ربع قرن آخر
كان يوما رائعا بالنسبة له .. فقد قادته الصدفة كي يلتقي صديق طفولته الذي لم يره منذ ربع قرن .. كل ما حدث هو أن راوده الحنين لكي يزور ذلك المقهى الذي يجاور المنزل الذي تربى فيه .. فقد كان ذلك المقهى ناديا يلتقي فيه جميع أبناء الحي قبل أن يتزوج ويرحل .. وكان رحيله منذ ربع قرن حينما كان عمره أيضا .. ربع قرن
.
وهذا صديق طفولته .. وجده كما تركه منذ ذلك الحين ..لم يتغير فيه أي شيء سوى ملامح الزمن الدالة على عمره .. حتى المقهى ظل كما هو دون تغيير أيضا .. كل ذلك شجعه على أن يفتح قلبه لصديق الطفولة .. فأخذ يحكي باسترسال عن كل ما حدث له طوال تلك السنوات .. فقد أحس بالبراءة والاطمئنان تماما كما كان في الماضي
.
لم يهتم كثيرا بأن يحكي عن ظروف عمله وما وصل إليه من إنجازات .. فقد كانت الأجواء تدفعه دفعا كي يحكي فقط عن حياته الاجتماعية .. عن زوجته وأولاده .. إنها المرة الأولى التي يتحدث فيها عن ظروف زواجه .. فقد كانت سرا بيينه وبين نفسه عمرا طويلا .. وكان لقاؤه بصديقه هو الفرصة الأولى بعد تلك السنوات الطويلة كي يفرغ ما بصدره من هموم وأسرار
.
قال لصديقه: أعلم أنك الوحيد الذي كان يعلم بقصة حبي الأول .. والأخير .. فقد كنت أحب تلك الفتاة حبا لم أنساه .. ولن أنساه .. كانت مثالا لكل الصفات الجميلة .. عدا أنها كانت مطلقة حديثا .. لم أنسى أبدا ذلك اليوم الذي فاتحت فيه أبي لأخبره عن رغبتي في زواجي منها .. ثار ثورة لم أشهدها منه قبل ذلك .. كان غاضبا جدا وكأنني أريد أن أتزوج عاهرة .. هددني بأن يحرمني من كل شيء إذا لم ألغي تلك الفكرة .. هددني بغضبه وقطيعتي .. هددني بأن أختار بينه وببينها .. حتى تركتها بالفعل
.
لم يمض وقت طويل بعد ذلك إلا وقد زوجني من يرضاها هو .. تزوجتها دون حب .. ولم تنجح السنوات الطوال أن تخلق بين قلبينا مثل ذلك الحب الذي ضاع مني .. أنا لا أكره زوجتي لكنني لم أتمكن من أن أحبها كفتاتي تلك .. رغم كل سنوات العشرة الطيبة ورغم وجود الأولاد بيننا .. لازلت لا أنسى فتاتي تلك .. شيء لا يصدق
.
نظر كل منهم في ساعته .. تأخر الوقت .. لكن ما زال هناك الكثير كي يحكيه لصديق طفولته .. لا زال يريد أن يحكي له عن أولاده .. اتفقا على أن يتحادثا تليفونيا خلال الأيام المقبلة كي يتفقا على موعد للقاء آخر عما قريب
.
بعد أيام قليلة يدخل عليه ولده الأكبر .. يريد أن يحدثه في أمر هام .. يا له من خبر سعيد .. لقد قرر الابن أن يتزوج أخيرا .. يبدوا أنه قد أحب فتاة ما .. من هي يا ترى؟ أخبره بأنها مها .. تلك الفتاه الجميلة التي تسكن مع والديها في الطابق العلوي .. تلك الفتاه التي تزوجت في العام الماضي وطلقت من زوجها بعد شهور قليلة
.
ثار على ابنه ثورة عارمة .. إن هذا الزواج هو الأول لابنه والأول لولد من أولاده .. لماذا لا يختار عروسا عذراء لم يسبق لها الزواج؟ هل تلاشت العذراوات من البلاد كي يختار تلك المطلقة؟ وماذا عن كلام الناس؟ وماذا عن المشاكل التي يمكنها أن تحدث من ناحية الطليق السابق الذي سيظل شبحا بينهما؟
.
فجأة يدق جرس الهاتف .. يقطع حديثه مع ولده كي يرد على المتصل .. إنه صديق طفولته يذكره أنهما اتفقا منذ أيام على أن يلتقيا ثانية كي يحكي له عن أولاده .. نظر إلى ولده الذي يوبخه أمامه .. تذكر حديثه ذاك مع صديقه منذ أيام .. تلعثم قليلا .. تردد قليلا .. ثم أعتذر لصديقه بحجة واهية كي يؤجل اللقاء إلى وقت آخر.. لابد ألا يلقاه فلن يستطيع أن يحكي له بصدق ثانية .. قرر أن يماطل في اللقاء عساه أن يؤجله لربع قرن آخر
.
وهذا صديق طفولته .. وجده كما تركه منذ ذلك الحين ..لم يتغير فيه أي شيء سوى ملامح الزمن الدالة على عمره .. حتى المقهى ظل كما هو دون تغيير أيضا .. كل ذلك شجعه على أن يفتح قلبه لصديق الطفولة .. فأخذ يحكي باسترسال عن كل ما حدث له طوال تلك السنوات .. فقد أحس بالبراءة والاطمئنان تماما كما كان في الماضي
.
لم يهتم كثيرا بأن يحكي عن ظروف عمله وما وصل إليه من إنجازات .. فقد كانت الأجواء تدفعه دفعا كي يحكي فقط عن حياته الاجتماعية .. عن زوجته وأولاده .. إنها المرة الأولى التي يتحدث فيها عن ظروف زواجه .. فقد كانت سرا بيينه وبين نفسه عمرا طويلا .. وكان لقاؤه بصديقه هو الفرصة الأولى بعد تلك السنوات الطويلة كي يفرغ ما بصدره من هموم وأسرار
.
قال لصديقه: أعلم أنك الوحيد الذي كان يعلم بقصة حبي الأول .. والأخير .. فقد كنت أحب تلك الفتاة حبا لم أنساه .. ولن أنساه .. كانت مثالا لكل الصفات الجميلة .. عدا أنها كانت مطلقة حديثا .. لم أنسى أبدا ذلك اليوم الذي فاتحت فيه أبي لأخبره عن رغبتي في زواجي منها .. ثار ثورة لم أشهدها منه قبل ذلك .. كان غاضبا جدا وكأنني أريد أن أتزوج عاهرة .. هددني بأن يحرمني من كل شيء إذا لم ألغي تلك الفكرة .. هددني بغضبه وقطيعتي .. هددني بأن أختار بينه وببينها .. حتى تركتها بالفعل
.
لم يمض وقت طويل بعد ذلك إلا وقد زوجني من يرضاها هو .. تزوجتها دون حب .. ولم تنجح السنوات الطوال أن تخلق بين قلبينا مثل ذلك الحب الذي ضاع مني .. أنا لا أكره زوجتي لكنني لم أتمكن من أن أحبها كفتاتي تلك .. رغم كل سنوات العشرة الطيبة ورغم وجود الأولاد بيننا .. لازلت لا أنسى فتاتي تلك .. شيء لا يصدق
.
نظر كل منهم في ساعته .. تأخر الوقت .. لكن ما زال هناك الكثير كي يحكيه لصديق طفولته .. لا زال يريد أن يحكي له عن أولاده .. اتفقا على أن يتحادثا تليفونيا خلال الأيام المقبلة كي يتفقا على موعد للقاء آخر عما قريب
.
بعد أيام قليلة يدخل عليه ولده الأكبر .. يريد أن يحدثه في أمر هام .. يا له من خبر سعيد .. لقد قرر الابن أن يتزوج أخيرا .. يبدوا أنه قد أحب فتاة ما .. من هي يا ترى؟ أخبره بأنها مها .. تلك الفتاه الجميلة التي تسكن مع والديها في الطابق العلوي .. تلك الفتاه التي تزوجت في العام الماضي وطلقت من زوجها بعد شهور قليلة
.
ثار على ابنه ثورة عارمة .. إن هذا الزواج هو الأول لابنه والأول لولد من أولاده .. لماذا لا يختار عروسا عذراء لم يسبق لها الزواج؟ هل تلاشت العذراوات من البلاد كي يختار تلك المطلقة؟ وماذا عن كلام الناس؟ وماذا عن المشاكل التي يمكنها أن تحدث من ناحية الطليق السابق الذي سيظل شبحا بينهما؟
.
فجأة يدق جرس الهاتف .. يقطع حديثه مع ولده كي يرد على المتصل .. إنه صديق طفولته يذكره أنهما اتفقا منذ أيام على أن يلتقيا ثانية كي يحكي له عن أولاده .. نظر إلى ولده الذي يوبخه أمامه .. تذكر حديثه ذاك مع صديقه منذ أيام .. تلعثم قليلا .. تردد قليلا .. ثم أعتذر لصديقه بحجة واهية كي يؤجل اللقاء إلى وقت آخر.. لابد ألا يلقاه فلن يستطيع أن يحكي له بصدق ثانية .. قرر أن يماطل في اللقاء عساه أن يؤجله لربع قرن آخر
تعليقات
موضوعك جميل قوي وسلس ألفاظه ومرتب
وهادئ
كمان القضية اللي أنت فتحتها ممتازة بس كانت عايزة شوية تعمق في القضية
بس بصفة عامة الموضوع حلو
تحياتي
مركزه موجهه للصميم كالعاده
في الحقيقه لا اعلم ابدا خوف المجتمع العربي من المطلقات و ازدرائهن كانهم مصابات بمرض معدي ومميت
فالرجال بين الطامعيين و المحتقرين
والنساء تخاف منهن على ازواجها و اقاربها الرجال كما لو كانت من اكلة لحوم البشر
و الأباء يعارضون ان تكون صديقة بنتهم مطلقه
رغم ان رسولنا الكريم اشرف الخلق تزوج من مطلقه وترك لنا القدوه في كيفية التعامل مع كل الزيجات بمختلف حالاتها
البكر و الأرمله و الصغيره و الكبيره و المسلمه والكتابيه
ولكن اين من يعلم
الفكره رووووعة
الاجيال بتتبادل الادوار .. دى سنة الحياة
جميلة فعلا
خالص مودتى
كم امقتها
موصومة أنا بوجودها
وهى باتت تشاطرنى المقت
أنينها الموجع فوق رأسى
فوق كتفى
يصم آذانى
وأمى ..جاثمة على سنواتى القليلة
تجدل بيديها ..صغرى واستكانتى
أنتظرك أيها الطوق
لكى أشب عنك
حيرتى
ترتسم فى عينى
تقتل عنادى المتأجج
وتعيده للحياة
ومشاعرى .. تقودنى للجنون
وأجدنى فى وحدتى
أبحث فى صوان أمى
عن جلد أرتديه..مزركش الألوان
وحذاء عال .. بطول أحلامى المعربدة
طفلتى
ناعسة كالملاك بين كفى
أرقب حيرتى بها
من خلف عيونى
أدور حولها فى ردائى المزركش
أداعب خصلاتها القصيرة
وانتظر
.
.
لحظة أن أجثم على سنواتها القليلة
لأجدل بيدى ..جدائلها الجميلة
وتكتب ابنتى :ـ
جدائلى
كم أمقتها
موصومة انا بوجودها
.
.
.
.
.
*****************
انها سنة الحياة يافندم
كلامك فعلا صحيح ويعبر عن إحدى آفات الفكر المعاصر
فقد كان زواج الأرامل وامطلقات أمرا عاديا جدا في العهود السابقة منذ أيام الخلافة الإسلامية وحتى القرن الماضي
أما في عصرنا هذا الذي ندعي فيه الفكر الراقي نجد أن ذلك الزواج يعد عيبا .. وياللعجب
يااااااااه
إنت فين من زمان؟ ده أنا إفتكرت إنك خلاص إعتزلت التدوين
حمدالله على سلامتك
ومتشكر على تعليقك الجميل وعلى فهمك لفكرة القصة
الله .. قصيدة رائعة ومعبرة جدا جدا .. أول مرة أتعرف عليها .. ياترى من تأليف مين؟
الزمن يكرر نفسه وعندما نكبر .. نتقمص شخصية آبائنا دون أن نحس
بس افتكرتها لما قريت موضوعك
..
شكرا لزيارتك
أحييكي على القصيدة الجميلة دي مرة تانية
وبعدين أنا إكتشفت إن أغلب المدونين المغمورين اللي بتتكلمي عليهم دول بيكتبوا حاجات قيمة أحسن بكتير من اللي بنقرأ ليهم في الجرايد
تحياتي
فكرتها جامدة موت وجديدة
والقصيدة بتاعة حلم جميلة
وعندك حق فى موضوع أن فى كتير أوى من المدونين كتاباتهم وأفكارهم أحسن من شعرا وكتاب كتير على الساحة
تحياتى
متشكر جدا على تعليقك وتشجيعك
المهم إنك ماتعتزلش زي ما قلت
تحياتي
بس عارف أنا ضد نظرة المجتمع الخاطئة جدا للمطلقة و أعتقد أنها ممكن تتغير قريبا لأن 40% من زيجات اليومين دول فى مصر بتنتهى بالطلاق للأسف:(
تحياتى
المفارقة جميلة جدا
فكرة ازدواجية التفكير عندنا كأفراد وازاي بتأدي بينا لنوع من المواربة والتخلي عن الصراحة والمناقشة الصادق عشان كده لغى لقاءه مع صديقه
هو بس يمكن فيه قفزة سريعة جدا في الحكي خلتني متوقع المفاجأة لكن كان ممكن ليك إنك تتفادى هذه القفزة عن طريق إنك تلعي أساسا عنصر المفاجأة يعني تعكس ترتيب الأحداث الأخيرة وبكده ينتفي أصلا غرض المفاجأة في ذاته فعدم وجوده يبقى مش عيب
حتة غتاتة بقى معلش استحملني
فيه أخطاء لغوية بسيييييييطة جدا
عايزة تتعدل
بس أسلوب الحكي نفسه كان سلس وجميل
تحياتي لك
أربعين في المائة؟ دي نسبة رهيبة جدا جدا
بس المفروض المجتمع يغير وجهات نظرة الخاطئة بغض النظر عن النسب العالية دي .. ولو إن إرتفاع النسب بالشكل ده ممكن فعلا يكون سبب ضاغط على المجتمع علشان يغير قناعاته
شكرا ليك على النقد البناء ده .. وبمناسبة الأخطاء اللغوية .. مرة نشرت قصة في المدونة وعجبت كل الناس وأشادوا بيها جدا .. رحت نشرتها في موقع القصة العربية لقيت جاييلي تعليق من مصحح لغوي فيه تقريبا حاجة وعشرين غلطة لغوية
كان شكلي كفتة خالص
و حرجع تاني اعلق
تحياتي
إنتي تيجي وتروحي زي ما إنتي عايزة .. البيت بيتك
أعتزل التدوين لأ
يعنى وراكم وراكم
أبقى أدخل شوف البوست الجديد بتاعى
حلوه الدعوة اللي على وزن أغنية نانسي عجرم دي .. أنا جاي عندك حالا
كنت بلوم على ماما و بابا بعض قرارتهم معايا و بعض توجيهاتهم
و دلوقت انا بعمل نفس الحاجات
بس تعرف انا فعلا لو ابني حب يتجوز مطلقة مرضاش
لان بتبقى مكوية من الجوازة الاولانية و بتطلع القديم و الجديد في التاني
محتاجة اتعالج صح؟
لغتك سلسة و منسقة
الى الامام يا رومل
تاني مرة
أنا موافقك في أول جزئية وهي إننا دلوقت بقينا نقدر ونعرف ليه أهالينا كانوا بيتصرفوا بشكل معين وما كناش إحنا راضيين عنه ساعتها
أما موضوع جواز إبني من مطلقة ده مش قادر أحكم عليه برفض فكرة المطلقة وخلاص كمبدأ عام .. جايز تكون المطلقة اللي هايختارها دي واحدة ممتازة جدا .. وجايز برضه تلاقيني عملت زي صاحب القصة ده
عموما لما ييجوا الولاد يتجوزوا .. هنعرف ردود أفعالنا ساعتها
متشكر على الإطراء ومستنيين الجديد منك
بس عايزه اقول يعنى المطلقه ساعات بيكون فى ظروف غصب عنها
ده غير انها ممكن تكون احسن من ناس كتير
اتفق معك فى ازدواجية المجتمع
تحياتى
حتى الآن لا ادرى ما سبب كل تلك الهجمة الشرسة على المطلقة الشرقية
لكن لو الابن قرر الزواج من مطلقة أو أرملة غربية
فأهلا ومرحبا طالما المصلحة تحكم حتى لو كانت بنت مش ولابد
فى نفس الاتجاة ازدواجية الآباء فى التعامل مع اولادهم
أة أنا أحب ان ابنى يبقا أحسن منى فى كل حاجة
لكن برضة لازم أحترم اختياراته لأن هو المسئول عن نتيجتها
سواء بالسلب أو الايجاب
لو ابنى لما ييجى انشاء الله قرر انه يتجوز مطلقة أو أرملة
هو حر
قلبه وعقله هم اللى اختاروا
ماليش الحق فى الديكتاتورية دى
المهم يكون مرتاح وميدعيش عليا فى يوم من الايام
دى فكرتى على وجة العموم بس خليها بينى وبينك
ازيك كدة يا أحمد؟
وأزاى الأولاد والحجة؟؟
انشالله بخير
طبعا الحكم الظاهري على المطلقة بالبعد عنها من غير ما نعرفها عن قرب شيء متخلف جدا
وعلى فكرة إحنا مجتمعاتنا من أكتر المجتمعات اللي عندها إنفصام في الشخصية بشكل كبير زي ما قلتي بالظبط
كلامك كله صحيح .. مجتمع غريب وعنده شيزوفرينيا واضحة وبتتورث لينا إحنا كمان .. أنا نفسي حاسس بحاجات منها بقت جوه تكويني أنا كمان .. والأمثلة كتيرة بس مش مجالها هنا دلوقت
متشكر على سؤالك على الأولاد والحاجة .. أدينا بنكافح علشان نربيهم بس هما اللي بيربونا في الحقيقة
ممكن الجزيره الي هناك دي كلامك دايما جميل وبيلمس حاجه جوه بيقول حاجه يعني
الخط مش واضح قوي من الخلفيه لو تغير فيه شويه مانت عارف المخططات خلت النظر شيش بيش انا زميلك في الغرفه بل وفي نفس البلد الكويت
تحياتي
ايه الحلاوة دى
انا باتابع مواضيعك و استمتع بالاسلوب الجميل
هو ده فعلا تأليفك؟
طيب ألفته فى المدونة بس و الا كنت كاتبه قبل كده؟
بس لى تعليق صغير ياريت تكبر الخط
اعمله large
علشان قربت اتعمى
الموضوع جميل جدا و الأجمل اسلوبك اللي خلاني أتخيل شكل القهوة و الصديق الطيب اللي سهل قوي يتغلب بالكلام و يتحول لمستمع فقط
وخليتني أتخيل الإبن و حتى سلم العمارة اللي بين شقة الأب و ابنه و بين البنت اللي فوق، وكمان ملامح الأب لما رد ع التليفون و انتيه للتناقض اللي هو بيمارسه
بجد استمتعت وحاولت أفكر وأحلل مشكلتهم بس عجزت
واضح ان التناقض قدر
أهلا بيك ونورتني بزيارتك .. ويا ريت تعرفني على نفسك أكتر مادام إنت جنبي هنا
بالنسبة للخط .. إتبع الآتي
In the top menue of internet explorer go to:
View
Text Size
Largest
هتلاقي كله زي الفل وواضح
تحياتي
المواضيع دي من تأليفي .. وعموما كل القصص اللي بأنشرها هنا بأكون كاتبها قبل كده للنشر في موقع القصة العربية
وأنا بأشكرك على متابعتك وتشجيعك وتعليقك الجميل
بالنسبة برضه لموضوع الخط .. إتبع الآتي
In the top menue of internet explorer go to:
View
Text Size
Largest
نورت
تعليقك جميل جدا بأشكرك عليه وخصوصا إني شايف إن مستوي الوصف التفصيلي كان أقل من كده .. لكن طبعا كلك ذوق
صدقيني لو حطيتي نفسك مكانهم يمكن تعملي زيهم .. أنا برضه مش قادر أحدد ممكن أعمل إيه ساعتها لو أنا في مكانهم
وهقوله روح با ابني اتجوز اللي قلبك اختارها .. الحاله الوحيده اللي ممكن أعترض فيها على جوازته لو كانت أخلاق البنت مش ولابد .. وده في حالة ان كانت مطلقه او حتى كانت بكر ..
صاحبة الأخلاق هي اللي هتحافظ على بيته و شرفه وسمعته
بوست مميز
بتفاجئنى كدة
لدرجة انى برجع اقرا القصة تانى
روح عندى خد التاج
تحياتى
أغلب الناس المتعقلة ليها نفس وجهة نظرك تماما .. بس المهم إن وقت التجربة العملية مايتغيرش الكلام ده نتيجة الموروثات الإجتماعية اللي بتكون جوانا من غير ما نحس
نورتي يا دكتورة
أهلا بيكي في أول زيارة وإن شاء الله تنورينا دايما
اللي أنا حكيت عنه ده حقيقة فعلا .. الواحد ممكن يكون متضايق من تصرفات أهله معاه ويقرر إنه ما يعملش زيهم مع أولاده .. لكن المفاجأة إنه يلاقي نفسه بيعمل زيهم بالظبط .. دي مشكلة نفسية حقيقية وكبيرة وموجودة عند أغلب الناس .. وأنا منهم
متشكر كتير على تعليقك الجميل
و علشان كمان دعوة التاج
هأجاوبه في البوست اللي جاي وأمري لله
الله عليك
أنت عارف أنا بردوا بفكر في الموضوع ده اليومين دول مش عارف أية السبب بالتحديد بس بفكر فيه من موضوع تاني نفرض واحد بيحب واحدة كانت حبيت قبل كده هيسمح لنفسه يكمل و لا لا مش عارف و العكس بردوا صحيح علشان السيدات متفتكرش إني بحلل حاجات للرجالة و أحرمها علي السيدات مش عارف موضوع معقد جدا الحقيقة
سلام
دي شهادة أعتز بيها جدا وأنا سعيد بزيارتك دايما
أنا سعيد جدا بمتابعتك وتعليقك الجميل .. ربنا يكرمك
القصص اللي نشرتها هنا قبل كده هي
http://yamarakby.blogspot.com/2006/11/blog-post_25.html#links
http://yamarakby.blogspot.com/2006/11/blog-post_15.html#links
http://yamarakby.blogspot.com/2006/12/blog-post_08.html#links
http://yamarakby.blogspot.com/2007/01/blog-post_27.html#links
تحياتي
الموضوع هو نفسه .. فيها إيه لما الواحد يخوض تجربة فاشلة في أي شيء إنه يقف تاني على رجليه ويكمل الحياة؟
إحنا ليه مجتمعنا بيعاقب الناس دول
وكأن الحياة مباراة كأس تنتهي بخروج المغلوب من أول مباراة؟
نورت
على فكرة.. أنا ما بجاملش