمة الهرم أصبحت تكتظ بالناهبين أشكال وألوان
وأبو الليف إفراز لهذا الوضع الغريب..حيث يتحدث بلسان لا نعرفه ولا نطيقه ولكن هناك الملايين لا يلتفتون لما يسمعون..فتقييم الفن ومحاولة الانتقاء رفاهية تتضاءل أمام لقمة العيش التي ينغمس الجميع في السعي وراءها
بشمهندس
اتفق معاك تماما الادب والفن عموما انعكاسا طبيعيا للحالة المزرية التي وصلنا لها
انا اسكن في احدى المناطق المعروفة في بلدتي بالراقية نوعا تتخيل ماذا بجانبى
؟
سور يفصل المساكن التي اعيش فيها ذات المصاعد الكهربية وبين بيوت عشوائية اكبر بيت فيها له ثلاث طوابق واسمع فيها من السباب والعجائب ما يتحمله افلام خالد يوسف جميعها واسمع فيها ابو الليف وما سواة
هل قرأت رواية يوتوبيا لاحمد خالد توفيق اري ان مصر مسرعة نحو هذا المنحني
تحياتي
وعبد الوهاب وعبد الحليم
بس ....عشان يبقى ذوقنا راقى
طب ما زمان كان فيه اغانى زى
ساكن فى حى السيدة وحبيبى ساكن
فى الحسين...وخمسة فى ستة بثلاثين يوم
....افرش منديلك ع الرملة...
وشيش عشرة كوتشينة فى البلكونة
لا زلت احب كل جديد
أنا من رأيك جزئياً ..مش كل حاجة قديمة يبقى هو ده اللى محصلش , و مش كل حاجة جديدة تبقى انحدار و انهيار و معرفش ايه...
عمرى ما أمنت بمقولة الزمن الجميل دى : كل زمن فيه الحلو و الوحش
لكن اكره البذاءة التي قد تأتي مع التغيير سواء في الملبس او الكلمات او غيره
و لا اعتقد ان ابو الليف جاء ببذاءة تقاس ببذاءات هذا العصر ..
خرنج او كاونج !! كلمات لا نعرف معناها و لكن لها مدلول معين ليس بذيئا الى هذا الحد
تقديرى
الناس الاول كانت عايشة فى وهم ان هى احسن من غيرها واللى يقولك البلد دى احسن من غيرها ...لكن لما الناس شافت الواقع عن طريق البرامج ..الناس اصدمت ...
لو كان ابو الليف بيلهمك فهو مصدر استفزازى ...
اعجبتنى كلماتك ..تحياتى
وانا لى تساؤلات
رغم كل الكلام عن زيادة نسبة الفقر فى مصر - انا بشوف ناس كتير جدا معدمة ورغم ذلك معهم تليفون محمول - طيب ليه؟ اعتقد ان ترتيب الاولويات عند الناس دول ملغبط
برضة ناس كتير فى مصر بيشتورا كماليات ولكن لايشترون الكتاب
معظم المصريين عندهم دش لكن بيتفرجوا على مباراة كرة القدم والافلام ومحدش بيفكر يشوف قناة غير مشفرة زى الجزيرة الوثائقية او ناشونال جيوجرافك ابو ظبى
الامثلة كتيرة لكن الرابط بينها من وجهة نظرى هو عدم وضوح الهدف وبالتالى عشوائيه الاولويات
وطبعا واضح زكائك فى اعادة صياغة موضوع ابو الليف
ومن الاخر سوف يظل اسماعيل يس وثريا حلمى - يرحمهما الله - على القمة فى نقد المجتمع بدون اسفاف فى الكلمات -
انت كده قسمت المجتمع كله لفرعين فقط يا نخبه يا مسحولين ، أمال انا وكل اللى اعرفهم من أقرباء واصدقاء وزملاء وجيران فين فى دول!!!؟
اعتقد ان الطبقات مازلات 3 كما هم انما شكلهم بس اللى اتغير
واويد تعليق راجى
سعيده بمرورى فى المدونه اللى فعلا تعتبر بتقدم فكره
اتفق معاك فى الراى وفعلا ابو الليف او غيره وليد بيئتنا
ومراه على التغير اللى حصل لتفكيرنا
تقبل مرورى
تحياتى وياريت تنور مدونتى ونتواصل فى الخير
نعم انطباعاتك صحيحه لكن الامر يحتاج من ناس كتير قراءه متأنيه عميقه وجدل كبير
ماهو احنا الناس والناس احنا !!!
لكن احنا مش عاجبنا الناس واحنا مش عاجبين الناس !!!
ايه اللي بيحصل وايه اللي حصل ؟؟؟؟
مهم قوي علشان نعرف ايه اللي حيحصل !!!
هل سيكون ابو الليف ملهم الفتره القادمه من الانحدار ، سيقود موجه جديده لاسفل ولا ايه الحكايه ؟؟؟
البحر عالي يامراكبي والموج للسما وشكلنا والله اعلم بنغرق ولا غرقنا ولا ايه ؟؟
فين سفينه نوح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن دعنى اذكر لك احد ذكرياتى
فمنذ اكثر من اربع اعوام مع بداية متابعتى للاخبار والتحركات فى مصر
شاهدت الفنان محمد صبحى فى احد البرامج وهو بالمناسبة من اكثر الفنانيين المحببين الى لكثرة معلوماتة وثقافتة
المهم قال الفنان انة لا يخشى على مصر وعلى ما حدث لها لانه يرى ان كل انحناء لاسفل يجب ان يصل الى نقطة يبداء معها فى الارتفاع
وكنت سعيد بهذا الكلام وصدقتة بكل ما فية
ولكن انا اسئله الان
الا يرى ان منحنانا مازال يهبط الى ان كسر كل الاصول الحسابية ولا يظر اى بشاير للصعود ؟
فاذا كنت تتحدث على ان هناك اشخاص لا يهتمون بما نهتم بة
فهذا بفعل فاعل مش (عقب سجاره) ولا قضاء وقدر
لذلك يجب ان نساعد هؤلاء الاشخاص على النهوض ولا نقدم لهم فن يدخلهم فى غيبوبة اكثر واكثر
إلا أن أبو الليف لا يُلهمني ولن يلهمني في يوم من الأيام
لكن أعتقد فعلاً إنه تعبير عن حالة المجتمع حالياً
ربما جانبه التوفيق في بعض الألفاظ لكنه هناك فكرة في كلمات الاغاني مما سمعته من مقتطفات من الشريط
لكن رأيي النهائي سيكون بعد تحميل و سماع الشريط
يهمني رأيك في المدونة دي يابشمهندس
أنا لا أختلف معك كثيراً .. كلامك إلى حد كبير صحيح مع الأسف الكبير أيضاً ..
تحياتي لك ولعقلك
سمعت الشريط
تحس إنه نكتة طويلة تضحكك على حالنا اللي لا يسر عدو و لا حبيب
وعجبتى طبعا وبالأخص الموضوع دة
لن دة اللى قريتة بصراحة
بس انا هكمل بقية المواضيع ان شاء اللة
بالنسبة للموضوع دة انا متفق معاك جدا
خلاص احنا عوزين 28 سنة تانى يمكن نقدر نقوم
بس حاسس انة دة صعب
لان الهد سهل جدا جدا
بس علشان تبنى صعب ما بالك واحنا عوزين نبنى عقول
ربنا معانا كلنا
شكرا جدا
بيجى لك معلقين
من اليابان:):)
ياسلااااااااام:)