من قلب البانيو أتحدث
أذكر أنه في المرات القليلة التي كنت أستحم فيها أيام المراهقة .. كنت خارجا من الحمام واضعا المنشفة فوق شعري (عندما كان لدي شعر) فإذا بأحدى خالاتي أو عماتي تقول لي: عقبال حمام العروسة إن شاء الله .. كانت الجملة ساحرة إلى حد كبير لمراهق في مثل سني حينها .. فقد كانت الجملة موحية جدا لأمور لم أكن أحلم بها في ذلك الوقت .. ولا زلت أحفظ تلك الجملة عن ظهر قلب برغم أنني لم أشاهد بعد حمام العروسة ذلك أبدا حتى يومنا هذا .. هو يعني إيه حمام العروسة صحيح؟
.
ينتابني إحساس غريب كلما دخلت إلى الحمام ووقع نظري على الليفة الصفراء الناعمة .. أتذكر تلك الأيام الخوالي عندما كان لدينا في منزلنا القديم ليفة ضخمة خشنة تصلح لأن تكون مبردا للأخشاب .. هذا بخلاف حجر أسود مسنن الأحرف لزوم تنظيف كعوب الأرجل .. وصابونة ماركة نابلسي شاهين عبارة عن مكعب ضخم يصعب التحكم فيه بكلتا اليدين معا .. كل تلك المعدات الثقيلة كانت تدل على أن الإستحمام في تلك العصور الغابرة ما هي إلا حربا ضروسا لها إستعدادات وطقوس وقد تستغرق زمنا طويلا .. وأعتقد أن سبب ذلك هو أن الفترة الزمنية التي كان يقضيها الإنسان المصري حينذاك بدون إستحمام هي فترة زمنية طويلة .. فيؤدي ذلك إلى أن تتراكم الأوساخ على الجسم مما يؤدي إلى ضرورة خوض تلك المعركة السابق ذكرها
.
ومما ورد في الأثر عن ذلك الموضوع أن أحدهم دخل ليستحم بمعاونة مجموعة من إخوانه .. وأخذوا ينظفون جلده بالليفة والحجر لمدة ثلاثة أيام متتالية حتى ظهرت الفانلة الداخلية .. كما وصلنا من مسرحية ريا وسكينة أن عبد العال (أحمد بدير) قال لسكينة (سهير البابلي) جملة لا تنسى وهي: من إسبوعين فاتوا دخلت الحمام أستحمى حماية العيد الكبير .. وهي دلالة على أن غالبية الشعب كانت تستحم في العيدين فقط .. عيد الفطر وعيد الأضحى .. ثم أضيف إليهم عيد تحرير سيناء بعد ذلك
.
ولكي نعطي كل ذي حق حقه .. لابد وألا نغفل ذكر أحد أهم أدوات الإستحمام الهامة وهو الكوز .. وللكوز منزلة عظيمة لدي المصريين .. فهو أسهل وسيلة لنقل المياه من البستله إلى جسم الإنسان قبل إختراع الدش وخلافه .. وقد تغنى به أحدهم قائلا: كوز المحبة إتخرم إديله بنطة لحام .. أما البستله فهي ذلك القدر الإسطواني الشكل الذي يستخدم في تسخين المياه .. وأعتقد أن وزنها وهي فارغة أثقل منه وهي ممتلئة .. ويتم تسخين البستله على وابور الجاز الضئيل الحجم لكنه يستطيع أن يتحمل أطنانا ثقيلة كالبستلات (جمع بستله) وخلافه .. ما يغركوش منظره يعني
.
ينتابني إحساس غريب كلما دخلت إلى الحمام ووقع نظري على الليفة الصفراء الناعمة .. أتذكر تلك الأيام الخوالي عندما كان لدينا في منزلنا القديم ليفة ضخمة خشنة تصلح لأن تكون مبردا للأخشاب .. هذا بخلاف حجر أسود مسنن الأحرف لزوم تنظيف كعوب الأرجل .. وصابونة ماركة نابلسي شاهين عبارة عن مكعب ضخم يصعب التحكم فيه بكلتا اليدين معا .. كل تلك المعدات الثقيلة كانت تدل على أن الإستحمام في تلك العصور الغابرة ما هي إلا حربا ضروسا لها إستعدادات وطقوس وقد تستغرق زمنا طويلا .. وأعتقد أن سبب ذلك هو أن الفترة الزمنية التي كان يقضيها الإنسان المصري حينذاك بدون إستحمام هي فترة زمنية طويلة .. فيؤدي ذلك إلى أن تتراكم الأوساخ على الجسم مما يؤدي إلى ضرورة خوض تلك المعركة السابق ذكرها
.
ومما ورد في الأثر عن ذلك الموضوع أن أحدهم دخل ليستحم بمعاونة مجموعة من إخوانه .. وأخذوا ينظفون جلده بالليفة والحجر لمدة ثلاثة أيام متتالية حتى ظهرت الفانلة الداخلية .. كما وصلنا من مسرحية ريا وسكينة أن عبد العال (أحمد بدير) قال لسكينة (سهير البابلي) جملة لا تنسى وهي: من إسبوعين فاتوا دخلت الحمام أستحمى حماية العيد الكبير .. وهي دلالة على أن غالبية الشعب كانت تستحم في العيدين فقط .. عيد الفطر وعيد الأضحى .. ثم أضيف إليهم عيد تحرير سيناء بعد ذلك
.
ولكي نعطي كل ذي حق حقه .. لابد وألا نغفل ذكر أحد أهم أدوات الإستحمام الهامة وهو الكوز .. وللكوز منزلة عظيمة لدي المصريين .. فهو أسهل وسيلة لنقل المياه من البستله إلى جسم الإنسان قبل إختراع الدش وخلافه .. وقد تغنى به أحدهم قائلا: كوز المحبة إتخرم إديله بنطة لحام .. أما البستله فهي ذلك القدر الإسطواني الشكل الذي يستخدم في تسخين المياه .. وأعتقد أن وزنها وهي فارغة أثقل منه وهي ممتلئة .. ويتم تسخين البستله على وابور الجاز الضئيل الحجم لكنه يستطيع أن يتحمل أطنانا ثقيلة كالبستلات (جمع بستله) وخلافه .. ما يغركوش منظره يعني
.
فكل التحية والتقدير والإجلال لذلك الشعب العظيم الذي كافح كفاحا مريرا من أجل الإستحمام في زمن لم تكن ظهرت فيه اللوشن والجيل والشامبو والشاور وغيرهم .. وأهدي إلى ذلك الجيل أغنيتي الميه تروي العطشان وتطفي نار الجربان .. ويا خارجة من باب الحمام وكل خد عليه خوخة .. خوخة خوخة خوخة خوخة
.
تحديث: إقرأ هنا .. كلبوزة لكن سمباتيك تكتب عن الغسيل تضامنا مع هذه التدوينة
.
تحديث: إقرأ هنا .. كلبوزة لكن سمباتيك تكتب عن الغسيل تضامنا مع هذه التدوينة
تعليقات
اولــــ تعليقـــــــــــ
وارجع ثانيا
الغريب كنت بستغرب ليه لما بنستحما المجارى بتتسد عرفت الأن من موضوع الفنلة
ههههههههههههههههه
دايما كده لازم تفاجئنا يا هندسة
لي تعليق بسيط وهو إن البستلة أعرف أنها وعاء بلاستيكي الصنع أما ما ذكرته والذي يوضع على الوابور كان يطلق عليه لقب "الغلاية" ربما لإرتباطها الشرطي بمرحلة الغليان حتى تقوم بعملية التطهير بالقضاء على الفنلات وخلافه
وأييييييييييه الله يرحمك يا عم مجاهد
-----------
وعن بوستك السابق اللي مع الأسف ملحقتوش
أعتقد أن الاهم من الحب في الزواج
هو التفاهم لأن الحب إذا جاء في مناخ غير صالح بعد الزواج قطعاً سيموت ويتساقط كأوراق الخريف بعيداً عن سقوط الشعر ;)
أما التفاهم إذا كان موجوداً بالأساس فقطعاً سيكون التربة الملائمة لنمو الحب حتى وإن كان الزواج على طريقة الصالونات
وبالتالي تبرز أهمية التفاهم في تقديري أكثر من الحب لأن الأخير يأتي في مرحلة تالية
تقديري لروح الدعابة التي تسري
علينا الكثير من متاعب الحياة
وبالنسبة لموضوع الأشعار
أدفع فيهم أي تمن .. فالأمر يستحق :)
تحياتي
وليد
الطت قالي الطشت قالي يا حلوه ياللي قومي استحمي
بس الحته بتاعة الفانله موتتني من الضحك
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههه
يا عم مراكبي انت نسيت تقفل الدش قبل ماتطلع من الحمام
والست سنيه زعلانه منك اوي وبتقولك الميه غرقتهم في الدور اللي تحتك
هههههههههههههه
ليه زمان الناس كانت بتستخدم الحاجات دى ومكنش بيحصل حاجه لبشرتهم ولا شعرهم احم احم اقصد غير بعد فتره يعنى
هههههههههه
واحنا دلوقتى عندنا كل حاجه هايله ومتطوره وبرضه شعرنا بيقع وبيجلنا حساسيه
انا عن نفسي بستخدم الشاور جيل للريحه فقط اما لو علي النضافه ولا بيعملوا حاجه
رغم اني بحاول اجي علي روحي واستحمي بين الاعياد وانت عارف ان ده شئ صعب
اهئ اهئ
بوست يفطس من الضحك والله
الكلام باللغه العربيه وقالب ع سخريه جامده
:))
ضحكتني اوي حكايه حتى ظهرت الفانله الداخليه ههههههههه
وعقبال حمام العروسه :P
غرقتلنا النت :)
بس ده اجحاف للشعب، احنا من اول شعوب العالم من عرفت النظافة و الحمامات
لعلمك بقى ، قصر فرساااي على قد طوله وعرضه ، مافيهوش حمام
وانتقلت فكرة الحمام مع الاستعمار الفرنسي من مصر مع الحملة الفرنسية...
حتى الحمامات بيسرقوها من عندنا
ومع ذلك اول ما بانزل مصر باحس ان الناس متربة:)
نعيما !
ماشى يا هندسة
ونسيت اهم اداة ومن ادوات الاستحمام وهى الطشت النحاس او الا لمومنيوم
ونسيت اغنية الطشت قالى
عامة ولا يهمك نحن معك
ههههههههه
تحياتى وتقديرى
خالد
كان لازم تفتكر إن فى مناسبة جديدة للحموم دلوقت و هى زيارة النتن ياهو لمصر.. متهيألى الشعب كله بقالو يومين بيستحمى بس برضة الريحة ما طلعتش..
@عارفة .. مش عارف ليه؟
معلش بقى البستلة فعلا وعاء معدنى - كان على أيامينا ألامونيا بس يقال إنها كانت بتبقى نحاس فى عصور سابقة ..
فى العصر الحديث كلمة بستلة تطلق على وعاء بلاستيك تحفظ به الدهانات الجاهزة الصنع .. ما عنديش فكرة إن كان فيه بستلات بلاستيك للإستعمال المنزلى دلوقت لأن المعلومات دى بتحتفظ بيها المدام لنفسها..
هههههه نحياتى
بس تصدق الحاجات القديمة كانت بتنضف بالأضافة الى انها ما بتعملش حساسية
ولكن الحاجات الجديدة اى نوع شاور ايا كان بيعمل حساسية والواحد بيحس ولا بلاش هههههههههههههههههه
:))))
هو انت من سنة كام بالظبط؟
:)))
اما عن موضوع حمام العروسة فادا جارى البحث فية
واضح ان الحمام كان سره باتع .. بدليل البوست اللى يفطس من الضحك ده
يلا كل حمومة وانت طيب .. وعقبال يارب لما السخان بتاعنا يتصلح ويجيب ماية سخن بقا .. خلينا نعوم على وش الفتة
هههههههههههههههههه
سلامى لمها
:D
تصدق يا حمايا قلبت عليا المواجع
بس الحمد لله كان العكس
زمان كنت بستحمى كل يوم ويمكن مرتين تلاته في اليوم
بعد المنفى الي رحته بقيت بستحمى كل ما ارجع بيتنا ده اذا رجعت
واول مره اجرب الكوز والبستله لما حاولت جاهده اخد حمام في المنفى وكل اللي في السكن تبرع انه يسخن ميه بالدور ويناولني هههههه
ليه بس خلتني اقول الفضايح دي
وما خفي كان اعظم تخيل بقى لو حاولت اغسل شعري ولحمد لله عندي شعر
وش مطلع لسانه
وتأريخ جميل لتاريخ النضافة القديم والحديث والمعاصر
أنا فاكرة صابوبة نابلسي دي لأنها كانت علي أيام بابا وهو صغنن وبعدين اختفت ورجعت وأنا في ثانوي كدة ورجع بابا في يوم شايل صابونة بمعاونة اتنين صحابه :) وفرحان أوي
بعيد عنك حاجة كدة زي مكعب الخرسانة ! ولا لون ولا ريحة ولا رغوة
وبابا كان فرحان! نوستالجيا لأيام طفولته :)ا
علشان كدة تلاقيني محبة لكل مستحدث في هذا المجال .. نوستالجيا عكسية
ضحكتني يامراكبي أوي وطلعت تعرف البستلة :) عايزين بأة لينكات للأغاني دي :)ا
آه .. سؤال الحلقة :) اية الفرق بين البستلة والباستيليا :)ا
هههههههه
واتذكر رائحه النابلسي شاهين التي كنت لا اطيقها
وطقوس الدش قديماً من الانتظار قبل الدخول الي الدش ساعات للتغلب علي لسعه الماء من الوهله الاولي
بوست جعلني اتذكر دش الطفوله
نعم..كلماتك تفيض شعورا بالغربة داخل الوطن..إحساسي المزمن الذي يلازمني فلا يترك لي أملا في عيش هانئ رغم ترف الحياة..
كثير من القيم التي تتحدث عنها عشتها و أعايشها .. رغم اني لم املك الجرأة لكتابتها..لكن ما تكتبه هي نفس خواطري المبكية.
حتى التاج الذي أرسل لك..
.
الخمس حاجات اللي ماحدش يعرفها عني هي
.
إني رقيق جدا وحساس جدا على عكس ما الناس تعرفني
إني أمنية حياتي إني أكون غني جدا وأصرف عالفقراء كتير
إني جبان وخايف إني أفتح شغل خاص
إني بتجيلي أحلام يقظة كتير وأتخيل نفسي قارئء قرآن .. مذيع .. مغني .. عازف .. أو لاعب كرة قدم .. وأنا بأعتبر ده مركب نقص دفين جوايا
إني كتير بحس إن إيماني ناقص وأحيانا فيه رياء .. وكل ما أتوب أرجع للغلط تاني
الفقرة دي هي نفس ماأمر و يمر به كثيرون مثلنا .. لكن دعني أحييك على قدرتك على التعبير على ما يدور في خلجات نفسي..
أكتب هذا و أنا أعلم أننا ربما لن نتقابل في الحياة.. بل و ربما نلتقي و نرى بعضنا بدون أن ندرك أننا نحن..
أحييك..و أسال الله لي و لك وطنا يملأ كياننا .. وأسأله أن يعيننا لإصلاح أنفسنا و إصلاح الناس ..لأننا جميعا فسدنا حتى النخاع.
آخر حاجة..إني أحبك في الله
حتى انني تذكرة صديق لي عندما حمموه اخوانه حماية العرس اعدوا يجلوا فيه حتى وصلوا للعظم (لانه كان يعمل في مخرطة) وطلع جلده احمر.
فموضوع الحمام هام ولا ننسى ان الناس يتحممون هذه الايام حمام سريع (الدش) وهو رش شوية مية على الجسم مع وضع شوية شابو على الشعر وخلص (دون فرك الجسم بالليفة)
مما يؤدي مع الزمن الى عفونة قاتلة بالجسم
ولا ننسى رائحة الهنود المميزة التي تترك اثرها بالاماكن الكثيرة مما يؤدي الى حالات اختناق جماعي
فالتحيا الحرية والنظافة وهيا بنا نتحمم
كلما تذكرت
يوم الغسيل
عندما كانت تقف يوما كاملا امام الغسالة الكهرباء اللي بتكهرب
و تنقع الغسيل قبلها بيوم في الكراوانة و تبطسه و بعد الغسيل تزهره و تنشره في الشمس علشان يبرق و ينجلي
و تلاقي هدومها مبلولة عليها و هي غير مكترثة الا بان يبدو غسيلها يشف و يرف على الحبال
يااااه
موضوع حرك فيا مشاعر الود و العرفان لامي
و اعاد الى انفي رائحة البطاس و الجاز المحترق
و الى اذني صوت البابور و الغسالة
موضوع كبييير كبييير
انا رايحة اكتب عنه في مدونتي
يمكن اطلعلي بدعوتين من الست الحاجة والدتي
و انا في عز زنقتي اليومين دول
خالص تحياتي
بس تعرف ايام زمان تحس ان الناس نضيفه متلمعه ومتأمعه اه
فعلا تلاقى الناس مستحميه وكاويه هدومها والبنات الصغيره حاطه جااز علشان زياده النضاافه خخخخخخ
لا بجد انا بشجه عوده زمان
وعلى فكره لغايه دلوقتى لم يزل الكوز يحتل مكانا مرموقا فى حمامنا
دى اسلحة محرمة دوليا يا مركبى
كانت الست تقعد على كرسى وعيالها طابور واقفين كما ولدتهم امهم مستنين دورهم فى "المرش"
أما عن الليفة الطويلة الخشنة ..فلحد دلوقت باشوفها بتتباع
جبتها آخر مرة واحنا جايين من مصيف كنت نفسى ارجع ولادى للون بشرتهم الحقيقى .بس جوزى أشفق على العيال لما لقاهم التهبوا وقشروا ..فرماها
وقاللى انتى ليه مش مقتنعة انهم اصلا سمر
:(
بس اصلها كانت حلوة وطويلة وبتاخد عيلين مع بعض
:)
معلش "رغيت" كتير لكن مش ذنبى .البوست هو اللى رائع "لوكس" يعنى
:)))
ههههههههههه
كانت ايام ما يعلم بها الا ربنا
أرجو إن ما حدش يزعل من تأخري في الرد على تعليقاتكم الجميلة فردا فردا .. أنا سعيد ومستمتع ومتابع كل التعليقات بشغف .. ربنا يخليكم ليا
لسه بسمع الأبنودى و هو بيتساءل عن إذا كان أجدادنا لهم الحق فى التمسك بالحياة البسيطة تحسباً لأى كارثة تيجى (زى الفيضان) تاخد كل اللى فى طريقها ميخسروش كتير .. وجهة نظر وقفت كتير أوى عندها على فكرة مع العلم انهم أنجزوا أكتر مننا أو حتى لو ما أنجزوش أكتر فهما عاشوا عادى زيينا برضه بس هما دماغهم موجعتهمش
ضحكت أوى امبارح لما وصلنى منتج اسمه
Sea Salt
عبارة عن كيس ملح يشبه الملح اللى كان بيتباع على كربيات كارو بتلف القرية زمان وكان الراجل بينادى (الملح لبعتره) .. الجميل انه معمول علشان يتدوب فى البانيو و الفرق ان الكيس الصغير بحوالى 30 ريال
أنا عايز أرجع زمان لو سمحتوا .. أرخص
هههههه نعيماً يافندم
والله فكرتنى بأحلى أيام واحلى حموم
طب والله يا إبنى الشاور جيل مابينضفش بزمة والليفة ال طولها 2 متر دى كانت بتنضف أحسن بكتير
نعيماً يا حبيبى
مع الاحتفاظ بحق الفيتو .. فأنا ارى ان هناك بعض الناس مرضى بالحموم ويمكن فى اليوم الواحد توصل الى مرتين او ثلاثة ... ودى ظاهرة تحتاج الدراسة وبعض الابحاث .. فأذا كان عندك وقت ياريت تقول نصيحة لهؤلاء المنشقون عن القاعدة العريضة.. و مد يد العون لهم لعل وعسى تكسب فيهم ثواب
ويرتدوا عن مشروع الاستحمام المبالغ فيه ...
اولا احب كمان اهدى اغنيه الطشت قال الطشت قالى يا حلوه يا اللى قومى استحمى
وافكرك ان فيه اختلااع نسيته وهو حماله وابور الجاز وهى تشبه المنضده عابرا عن دائره حديده لها ثلاثه ارجل لتحمل الباستله او الغالايه
والحته دى موتتنى من الضحك
ومما ورد في الأثر عن ذلك الموضوع أن أحدهم دخل ليستحم بمعاونة مجموعة من إخوانه .. وأخذوا ينظفون جلده بالليفة والحجر لمدة ثلاثة أيام متتالية حتى ظهرت الفانلة الداخلية
اسمح لى اضيف اللينك بتاعك عندى عشان اجى على طول
!!!!
تحياتى
والله انت باشا اصلا
انا اتخنقت من الريحة عندى قلت اجى عندك شوية
وورد فى الاثر دى جامدة جدا بجد موتتنى من الضحك
اما الباجور اللى بيشيل البستلة كان دايما بيبقى معاه عامل مساعد من الحديد بيتحط فوقه عشان البستلة كانت بتبقى تقيلى عليه
:]
عبق التاريخ والمعرفة واضح جدا من خلال التعليقات
ههههه
وهذا يؤكد كلامي .. فالإستحمام هو حديث ذو شجون لمجتمعنا .. هههه
تحياتى لاسلوبك الشيق
فكرتنى بأيام جدتى